العدد 140 -

السنة الثالثة عشرة – رمضان 1419هـ – كانون الثاني 1999م

النظام في «أوزبيكستان» هكذا يحكم شعبه…!

نكتب الوقائع التالية لعل شعب أوزبيكستان يطلع على ما تفعل حكومته تجاه شريحة كبيرة من هذا الشعب. ولعل منظمات حقوق الإنسان في العالم والشعوب الاسلامية وبقية شعوب العالم تطلع أيضاً على ما يجري هناك.

هناك مجموعة من الشباب الذين يحملون الدعوة إلى الإسلام بالعمل الفكري، وقد صار الناس، المتعطشون للإسلام، يستجيبون لهؤلاء الشباب، ويقبلون على أفكار الإسلام بلهفة وشوق. ففزع أهل الحكم من توجه الناس، رجالاً ونساء، إلى الإسلام. فأخذ أهل الحكم يعتقلون هؤلاء الدعاة، ويلفقون لهم التهم بعد أن يضعوا المخدرات والقنابل في بيوتهم أو سياراتهم أو جيوبهم. ثم يخضعونهم لأشد أنواع التعذيب بالكهرباء وسحب الأظافر والضرب الشديد بأسلاك الكهرباء والعصي… من أجل أن يدلّوا على غيرهم من حملة الدعوة الاسلامية. والحكومة لا تجرؤ أن تعلن أنها تعتقلهم وتعذبهم بسبب حملهم لأفكار الاسلام، بل تعلن أنها وجدت عندهم أسلحة ومخدرات (هيروين)، وتدعو بعض جيرانهم ليروا القنابل والمخدرات (التي تكون الشرطة قد وضعتها) ليكونوا شهوداً أمام المحكمة! وقد وصلتنا الأسماء التالية من هؤلاء الشباب المعتقلين: من مدينة طشقند: [بعض عناصر الشرطة قالوا بأن وضعهم للمخدرات والقنابل هو بأمر من قيادتهم وليس تصرفاً ذاتياً منهم].

  • غلام صابر. اعتقل في 15/07/98. أثناء تفتيش بيته وسيارته وضعوا في بيته وسيارته وضعوا في بيته مخدرات ووضعوا في سيارته قنبلة. وحكموه، بعد التعذيب الشديد، 12 سنة.

  • بهزاد. اعتقل في 22/07/98. ووضعوا في بيته قنبلة.

  • خير الله. اعتقل في 20/08/98. وضعوا في بيته مخدرات وفي سيارته قنبلة.

  • مير عظيم. اعتقل في 23/08/98. وضعوا في سيارته مخدرات.

  • عبد الرؤوف. اعتقل في 24/09/98. وضعوا في سيارته مخدرات وقنبلة.

  • و7- عبد الولي وناظم. اعتقلا في 28/09/98. وضعوا في بيتهما مخدرات.

8-     أمير جان. اعتقل في 20/10/98. وضعوا في بيته مخدرات.

  • و10 سراج الدين وأسد الله. اعتقلا في 21/10/98. وضعوا في سيارتهما مخدرات، وصادروا منهما 200 نسخة من كتاب «مفاهيم خطرة» وهو كتيب صغير أصدره «حزب التحرير».

11-   أحرار الدين. اعتقل في 23/10/98. وضعوا في جيبه مخدرات.

  • فيض الله. اعتقل في 02/11/98. لا نعرف ماذا وضعوا له.

  • عبد السلام. اعتقل في 29/10/98. لا نعرف ماذا وضعوا له.

  • حكمت الله من ينكول (قرب طشقند). اعتقل في 20/11/98. وضعوا له في جيبه مخدرات.

  • عبد الله رستم من تشيناز (قرب طشقند). اعتقل في 23/11/98. لا نعرف ماذا وضعوا له.

من مدينة أنديجان:

  • رسول جان. اعتقل في 28/11/98. وضعوا في بيته كتاب «مفاهيم خطرة».

من مدينة قراسوه:

  • إسرائيل: اعتقل في 28/11/98. وضعوا في بيته 10 قنابل.

  • محمد جان. اعتقل في 02/12/98. وضعوا في بيته ذخائر (أسلحة).

  • قادر جان. اعتقل في 01/12/98. وضعوا في بيته ذخائر.

  • بابور. اعتقل في 14/12/98. لا نعرف ماذا وضعوا له.

من مدينة فرغانة:

21 و22 و23- أبرار (أستاذ) واثنان من الطلاب. لم يضعوا لهم أسلحة ولا مخدرات، إذ إن أفراد الشرطة التي اعتقلتهم كانوا من البلد نفسه.

حاولوا اعتقال كثيرين ولكن لم يجدوهم في بيوتهم. وما زالوا مستمرين في الملاحقات.

24 و25- وسبق أن اعتقلوا عبد الولي القارئ مزرايف، من أنديجان، في 30/08/95، في مطار طشقند حين كان مسافراً لحضوا مؤتمر اسلامي في موسكو. واعتقلوا معه أحد رفاقه. وحتى الآن ما زالت السلطة تخفيهما.

26- عبد الله أوتاه. تم اعتقاله في سنة 1992. كان رئيساً لفرع حزب النهضة في أوزبيكستان. وما زال مخفياً.

27- قابل قاري. كان نائب خطيب أحد مساجد طشقند. اعتقل في صيف 98. ومات تحت التعذيب.

والآن صار عدد كبير من النساء يلبس اللباس الشرعي، ما سبب الضيق والتبرم عند رجال النظام، فصار كثير من رجال الشرطة حين يرون نساء محجبات يوقفوهن ويسألونهن: هل أنتن من «حزب التحرير»؟ هل عندكن كتاب «نظام الإسلام» وهذا السؤال يحصل كثيراً عند مرورهن بين قراسوه الأوزبيكية وقراسوه القيرغيزية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *