العدد 172 -

السنة الخامسة عشرة جمادى الأولى 1422هـ – آب2001 م

أخبار المسلمين في العالم

ـ ووكر يحتقر حكام العرب ـ

          في مقال بعنوان “الحكام العرب وانفصام الشخصية” نشرته جريدة القدس في 20/06/2001 أورد فواز جرجس أستاذ العلاقات الدولية في جامعة سان لورنس بنيويورك أقوالاً لإدوار ووكر المساعد السابق لوزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط قال فيها رداً على سؤال عن سبب تهجم العرب على الولايات المتحدة: “بالطبع، تعود العرب أن يهاجمونا، ودائماً يهاجموننا في العلن لأنهم يعتقدون أن شعوبهم بحاجة إلى سماع ذلك، ولكنهم، في الوقت نفسه، دائماً يقولون لنا، لماذا لا تتدخلون وتنخرطون أكثر وأكثر (في عملية السلام)؛ إنه انفصام الشخصية” وعندما سألته جريدة «جيروزالم» الإسرائيلية سؤالاً آخر هو: لماذا لا تحاسبون القيادات العربية على هذه الازدواجية؟ فيجيب ووكر: “أوافق، أعتقد أن ذلك خطأً كبير، ما من شيء يؤذي عملية السلام أكثر من القمامة التي تقرأها في الصحافة العربية والتصريحات التي يدلي بها بعض الزعماء العرب” .

ـ هجمات جيش المستوطنات ـ

          يتحفنا الإعلام الغبي بأخبار ما يسمونه «المستوطنين» ويصورونهم كأنهم أبطال يصولون ويجولون في شوارع الخليل بالذات وفي مدن أخرى، ويخفي الإعلام الغبي الصورة الحقيقية لهؤلاء الأنجاس، فهم جيش يهودي في ثياب مدنية، وهم إما من الاحتياط، أو جيش نظامي ألبسوه ثياباً مدنية لكي يقووا من صمود بعضهم حتى لا يرحلوا، وحينما يريدون إبراز صورتهم وهم يعيثون فساداً في الشوارع فإن الجيش النظامي المدجج بالسلاح يرتب لهم مسرحية فيحدد لهم المكان والزمان ثم يحيطهم من كل الجهات لحمايتهم ويقول لهم استعرضوا عضلاتكم ونحن نحميكم. كل ذلك لأجل رفع معنوياتهم المنهارة ولإيهام الناس أن هؤلاء الجبناء أصبحوا أسوداً، وها هو الاستعراض المسلح لهم دليل على عدم خوفهم من أهل فلسطين، وأحياناً يتساءل البعض لماذا كان جنود النخبة من الجيش الإسرائيلي المدعومون بالطائرات المروحية والقاذفات والدبابات والمواقع الحصينة على رؤوس التلال يموتون رعباً من الهجمات ضدهم، ويأتي ما يسمى بالمستوطن بحركات استعراضية تظهره بأنه بطل الساحة، إنها حركات مصطنعة لرفع المعنويات فقط .

ـ أميركا واليمن ـ

          بعد تفجير المدمرة الأميركية كول قامت أميركا بمحاولات عديدة لتقوية وجودها في اليمن عسكرياً وأمنياً، إلا أنها كانت تدعي بين فترة وأخرى بأن رعاياها مهددون، وسفارتها مهددة وأن ابن لادن يطاردها من مكان لآخر، فبعد معاودة فتح سفارتها في اليمن وقع انفجار على بعد 300 متر من سور المبنى الذي تشغله، ولم يمض على فتحها سوى أسبوع، وكانت سفيرة أميركا قد اجتمعت بوزيري داخلية وخارجية اليمن قبل حصول الانفجار بيوم واحد طالبة منهما تعزيز الحماية للسفارة المهددة بأعمال معادية لأميركا .

ـ فضائح تطال «أف. بي آي» ـ

          في العام الماضي اختفى جهاز كمبيوتر نقال تابع لوزارة الخارجية الأميركية يحتوي على معلومات ووثائق سرية فتدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف. بي آي) لمعرفة مصيره. وهذا العام في 19/7 اختفى 184 جهازاً نقالاً يحتوي أحدها على معلومات سرية تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي. وتقول وزارة العدل إن 13 من هذه الأجهزة سرقت، كما فقدت 449 قطعة سلاح بينها 184 قطعة سرقت، واستخدمت إحدى هذه القطع لتنفيذ جريمة، هذا إضافة إلى فضيحة الجاسوس الذي اكتشفت في صفوف ألـ أف. بي آي وهو يعمل لصالح الاستخبارات الروسية في مطلع هذا العام .

ـ ريتر يفضح المفضوح ـ

          (سكوت ريتر) هو المفتش الأميركي السابق في لجنة الأمم المتحدة التي كلفتها أميركا تحت ستار مجلس الأمن بإزالة أسلحة الدمار الشامل من العراق المقهور والتي تدعى (أونسكوم). قال هذا المفتش عبر فيلم وثائقي عرضه في نادي الصحافة في الأمم المتحدة إن رئيسه السابق ريتشارد بتلر أصدر إليه تعليمات في مقر البعثة الأميركية في نيويورك طالباً منه استفزاز العراقيين كي تتمكن الولايات المتحدة من استئناف قصف العراق بالطائرات، وكشف أن ريتشارد بتلر اصطحب معه فريقاً رفيع المستوى من لجنة أونسكوم إلى اجتماع في مقر البعثة الأميركية ورسم خطين متوازيين حمل أحدهما عنوان «التفتيش» والآخر عنوان «إجراء عسكري» وقال إن على أونسكوم افتعال أزمة تفتيش كي تتمكن الولايات المتحدة من القصف. حدث ذلك عام 1998. وقال إنه بعد تسلم بتلر مهماته عام 1997م تحولت لجنة أونسكوم إلى وكر للعمليات الاستخبارية لمصلحة الولايات المتحدة وأدخلت أجهزة تنصت متفوقة لمراقبة الاتصالات الرئاسية وأصبح المفتشون أنفسهم شبه معدات تنصت وتسجيل متحركة. وإن نائب بتلر حينذاك (تشارلز دولفر) تلقى مخابرة هاتفية من مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس كلنتون (ساندي بيرغير) أبلغه فيها رغبة واشنطن اختلاق مواجهة لاستغلالها في البدء بهجوم على العراق، ووافق بتلر على ذلك. [يبدو أن كلنتون رغب في تغطية فضيحة مونيكا لوينسكي من خلال شد الأنظار نحو العراق] .

ـ قضية ابن بركة والمغرب ـ

          لم يكن يصدق بعض سكان المغرب أن وزير داخلية الملك الحسن الثاني، الذي لقب نفسه بأمير المؤمنين، قد قام باختطاف المهدي بن بركة في فرنسا عام 1965م وقتله وحمله إلى المغرب وتذويب جثته بالأسيد. القضية بدأت بالتفاعل بعد الاعترافات التي أدلى بها ضابط الاستخبارات المغربي السابق (البخاري). ويقال إن ابن بركة كان مطلوباً من قبل أجهزة استخبارات فرنسية وأميركية وإسرائيلية ومغربية. ومن اللافت أن مجلة أسبوعية مغربية تدعى «لوجورنال» هي التي تبنت إفادات البخاري وقامت بنشرها، وهي نفسها التي قامت في الماضي بنشر رسالة عن مؤامرة أوفقير لجهة تورط قيادات في المعارضة السابقة بمحاولة الإطاحة بالنظام واتهمت حينها بالمساس بالأمن والنظام والجيش، لكنها هذه المرة، في نشرها لاعترافات الضابط البخاري، لم تتهم بشيء بل أصبحت مرجعية في هذه المسألة، فهل هذه لعبة مخابراتية ذكية أم ماذا؟ .

ـ جرائم اليهود ـ

          كشفت المحامية السويدية (بيرغيتا الفستروم) جرائم اليهود ضد أهل فلسطين وخاصة الأطفال، وكانت هذه المحامية مبعوثة من قبل السويد لاستطلاع الوضع القضائي لدى اليهود، ولدى عودتها إلى السويد قامت أكبر محطة تلفزة باستضافتها وأبرزت خلال تلك المقابلة صوراً ووثائق جمعتها من السجون والمحاكم الإسرائيلية تثبت تلك الصور تورط القضاء اليهودي في عمليات تعذيب تمارسها أجهزة الأمن في حق الأطفال من أهل فلسطين، وقالت المحامية «شاهدت وسمعت الكثير خلال ستة أيام، إلى درجة أنني لم أتمكن من تمالك أعصابي بسبب قسوة التعذيب الذي يطاول الأطفال الفلسطينيين» وأشارت إلى أن المحاكم اليهودية تسمح للجيش اليهودي باعتقال فتيات صغيرات لاستخدامهن ورقة ضغط ضد أقاربهن وأهلهن وإجبارهن بطرق وحشية تتنافى والمبادئ الإنسانية على الاعتراف بأمور لا دخل لهن بها، وساقت مثلاً فتاةً في الرابعة عشرة احتجزت ستة شهور دون محاكمة ومنع أهلها من زيارتها طوال مدة الاعتقال التعسفي، والتهمة الوحيدة التي وجهت إليها أنها لم تعترف بحسب إرادة المحكمة بأن أختها «تمارس أنشطة معادية لإسرائيل» .

ـ التصدي للعولمة ـ

          أكثر من 200 ألف متظاهر نددوا بالعولمة في مدينة جنوى الإيطالية حيث انعقد مؤتمر الدول الصناعية الثماني، ويبدو أن معارضي العولمة يرفضون الجانب الاقتصادي منها، أو ما يُعرف بهيمنة الدول الصناعية القوية على الدول الأقل قوة، والأقل تصنيعاً، وذلك عبر التنسيق الدائم بين الدول الصناعية الثماني، وعبر البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة العالمية (الجات)، والشركات دولية النشاط. أما الاحتجاج على الجوانب الأخرى للعولمة فليست ذات أهمية عند شعوب أوروبا لأنهم يحملون الثقافة نفسها، والمبدأ الرأسمالي نفسه، خاصة وأن الوجه الثقافي فرض نفسه دون مؤتمرات ومنظمات داعمة، وكذلك الجانب التقني والاتصالات والإعلام والتعليم. فهذه أمور أصبحت أمراً واقعاً تعولم الناس بها وفيها تلقائياً دون أن يشعروا بنقلة فورية من اللاعولمة إلى العولمة .

ـ القذافي وأميركا ـ

          ألقى القذافي كلمة في القمة التي جمعت حكام إفريقيا مؤخراً وقال في كلمته: «إن الولايات المتحدة وراء الأحداث الأخيرة التي لها علاقة بالمسلمين في نيجيريا والشيشان وفي أنحاء العالم،… أقول لكم احذروا الأميركيين، ولا تسمحوا لهم بأي نفوذ في بلدانكم… الأميركيون يخترقون كل مكان مستخدمين أجهزة استخباراتهم، أترون المسلمين يتقاتلون في نيجيريا، إنه عمل الأميركيين الذين ينشرون الشكوك والفوضى إن الأميركيين أيضاً وراء القتال في الشيشان ويوغوسلافيا» .

ـ الكنيسة الأرثوذكسية وإسرائيل ـ

          أصدر الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس بياناً يتعلق بانتخاب بطريرك الروم الأرثوذكس الجديد في القدس قال فيه: «إننا نرفض رفضاً باتاً أن يتبوأ منصب بطريرك القدس من له علاقة بإسرائيل ومن تآمر ضد مصالح الكنيسة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي. ومن عمل على تسريب وبيع أراضٍ تابعة للكنيسة للاحتلال يجب أن يعاقب لأن فعلته تعتبر خيانة عظمى للكنيسة وللقيم الروحية الإنسانية التي تعلمناها… إن التعاون مع إسرائيل تحت أية ذريعة في ظروف الاحتلال التي نعيشها يعتبر مساساً بروحانية الكنيسة الأرثوذكسية وأصالتها التاريخية وانتماء أبنائها إلى الشعب الفلسطيني» .

ـ موسكو والمنظمات الإسلامية ـ

          أعلنت روسيا في الثلث الأول من شهر تموز 2001 أنها تعتزم اعتماد برامج خاصة لمكافحة ما أسمته «التطرف الإسلامي»، وعُقد لهذا الغرض اجتماع حضره رئيس النيابة العامة فلاديمير أستنيوف، ووزير الأمن نيكولاي باتروشين، ورئيس المحكمة الدستورية مارات باغلاي ومسؤولون آخرون. وأعرب المشاركون في الاجتماع عن «القلق لتزايد عدد المنظمات الإسلامية، والصناديق الخيرية المسجلة رسمياً… إن الهيئات المذكورة تعمل على أسلمة روسيا وزرع الايديولوجيا الأصولية فيها: … إن التطرف الإسلامي في روسيا يشكل خطراً فعلياً على الأمن الدستوري والاجتماعي» .

ـ وفاة غامضة لخبير أسلحة إيراني ـ

          أعلن التلفزيون الإيراني نبأ وفاة مهندس صواريخ ساهم في تطوير تسعة برامج أسلحة رئيسية، بينها صواريخ وقاذفات صاروخية لطائرات هليوكبتر، وأن هذا الخبير حقق خطوات كبرى على طريق الاكتفاء الذاتي في تصنيع الأسلحة، وقال التلفزيون الإيراني إن هذا الخبير «توفي أخيراً في شكل غامض» .

ـ محاكمات في الأردن لإرضاء اليهود ـ

          قامت محكمة أمن الدولة الأردنية في 10/7 بمحاكمة 13 شخصاً بتهمة التآمر للقيام بأعمال «إرهابية» ضد اليهود، وأُطلق على هذه المجموعة اسم «الخلايا المسلحة» وقال المحامي الذي تولى المرافعة عنهم: «لقد فكرت شخصياً بالقيام بعمل ضد الإسرائيليين» ولم يُخْفِ المحامي إصراره على تسييس القضية، مشيراً إلى أن الدوافع السياسية يؤخذ بها خصوصاً أن القضية تقوم على «النيات وليس الأعمال» .

ـ الكراهية تترسخ في بريطانيا ـ

          أخذت الكراهية العرقية تترسخ في شمال إنكلترا في ظل تصاعد أعمال القتل والتخريب في مدينة برادفورد. وظهر من خلال التعليقات والتقارير في الإعلام فرز جديد بين طرفي المواجهات. الأول شبه تحالف يضم البيض والهنود والمهاجرين من شرق أوروبا خصوصاً أوكرانيا، فيما يضم الثاني الباكستانيين والبنغلاديشيين الذين بدأت الإشارة إليهم باعتبارهم مسلمين، بعدما كانوا يذكرون على أنهم آسيويون. فهل وقعت بريطانيا في الفخ الذي كانت تنصبه لضرب الأعراق والقوميات ببعضها، والطوائف والعشائر في البلدان التي استعمرتها؟ .

ـ ممنوع مهاجمة اليهود !! ـ

          قضت محكمة الجنايات الكويتية في 30 حزيران 2001 بالسجن 10 سنين لكويتي بتهمة التخطيط لمهاجمة المكتب التجاري الإسرائيلي في قطر وحيازة متفجرات، ويدعى محمد الدوسري. وقررت المحكمة الامتناع عن النطق بعقوبة ثمانية من المتهمين بينهم ضابطان في الشرطة، وبرأت سبعة آخرين بينهم مدرسون في جامعة الكويت .

ـ أنظمة بلا سقف أمني ـ

          إعتقلت الإمارات في بداية تموز 2001 ثمانية بريطانيين و11 شخصاً من العرب بتهمة استخدام أجهزة مراقبة غير مشروعة في دولة الإمارات من أجل التجسس على القطاع الخاص، يعمل المتهمون في ثلاث شركات في دبي. وكان هؤلاء يجمعون معلومات عن شركات كبرى في الدولة وطبيعة نشاطها وأهم عملائها بهدف بيعها لشركات منافسة في الدولة والخارج، خصوصاً شركات أوروبية وأميركية. وأكدت صحيفة صنداي تايمز أن البريطانيين الثمانية هم «مخبرون خاصون، وأوقفوا للاشتباه في قيامهم بعمليات مراقبة أثارت غضب أوساط في السلطة… وقيل إنهم كلفوا التجسس على أشخاص بينهم رجل أعمال قريب من الأوساط الحاكمة… وبين الموقوفين مايكل سيكسميث (58 سنة) وهو ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية، وبيترلوكهارت سميث (عسكري سابق) والاثنان مديران في شركة ميدل إيست ريسورش غروب» .

ـ سيارات مصفحة للمستوطنين ـ

          ذكرت الإذاعة الإسرائيلية في 08/7 أن الجيش الإسرائيلي قدم سيارات مصفحة إلى بعض عائلات ميليشيا المستوطنين في الضفة الغربية ممن قُتِِل بعض أفرادها خلال الصراع الدائر هناك لطرد اليهود من الضفة، وأن هذه السيارات من نوع مرسيدس كانت تستخدمها إسرائيل خلال احتلالها لجنوب لبنان، ويدرس الجيش اليهودي أيضاً تصفيحاً جديداً صممته شركة أميركية لحماية سيارات أخرى تبلغ كلفة الواحدة عشرة آلاف دولار. وعبر متحدثون باسم المستوطنين للإذاعة عن أملهم في أن يؤمن الجيش نفقات تجهيز سياراتهم بالنظام الجديد للتصفيح .

ـ القذافي وبريطانيا ـ

          على عكس ما يظن البعض من فتور مصطنع في العلاقات بين القذافي وبريطانيا، فالعقيد لا يطمئن إلا لبريطانيا لإرسال زوجة والده إلى هناك لإجراء جراحة في القلب، وذكرت صحيفة صنداي تايمز أن العقيد دفع 16740 دولاراً للجراح البريطاني داني كينان لإجراء العملية في مدينة تشيدل شمال إنجلترا .

ـ استثمارات سعودية وأميركية ـ

          أكد المدير العام للمناطق الحرة العراقية أن العراق سمحت لمستثمرين أميركيين وسعوديين بالاستثمار في منطقة خور الزبير الحرة جنوب العراق التي سيتم افتتاحها في منتصف الشهر المقبل (آب). وأكد أن العراق لم يستثن سوى إسرائيل من الاستثمار فيه وأن العراق لا تمانع في ترويج طلبات للمستثمرين الكويتيين في حال مطابقتها للشروط المعلنة… هذا وقد سلمت العراق لروسيا عقوداً أولية تتجاوز عشرة بلايين دولار، ستبرمها الشركات الروسية مع العراق .

ـ المخدرات في إيران ـ

          إعتقلت الشرطة الإيرانية في مطلع تموز خلال أربعة أيام 11892 رجلاً من تجار المخدرات ومدمنيها في حملة شملت أنحاء البلاد وقتلت تسعة مهربين وصادرت 884 كيلوغراماً من المخدرات .

ـ تصريح أرميتاج ـ

          نقلت وكالة أسوشييتدبرس تصريحاً لنائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد أرميتاج في 13/7 قال فيه: «إن الولايات المتحدة لا تعلم عن أي خطة إسرائيلية لشن عمليات عسكرية واسعة ضد الرئيس عرفات والسلطة الفلسطينية، وباستثناء التقرير الذي تم بثه من المنطقة يوم الخميس فإننا حسبما أعرف لا علم لنا بالموضوع»، وقال: «نحن لا نقف مكتوفي الأيدي هنا». وقال: «لقد كنا واضحين جداً حيال ضرورة وقف العنف وضرورة وقف البناء الاستيطاني»، وكرر قوله: «لقد كنا واضحين جداً في هذا الخصوص» .

ـ ذكرى استقلال أميركا في مصر ـ

          أولمت السفارة الأميركية في القاهرة في ذكرى استقلال أميركا ودعت أكثر من ثلاثة آلاف شخص لحضور الاحتفال الذي كان الركن الأساسي فيه الأكلات الأميركية التي بُحّت حناجر أهل مصر بالدعوة لمقاطعتها وكان من ضمن الطعام وجبات أمنتها المطاعم الأميركية التي تملك فروعاً في مصر. وقد يكون ذلك من باب الدعاية لها وتحدي الداعين للمقاطعة، فكان هناك «بيتزا هت» و«ماكدونالدز» و«تشييلز» و«بيكري كافيه» وبيبسي كولا وكوكا كولا، وباسكن رويبنـز، وغاليسكي، وردد الحضور أنهم فعلاً داخل قلعة محصنة، فالأسوار ترتفع إلى حد يصعب تسلقه ويبلغ سمكها حداً لا يمكن اختراقه .

ـ خسائر الروس في الشيشان ـ

          ذكر موقع صوت القوقاز على الإنترنت أن القائد من أصول عربية (أبو بكر) قد استُشهِد مؤخراً وذكر للمرة الأولى بعض خسائر الروس، ومما ذكره أن القوات الشيشانية فقدت 3875 شهيداً وحوالي سبعة آلاف جريح في مقابل 30 ألف قتيل من جانب الروس وتدمير 1000 مدرعة، أما خسائر الشيشان من المدنيين فقد بلغ ما بين 40 ـ 60 ألفاً و25 ألف مفقود أو معتقل .

ـ نقل التكنولوجيا ـ

          التقى ممثلو خمسين جامعة عربية وأوروبية في لاهاي لتأسيس أول منظمة من نوعها تركز على تحسين مستويات نقل التكنولوجيا والعلوم والمساعدة في تأمين برنامج للبحوث المشتركة بما يسمح برفع مستوى التعاون العربي ـ الأوروبي. وقال أحد المشاركين من العرب إن المؤسسة التي انبثقت عن المؤتمر ستسمح بفتح المجال أمام الجامعات العربية الحكومية والخاصة لإجراء البحوث والحصول على التكنولوجيا المتقدمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *