العدد 287-288 -

العدد 287-288، السنة الخامسة والعشرون، ذو الحجة 1431هـ، محرم 1432هـ، الموافق تشرين الثاني وكانون الأول 2010م

ينعى أميرُ حزبِ التحريرِ ورئيسُ ديوانِ المظالمِ بإيمانٍ بقضاءِ اللهِ وقَدَرِهِ: الدكتور عايد الشعراوي

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)

ينعى أميرُ حزبِ التحريرِ ورئيسُ ديوانِ المظالمِ بإيمانٍ بقضاءِ اللهِ وقَدَرِهِ:

الدكتور عايد الشعراوي

 

أحدَ أعضاءِ الديوانِ الأخيارِ الأبرارِ بإذنِ اللهِ، الذي غادرَ هذه الدنيا الفانيةَ، وانتقلَ إلى دارِ الآخرةِ الباقية، صباحَ هذا اليومِ الأحدِ الثالثِ والعشرين من ذي القعدة سنةَ ألفٍ وأربعِ مِئَةٍ وإحدى وثلاثين للهجرةِ، الموافق للحادي والثلاثينَ من شهرِ تشرينَ الأولِ سنةَ ألفينِ وعشرٍ للميلادِ  في مشفى المقاصدِ ببيروت.

لقد كان رحمه الله وقّافاً عندَ الحقِّ لا يَبْرَحُهُ، دونَ أنْ يخشَى في اللهِ لَوْمَةَ لائِمٍ، ولا نُزَكِّيْ على اللهِ أحداً. لقدْ كانَ ذا باعٍ طويلٍ في سَبْرِ غَوْرِ أيةِ قضيةٍ تُعْرَضُ على الديوانِ، فيقفُ هو وإخوانُهُ على واقعِ الأمرِ، ويَضَعُهُ مَوَاضِعَهُ، ويقضِيْ فيه وإخوانه على وَجْهِ القضاءِ الْحَقِّ، وعَيْنُهُ ترنُوْ إلى هناك، إلى جنةٍ عَرْضُها السمواتُ والأرضُ أعدّتْ للمتقين.

إننا أيها العزيزُ على فِراقِكَ لَمحزونون، ولا نَقولُ إلا ما يُرْضِي اللهَ ربَّ العالمين، وإنا للهِ وإنا إليه راجعون.

في الثالثِ والعشرينَ من ذي القعدةِ سنةَ ألفٍ وأربعِ مِئةٍ وإحدى وثلاثينَ للهجرة

الموافقِ للحادي والثلاثين من شهرِ تشرينَ الأولِ سنةَ ألفينِ وعشرٍ للميلاد.

والوعي بدورها تسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان، وتعزي أهله وحزبه، وتسأله سبحانه أن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *