العدد 195 -

السنة السابعة عشرة – ربيع الثاني 1424هـ – حزيران 2003م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

اتصالات أفغانية أميركية

          ذكر مراسل صحيفة الحياة في إسلام آباد أنّ حركة طالبان قدمت أربعة شروط للدخول في حوارٍ مع أميركا وهي: رفع مستوى الطرف الأميركي المفاوض، وإعلان أميركي لا لبس فيه بأنّ الحركة ليست إرهابية، وتحديد أجندة المفاوضات، وإطلاق معتقلي غوانتانامو، وذكر المراسل أنّ المفاوضات يديرها ديبلوماسيٌّ في سفارة أميركا في باكستان. ومن جهةٍ أخرى تجري القوات الأميركية اتصالاتٍ مع قلب الدين حكمتيار الذي يشنّ أنصاره هجماتٍ ضدّ القوات الأميركية في أفغانستان. ونسبت إحدى الصحف الأفغانية تصريحاً لحكمتيار يقول فيه إنّ كابول ستكون حليفاً لواشنطن إذا ما انسحبت قواتها من أفغانستان .

التعاون اليهودي الأميركي

          كشفت إذاعة الجيش اليهودي أنّ هذا الجيش زوّد قوات أميركا الغازية للعراق جرافاتٍ مصفّحة قبل بدء الحرب، هذا النوع من الجرافات تمّ تصنيعه في “إسرائيل” واستخدمه جيش الاحتلال ضدّ المدن والمخيمات في فلسطين. تمّ ذلك بعدما أجرى الجيش الأميركي دراسةً شاملةً لأساليب الحرب التي تتبعها إسرائيل في البلدات الفلسطينية المحتلة وخاصةً في مخيم جنين لاستخلاص العبر من هذه الحرب .

بريطانيا ستعود بالقوة

          قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية (ماك أوبراين) في أعقاب زيارته الرسمية للجزائر: “إنّ الحكومة البريطانية قررت العودة بقوة إلى الجزائر” مشيراً إلى أنّ الفرنسيين “موجودون في الجزائر منذ فترةٍ غير قصيرة، لكن بريطانيا التي تراجع وجودها بسبب الإرهاب ستعود بقوة، وسنبرهن للجزائريين أنّنا جيدون ومحلّ ثقة… إنّ العلاقات بين الجزائر وبريطانيا بدأت تتعزّز فعلياً، وتأخذ طريقها نحو التطور”وأنّ بلاده تنوي الاستثمار بقوةٍ في مختلف الميادين، خصوصاً لإيجاد فرص عملٍ للجزائريين الذين عليهم أن يتقنوا اللغة الانكليزية لتسهيل عودة بريطانيا بشكلٍ قويٍّ إلى الجزائر .

يونيسيف وغذاء ومناهج

          أكّدت المديرة العامة لصندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة (يونيسف) التي التقت في العراق مؤخراً (بول بريمر) الحاكم الأميركي المفروض على العراق وقالت إنّها لقيت تفهّماً لدى (بريمر) وقالت “سنسعى إلى إضافة مواد دراسية خاصة بالأطفال للمناهج الدراسية تدعو إلى السلام وحلّ المشاكل”. يظهر بشكلٍ واضحٍ هنا أنّ هذا الصندوق يتستّر وراء الرعاية الاجتماعية للأطفال لإجراء غسيل دماغ لهم .

حقوق الإنسان في غوانتانامو

          قال أسيرٌ باكستاني تمّ الإفراج عنه من معتقل غوانتانامو أنّ معظم المعتقلين في معسكر الاعتقال السيئ الذكر يعانون من اضطراباتٍ عقلية ونفسية جراء الإرهاب الأميركي المفروض عليهم. وكان هذا المعتقل يعمل خبازاً قبل أن يسوقه الجلاد الأميركي إلى المعتقل. وأفاد عن طريقة سوقه إلى المعتقل قائلاً: “قبل أن نصعد إلى الطائرة قيّدوا أيدينا وأرجلنا، ووضعوا أوراقاً لاصقةً على أفواهنا وعصبوا أعيننا، وسدّوا آذاننا، وبعد رحلة استمرت 18 ساعة في هذا الوضع تمّ إلقاؤنا في أقفاص مثل الحيوانات” وأكّد أنّ حراساً أميركيين قاموا بتعذيب معتقلين باستمرار .

اليورانيوم غير المنضب !!

          ظهر عالم الطب النووي الأوكراني على شاشة الجزيرة ليعلن لأول مرة من لندن عبر هذه القناة عن نتائج أبحاثه التي استغرقت عدة أسابيع في أفغانستان، أجرى خلالها فحوصاً للتربة والنباتات والبشر توصّل خلالها إلى نتيجةٍ مرعبة تفيد بأنّ أميركا بقصف أفغانستان بقذائف تحتوي على اليورانيوم غير المنضب “اليورانيوم القذر”، وهو أشدّ تأثيراً من اليورانيوم المنضب الذي استخدمته أميركا في عدوانها على العراق عام 1991م. وتوقّع ان تكون أميركا قد استعملت السلاح نفسه في العدوان الأخير على العراق. وفي تقريرٍ نشره الباحث البريطاني (داي وليامز) في تشرين أول عام 2002م. وفي كشفه عن أبحاث أصدرتها عدة جهات مثل: برنامج الأمم المتحدة للحفاظ على البيئة، وجماعة علماء أميركيين مختصة بآثار الأسلحة المطوّرة والتي تحتوي على مواد مشعّة لزيادة قدرتها وفاعليتها في التدمير وقال التقرير (في تشرين2 2002م.) إنّ غالبية الأسلحة التي من المنتظر استخدامها في القصف الجوي ضدّ العراق والتي سبق تجربتها من قبل في أفغانستان على سبيل “البروفة” هي من هذا النوع. وهذا ما يفسّر الإشاعات التي بثّها الإعلام الأميركي حول قيام بعض اللصوص والسكان العراقيين بالدخول لمفاعل نووي عراقي وسرقة بعض محتوياته ممّا يشكّل خطراً على صحتهم، وهذا تمهيدٌ مسبق لما سيظهر على سكان العراق من آثار إشعاعية تُلقى مسؤوليته على سرقة بعض محتويات المفاعل العراقي لتغطية آثار السلاح النووي الأميركي (وهو لا يقلّ خطورةً عن أسلحة الدمار الشامل) التي طالما أتحفتنا وسائل الإعلام الأميركي بها .

تطوير الخطاب الديني

          منذ مدةٍ طويلة بدأت محاولات أميركا لغسل أدمغة الناس في العالم الإسلامي، وتكثّفت المحاولات بعد 11/9/2001م. وفي شهر كانون الثاني من هذا العام 2003م. نشرت صحيفة الأسبوع المصرية تفصيلات الخطط الأميركية لما أطلقت عليه “أمركة الخطاب الديني للمسلمين”. وفي تفاصيل الخبر ورد أنّه تشكّلت لجنةٌ داخل وزارة الخارجية الأميركية تُعرف باسم “لجنة تطوير الخطاب الديني في الدول العربية والإسلامية”، وانتهت اللجنة من توصياتها وبُلّغت الدول المعنية بها، ورُبط تنفيذ التوصيات الأميركية ببرامج المساعدات المالية الأميركية. وجاء في هذه التوصيات: الطلب بتهميش الدين في الحياة الاجتماعية،والترويج للتكنولوجيا الترفيهية، ثم إقامة دورات للدعاة وعلماء الدين، والتقريب بين الديانات الثلاث. وفي 20 أيار 2003م. نشرت صحيفة الحياة حديثاً لوزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق كشف فيه الوزير إجراءات اتخذتها الحكومة المصرية لتطوير الخطاب الديني وتجديده وإجراء تعديلات على أسلوب الدعوة الإسلامية في المساجد والمنتديات وقال زقزوق في ندوةٍ في محافظة القليوبية: “إنّ الأسلوب الذي اتّبعه الدعاة في المساجد لفترةٍ طويلة آن له أن يتغيّر حيث يقوم على مضمونٍ قديم لا يتناسب ومستجدات العصر” .

تهديدات أميركية للمودعين

          ذكرت المحرّر العربي في 22/5 أنّ السلطات الأميركية وجّهت رسائل بصورةٍ مباشرة وغير مباشرة إلى عددٍ من كبار المودعين السعوديين في المصارف الأميركية بأنّ أسراراً شخصية (فضائح) سوف يتمّ كشفها إن هم بادروا إلى سحب هذه الودائع ونقلها إلى مصارف أخرى. وكانت رسائل مماثلة قد وُجّهت من قبل لكنّها لم تصل إلى الحدة الراهنة، حتّى أنّ أحد كبار المودعين تلقى نسخةً عن الأسرار (الفضائح) التي يمكن أن تُسلّم إلى وسائل الأعلام بعدما نقل من مصرفٍ أميركي إلى مصرفٍ سويسري مبلغ 600 مليون دولار، مع الطلب إليه إعادة الوديعة في الحال إلى المصرف الأميركي وإلا… وكانت معلوماتٌ سابقة ذكرت أنّه تمّ سحب خمس الودائع السعودية في أميركا، وتقلّصت الاستثمارات السعودية في أميركا بنسبة 29٪ خلال عامٍ مضى .

علاقة بريطانيا بالموساد

          عبّرت اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان في لندن في بيانٍ لها عن بالغ قلقها بعد الإعلان عن أنّ جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ينوي توسيع عملياته ضدّ الجالية الإسلامية في لندن، وأنّ نشاطاته ستمتدّ لتغطي بريطانيا بأكملها، ويدّعي أنّه سيلاحق المواطنين البريطانيين وسيراقب الخطوط الهاتفية والاتصالات الأخرى (وهذا أمرٌ ممنوع بموجب القانون البريطاني) وسيحاول توظيف جواسيس بين المواطنين البريطانيين المسلمين. وأعربت اللجنة عن قلقها من تصريحات وزير الداخلية البريطاني مايك أوبراين الذي قال إنّ الحكومة البريطانية ستساعد “موساد” بكلّ ما استطاعت في حملتها التي تستهدف الجاليات الإسلامية والعربية عموماً والفلسطينية خصوصاً .

شلة تكساس

استقال آري فلايشر من منصبه كناطق رسمي باسم البيت الأبيض وعزا فلايشر استقالته إلى أسباب شخصية. فيما تحدّث البعض عن خلافاتٍ بينه وبين مسؤولين في الإدارة الأميركية. وسلّطت الاستقالة الضوء على نفوذ “شلّة تكساس” في البيت الأبيض في ظلّ خلافاتٍ بين فلايشر والمستشارين المقرّبين لبوش القادمين من الولاية حيث مسقط رأس بوش. ويمثّل المستشارون من تكساس مصالح الشركات النفطية. ويذكر أنّ فلايشر يهودي – أميركي ويتمتّع بنفوذٍ داخل ما يسمّى اللوبي اليهودي في أميركا، وتقول بعض التقارير إنّه يحمل الجنسية الإسرائيلية، وإنّه مقرّبٌ من جماعةٍ يهوديةٍ متطرّفة تنظر بطريقةٍ “عنصرية ومهينة” إلى غير اليهود، وسبق أن تولّى منصب نائب رئيس المنتدى اليهودي في الكونغرس .

الطنطاوي يشتم الأمة !

          تناقلت وسائل الإعلام الكلمة التي ألقاها شيخ الأزهر محمد طنطاوي في المؤتمر الذي عُقد في القاهرة مؤخّراً قائلاً: “هل هذه أمّةٌ إسلامية؟ إنّها أمّةٌ من الرعاع” وأضاف: “قد تضع الأمة 20 شعاراً بأنّها مسلمة، لكن فيها الظلم، وفيها الكذب والغرور وفيها رذائل لا يستطيع الإنسان أن يتحدث عنها ولذلك لا بدّ أن يكون مصيرها الاضمحلال والضعف” وأضاف: “لكن انظروا إلى الدول العربية من هو أجير، ومن هو منافق ومن يقول ليس لي شأن” وأضاف: “يجب مقاومة الظلم والنطق بكلمة الحقّ، هذا إن كانت أمّةٌ إسلامية تنطق بكلمة وليس أغلبها من المنافقين”.

          تعليقاً على هذه الشتائم نقول: لم يجرؤ حتّى أعداء الأمّة على التفوّه بمثل هذه الكلمات الشاتمة ونذكّره بحديث الرسول (r) الصحيح: “من قال إنّ الناس هلكى فهو أهلكهم”. فهنيئاً لهذه الأمّة بأمثال هؤلاء، ولا حول ولا قوة إلا باللّه العليّ العظيم .

قيل عن العدوان والخيانة !!

          حملت وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية أنباء ما حصل في العراق من انهيارٍ مفاجئ في بغداد ومن هذه الوسائل “الشراع” و”المستقبل العربي” و”القدس” وذكرت بعض الملامح ممّا حصل صحفٌ أجنبية مثل “إندبندنت”، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن بلسان الباحث أنطوني كوردسمان تحت عنوان “الدروس الفورية لحرب العراق”. وجاء في هذه المقالات أنّ أميركا تمكّنت من اصطياد قائد قوات الحرس الجمهوري ماهر سفيان التكريتي (إبن خالة صدام) وتمّ شراؤه، وتمّ شراء قيادات الصف الأول والثاني من الحرس الجمهوري ونقلهم بطوافات إلى البصرة وأماكن أخرى. وتمّ شراء قائد قوة فدائيي صدام الذي يلي عدي مباشرة، وتمّ تحييد قوات مجاهدي خلق، حيث انسحبت من معسكراتها القريبة من مطار بغداد وتسليم معسكراتها للقوات الأميركية وذلك في السادس من نيسان قبل سقوط بغداد بثلاثة أيام، أي في اليوم الذي أعلنت القوات الغازية بأنّها تمكنت من الوصول إلى مطار صدام وفوجئ الناس يومها بهذا التقدم السريع الآمن نحو المطار.وأشارت المقالات إلى خيانة الفريق أول حسين رشيد التكريتي ( سكرتير القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية) والذي “مكّن بخيانته القوات الأميركية من الدخول إلى منطقة الدورة انطلاقاً من منطقة هور رجب، وشاركه في هذه الخيانة ابنه الرائد علي حسين رشيد التكريتي (السكرتير الشخصي لقصي صدام حسين) وقيل إنّه تمّت مكافأتهما بمبلغ 5 ملايين دولار بالإضافة إلى ترحيلهما مع عائلاتهما إلى الولايات المتحدة” .

نظام رصدٍ للزوار

          أعلن مسؤول أميركي رفيع أنّ نظاماً أمنياً حدودياً جديداً سيطبّق اعتباراً من أول العام المقبل يتيح مراقبة الزوار والمقيمين الأجانب في الولايات المتحدة، عبر الاحتفاظ بصورٍ فوتوغرافية وبصمات، وأشياء أخرى أطلق عليها اسم “طريقة البيولوجيا الإحصائية” لكي يتمّ التعرّف إلى الداخلين والخارجين من خلال “تكنولوجيا التعرّف” على هؤلاء .

شركة فينيل غطاء (CIA)

          كشفت مجلة (تايمز) الأميركية الإلكترونية في 14/5 أنّ شركة فينيل التي تعمل في السعودية منذ ثلاثين عاماً، وتتولى الآن تدريب القوات السعودية على طرق حماية آبار النفط كانت غطاءً تعمل تحت ستارة وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وقالت المجلة إنّ الموظفين المختصّين بالحرب والتدريب في الشركة كانوا قد قاتلوا إلى جانب القوات السعودية في حرب عام 1991م. وكشفت مجلة (تايمز) أنّه سبق لهذه الشركة أن قامت بانقلابٍ ضدّ رئيس غرانادا في الثمانينيات أيام ريغان، وكانت أيضاً متورّطةً في فضيحة إيران غيت. ومعلومٌ أنّ الانفجار الذي تعرّضت له فينيل مؤخّراً هو الانفجار الثاني منذ عام 1995م. [المحرّر العربي 22/ 5] .

عنصرية الأميركان

          في برنامجٍ تلفزيوني نشرت الصحف مقتطفاتٍ منه قال أحد المسؤولين الأميركيين المشرفين على تعيين بعض الموظفين العراقيين الموالين لأميركا: “توجيه هؤلاء العرب مثل رعي القطط مع فارق أنّ القطط لا تشتكي بهذه الدرجة” وفي ردّة فعلٍ على ذلك الكلام طالب مجلس العلاقات الإسلامية – الأميركية (كير) بفصل هذا الموظف العنصري. وتساءل المجلس عن المعايير التي تستخدمها الحكومة الأميركية في اختيار موظّفيها في العراق .

6500 سجين في أوزبكستان

          تعرّض ديكتاتور أوزبكستان “إسلام كريموف” لانتقادٍ حادّ من إحدى الجهات المقرضة لأوزبكستان عندما أغفل في كلمةٍ ألقاها في المانحين تناول قضية التعذيب التي تمارسها سلطاته وقال “بنك التنمية” الذي يمنح قروضاً لدول شرق أوروبا والاتحاد السوفييتي السابق: “إنّ كريموف كان وافق على الإدلاء بتصريحاتٍ تستجيب لمطالب الأمم المتحدة في أن تدين أعلى السلطات بشكلٍ علني التعذيب بكافّة أشكاله وألوانه، وبدلاً من ذلك ركّز كريموف على ما أسماه “الإنجازات في الإصلاح الاقتصادي والديمقراطي منذ استقلال أوزبكستان!” وأضاف الديكتاتور الأوزبكي: “يمكنني القول بثقة إنّ البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير له نصيبٌ كبير في الإصلاحات التي تجري في أوزبكستان، وفي التجديد الديمقراطي المتواصل للبلاد”. وردّ عليه جان ليميير رئيس البنك الأوروبي: “إنّ كريموف استخدم عباراتٍ رنّانة، لكن بعضنا توقّع أن يسمع كلماتٍ عن حقوق الإنسان والتقدم الاقتصادي”. وتقول منظمات حقوق الإنسان إنّ ما يقدّر بحوالي 6500 سجين سياسي يعانون داخل سجون النظام الديكتاتوري وهم متهمون “بترسيخ التطرّف الإسلامي” حسب زعم النظام، وتعرّض العديد منهم للتعذيب، وأحياناً القتل تحت التعذيب.

          يذكر أن عدد المعتقلين من شباب حزب التحرير في أوزبيكستان هو أكبر بكثير من العدد المذكور .

ألمانيا وتأهيل المسلمين !

          انتقد وزير الداخلية الألماني تردّد بعض الولايات الألمانية في تنفيذ بنود قانون مكافحة ما أسماه “الإرهاب” وعدم استغلالها إمكانات ترحيل “الإسلاميين” و”المتطرّفين”. وأعلنت حكومة ولاية سكسونيا أنّها تخطّط لوضع برامج تأهيل “للإسلاميين” لمساعدتهم على الخروج من وضعهم والاندماج في المجتمع الألماني، ودعا الوزير باقي الولايات إلى استخدام الحزم والقسوة في التعامل مع “الإسلاميين والمتطرّفين” الذين يشكّلون خطراً على أمن البلاد واستغرب كيف لم يجرِ ترحيل أي “إسلامي” حتّى الآن من ألمانيا .

الآتي أسوأ

قال الشيخ مؤيّد الأعظمي إمام مسجد أبي حنيفة في بغداد (أقدم وأهمّ مساجد بغداد): “إنّ المرحبين بالاحتلال الأميركي هم من قصار النظر، يعتقدون أنّهم تخلّصوا من النظام السابق، ويتوقّفون عند ذلك، لكن ما لا يدركون هو أنّ المستقبل سيكون أسوأ” .

مهاتير يهاجم أميركا

          سخر رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد من تحذير الولايات المتحدة لرعاياها من السفر إلى بلاده قائلاً إنّها “تخشى من ظلّها” جاء ذلك في وقتٍ أشار مسؤولون أميركيون إلى أنّ التوصية هي تجديدٌ لتوصيةٍ سابقة صدرت في أعقاب تفجيرات بالي الاندونيسية في تشرين الأول الماضي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *