العدد 270-271 -

السنة الثالثة والعشرون ـ العددان 270 – 271

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

انهيار (إسرائيل) خلال 20 عاماً

أعلنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي أي إيه) في آذار 2009م أن انهيار (إسرائيل) خلال 20 عاماً المقبلة أمر محتوم لا مفر منه. وذكرت الوكالة في تقرير نشرته مؤخراً ووزعته على نواب مجلس الشيوخ الأميركي وأعضاء اللجنة المنتخبة في البرلمان أن أكثر من مليوني (إسرائيلي) بينهم 500 ألف يحملون البطاقة الخضراء أو جواز سفر سيتوجهون إلى أميركا خلال الأعوام الـ15 المقبلة، مضيفة أن حوالى مليون و600 ألف (إسرائيلي) يستعدون للعودة إلى أوطانهم في روسيا وأوروبا الشرقية والغرب. وشدد التقرير على أن تفاصيله تبعث على سرور المعارضين للصهيونية مشيراً إلى أن المعلومات التي جاءت فيه تبشر بمواجهة (إسرائيل) نفس المصير الذي لاقاه نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وتفكك الاتحاد السوفياتي في أوائل عام 1990م.

وفي دراسة نشرتها كاثلين كريستون على موقع “زد نت” في 2/10/2006م وهي محللة سابقة في الـ(سي أي إيه) توقعت قرب نهاية الصهيونية. وكذلك نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والتقنية الروسي تقريراً في منتصف نيسان/ إبريل من نفس العام أن المشروع الصهيوني سوف ينهار خلال عشرين عاماً.

الانسحاب الأميركي من العراق يهدد بمحو (إسرائيل)

نقل موقع نيوز ون الإخباري (الإسرائيلي) عن يورام إتنغر الذي شغل في السابق منصب منسق العلاقات في سفارة (إسرائيل) مع الكونغرس الأميركي قوله في 23/7: «إن الولايات المتحدة حين تعلن بكل وضوح أنها ستخلي قواتها من العراق، على الأقل سيؤدي إلى انفجار بركان، وقد لا يكون ذلك داخل العراق فقط، ولكن قد تنزلق حممه إلى دول أخرى. وأكد الديبلوماسي (الإسرائيلي) أن انسحاب القوات الأميركية من العراق يهدد بمحو (إسرائيل) من على خارطة الشرق الأوسط.

إحصاءات مقلقة لـ(إسرائيل)

أشار مركز الإحصاء الفلسطيني نشر في 13/5/2009م أن عدد الفلسطينيين غربي النهر (الضفة والقطاع وداخل أراضي 48) سيتساوى مع عدد اليهود بعد 7 سنوات أي في عام 2016م. وجاء في البيان أن عدد الفلسطينيين عشية النكبة سنة 1948م كان 1.4 مليون فلسطيني، بينما يصل عددهم اليوم في الداخل والخارج 10.6 ما يعني أن عددهم قد تضاعف 7 أضعاف خلال ستة عقود. وأشار البيان إلى أن عدد الفلسطينيين في الضفة هو 2.4 مليوناً، وفي القطاع 1.4 مليوناً، وفي داخل أراضي الـ(48) 1.5 مليوناً.

الوعي: يذكر أن أكبر نسبة توالد في العالم هي لدى مسلمي فلسطين، وأن أدنى مستوى توالد في العالم كذلك هي لدى يهود. كما هو موثق في الإحصاءات العالمية.

حاخام يدعو لتحرير «الأقصى» من المسلمين!!

دعا أحد كبار الحاخامات اليهود في (إسرائيل) ويُدعى يسرائيل هارئيل, في 11/7 اليهود إلى التحرك لما وصفه بتحرير “جبل البيت” (الحرم القدسي الشريف) من المسلمين، “قبل أن يفوت الأوان”. وقال هارئيل لإذاعة “المستوطنين في الكيان الغاصب: “إن من العار أن يبقى الأقصى بيد المسلمين، فنحن في الصهيونية الدينية ارتكبنا أكثر من جريمة عندما أهملنا الهيكل، الذي يقوم الأقصى فوق ركامه، وعلينا أن نستيقظ فوراً ونحرره ونستعد لإعادة بنائه من جديد”، مشيراً إلى أنه بدأ مع مجموعة من أتباعه التحضير لإعادة بناء الهيكل المزعوم. (السياسة الكويتية 12/7/2009م).

حاخامات… رؤساء عصابة

اعتقلت السلطات الأميركية 44 شخصاً من بينهم رؤساء بلديات وحاخامات في ولاية نيوجيرسي وعدد من الحاخامات والسياسيين للتحقيق معهم بتهم غسيل أموال ورشوة وتجارة الأعضاء وذلك في أكبر قضية فساد تهز الولاية الأميركية. وهذه العصابة تقوم ببيع وتهريب كلى بشرية من الولايات المتحدة إلى (إسرائيل) عبر مؤسسات يهودية أميركية.

(رداً على أوباما) حاخام: على العرب أن يرحلوا إلى مكان آخر

قال الحاخام ياكوف سافير إن الانتقادات الدولية للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية “سخيفة لأن الله هو الذي وعد اليهود بهذه الأرض، وعلى العرب أن يرحلوا إلى مكان آخر”. وقال هذا المستوطن الذي يدير مدرسة دينية في مستوطنة هافات جلعاد الصغيرة العشوائية التي تضم نحو عشرة منازل متداعية وبعض الأحصنة والدجاج إضافة إلى بعض هياكل سيارات “إن هذه الأرض هي أرض يهودية”. وأوضح “إنها ديارنا” وهو يدل بحركة من يده إلى المستوطنات الأخرى التي أقيمت على التلال المجاورة. ويعني بذلك القول الضفة، وبلغ عدد المستوطنين في الضفة المحتلة 280 ألفاً وبلغ عدد هذه المستوطنات 120 مستوطنة. (ا.ف.ب).

المستوطنون يسخرون من أوباما

ذكرت وسائل الإعلام (الإسرائيلية)، أن مجموعة من المستوطنين (الإسرائيليين) قاموا بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، تحمل اسم الرئيس أوباما، بالقرب من مستوطنة «كوخاف يعقوب»، وذلك رداً على الضغوطات التي تمارسها الإدارة الأميركية على حكومة نتنياهو بإخلاء وتجميد الاستيطان. ونقلت عنهم القول بتهكم، أطلقنا اسم «أوباما» على هذه البؤرة الاستيطانية تقديراً لعمله وسياسته تجاه دولة (إسرائيل)، والتي أدت إلى ارتفاع عدد البؤر الاستيطانية التي أقيمت مؤخراً.

(إسرائيل): هجرة واستيطان لا يتوقفان

كشفت منظمات صهيونية عن بدء تنفيذ مخطط لجلب 3000 يهودي أميركي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإسكانهم في المستوطنات الجديدة التي تبنى في الضفة الغربية. ويجري تنفيذ هذا المخطط بسرية تامة لدعم ما يصفونه بالحرب الديموغرافية (الإسرائيلية) ضد الفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع خطة أميركية لاستيعاب 1350 من اللاجئين الفلسطينيين في العراق وتوطينهم في الولايات المتحدة.

تحسين أوضاع الفلسطينيين في الضفة سيسهم في زيادة مواليدهم! والأردن وطن بديل لهم

انتقد القنصل (الإسرائيلي) السابق لدى واشنطن يورام إتنجر المشروعات الاقتصادية التي تسعى تل أبيب إلى الموافقة عليها في الضفة الغربية في إطار التسهيلات على الفلسطينيين والمساهمة في تحسين معيشتهم. وقال لموقع القناة السابعة الإخباري اليهودي: لو أرادت (إسرائيل) حل المشكلة الديموغرافية، فعليها منع إقامة أية مشروعات تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين، لأن ذلك سيسهم في زيادة مواليدهم، وهو ما يمثل خطراً أمنياً على (إسرائيل). وطالب حكومة نتنياهو بتسهيل الهجرة للفلسطينيين إلى خارج الضفة، من خلال إقامة مشروعات تنموية في الأردن، تجذب العمالة الفلسطينية، بهدف توطين الفلسطينيين في الأردن، وجعلها في نهاية الأمر وطناً بديلاً لهم، وبذلك تتمكن من القضاء على الخطر الديموغرافي الذي يهددها طوال الوقت.

وأفادت المتحدثة باسم الوزارة سابين حداد أن وحدة في قسم الهجرة وبناء على قرار حكومي اتخذ عام 2008م بدأت عملها في ما يتعلق بعمليات الترحيل.. مؤكدة أن أموالاً رصدت لدفع نفقات سفر المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم.

من سلسلة فضائح السلطة في الضفة

فلسطين الضفة سائبة مختطفة، هذا ما أكده تقرير مطوّل صدر عن نشرة لندنية متخصصة بشؤون الشرق الأوسط حيث اتهم الدول الغربية والمجموعة الرباعية بالمشاركة في “انتهاكات” السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكداً وجود شبكات أمنية تقدم خدماتها.

أكد التقرير وجود 1012 معتقلاً سياسياً في الضفة أغلبهم بلا تهمة أو محاكمة يخضعون لعملية استنطاق وتعذيب مؤلمة ومهينة وأبرز حالات التعذيب أسفرت عن مقتل الشيخ مجد البرغوثي التي قالت عنها السلطة أنها وفاة نتيجة نوبة قلبية، بينما أكد معتقلون أنها ناتجة عن تعذيب، وأيدتهم لجنة تحقيق من المجلس الوطني التشريعي.

وقال التقرير إن توني بلير كرئيس للجنة الرباعية اقترح في 2007م لجنة لمراقبة تنفيذ (إسرائيل) والسلطة التزاماتهما الأمنية في الضفة وبإنشاء إدارة تشرف على السجون بإشراف أوروبي لضمان عدم إطلاق سراح من يحاكمون من المقاومة.

وهي تضم وزير الدفاع (الإسرائيلي) إيهود باراك. وهذه اللجنة ضالعة في الخروق التي تحدث.

وحسب التقرير إن الولايات المتحدة قررت بعد مقتل عرفات سنة 2004م التدخل بشكل أكثر مباشرة في تسيير الأجهزة الأمنية، وعين وليم وارد الذي سرعان ما استقال بسبب قلة انضباط عناصر فتح. وخلفه دايتون في مهمة تدريب القوات الأمنية وتمويل تجهيزات الحرس الرئاسي. وقد شرح دايتون هذا كيف يحظى بثقة (الإسرائيليين) قائلاً: «لن نقدم أي شيء للفلسطينيين إلا إذا نسق الأمر بشكل كامل مع دولة إسرائيل ووافقت عليه».

وتحدث التقرير عن شركات أمنية تقدم خدماتها في الضفة كما في العراق وهي مربوطة بدايتون. ومن أبرز الشركات الأمنية شركة “ليبرا للاستشارات” ومقرها بريطانيا، وقد عملت في العراق سابقاً وهي تقدم “دروساً لكبار المسؤولين الأمنيين” في الضفة. وهؤلاء هم المسؤولون عن تصميم وإقرار أساليب التعذيب في الضفة وهي شبيهة بتلك التي تحدث في العراق.

هذا التقرير يضع أفراد السلطة الفلسطينية تحت الاتهام والمسؤولية المباشرة عن كل ما يحدث.

أميركا مع يهودية (إسرائيل)

أكد جورج ميتشيل التزام واشنطن المطلق بأمن (إسرائيل)، مؤكداً دعمه لها كـ”دولة يهودية”، وأن الولايات المتحدة ستظل حليفة (إسرائيل) المقربة بالرغم من “الخلاف” حول الاستيطان الذي وصفه بأنه ليس خلافاً بين خصمين بل صديقين يتقاسمان الأهداف ذاتها. جاء ذلك التصريح بعد محادثات أجراها ميتشيل مؤخراً مع الرئيس (الإسرائيلي) شمعون بيريز ووزيري الحرب والخارجية إيهود باراك وأفيغدور ليبرمان الذي بدا ساخراً من الضغط الدولي (المفترض) على (إسرائيل) حيث قال: “إذا كان المجتمع الدولي غير قادر على إيقاف أكثر دول العالم عزلة وفقراً مثل كوريا الشمالية فليس هناك فرصة لإيقافنا”. (الخليج 10/6 /2009م).

التذاكي في التطبيع البحريني مع (إسرائيل)

أعلنت البحرين في 3/7 أنها أرسلت وفداً رسمياً إلى تل أبيب المحتلة «لاستلام مواطنين بحرينيين اعتقلتهم إسرائيل»، ما يشكل أول زيارة علنية لمسؤولين بحرينيين للكيان الغاصب. وقالت وكالة أنباء البحرين «إن المواطنين البحرينيين المحتجزين في إسرائيل كانوا ضمن مجموعة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين وكانوا متجهين إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي، على متن سفينة اعترضتها البحرية الإسرائيلية يوم 30/6. وقد أسفرت الاتصالات الرسمية عن موافقة السلطات الإسرائيلية الغاصبة على تسليم المحتجزين البحرينيين لممثلين عن مملكة البحرين». وأضافت الوكالة إنه «على إثر ذلك قامت وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الداخلية بإرسال بعثة إلى مطار بن غوريون (في تل أبيب) لاستلام المواطنين البحرينيين المحتجزين». «وقد تم استلام المواطنين المحتجزين من السلطات الإسرائيلية من قبل البعثة وهم بخير وفي صحة طيبة».

العلاقات السورية الأميركية السياسية دافئة

رغم حرص كل من أميركا وسوريا على إخفاء العلاقات المتينة بينهما، إلا أنها تتفلت بين الحين والآخر لتظهر على حقيقتها غير الممانعة. فها هو مبعوث أوباما الخاص يحط في دمشق بعد تمهيد من “وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي ساعدت في تمهيد الطريق أمام ميتشيل من خلال إجرائها مكالمة هاتفية مع نظيرها وليد المعلم، وتعهدها له بأن تعمل بلادها على تطوير خارطة طريق لإعادة الدفء لعلاقات واشنطن مع دمشق”. وقالت صحيفة صنداي تايمز في 7/ 6/09 إن جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي يمارس دور الوسيط بين سورية والبيت الأبيض، وتناول وزوجته العشاء مع الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته حين زار دمشق في شباط/ فبراير الماضي، واستمر في إجراء الاتصالات الهاتفية مع اللاعبين السياسيين البارزين في المنطقة”.

الوعي: إن الممانعين على أبواب محادثات جديدة مع دولة الاغتصاب اليهودية!

وكذلك العلاقات الأمنية!…

ذكرت «الشرق الأوسط» في 13/ 6 نقلاً عن مصدر في السفارة الأميركية في دمشق أن وفداً عسكرياً زار دمشق في 12/ 6 واجتمع مع مسؤولين سوريين قبل وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى المنطقة جورج ميتشل. وقال المصدر إن مباحثات الوفد في دمشق كانت «إيجابية وبناءة»، وأضاف المصدر أنه غادر دمشق قبيل وصول المبعوث الأميركي ميتشل، إلى دمشق قادماً من بيروت. ولم يفصح المصدر عن مضمون المباحثات التي أجراها الوفد. وكانت تسريبات إعلامية سبقت زيارة الوفد العسكري الأميركي أفادت أن الوفد سيناقش مع السوريين التعاون الثنائي الأمني بخصوص الحدود السورية – العراقية.

سوريا والوساطة التركية مع (إسرائيل)

أكد سفير سوريا في أنقرة نضال قبلان أن سوريا تدعم بقوة جهود الوساطة التي تقوم بها تركيا من أجل استئناف مفاوضات السلام غير المباشرة مع (إسرائيل). وقال إنه أثناء زيارة الرئيس التركي عبد الله غول الأخيرة إلى سورية أكد له الرئيس بشار الأسد بأن دعم سورية لجهود الوسيط التركي لا يزال قوياً وقائماً، وأن الثقة قوية بنزاهة الوسيط التركي، وأن الرئيس السوري أعلم نظيره التركي “بأننا أخبرنا كل الموفدين الأوروبيين بهذا الموقف”. وحسب معلومات بثتها الإذاعة (الإسرائيلية) فإن سوريا كانت قد طلبت من الولايات المتحدة إعلام (إسرائيل) بأنها راغبة باستئناف المفاوضات غير المباشرة عن طريق الوسيط التركي.(صحيفة الرأي الأردنية 10/ 6).

لماذا السياجات الأمنية لحدود السعودية

فازت المجموعة الأوروبية للصناعات الجوية والدفاعية «إي. أيه. دي. أس» بعقد يتم التفاوض حوله منذ فترة طويلة لإنشاء سياج أمني متطور على الحدود السعودية. وحسبما أفادت مصادر مقربة من المجموعة لوكالة «فرانس برس» فإن العقد وقع في مدينة جدة بحضور رسميين سعوديين ومسؤولين في المجموعة الأوروبية. وتقدر الصفقة بأكثر من مليار دولار، وقيمتها مرتبطة بنسبة الحدود التي ستغطيها. وكانت مجلة «لوبوان» الفرنسية أشارت إلى أن قيمة مشروع إنشاء سياج أمني ونظام رادرات متطور لمراقبة حدود السعودية البرية والبحرية والجوية تقدر بـ 8,2 مليار دولار. ووسعت وزارة الداخلية السعودية نطاق المشروع ليشمل سائر الحدود البرية والبحرية والجوية.( البيان الاماراتية-أ ف ب).

هل «التغيير» الإيراني كان بضوء أخضر من «التغيير» الأوبامي

قال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي: إن الاحتجاجات في إيران أدت إلى “بداية تغيير” في البلاد، مكرراً شعار التغيير الذي رفعه الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2008م. وقال جيبز لبرنامج “توداي” في قناة “إن.بي.سي” التلفزيونية “نحن نشهد بداية التغيير في إيران.” وأضاف “أعتقد أن المحتجين حققوا شيئاً. لقد لفتوا النظر إلى ما يحدث في إيران.” وشدد أوباما من انتقاده للحكومة الإيرانية بسبب الحملة التي شنتها على المتظاهرين، لكنه حاول تفادي الظهور وكأنه يتدخل في شؤون إيران الداخلية.

التغيير الإيراني أكبر من مير موسوي

حذر المرجع المعارض “آية الله” حسين منتظري من سقوط النظام الحاكم في طهران إذا واصلت السلطات قمع التظاهرات السلمية الرافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان لمنتظري قوله،”إذا لم يتمكن الشعب الإيراني من المطالبة بحقوقه المشروعة من خلال تظاهرات سلمية وتم قمعه، فإنه من المحتمل أن يؤدي تصاعد التبرم إلى تدمير أسس أية حكومة أياً كانت قوتها”. ودعا منتظري مواطنيه الذين يحتجون على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، إلى مواصلة تحركهم. يأتي ذلك بينما قاطع نحو ثلثي نواب البرلمان الإيراني احتفالاً أقيم مساء الأربعاء بفوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية. وكان جميع النواب البالغ عددهم 290 قد تلقوا دعوة لحضور الحفل، ولكن 105 فقط حضروا، وكان ضمن الغائبين علي لاريجاني رئيس البرلمان. (القاهرة العرب أونلاين 25/6).

بوش وبلير مجرما حرب وتتحمل المسؤولية دولهما

– كشفت صحيفة ذي أوزرفر عن مذكرة سرية للقاء جمع بين الرئيس الأميركي بوش ورئيس الوزراء البريطاني بلير توضح عزم الرئيسين شن الحرب على العراق والإطاحة بصدام حسين دون اللجوء إلى قرار أممي.

وتؤكد المذكرة التي كتبت في 31/1/2003م أي قبل شهرين من غزو العراق أنهما كانا على علم بأن المفتشين الأمميين سيخفقون في العثور على أسلحة دمار شامل، فكان عليهما أن يفكرا في سيناريوهات بديلة تفجر الحرب دون قرار أممي ثانٍ يشرع العمل العسكري. وكان بوش قال لبلير بأن الولايات المتحدة سترسم خطة استفزازية عبر إطلاق طائرات استطلاع أميركية مطلية بأعلام الأمم المتحدة فوق الأجواء العراقية ترافقها طائرات حربية، وبعد أن يطلق عليها صدام النار يكون قد اخترق القوانين الأممية. وأكدت الوثيقة المؤلفة من خمس صفحات أن بوش كان مصمماً على شن الحرب حتى دون قرارات أممية مشيرة إلى أن بلير أعرب لبوش عن دعمه الثابت.

وتوضح الوثيقة التي كتبها مستشار بلير للسياسة الخارجية السير ديفيد ماننغ تفاصيل حول اتخاذ بوش قراراً بموعد الحرب، وكان مما قاله: «تاريخ بداية العمل العسكري سيكون مبدئياً في 10/3/2003م، هذا هو الوقت الذي سيبدأ فيه القصف».

الوعي: إن هذه الوثيقة لا تعني إلا شـيئاً واحداً وهو أن كلاً من أميركا وبريطانيا مسؤولة عن كل ما حدث من قتل ودمار وتقاتل طائفي، وأن عملها كان احتلالاً ويجب الانسحاب والتعـويض عن كل شيء، والاعتذار للمعتدى عليه أولاً وللعـالم أجمع، وأن هـكذا عـمل عـقوبته أقله الإعدام لبوش وبلير وكل من تواطأ معهــما. إنها إدانـة لأمـيركا ولبريطانيا ولحضارتهما الفاسدة وليس فقط لبوش وبلير.

تضليل الـ(سي أي إيه) للكونغرس لثماني سنوات

حجبت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” معلومات عن الكونغرس تتعلق ببرنامج سري لمكافحة “الإرهاب” بأوامر مباشرة من نائب الرئيس السابق ديك تشيني. وقال مصدر أميركي لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية إن مدير الوكالة (ليون بانيتا) أبلغ إلى أعضاء الكونغرس في رسالة مؤخراً أن الأمر حصل بالفعل خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وبأوامر من نائبه.

وأفاد مصدر مطلع للشبكة أن البرنامج السري دخل حيز التنفيذ بعيد هجمات 11 أيلول وكان ينفذ حيناً ويعلق أحياناً أخرى، لافتاً إلى أن بانيتا وضع حداً له. ونقل سبعة نواب ديمقراطيين عن بانيتا مؤخراً قوله أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب في جلسة مغلقة، أن الـ”سي أي إيه” أخفت “مسائل مهمة” عن الكونغرس منذ عام 2001م وحتى يونيو/حزيران الماضي.

فشل «طعنة الخنجر» و«قبضة النمر» و«البطل» في أفغانستان

تكبدت ما يسمى (قوات التحالف) المزيد من الخسائر في أفغانستان، فيما اعترف رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون بصعوبة المهمة العسكرية في هذا البلد المضطرب. طالبان أكدت فشل عملية “الخنجر” التي تقودها قوات المارينز ضدها في ولاية هلمند الجنوبية، وقد دعم العديد من المحللين رأي طالبان هذا مستدلين على تواصل تسجيل الخسائر في صفوف القوات الأجنبية دون حدوث أي تغيير جذري على الأرض· وقد توقع رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون “صيفا صعباً” في أفغانستان.

من جانبه أكد الجنرال ديفيد بترايوس رئيس القيادة الوسطى الأميركية في أفغانستان أن قوات بلاده تخوض حالياً معارك شرسة ضد مقاتلي حركة طالبان جنوب البلاد· وقال بترايوس إن القوات الأميركية أمامها أشهر من القتال خلال ما وصفها بأنها أكبر عملية عسكرية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان عام 2001م. وأضاف أن عدد القوات الأميركية في أفغانستان خلال الخريف القادم سيرتفع إلى 68 ألف جندي أي بزيادة تبلغ الضعف· وتشن القوات الدولية ثلاث عمليات في هلمند، الأولى “طعنة الخنجر” تشنها القوات الأميركية، والثانية “قبضة النمر” وتشنها القوات البريطانية، والثالثة “البطل” وينفذها الجيش الأفغاني.

هذه بريطانيا العظمى العجوز وآثار حضارتها الساقطة!

كشفت دراسة بريطانية رسمية أن معدلات جرائم العنف في بريطانيا تفوق ما هي عليه في الولايات المتحدة أو أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين. وقالت صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية: إن بريطانيا تشهد كل عام أكثر من 1,15 مليون جريمة مثل القتل وهجمات السكاكين واطلاق النار والاعتداءات الجسدية، ويواجه سكان بريطانيا احتمال وقوعهم ضحايا جرائم العنف بمعدل يفوق أربع مرات سكان فرنسا والدنمارك وبمعدل سبع مرات سكان إسبانيا وألمانيا. وقالت الدراسة إن بريطانيا شهدت خلال العام 2007م وقوع مليون و158,957 جريمة بالمقارنة مع 324,765 جريمة في فرنسا، مشيرة إلى أن معدلات جرائم العنف في بريطانيا ارتفعت بمعدل الضعف منذ صعود حزب العمال إلى السلطة عام 1997م وبلغت وقتها 652,974 جريمة. وأوضحت الدراسة أن بريطانيا عانت من جرائم العنف خلال العام 2007م بمعدل 2034 جريمة مقابل كل 100 ألف شخص من عدد مواطنيها الذي تجاوز 60 مليون نسمة عام 2006م، بالمقارنة مع 504 جرائم في فرنسا و262 جريمة في ألمانيا و235 جريمة في إيطاليا و225 في إسبانيا و161 جريمة في بولونيا. (الدستور الأردنية).

نفثها ساركوزي دون مواربة

باريس – العرب أونلاين- وكالات: فجر الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي جدالاً على ثلاث جبهات في فرنسا انخرطت فيه مراجع دينية مسلمة ومنظمات حقوقية وممثلو المؤسسات العلمانية، وذلك عقب تصريحاته بشأن حظر النقاب فوق الأراضي الفرنسية. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية للدفاع عن حقوق الإنسان إن حظر النقاب الكامل في فرنسا سيشكل “انتهاكاً لحقوق الإنسان” فيما اعتبرت جهات دينية معتدلة أن القرار الفرنسي ينسجم مع الخط العلماني والجمهوري للدولة. وقال ممثل المنظمة: “إن مثل هذا الحظر الذي يقيد فقط التعبير عن الدين الإسلامي سيوجه رسالة جديدة إلى الكثيرين من مسلمي فرنسا أنهم ليسوا موضع ترحيب في بلدهم”. وكان ساركوزي قد صرح مؤخراً في خطاب أمام مجلسي البرلمان في فرساي قرب باريس، أن البرقع أو النقاب “ليس موضع ترحيب في أراضي الجمهورية” معتبراً أنه “ليس رمزاً دينياً “بل” رمز استعباد” للمرأة. وهكذا تتكشف الأقنعة الزائفة لما يُسمى “الحرية الشخصية” في بلد يدَّعي أنه مبتدع لمفهوم الحريات!

برلسكوني: صويحباته بائعات هوى

أبدت صحيفة “لا أفينري” الناطقة باسم مجلس الأساقفة الإيطاليين قلقها مما يثار حول رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو بيرلسكوني من إشاعات تتعلق بـ«لقاءاته مع بائعات الهوى» في منازله التي تعتبر وفق القانون الإيطالي «مواقع حكومية». ونشرت الصحيفة رسائل لمواطنين ومواطنات يعبرون فيها عن استيائهم ويطالبون الصحيفة و(مجلس الأساقفة بالطبع) بإبداء الرأي حول «سلوكيات رئيس حكومتنا الذي لا يبدو أنه يهاب الله إطلاقاً». وفي السياق ذاته ذكرت مصادر إعلامية أن نيابة مدينة باري التي تتولى ملف لقاءات رئيس الحكومة مع بائعات هوى «وفرهن له رجل الأعمال الشاب نارانتينو» وأدرجت أسماء ثلاث بائعات هوى في ملفات التحقيق التي يقودها وكيل النيابة بينوشيلسي. وكشفت صحيفة “لا ربيبليكا” أن إحدى الحسناوات عارضة أزياء، والأخرى مقدمة برامج تلفزيونية، والثالثة ممثلة سينمائية مبتدئة». وذكرت الصحف أن التحقيق يتناول أسماء 15 عاهرة استقدمهن نارانتينو للترويح عن رئيس الحكومة.

الوعي: هناك تفاصيل لا يليق ذكرها ونأنف نحن المسلمين أن نذكرها تعففاً. وهذه إحدى صور نعي الحضارة الغربية التي يتباهى بيرلسكوني نفسه بها ويفضلها على الحضارة الإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *