أخبار المسلمين في العالم
2007/04/23م
المقالات
1,652 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ سحب 1600 جندي لا يعني نهاية الاستعمار البريطاني ـ
فيما يتعلق بإعلان رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير عن عودة 1600 جندي من العراق خلال الشهور القليلة القادمة، قال دكتور عمران وحيد، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا في 21 فبراير م2007م: «إن إعلان بلير اليوم عن تخفيض القوات (في العراق) هو حفظ لماء الوجه، قام به بلير إثر الضجة الدولية على مقتل 650.000 مدنياً، والفوضى التي انحدر إليها العراق. ورغم هذا الإعلان لا يزال بلير يدافع عن الحرب في العراق، وينكر أن الاحتلال أوجد عدم استقرار في المنطقة، كما يرفض الاعتراف بحجم الإصابات التي سببها الاحتلال». «يريد بلير أن يبرهن أن نجاح عملية سندباد سمحت بمثل هذا التخفيض في القوات، بينما الوضع في جنوب العراق لا يزال كئيباً. ويقولون لنا إن الوضع في البصرة أفضل بكثير من الوضع في بغداد، كأنما أصبح مستنقع بغداد معياراً للاستقرار السياسي». «إن بلير وحلفاءه هم الذين أوجدوا النـزاع الطائفي في العراق بعد أن لم يكن له وجود من قبل. ولا يزال الشرق الأوسط يعاني نتائج أكثر من قرن من التدخل الاستعماري الذي دعم وجود حكام طغاة هناك، وحرم الشعب من ممارسة سلطته السياسية واحتل البلاد. لا تستطيع الحكومات الغربية تقديم أي شيء لمساعدة الوضع سوى إنهاء الاحتلال غير الشرعي للعراق وإنهاء تدخلهم في العالم الإسلامي».
ـ ضربات في الصميم للاحتلال الأميركي ـ
تعرضت قاعدة بغرام الجوية حيث المقر الرئيسي للقوات الأميركية في أفغانستان لهجوم بالمتفجرات نفذه مجاهد أفغاني في 27/2 خلال وجود ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي داخل القاعدة منتظراً وصول كارازاي للتحادث معه مما اضطر الاثنين إلى تغيير مكان الاجتماع إلى القصر الرئاسي الذي وصله تشيني تحت حراسة مشددة، وإجراءات أمنية غير مسبوقة، ثم غادر أفغانستان بعد فترة قصيرة، هذا هو الخبر الأول.
أما الخبر الثاني، ففيما كان مؤتمر بغداد منعقداً في 10/3 في مبنى وزارة الخارجية العراقية سقطت قذيفتا هاون قرب مكان الاجتماع. وقالت إحدى جماعتين مسلحتين تبنتا هذه العملية على الإنترنت إنها قصفت مقر عقد المؤتمر في المنطقة الخضراء بصاروخ من نوع طارق، وتساءلت بسخرية: كيف لا يؤمن أهل المؤتمر على أرواحهم ويريدون السيطرة على الوضع الأمني في العراق؟! هذان الخبران يكشفان مدى المأزق الذي وصل إليه الاحتلال الأميركي في كل من أفغانستان والعراق، ويظهر مدى إجرام من يمد اليد له لإنقاذه من ورطته.
ـ مشروع قانون النفط يحمل بذرة لتقسيم العراق وتبديد ثرواته ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 12/3 أن وزير الصناعة السابق أسامة النجيفي قال: إن «مشروع القانون بشكله المرسل إلى مجلس النواب خطير جداً، وفيه بذرة لتقسيم العراق وتبديد ثرواته». وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس، أن «مشروع القانون بحاجة إلى دراسة مستفيضة ومراجعة شاملة، ويجب تأجيل مناقشته إلى ما بعد زوال الاحتلال وتهيئة ظروف مناسبة لمناقشته». وأضاف: «أعتقد أن صيغة المشروع الحالية بإعطاء صلاحيات للأقاليم والمحافظات بإبرام عقود مع الشركات العالمية مباشرة، ستؤسس لانفلات مالي، فضلاً عن أن الامتيازات المعطاة للشركات الأجنبية كثيرة وستؤدي إلى سيطرة هذه الشركات على ثروة البلاد». وكانت الحكومة العراقية قد وضعت الشهر الماضي الصيغة النهائية لمشروع النفط والغاز، وأرسلته إلى مجلس النواب لمناقشته والمصادقة عليه مع بدء الفصل التشريعي الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة. ويعد هذا القانون من أخطر القوانين التي ستعرض على البرلمان العراقي، نظراً لكونه يتعلق بثروة البلاد الأساسية التي تقدر احتياطياتها المعلنة بحسب تقارير وزارة النفط العراقية بأكثر من 115 مليار برميل من النفط الخام، فضلاً عن احتياطيات أخرى في طور الاستكشاف تقدر بنحو 214 مليار برميل. كما تقدر احتياطيات الغاز الطبيعي في العراق بما يتجاوز ألف مليار متر مكعب، وهي كميات هائلة يسيل لها لعاب الكثير من كبريات الشركات النفطية في العالم. ويقول خبراء النفط العراقيون إن لدى العراق، الذي بدأ عام 1927م إنتاج النفط الخام من حقل كركوك شمال البلاد، الآن أكثر من 80 حقلاً نفطياً وغازاً طبيعياً غالبيتها في جنوب البلاد وجاهزة للاستثمار. فضلاً عن اكتشاف جديد في المنطقة الغربية، مما يمهد لإضافة كميات جديدة للاحتياطات في مجالي النفط الخام والغاز الطبيعي بعد اكتشاف حقل عكاس غرب العراق في ثمانينات القرن الماضي.
ـ يهود ومرتزقة: جيوش خفية في العراق للأعمال القذرة ـ
بعد استقالته من عمله كرئيس لبعثة الجامعة العربية في العراق صرح مختار ليماني للحياة في 5/2/2007م قائلاً: «إن هناك وجوداً إسرائيلياً في العراق من خلال أحزاب وهمية، وجمعيات إنسانية، وحقوق الإنسان، وبعض الشركات». وأضاف: «وبينما أكتب هذه السطور كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن شركة يتولاها ضابط إسرائيلي متقاعد تقوم بتصدير وبيع مختلف أنواع الأسلحة لتنظيمات متعددة داخل العراق». إن أولئك الإسرائيليين متنكرون كمدنيين داخل العراق، ولا تعرف أي سلطة عراقية عنهم شيئاً، ولا عن طبيعة مهامهم، ولا أبعاد مصالحهم التي يخدمونها… وهم الآن موجودون في العراق بكفالة الاحتلال الأميركي وحمايته. ويذكر في هذا المجال أن هناك قوات المرتزقة التي قدر تقرير حديث للأمم المتحدة بأن عددها يتراوح بين 30 و50 ألفاً. وهؤلاء عسكريون سابقون استدعتهم شركات أميركية خاصة من بلادهم للخدمة في العراق بتمويل وتسليح أميركي وبملابس مدنية، وتسميهم وزارة الدفاع الأميركية «متعهدين مدنيين… وهؤلاء لا تعرف الحكومة العراقية أيضاً عنهم شيئاً، وهم حتى لا يخضعون لأي سلطة قضائية عراقية بحكم الحصانة التي كفلها لهم الاحتلال من البداية… حتى الكونغرس الأميركي فشل في الحصول على بيانات عنهم من وزارة الدفاع الأميركية لأنها تكلفهم بالمهمات القذرة التي لا تريد للقوات المسلحة الأميركية تحمل مسؤوليتها.
ـ الكويت توقع في مارس اتفاقية العبور ـ
نشرت جريدة «الوطن» الكويتية في 20/2 أن اتفاقية العبور بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) والكويت ستوقع في مارس المقبل. وأوضحت مصادر دولية تابعة لحلف الأطلسي لـ«الوطن» أن «هذه الاتفاقية ستوقع بين الناتو ووزارة الدفاع الكويتية وتشمل تسهيل العبور الآمن للمعدات والأفراد، مؤكداً أن الاتفاقية تقتصر على دولة الكويت مع الناتو لا تشمل بقية دول مجلس التعاون الخليجي». وشددت المصادر على أن «هذه الاتفاقية ستعود بالفائدة على الجانبين للاستفادة من هذه المبادرات التي وقعتها الكويت مع حلف الناتو، إضافة إلى أنها تعطي دفعاً للعلاقات الخليجية – الأطلسية». وكانت الكويت وقعت اتفاقية أمنية مع الناتو لتبادل المعلومات أثناء مؤتمر الناتو الذي عقد في الكويت في 11 و12 من شهر ديسمبر الماضي، والتي أعلن عنها رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد أثناء مؤتمره الصحافي.
ـ اتصالات ومحادثات ولقاءات ثنائية وصفقات أميركية – إيرانية ـ
قطعت الولايات المتحدة الأميركية علاقاتها مع طهران سنة 1980م عقب احتجاز طلاب إيرانيين لـ25 أميركياً من موظفي السفارة الأميركية في طهران لمدة 444 يوماً، إلا أنها لم تقطع اتصالاتها ولا لقاءات ثنائية فيما بينهما، ولا إجراء صفقات ومحادثات مما يشير إلى وجود علاقة وتنسيق يبعث على الريبة، ويمكن أن يفسر كثيراً ما يجري على الساحة الدولية، وخاصة العربية، وبالأخص العراقية… ففي عام 1986 قام بعض المسؤولين الأميركيين بزيارة إلى طهران في إطار ما أصبح يعرف باسم فضيحة إيران كونترا. وهي كانت عملية بيع أسلحة أميركية لإيران، ثم تحويلهم العائدات لمتمردي الكونترا. الذين كانوا يحاربون حكومة جبهة التحرير الساندينية الماركسية بقيادة دانييل أورتيغا في نيكاراغوا… ونذكر أن إيران كانت وقتها في حرب مع العراق بمعنى أن أميركا كانت في الخفاء تساعد عسكرياً إيران… وفي عام 2001 نظمت الأمم المتحدة مؤتمراً في بون صاغ العملية السياسية لأفغانستان بعدما أطاحت الولايات المتحدة بطالبان… وقد صرح رفسنجاني أنه لولا المساعدة الإيرانية لأميركا في أفغانستان لما استقرت لها الأمور هناك. والآن تخرج الاتصالات الثنائية إلى العلن في مؤتمر بغداد وما سيعقبه من مؤتمرات توكل فيه أميركا لإيران ومعها سوريا دوراً مهماً بارزاً سيكرسها في مقدمة الدول الإقليمية للدور الذي ستلعبه في العراق…
ـ أولمرت: حرب تموز كانت جاهزة منذ أشهر بهدف تطبيق القرار 1559 ـ
أكد أولمرت أمام لجنة التحقيق الحكومية «فينوغراد» أن خطط الحرب التي شنتها (إسرائيل) على لبنان في تموز الماضي أقرت في آذار من العام الماضي ولم تكن مرتجلة. وأكدت إفادته أن الغرض منها هو تطبيق القرار 1559 فيما يتعلق بتجريد حزب الله من سلاحه وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب. وادعى أن الجيش لم ينفذ كل الخطط الجاهزة متذرعاً بالقيود التي فرضتها الولايات المتحدة على (إسرائيل) حين طلبت وزيرة الخارجية الأميركية رايس من أولمرت عدم ضرب البنى التحتية في بيروت لتفادي المس بالحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة. وبحسب إذاعة الجيش (الإسرائيلي) فإن الطلب الأميركي أفرغ العملية من قدراتها على تنفيذ الأهداف التي وضعتها، وبقيت تهديدات أولمرت بتحميل حكومة لبنان المسؤولية عن الخطف، وتهديدات حالوتس بإعادة لبنان 20 سنة إلى الوراء مجرد كلام بلاد رصيد.
ـ سوريا تتسلح استعداداً للحرب مع (إسرائيل) أم للسلام؟ ـ
ذكرت الحياة في 10/3 أن مسؤولين (إسرائيليين) أعربوا عن قلقهم من قيام سوريا بشن حرب محدودة ضد إسرائيل في ضوء معلومات عن نشرها خلال الشهور الأخيرة آلاف بطاريات الصواريخ المتوسطة المدى والبعيدة المدى التي يمكن أن تطاول معظم مدن الشمال الإسرائيلي. ويؤكد عسكريون وحكوميون إسرائيليون لوكالة «فرانس برس» أن عملية نشر الصواريخ السورية تضاف إلى تحركات للقوات العسكرية في البلاد… وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن هذه الصواريخ نشرت على طول الحدود السورية الإسرائيلية، ومخبأة في ممرات تحت الأرض وفي صوامع مخفية. ويؤكد المسؤولون أن سوريا شيدت شبكة أنفاق محصنة على طول حدودها مع إسرائيل…
يبدو أن الأسد الذي تكشف تصرفاته ومآزقه السياسية تهالكه للصلح مع يهود، فهل يستعد لحرب مع (إسرائيل) قد يكون مسرحها الأرض السورية واللبنانية هذه المرة، وتكون نسخة مكررة عن حرب تموز؛ ليستطيع تحقيق سلام مع يهود لم يستطع أن يحققه من قبل.
ـ سفير (إسرائيل) في السلفادور… عارٍ وثملٍ ومكبل ـ
إذا اعتبرنا السفير هو وجه الدولة وواجهتها في الخارج، فإن سفراء (إسرائيل) هم خير من يمثلونها حقاً. فقد نشرت الحياة في 13/3 أن الشرطة المحلية في عاصمة السلفادور ضبطت، قبل أكثر من أسبوعين، في أحد شوارع العاصمة المحاذي لمقر إقامته «عارياً وثملاً ومكبلاً، وفي حوزته أدوات جنسية سادية». وأضافت أن دورية تابعة للشرطة المحلية كانت تجوب، كما يحصل كل يوم، محيط مقار السفراء الأجانب، فوجئت بشخص يرتمي في منتصف الطريق عارياً، فهب أفرادها لتقديم المساعدة له، وإذ حاولوا استنطاقه اكتشفوا أنه ثمل جداً، ويداه مكبلتان، وفمه مكموم بكرة، وعلى جسمه حاجيات توحي بأنه شارك في ممارسة جنسية مازوشية. ورغم الثمالة التي غط فيها نجح أفراد الشرطة في انتزاع بعض الأقوال، فذهلوا حين تبين لهم أن الشخص هو السفير الإسرائيلي في السلفادور، فاهتموا بمساعدته ليعود إلى منـزله. وقالت الصحيفة إن الجالية اليهودية في السلفادور تلقت النبأ في البدء على أنه اعتداء تعرض له السفير، لكن حين استوضحت الأمر من الشرطة تبين أن السفير لم يقدم أي شكوى جنائية، وأنه ليس متورطاً في عمل جنائي. وعلى الفور قامت وزارة الخارجية الإسرائيلية باستدعاء السفير في محاولة لتفادي حرج كبير، رغم أنها ليست المرة الأولى التي يتورط فيها ممثلون ديبلوماسيون إسرائيليون في فضائح أخلاقية، مثل تقديم سفير إسرائيل السابق في البرازيل إلى القضاء بتهمة اغتصاب قاصر في الثالثة عشرة من عمرها، والخبر غير المعلن رسمياً عن وفاة سفير إسرائيل في فرنسا، وكان من أبرز ديبلوماسييها وأكاديمييها، وهو في صحبة غاويتين جنسيتين في أحد فنادق باريس. هذا وقد اقترح أحد المعقبين، ساخراً تعيين السفير العاري «رئيساً للدولة بدلاً من موشيه كتساف» الذي يواجه لوائح اتهام باغتصاب عدد من الموظفات اللواتي عملن معه. وكتب آخر: «يجب أن نقول الحقيقة: وأخيراً وجدنا من يمثّلنا حقاً».
ـ تفريغ مناطق المسلمين في فلسطين من أهلها ـ
ضمن سياسة (إسرائيل) التي تهدف إلى تفريغ المناطق من سكانها ومصادرة الأراضي، وبحجة إقامة جدار الفصل العنصري، ذكرت الشرق الأوسط في 12/3 أن الجيش الإسرائيلي سلم أمس عائلات فلسطينية في منطقة «المسافر» بين بلدتي بني نعيم ويطا في الخليل جنوب الضفة الغربية، إخطارات بالرحيل. وهذه العائلات هي الرشايدة والكعابنة والصرايعة وكعابنة الرواعين، التي تقيم في مناطق «وادي الغار وخشم الدرج» وتقدر مساحتها بعشرات آلاف الدونمات.
الوعي: نذكر يهود بيوم مشهود كيوم عاد وثمود، قال تعالى: ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ).
ـ من مظاهر عودة الحرب الباردة ـ
ذكرت الحياة في 3/3 أن رئيس الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ الجنرال هنري أوبيرينغ في بروكسيل أعلن أن منظومة الدرع الصاروخية الأميركية قد تشمل نصب «رادار متنقل» في منطقة القوقاز، قادر على التقاط الإشارات الأولى لأي صاروخ معادٍ ليبثها إلى المحطة الرئيسية للرادارات، التي تريد واشنطن إقامتها في تشيخيا للتصدي لأي هجمات محتملة من إيران وكوريا. وأضاف أوبيرينغ إن «هذا الرادار محمول يمكن نصبه في أي منطقة خلال أيام وبسرعة كبيرة جداً» ولم يوضح في أي منطقة من القوقاز يمكن نصبه، وقلل من خطر المنظومة الأميركية على روسيا، وقال «إن الرادار سيوجه إلى إيران ولا يمكننا تصويبه في اتجاه روسيا» هذه التصريحات أثارت استياء موسكو وقال قائد سلاح الجو الروسي الجنرال فلاديمير ميخائيلوف إن بلاده لديها معلومات عن أن خطط واشنطن لا تقتصر على منطقة القوقاز، لكنها تطاول أقرب جارات روسيا وهي أوكرانيا، مشيراً إلى محادثات أميركية أوكرانية في هذا الشأن. كذلك أشارت جهات عسكرية روسية إلى أن البلدين المرشحين لأن تنشر فيهما رادارات أميركية هي جورجيا وأذربيجان. وكانت موسكو اعتبرت التحرك الأميركي موجهاً ضدها حيث قال نائب رئيس الوزراء سيرغي إيفانوف إن حجج واشنطن حول الخطر الإيراني واهية؛ لأن طهران لا تمتلك صواريخ عابرة للقارات ولا يمكن أن تشكل خطراً على أوروبا. وأوضح فلاديمير ميخائيلوف أن موسكو بدأت تطوير أنظمة صاروخية متقدمة جداً ستكون قادرة على اختراق كل التحصينات الدفاعية الجوية، وضمان أمن روسيا في مجال الدفاع الجوي الفضائي أيضاً. هذا ويذكر أن تشيني بحث مع الرئيس التشيخي فاتسلاف كلاوس التعاون حول الدرع الأميركية المضادة للصواريخ من أجل نصبها في بلاده… ونصب الأميركيون عناصر من الدرع الصاروخية في الولايات المتحدة وبريطانيا وغرينلاند ويريدون نصب المزيد منها في أوروبا.
ـ بريطانيا: السماح للمدارس بمنع النقاب حفاظاً على الأمن ـ
ذكرت الحياة في 21/3 أن ألان جونسون، وزير الشؤون التربوية البريطاني، أعلن أمس أنه يتوقع من إدارات المدارس منع ارتداء النقاب بحجة الحفاظ على الأمن و«لأن النقاب يحد من التعليم الصحيح والاتصال البصري بين المدرسين والطلاب». وتفاوتت ردود الهيئات الإسلامية بين مؤيد ومعارض. وقالت «الهيئة الإسلامية لحقوق الإنسان» إنها «صُدمت» في حين رحب «المركز التربوي الإسلامي» قائلاً في بيان «إن النقاب حاجز يمنع التفاهم بين المجتمعات». ومع الإجراءات الجديدة تنضم بريطانيا إلى دول أوروبية، مثل فرنسا وهولندا وألمانيا، اتخذت فيها إجراءات تناولت طالبات مسلمات يحاولن ارتداء الحجاب أو النقاب أو البرقع وحتى الجلباب في المدارس. وقال وزير المدارس جيم نايت «إذا شعر مديرو المدارس بأن أي ثوب يُعرقل قدرة الطالبة على التعلم أو يمثل مسألة متعلقة بالسلامة أو الأمن يمكن أن يُحظر». وكانت مساعدة مدرسة مسلمة تدعى عائشة عزمي (24 عاماً) فُصلت من عملها بعدما اعتبرت مدرسة هيدفيلد جونيور الابتدائية أن الأطفال واجهوا صعوبة في فهمها أثناء دروس اللغة الإنكليزية بسبب النقاب الذي رفضت خلعه أثناء التدريس. وسارع بعدها عمدة لندن كن ليفينغستون إلى القول إنه «يرغب برؤية المسلمات يخلعن الحجاب يوماً، إلا أن ذلك لا يمكن فرضه من سلطة غير إسلامية».
2007-04-23