العدد 180 -

السنة السادسة عشرة محرم 1423هـ – آذار ونيسان 2002م

أخبار المسلمين في العالم

ـ رفسنجاني: قواتنا قاتلت طالبان ـ

          ذكرت صحيفة القدس في شهر شباط أن الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني قد أكد بأن القوات الإيرانية قاتلت طالبان وساهمت في دحرها. وكشف رفسنجاني في خطبة جمعة بجامعة طهران أنه “لو لم تساعد قواتنا في قتال طالبان لغرق الأميركيون في المستنقع الأفغاني”. ولم يوضح رفسنجاني كيف حدثت هذه “المعارك” وإن كانت دارت في أفغانستان. وأضاف “غير أنه بالنسبة إليهم (الأميركيون) هذه مجرد بداية” لمصاعبهم في أفغانستان.

          ورفض رفسنجاني أيضاً الاتهامات الأميركية لإيران بإيواء عناصر من “القاعدة” أو مسؤولين من طالبان. وقال “إنهم عناصر القاعدة وطالبان خصوم للشيعة ولإيران. وما من سبب لوجودهم بيننا”. وأكد “إن أسوأ ما فعله الأميركيون ضدنا في الآونة الأخيرة هو إنشاء القاعدة وطالبان” .

ـ مفاوضات أميركية إيرانية ـ

          ذكر مراسل “الحياة” في طهران (15/03) أن مفاوضات سرية حصلت في فيينا قبل بضعة أشهر بين دبلوماسيين إيرانيين وأميركيين، وذلك قبل بدء الحملة العسكرية الأميركية في أفغانستان، بينما أشارت مصادر في طهران إلى لقاءات مماثلة في نيقوسيا وأنقرة. وكشف نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني (الإصلاحي) محسن آرمين عن وجود اتصالات بين طهران وواشنطن «للتعرف إلى خطط الطرف الأميركي دون وسيط». وتزامنت تصريحات آرمين مع دعوة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي «جوزيف بيدن» إلى قيام نواب إيرانيين بزيارة واشنطن. وفي وسط هذه المعمعة لا يدري المتابع أين ذهب محور الشر الأميركي المزعوم! .

ـ ممنوع الحديث عن الفساد ـ

          قرر مدعي عام محكمة أمن الدولة في الأردن استدعاء رئيس تحرير صحيفة “البلاد” بسبب نشره لمقالة في صحيفته قال فيها «إن قرار الحكومة رفع قيمة التأمين على السيارات هو من أخطر القرارات التي مسّت الخط الأحمر لمعيشة المواطن الأردني». وتساءل: «لمصلحة من صدر هذا القرار؟ ومن هو المستفيد الأول والأخير منه؟ إن ثمة من استفاد وسيستفيد بالملايين التي ستصب في جيبه عقب مغادرته الوزارة، ذلك أن عمله الأساس في التأمين [في إشارة إلى امتلاك رئيس الوزارة لشركة تأمين في الأردن]، وبعد صدور القانون الجديد سيؤهله للصعود إلى قمة البورجوازية على حساب قوت الشعب وقوت الفقراء». وفي السياق نفسه تم توقيف النائب السابق توجان فيصل التي أدلت بتصريحات إلى صحيفة (أراب تايمز) التي تصدر من أميركا على شبكة الإنترنيت واتهمت فيها رئيس الوزراء بالفساد. إن ما يسمى بالديمقراطية في الأردن ثبت بشكل ملموس أن لها أنياباً حادة، والتشدق بها ما هو إلا لتجميل الوجه القبيح فقط .

ـ الملك والاندماج ـ

          تناغمت تصريحات القذافي بقيام دولة «إسراطين» في فلسطين وإدخالها في جامعة الدول العربية مع تصريحات الملك عبد الله في باريس مؤخراً، والذي قال فيه: «إن اندماج إسرائيل في المنطقة ضرورة لا يمكن تجاهلها… إن مبادرة الأمير عبد الله التي تقضي بالاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات طبيعية معها مقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة موجهة إلى رجل الشارع في إسرائيل، وإضافة إلى تسوية النـزاع مع الفلسطينيين فهي تقدم إلى الإسرائيليين فرصة للاندماج في المنطقة، كل إسرائيلي يعلم في قرارة نفسه أن مستقبله لا يرتبط بالسلام مع الفلسطينيين وحدهم، وأن عليه أن ينظر إلى ما هو أبعد من حدوده الوطنية لكي يصبح يوماً جزءاً من المحيط المجاور له» .

ـ بريطانيا وتوريط أميركا ـ

          جاء في مقالة الكسندر كانسلر بتاريخ 16/02/2002 في صحيفة “الجارديان” الفقرة قبل الأخيرة «بريطانيا في الوقت الراهن بخسارتها لموقعها كأعلى أمة في العالم، ما زالت تتطلع إلى القوة، وأقرب ما يمكن أن تحصل عليه هو أن تقف كتفاً إلى كتف مع الأمة التي سيطرتها سائدة. إنه محبط لبريطانيا أن لا تقوم الولايات بدورها كشرطي العالم. وهكذا نجعل مهمتنا أن نورطها حيثما نستطيع في المغامرات الأجنبية. هذا يجعلنا نشعر بأننا جزء من الصورة الكبيرة» .

ـ تصنيع قنبلة أميركية ـ

          أفادت صحيفة “لوس إنجليس تايمز” نقلاً عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الإدارة الأميركية أبلغت الوزارة بوجوب اتخاذ كل الاستعدادات لاستخدام أسلحة نووية في سبع دول على الأقل إذا دعت الحاجة. وأضافت الصحيفة أنه طُلب من الهيئات العسكرية تصنيع أسلحة نووية صغيرة للاستخدام «الموضعي» في بعض المعارك. وورد في التقرير السري الذي أحيل إلى مجلس الشيوخ في الثامن من كانون الثاني أسماء كل من الصين وروسيا والعراق وكوريا الشمالية وإيران وليبيا وسوريا، وأن التقرير يعتبر أنه لا بد للبنتاغون من الاستعداد لاستعمال الأسلحة النووية في النـزاع العربي ـ الإسرائيلي، أو في حال حصول حرب بين الصين وتايوان، أو بين كوريا الشمالية والجنوبية، أو إذا نفذ العراق هجوماً على إسرائيل أو على الدول المجاورة .

ـ فتاوى لدعم مبادرة عبد الله ـ

          كتب الكاتب السعودي محمد آل الشيخ مقالاً في الحياة في 10/03 عدد فيه بعض الآراء التي تحلل بيع فلسطين تحت مسمى «المبادرة» أي مبادرة التطبيع الشامل مقابل الانسحاب الشامل، ومما ساقه من الأسماء التي حللت «المهادنة» أو الهدنة ابن باز، ثم زعم أن ابن تيمية قال بذلك افتراءً عليه وتم كل ذلك بطريقة فيها الكثير من التضليل لا يتسع المكان لتفصيلها .

ـ اليهود وحمل السلاح ـ

          منحت السلطات اليهودية تسهيلات لحمل السلاح الشخصي تحت ذريعة منحهم الشعور بالأمان في المجتمع اليهودي المرعوب القلق، وشمل حمل السلاح عشرات الألوف من جنود الاحتياط، وقالت وزارة الداخلية إنها بصدد منح 60 ألف إسرائيلي رخصاً لحمل السلاح، وزاد عدد طالبي رخص السلاح بنسبة 300 في المئة ووصل عدد حملة السلاح الشخصي نحو 300 ألف إسرائيلي .

ـ أحداث الشغب في معان ـ

          قررت محكمة أمن الدولة الأردنية إطلاق تسعة أشخاص أوقفوا في إطار ما سمي أحداث شغب شهدتها مدينة معان إثر وفاة شاب في ظروف غامضة. وقالت مصادر قانونية إن 22 شخصاً آخرين لا يزالون قيد التوقيف وغالبيتهم من الناشطين المنتمين للحركات الإسلامية حسب قول وسائل الإعلام .

ـ إذاعة أميركية من دبي ـ

          ذكرت مجلة “الشراع” اللبنانية أن إذاعة أميركية جديدة ستبدأ البث من مدينة دبي موجهة إلى المستمعين الناطقين بالعربية، هذه الإذاعة ستحل محل «صوت أميركا» ومدير الإذاعة الجديدة من لبنان واسمه موفق حرب قالت “الشراع” إنه عُيّن في هذا المنصب «مكافأة له نظير خدماته التي قدمها للحرب الأميركية على الإرهاب» وقد مُنح جواز سفر دبلوماسياً بمناسبة تسلمه موقعه الجديد، وتقول “الشراع” إن هذا المدير تولّى في فترة سابقة «رئاسة تحرير القسم السياسي في تلفزيون (أن بي أن) المحسوب على الرئيس بري، إلا أنه تم إبعاده وإقالته لأسباب تتعلق بعدم نجاحه في المحطة المذكورة»، وتضيف المجلة أن المدير المذكور بدأ اتصالاته مع صحفيين وإعلاميين لبنانيين للتعاقد معهم إلا أنه لم يلق تجاوباً من قبلهم للعمل مع الأميركيين .

ـ فضيحة الشمايلة غيت ـ

          نشرت “الشراع” في عددها 11/03 تفاصيل عن الفضيحة التي شغلت أصحاب المال والأعمال في الأردن وكان بطلها يدعى (أمجد الشمايلة) والذي اقترض من المصارف الأردنية مبلغ 80 مليون دينار (120 مليون دولار) وأشارت المجلة المذكورة أن الشمايلة كان أحد كبار المستشارين لشركة أميركية مختصة في عقد صفقات وتطوير التعاملات الحكومية في شؤون الدفاع وعقود التوريد للجيش الأميركي بالاتفاق مع الشركات الصانعة للأسلحة، وكان يمنح الهدايا منها السيارات الفارهة لأبناء المسؤولين، وكان يتبرع لمختلف المؤسسات وبخاصة تلك التي يأتيه لأجلها إيعاز من نوع خاص. وهو يحمل أكثر من جواز سفر أجنبي بعضها دبلوماسي ومنها جواز دبلوماسي أردني، وجرى التحقيق مع شخصيات أردنية عالية المسؤولية تجاوز عددها المائة، والقائمة تضم جنسيات مختلفة غير هؤلاء المائة وتضم سيدات وأبناء بعض أقارب ذوي العلاقة، وطُلب من جميع الذين حُقق معهم عدم مغادرة منازلهم والبقاء فيها ومنع الاتصالات الشخصية عنهم. وتم إغلاق شركة غلوبال بزنس والتحفظ على وثائقها، واستغربت الأوساط السياسية والاقتصادية تورط عدد من الأسماء كانت في مراكز حكومية عليا «مما يشير إلى ظاهرة فساد مربكة تعبّر عن شراكة جرمية من مسؤولين كبار. وبلغت أحجام تعاملات الشمايلة مع مصارف وشركات وأشخاص من رجال الأعمال نحو مليار دولار أميركي خلال السنوات الأربع الماضية، وهو شريك أساسي في 11 شركة ومؤسسة» ومن أبرز الذين تم التحفظ على أموالهم مدير المخابرات العامة السابق سميح البطيخي وسفير الأردن لدى إسرائيل اللواء المتقاعد عبد الله الكردي، ورنا مضر بدران ابنة رئيس الوزراء السابق، وأبناء سميح البطيخي وزوجته الإنكليزية وزوجته الأردنية ومدراء المصارف الذين تعامل معهم .

ـ شارون في الصحف اليهودية ـ

          حملت الصحف اليهودية عناوين معبرة عن التحول في نظرة اليهود لمن صوتوا له لكي يحقق لهم الأمن فكانت العناوين كالتالي: «حكومة في الحضيض وشارون تحت الخط الأحمر» «شارون في مأزق لا مخرج منه» «وعود من دون رصيد» «ما يزال قائد كتيبة عسكرية» «فشل مزدوج» وفي أحد الاستطلاعات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” ظهرت النتائج كما يلي: 76 في المئة غير مرتاحين لأداء الحكومة و92 في المئة اتهموها بفشل ذريع في إدارة الاقتصاد، قال 53 في المئة إنهم لا يعتمدون على شارون، وأيد 41 في المئة إجراء انتخابات برلمانية مبكرة. وقالت المعلّقة سيما كدمون: «إن شارون غير قادر على الحسم العسكري ولا على إجراء مفاوضات سياسية، إن تعابير وجهه هذا الأسبوع بدت كتعابير وجه الدولة: الفشل… كل طفل يعي اليوم أن كل شيء قد انهار، لا توجد سياسة، لا قيادة، والنتائج تتحدث بنفسها» وقالت صحيفة “هآرتس”: «إن شارون يحاول تهدئة الإسرائيليين بإطلاق وعود فارغة المضمون، وهو لا يملك أي مشروع باستثناء إحكام السيطرة على الأراضي الفلسطينية» وقال معلق آخر: «إن شارون يواصل تأدية المهمة الوحيدة التي أجادها طيلة حياته وهي انتهاج القوة وسياسة البطش، ويبدو أن المهام التي ألقيت عليه كرئيس حكومة كبيرة عليه، أن حكومته فشلت في كل مجال وسلبت الشعب أهم شيء وهو الأمل» .

ـ الدبابات التركية واليهود! ـ

          أعلن العلماني بولنت أجاويد (رئيس وزراء تركيا) إن حكومته قررت أن تعهد إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية تحديث 170 دبابة من طراز (أم ـ 160) الأميركية الصنع مقابل 668 مليون دولار. تم ذلك الاتفاق بعد مفاوضات استغرقت عدة سنوات. تركيا التي تملك أكبر جيش في إطار حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة تلجأ إلى اليهود الأنذال شذاذ الآفاق لكي يرمموا دباباتها المترهلة. تركيا التي احتضنت الخـلافة الإسلامية أربعة قرون وكانت الدولة الأولى في العالم والجيش الذي لا يُغلب تلجأ في ظل العلمانيين والماسونيين الذين فتكوا بتركيا وعزتها وكرامتها إلى إخوان القردة والخنازير، فعلاً إنها لإحدى عجائب زمن الهزائم التي جرها على الأمة عملاء اليهود! .

ـ المطالبة بإعادة محاكمة العملاء ـ

          طالب السيد حسن نصر الله بإعادة فتح ملف عملاء العدو اليهودي الذين كانوا في جيش لحد، وطالب بالتشدد في الأحكام بحقهم، وأثنى على كشف شبكات عملاء للعدو اليهودي قائلاً: «لم نفاجأ بالشبكة الأخيرة لأننا نعرف أن هناك خرقاً إسرائيلياً للبلد خصوصاً أن التساهل في الأحكام مع العملاء يشجع أيّاً كان على التعامل مع إسرائيل… وأن هناك مستويات أعلى من العمالة معلومة لدى البعض… العملاء مدانون وتعاملوا مع العدو على مدى 18 عاماً وبعضهم عادوا إلى قراهم في الشريط المحرر، ولا يستبعد أن يتصل ببعضهم العدو من أجل إعادة العمالة» وقال: إن مشكلتنا ليست من أين نحصل على المال، بل أين ستذهب الأموال إذا حصلنا عليها لأن في الإدارة لصوصاً كباراً .

ـ طلبة مصر في القفص! ـ

          عار على الزعماء أن يحجز الطلبة في قفص الجامعات ويمنعوا من الخروج خارج أسوار الجامعة، ما هذه الأنظمة الهشة التي تخاف من خروج تظاهرة تندد باليهود، وتطالب بالجهاد لطرد اليهود الأنجاس من الأرض المقدسة. استمرت تظاهرات الطلبة في أرض الكنانة حيث احتشد الآلاف من الطلبة داخل أسوار جامعة الأزهر، وجامعة عين شمس، وطالبوا زعماء العرب بفتح الحدود وفتح أبواب الجهاد ورددوا: «الجهاد هو الحل للقضاء على إسرائيل». ومن الجدير بالذكر أن التظاهرات في جامعات مصر تواصلت طيلة عشرة أيام متوالية خلال الأسبوعين الأولين من آذار الجاري .

ـ والمحامون في مصر يتظاهرون ـ

          قام المحامون في مصر يوم 14/03 بالتظاهر أمام مقر النقابة العامة للمحامين في وسط القاهرة احتجاجاً على زيارة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني لمصر والمنطقة وردد المتظاهرون هتافات معادية لأميركا وسياستها، وأكدوا رفضهم للتهديدات الأميركية بمهاجمة العراق واستنكارهم للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على أهل فلسطين، ورفع المتظاهرون لافتات تؤكد «عداء الولايات المتحدة للأمة العربية» وتقدم 15 محامياً ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد الواحد طالبوه فيه بتوقيف تشيني في مصر والتحقيق معه في تورطه بجرائم إبادة الجنس البشري ضد المواطنين العراقيين والفلسطينيين والأفغان .

ـ وباء في أفغانستان ـ

          أفادت منظمة الصحة العالمية أن نحو 40 أفغانياً توفوا من جراء إصابتهم بوباء فتاك لم يعرف نوعه بعد في قرية جبلية نائية، وأن هذا الوباء مجهول وخطر. فهل هو ناجم عن القذائف الأميركية التي استعملت في قتل المسلمين في أفغانستان؟! .

ـ تركيا والانضمام لأوروبا ـ

          تصريحات السياسيين في تركيا تناقض تصريحات العسكر. حدث مؤخراً تناقض في التصريحات حينما انتقد الأمين العام لمجلس الأمن القومي (الجنرال تونجار كيليش) بشدة الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه أكد رئيس الوزراء التركي بولند أجاويد أمس أن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي «حق لا يمكننا التخلي عنه» وأن بلاده لا تبحث عن بدائل أخرى على رغم بعض الصعوبات والإحباطات التي تواجهها والتي يمكن أن تواجهها في المستقبل. وقال نائب رئيس الوزراء مسعود يلماظ المعني الأول بتصريحات الجنرال كيليش لكونه الأكثر حماسة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إن إيران وروسيا هما أكثر دول العالم عُزلة ولا يمكن تخيل تركيا في تحالف معهما، وطالب بطرح قضية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي على الشعب في استفتاء عام بهدف تجاوز تحفظات المؤسسة العسكرية .

ـ تعاون أمني يمني! ـ

          نقلت الصحف عن مصدر رسمي يمني نفيه لصحة الأنباء التي تحدثت عن قرب وصول 300 ـ 600 خبير أميركي لتدريب القوات اليمنية لمكافحة ما يسمى بالإرهاب. وقال المصدر إن الخبراء المتوقع وصولهم إلى صنعاء قريباً لا يتجاوز عددهم مئة خبير وأنهم سيأتون على دفعات يتراوح عدد كل منها بين 20 و30 خبيراً ومدرباً عسكرياً ومستشاراً استخباراتياً، وستصل هذه المجموعات في فترات متباعدة ولن يزيد عمل المجموعة الواحدة عن شهرين تغادر بعدها أرض اليمن لتليها مجموعة أخرى، ضمن برنامج تعاون أمني وعسكري يمني ـ أميركي مشترك في إطار مكافحة «الإرهاب» حسب زعمه، وتعقب أي عناصر يشتبه في انتمائها إلى تنظيم القاعدة ويعتقد أنها موجودة في اليمن. ترى لماذا يحاول هذا المسؤول اليمني التقليل من عدد الجواسيس الأميركان، أليس التجسس الأميركي خطراً حتى لو كان جاسوساً واحداً؟ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *