العدد 243 -

العدد 243- السنة الواحدة والعشرون، ربيع الثاني 1428هـ، الموافق أيار 2007م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

ـ تونس: أحكام متشددة على أعضاء في «حزب التحرير» ـ

ذكرت الحياة في 24/3 أن السلطات التونسية أظهرت مزيداً من التشدد أخيراً في الملاحقات الأمنية والقضائية للجماعات الإسلامية في الأشهر الأخيرة. وفي هذا الإطار قضت محكمة في العاصمة بسجن ثمانية عناصر من «حزب التحرير الإسلامي» لمدة أربع سنوات وأربعة شهور، بعدما أدانتهم بالانتماء إلى تنظيم محظور، فيما قررت إخلاء سبيل خمسة آخرين لعدم وجود أدلة كافية على علاقتهم بالتنظيم. وأفاد محامو المتهمين أن المحكمة وجهت إليهم تهمتي الانتماء إلى منظمة محظورة وعقد اجتماعات من دون الحصول على ترخيص. وهذه أول محاكمة لعناصر الحزب منذ التسعينات. وعلم أن بين المعتقلين عناصر سبق أن صدرت بحقهم أحكام بالسجن في المحاكمات الماضية. ولوحظ أن هذه المحاكمة أتت بعد محاكمة مماثلة لأربعة عشر عنصراً من «حزب التحرير الإسلامي» في المغرب في كانون الأول (ديسمبر) الماضي كانت قضت محكمة في الدار البيضاء بسجنهم فترات رواحت بين ثلاث وأربع سنوات، إضافةً إلى غرامات مالية، بتهمة السعي إلى «إقامة نظام خلافة إسلامية».

ـ القلق من الصواريخ الإيرانية أم الأميركية؟ ـ

تتخذ الولايات المتحدة من عمل إيران على امتلاك صواريخ بعيدة المدى وأسلحة نووية ذريعة لنصب شبكة دروع صاروخية في أوروبا لحمايتها من الخطر الإيراني… واقترحت التعاون مع روسيا لإنشاء درع مضادة للصواريخ في بولندا واقتراح التعاون هذا يأتي من أجل طمأنة روسيا أنها غير موجهة ضدها بل ضد تهديد «دول مارقة» كما تدعي مثل إيران… وسيناقش المجلس المقبل الذي يضم دول الحلف الأطلسي وروسيا والذي سيلتئم في 19/4 قضية الدرع المضادة للصواريخ. وتثير مسألة نشر الصواريخ الأميركية في أوروبا قلقاً وجدالاً لأنهم يرون فيها عودة واشنطن إلى الحرب الباردة في حين يرى آخرون أنها مبررة بالكامل».

هذا الأمر يعطي إشارة واضحة على أن الولايات المتحدة لا تريد منع إيران من امتلاك السلاح النووي، بل تريد أن تجعلها فزاعة في أوروبا لنشر صواريخها ضد روسيا وغيرها، وفزاعة في الخليج لتبقي قواعدها في الكويت وقطر…

ـ النفاق السياسي السوري ـ

ذكرت الحياة في 13/4 أن رجل الأعمال الأميركي السوري الأصل الذي وصل في 11/4 إلى تل أبيب، بدعوة من لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست، أعلن أنه جاء ليعرض على مسامع اللجنة المفاوضات السرية التي أجراها في السنوات الأخيرة في أوروبا مع المدير العام السابق لوزارة الخارجية (الإسرائيلية) ألون ليئل بحضور وسيط سويسري. وأكد في مؤتمر صحافي عقده مع ألون: «إن الأسد يريد السلام مع إسرائيل. وأعلن أنه يرغب بأن يعترفوا به رجل سلام وأنا أصدقه… والأسد لا يستطيع أن يصنع السلام بمفرده… إنه بحاجة إلى شريك وهو بحاجة إلى أن تكون إسرائيل هي أيضاً راغبة في السلام… أنا أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التجاوب مع مبادرة السلام السورية… واعتبر أن الجانبين فوّتا في الماضي فرصاً عدة لإبرام السلام بعد أن نجحا في حل 80% من القضايا العالقة…» وقال «عملنا انتهى وعلى المسؤولين الإسرائيليين والسوريين الآن أن يحلوا خلافاتهم، لقد زودناهم خريطة للسلام» ورأى أن «تحقيقاً ممكناً في غضون ستة شهور إذا اراد الطرفان ذلك» وأعلن «استعداد النظام السوري لقطع علاقاته بـ«حزب الله» في حال إقرار ما توصل إليه المفاوضون السوريون والإسرائيليون العام الماضي». وأعلن كذلك «عن اعتزازه أمام مستضيفيه بأن الرئيس بشار رفض خلال عدوان تموز الماضي استغاثة لبنانية لفتح جبهة ثانية في وجه المعتدي الإسرائيلي». وحول حديثه عن عدم إسقاط سوريا للخيار العسكري لا يعني بالضرورة أنها ستبادر إلى الحرب إنما المقصود فيه أنها تأخذ بالاعتبار احتمال أن تتعرض لعدوان، وعندها سوف تضطر إلى الرد موضحاً أن استعداداتها العسكرية اليوم هي لأغراض دفاعية.

ـ إسرائيل ترغب في بقاء نظام الأسد ـ

ذكرت الحياة في 22/3 أن مصدراً فرنسياً مسؤولاً أوضح لـ«الحياة» أنه «عندما أبلغت إسرائيل قبل فترة وجيزة الجانب الفرنسي أنها قلقة جداً من إعادة بناء (حزب الله) سلاحه واحتمال تجديد ضرباته للمدن الإسرائيلية، وانتقدت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة لترك هذه الأمور تحصل، رد الجانب الفرنسي بأن كل ما يقلق إسرائيل ويشكل مصاعب هذا البلد من تسلح «حزب الله» يأتي من سياسة سوريا وليس من سياسة لبنان الذي لا يتمنى إلا أن يعيش في سلام وأمن وأن يعيد إعماره». وأضاف المصدر أن الجانب الفرنسي سأل الجانب الإسرائيلي ما هي سياسته إزاء سوريا، «فردت الحكومة الإسرائيلية بالقول إن إسرائيل تريد ترك سوريا على وضعها الحالي، وأضافت أن في إمكانها تدمير سوريا في أي وقت، ولكن لا نريد إضعاف (الرئيس بشار) الأسد، فهو ضعيف كما هو، ولنتركه على حاله لأننا لا نعرف ماذا يأتي بعده».

الوعي: ليفكر القارئ مدى خوف أولمرت من تغيير إسلامي في سوريا.

ـ استقرار الأردن مصلحة (إسرائيلية) بالمقام الأول ـ

ذكرت جريدة إيلاف الإلكترونية في 16/3 أن رئيس الوزراء (الإسرئيلي) إيهود أولمرت قال إن بلاده لم تعد معنية بالاستقرار في العراق والوضع الذي تواجهه القوات الأميركية هناك، بيد أنه صار متخوفاً من التداعيات المدمرة التي قد تنتج عن انسحاب تلك القوات من العراق، معتبراً أن انسحاب القوات الأميركية من شأنه أن ينهي نظاماً سياسياً معتدلاً وصديقاً مثل النظام الملكي في الأردن، وهناك احتمال كبير بأن تصل حركات راديكالية إلى الحكم الذي قد يصبح أحد البؤر الجديدة للإرهاب. في هذا الإطار، يروي مسؤول دبلوماسي عربي لـ«إيلاف» أن أولمرت فاجأ أعضاء اللجنة اليهودية الأميركية (إيباك) في القدس، معتبراً أن استقرار الأردن مصلحة (إسرائيلية) بالمقام الأول.

الوعي: ليفكر القارئ أيضاً بمدى خوف أولمرت من تغيير إسلامي قادم في الأردن.

ـ مهندس فرنسي يدنس القرآن في اليمن ـ

أوردت الحياة في 26/3 أن منطقة بلحاف بمحافظة شبوة اليمنية (جنوب شرقي صنعاء) شهدت أمس أعمال شغب قام بها عمال يمنيون أحرقوا طائرة مروحية وعشرين سيارة تابعة لشركة «توتال» الفرنسية للنفط والغاز وحطموا مكاتبها، بعدما ساروا في تظاهرة كبيرة على خلفية أنباء عن إقدام مهندس فرنسي على تدنيس القرآن الكريم. وذكرت مصادر في المنطقة أن قوات الأمن فرقت المتظاهرين بإطلاق النار في الهواء، ما أدى إلى إصابة أحد المحتجين بجروح خطرة. غير أن المحافظ علي محمد المقدشي أكد في تصريحات صحافية أن اللجنة لم تتمكن حتى الآن من معرفة تفاصيل الواقعة وأن أعمال الحرق والتظاهر جاءت كرد فعل على إهانة المصحف الكريم، مشيراً إلى عدم معرفة اللجنة حتى الآن بكيفية وقوع «الإهانة».

ـ خطة أميركية للسلام ـ

ذكرت الحياة في 27/3 أن المراسل السياسي لصحيفة «هآرتس» بن ألوف المعروف بمصادره الوثيقة في الإدارة الأميركية نقل عن حاشية رايس التي قامت بجولات مكوكية قبيل انعقاد مؤتمر القمة العربية في 28-29/3 قولهم أن رايس تكرس زيارتها الحالية للمنطقة لبحث سبل تحريك العملية السياسية، وأنها التقت بوش لساعات طويلة لبلورة الاستراتيجية الديبلوماسية الجديدة في الشرق الأوسط، ولم تستبعد رايس أن يتم تعيين مبعوث أميركي خاص لإجراء المحادثات مع الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي) وذكر كذلك أن رايس ناقشت في جولاتها المكوكية هذه خطة سياسية جديدة تقوم على إجراء واشنطن اتصالات منفردة مع كل من (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية حول إقامة دولة فلسطينية على أن يتم خلال هذه الاتصالات بلورة جدول أعمال متفق عليه لتجديد عملية السلام. وكذلك أفاد المعلق السياسي في صحيفة «معاريف» بن كسبيت أن رايس تريد من جولتها الحالية أن تحقق، بكل ثمن، إنجازاً لها وللرئيس بوش في تحريك العملية السياسية بين (إسرائيل) والفلسطينيين. وأضاف أنه مع «انقراض المحافظين الجدد وبصورة شبه مطلقة تشعر رايس بأن يديها طليقتان في إطلاق مبادرة جديدة مثل عقد «مؤتمر العشرة» بمشاركة الرباعية الدولية والرباعي العربي والسلطة الفسلطينية و(إسرائيل) ربما الشهر المقبل تتناول سبل استئناف المفاوضات السياسية على أساس المبادرة العربية للسلام… ما سيضمن لإسرائيل إقامة علاقات ديبلوماسية وتطبيعها مع هذه الدول واستقراراً وأفقاً سياسياً». هذا وقد أعلن «كي مون» الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة أن «مؤتمر العشرة» ليس على جدول الأعمال الآن… وأن المسألة تحتاج إلى مزيد من المشاورات بين الأطراف المفترض أن تشارك في مؤتمر كهذا.

ـ ثكنات سرية أميركية ـ

ذكرت الحياة في 11/4 أن عشرات الأسر السعودية استعادت «بصيص أمل» بعد تصريحات أدلى بها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، تناولت استعداد بلاده لتسليم سعوديين أوقفوا بعد تسللهم إلى العراق في الأعوام الماضية، وأن هناك «حاجة إلى مزيد من تبادل المعلومات الأمنية حول هؤلاء المعتقلين». وكان وزير الداخلية العراقي جواد بولاني أدلى أخيراً بتصريحات مشابهة. وتفيد معلومات أن السجناء السعوديين احتجزوا في عشرة سجون عراقية، بين البصرة وبغداد والشمال، إضافة إلى ثكنات سرية أميركية مقامة ضمن الثكنات العسكرية الأميركية في أنحاء العراق. ويعيش السعوديون المعتقلون ظروفاً إنسانية صعبة، بحسب ما نقلوا في اتصالات هاتفية مع ذويهم إضافة إلى شهادات منظمات حقوقية زارت السجون العراقية، والتقت سجناء سعوديين. وتعرّض ذوو السجناء لعمليات ابتزاز مالي عبر اتصالات هاتفية تلقوها من عراقيين، ادّعوا قدرتهم على المساعدة في الإفراج عن أبنائهم المعتقلين. وأشارت منظمات تُعنى بحقوق الإنسان إلى وفاة 12 سجيناً سعودياً في السجون العراقية خلال الفترة الماضية.

ـ كوسوفو… من جديد!! ـ

ذكرت الحياة في 11/4 أن بلغراد أعلنت عن تطوير قدراتها العسكرية، والبدء بتحديث دباباتها وعرباتها المدرعة، وإعداد كوادر متطوعة في تخصصاتها، فيما اعتبر المراقبون ذلك متعلقاً باستعداداتها لتطور الأوضاع المستقبلية في كوسوفو. وأفاد قائد الأجهزة الفنية للجيش الصربي الجنرال دراغان كولونجيا في تصريح في بلغراد أمس، بأن «المصانع العسكرية الصربية بدأت إنتاج حوالى 250 دبابة متطورة، إضافةً إلى 350 عربة مدرعة». وأوضح أن «التركيز يقوم حالياً على جودة السلاح لجة النوعية المتطورة والأداء المناسب لطبيعة الأرض في صربيا ومستلزمات الدفاع والهجوم العسكري، وجعل عناصر كتائب الدبابات والمدرعات من المتطوعين الذين يتلقون دورات تدريبية مستمرة». وأشار الجنرال كولونجيا إلى أن الجيش الصربي «يملك ألف دبابة قديمة، ولكنها تحتاج إلى مراجعة وصيانة شاملة، بعدما أصابها الإهمال فترة طويلة».

ـ وقف وزير الداخلية الليبي على خلفية اعتداء على امرأتين ـ

ذكرت الحياة في 29/3 أن مصدراً ليبياً رفيعاً كشف أن وزير الأمن العام الليبي (وزير الداخلية) العميد صالح رجب المسماري أوقف عن عمله على خلفية تحقيق في اعتداء طاول امرأتين وأثار جدلاً واسعاً في المجتمع الليبي الأسبوع الماضي. وذكر أنه ليس للوزير علاقة بالحادث وإنما الشبهة تتناول أحد أبنائه. وأوضح أن التحقيق يحاول معرفة مدى علاقة الوزارة بعرقلة سير العدالة وكشف المعتدين على المرأتين اللتين توفيت إحداهما في المستشفى. وقال المصدر لـ«الحياة» أن النائب العام الليبي «قرر وقف المسماري عن العمل، على خلفية الاعتداء الذي تمثّل بخطف فتاتين عربيتين ليلاً إلى مزرعة في ضواحي طرابلس». وفي حين استطاعت إحداهما الفرار وأبلغت الشرطة في منطقة تاجوراء بما حصل، تعرّضت الثانية لاعتداء وفارقت الحياة في مستشفى. وأضاف أنه «على رغم تلقي السلطات الأمنية بلاغاً بما حصل، إلا أنها لم تتخذ الإجراءات الأمنية المعتادة في مثل هذه الأوضاع، ما أثّر في سير إجراءات جمع الأدلة وفي التحقيق نفسه، وما ساعد المتهمين في الفرار إلى خارج ليبيا على رغم صدور قرار من النيابة بتوقيفهم». وتبيّن أن أحد المشتبه فيهم في هذه القضية هو أحد أبناء الوزير، وأن المزرعة التي وقع فيها الحادث تعود إلى صديق له. ويُعرف عن العميد المسماري أنه رجل أمني محترف، ولعب دوراً بارزاً في المواجهات التي شهدتها ليبيا في النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي ضد الجماعات الإسلامية. وكان يرأس جهاز الأمن الداخلي قبل ترقيته ليصبح وزيراً للأمن العام. وتوقعت المصادر أن يعاود الوزير مهمات منصبه بعد انتهاء التحقيق في القضية وتأكيد عدم علاقته بها.

الوعي: طبعاً النتيجة معرفة سلفاً، تعتيم على الخبر حتى كأنه لم يحدث.

ـ انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان في مصر ـ

ذكرت الشرق الأوسط في 12/4 أن منظمة العفو الدولية حذرت في تقرير بعنوان «انتهاكات منهجية باسم الأمن» أن التعديلات الدستورية التي تم إقرارها في 26/3 وقانون مكافحة الإرهاب الجديد الذي تجري مناقشته حالياً في البرلمان المصري «يمكن أن يعرضا حقوق الإنسان لمزيد من التهديدات». وطالبت المنظمة في تقريرها السلطات المصرية بالكشف عن أسماء ضحايا عمليات «الترحيل السري» التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية في إطار حملتها على الإرهاب. وأضاف أن «حكومة الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية والعربية أعادت العديد من المواطنين المصريين المتهمين بالإرهاب من الخارج، برغم تعرضهم لخطر التعذيب، ومن ثم جرى اعتقالهم وتعذيبهم، ومازال الغموض يلف مصير بعض الذين نقلوا ولم يكشف النقاب عن هوياتهم، ولا عن سبب احتجازهم أو مكانهم». وقالت إن «آلاف المصريين اعتقلوا باسم الأمن واحتجز بعضهم بدون تهمة أو محاكمة طوال سنوات، برغم صدور أوامر عن المحاكم بالإفراج عنهم، بينما صدرت أحكام على آخرين عقب محاكمات بالغة الجور». وقدم التقرير وصفاً لما أسماه «عمليات التوقيف التعسفية والاعتقال المطول بدون محاكمة والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من جانب المسؤولين الأمنيين، لاسيما مباحث أمن الدولة التي تتمتع بصلاحيات واسعة في ظل حالة الطوارئ التي أبقت عليها الحكومة، بصورة شبه متواصلة، طوال الأربعين سنة الماضية». وأدانت المنظمة «استخدام محاكم الطوارئ والمحاكم العسكرية الخاصة لمحاكمة المدنيين المتهمين بارتكاب جرائم أمنية» ووصفت إجراءاتها بـ«المجحفة». وأشارت المنظمة الحقوقية الدولية إلى صدور أحكام بالإعدام من هذه المحاكم وتنفيذها.

ـ «نسخ مغلوطة» من المصحف بدارفور صادة عن الأزهر ـ

ذكرت الشرق الأوسط في 12/4 أن هيئة علماء السودان اتهمت المسؤولين عن طباعة «نسخ مغلوطة» من المصحف صادرة عن الأزهر بمصر، وتم توزيعها في دارفور، بـ«الاستهتار والاستهانة بكتاب الله». وأبلغ عضو بلجنة المصحف الشريف التابعة للأزهر في مصر أمس «الشرق الأوسط» أن تحقيقاً داخلياً أثبت وجود أخطاء بالفعل في نسخ من القرآن جرى توزيعها في درافور بغرب السودان أخيراً، وأن الأزهر قرر استبدال كل نسخة مغلوطة بألف نسخة صحيحة. وقال مصدر في العاصمة السودانية، الخرطوم، في اتصال هاتفي من القاهرة، إن هيئة علماء السودان وزعت بياناً في درافور تحت عنوان «تحذير من مصحف مغلوط»، قائلة فيه إنه يحمل اسم «مصحف الأزهر»، ويوزع على نطاق واسع في ولايات دارفور وبهامشه «التفسير الميسر لشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي». ودعت الهيئة في بيانها الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، مواطني ولايات دارفور، إلى «رصد وجمع كل النسخ الموجودة وتسليمها إلى فروعها، وتبليغ الجهات المختصة بأي جهات تعمل على توزيع هذا المصحف». وكانت الهيئة قد توصلت، بعد مراجعة المصحف، إلى وجود «خلل كبير في تتابع الآيات وترتيب سور القصص والعنكبوت والروم والسجدة ولقمان والأحزاب».

ـ سوريا: مرشحون من جنس النظام… مثيرون للسخرية ـ

نشرت جريدة إيلاف الإلكترونية في 12/4 أنه تنتشر في شوارع دمشق صور المرشحين للانتخابات التشريعية المقررة في 22/4 وتكثر التعليقات الساخرة منهم. فمن هؤلاء من يقول عنهم: «لا برامج لديهم إذا أردنا أن نكون صريحين… كل ما نريده أن يحترموا ذكاءنا في شعاراتهم». «كفى فساداً صوتوا للتغيير». ودعا بعضهم إلى «محاربة الفاسدين مهما كانت مواقعهم داخل الدولة». ويقول أحدهم كذلك إن «آلاف المجهولين يتنافسون على 250 مقعداً في برلمان مهمش، لا قدرة له على اتخاذ القرارات». ويقول كذلك أحدهم: «سواء اقترعت أم لا. لن يتبدل شيء في البرلمان». ومن أصل 250 مقعداً في البرلمان، ثمة 167 مخصصة للجبهة الوطنية التقدمية (تحالف من ثمانية أحزاب) بينها 131 لحزب البعث الحاكم في سوريا منذ عام 1963م، في مقابل 83 مقعداً لـ«المستقلين». وتحصر المادة الثامنة من الدستور السوري إدارة الدولة والمجتمع بحزب البعث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *