العدد الثاني -

السنة الأولى، العدد الثاني، ذو القعدة 1307 هـ، الموافق تموز 1987م

كتاب (الشهر): أخطار الغزو الفكري على العالم الإسلامي

الكتاب: أخطار الغزو الفكري على العالم الإسلامي

بحوث في العقائد الوافدة

المؤلف: الدكتور صابر طعمية

الناشر: عالم الكتب / بيروت / 1984

418 صفحة من الحجم الكبير

(… ومع بشائر الصحوة التي تعيشها معظم أقطار المسلمين وفي إبّان مراحل المواجهة الحضارية بين هجمة الأفكار الوافدة على الأجواء الإسلامية، تصدر الفكر الغربي في شكل حركات وتيارات: شعوبية وقومية وعلمانية ومذاهب الحادية، فضلاً عن التيارات السياسية ذات الطابع الإلحادي كالشيوعية والاشتراكية وما إليهما. ومن هنا برزت حاجة الأجيال الصاعدة للتعرف على الطبيعة ونشاط هذه العقائد الوافدة للتعرف عليها بأمل الوقوف أمام مفاسدها وأخطارها).

من الكتب القيمة التي ظهرت في الآونة الأخيرة كتاب (أخطار الغزو الفكري على العالم الإسلامي)، تأليف الدكتور صابر طعمية.

وهذا الكتاب كما يقول مؤلفه، “دراسة مجملة ومتواضعة لأهم مرتكزات ومنطلقات الغزو الفكري ضد العالم الإسلام…”.

ينقسم الكتاب إلى تسعة أبواب: الباب الأول موضوع أوروبا وحركة إحياء العلوم، فيتكلم المؤلف عن الحروب الصليبية في منهج المؤرخين والباعث الحقيقي لهذه الحروب.

الباب الثاني من الكتاب يعدد سلبيات النهضة الأوروبية على العالم الإسلامي، فيتحدث عن دعوة فصل الدين عن الدولة والدعوة للتغريب ويعطي المؤلف صورة واضحة عن المنهج الغربي في الغزو الفكري ودور الكنيسة في ذلك.

الباب الثالث يتضمن دراسة وافية عن المبشرين والمستشرقين في موقفهم من الإسلام، ويعرض المؤلف فيها دور المستشرقين في الغزو الفكري على العالم الإسلامي، وتتضمن هذه الدراسة أسماء بعض رواد الاستشراق الحديث وبعض المؤسسات والكتب التي استخدمها المستشرقون في حملتهم ضد الإسلام كالجامعة الأميركية في بيروت والقاهرة.

في البابين الرابع والخامس يتطرق المؤلف إلى موضوعي عمليات التنصير وظهور العلمانية في العالم الإسلامي.

أما في الباب السادس فيعرض الكاتب المذهب الاشتراكي ودعواه، فيرد على مزاعم هذا المذهب من مفهوم إسلامي، ويعرض مفاسده وأخطاءه.

ويفرد المؤلف البابين السابع والثامن ليتكلَّم عن الماسونية وخطرها على الإسلام. فيخصص الباب السابع ليتكلم عن الماسونية وأسرارها التنظيمية. والباب الثامن ليتكلم عن بعض مهام الماسونية وخططها وضربها القوى الدولية.

أما في الباب التاسع والأخير من الكتاب، فيتكلم الكاتب عن الصهيونية العالمية وشعب إسرائيل ودورهما في الغزو الفكري وحربهما ضد الإسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *