العدد 359 -

السنة الواحدة والثلاثين – ذو الحجة 1437هــ – أيلول 2016م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

400 مليون دولار من أميركا للمؤسسة العسكرية الإيرانية

ذكرت تقارير جديدة لوكالة “بلومبيرج” الأميركية و”مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات غير الربحية” أن مبلغ الـ400 مليون دولار المدفوع من الولايات المتحدة لإيران، ضُخ في قطاع واحد، هو المؤسسة العسكرية الإيرانية. وقالت “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأميركية -بحسب قناة “سكاي نيوز بالعربية” إن هذا الأمر كان عاملًا رئيسًا في زيادة ميزانية إيران العسكرية لعام 2017م. وأشارت المؤسسة إلى أن “ميزانية طهران العسكرية للعام المقبل تبلغ مليارًا و700 مليون دولار، بزيادة بنسبة 90% عن ميزانية العام الحالي”. وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أكدت أن سبب تحويل الأموال هو تسوية نزاع تجارى قديم بين البلدين، على هامش الاتفاق النووي، وليست فدية لإفراج طهران عن أربعة أميركيين كانوا محتجزين لديها. وسارعت المعارضة الإيرانية بالقول إن سبب تحويل المبلغ غير مهم، مؤكدة أن الأهم هو أين ستصرف هذه الأموال. وأجابت تقارير “بلومبيرج” ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات عن هذا السؤال، لتؤكد أن الملف العسكري يقع على رأس أولويات النظام الإيراني.

الوعي: إن حصول إيران على الدعم المالي الأميركي للقطاع العسكري يعني أن أميركا تغذي دور إيران الذي رسمته لها في المنطقة، والذي يتمثل بإعادة صياغة الوضع في العراق على أسس طائفية، والمحافظة على النظام في سوريا، وزعزعة أمن واستقرار دول الجوار الخليجية كي تبقى مطواعة لأميركا، ونشر مزيد من الحروب والصراعات الطائفية لتوسيع الشرخ بين المسلمين كما هو الحال في لبنان وسوريا والعراق واليمن…

وزير الخارجية البريطانية: خروجنا من الاتحاد الأوروبي لا يعني أن نتخلى عن أوروبا

تعهد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ببقاء المملكة المتحدة “قوة أوروبية ملتزمة”، حتى بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وقال جونسون في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عقد في مدينة بوتسدام الألمانية: “بريكست لن يعزل بريطانيا عن القارة”. وأضاف جونسون: “حضوري الاجتماع جزء من الرسالة الأوسع نطاقًا التي نرسلها إلى العالم، وهي أنه بغض النظر عما ستكون عليه علاقاتنا مع معاهدات الاتحاد الأوروبي، فإن المملكة المتحدة لن تترك أوروبا”… “نحن بلد أوروبي، ونحن قوة أوروبية ملتزمة، وسنبقى مشاركين كليًّا في الدبلوماسية والشؤون السياسية في قارتنا”. يذكر أن جونسون تولى منصبه بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء “بريكست”، وهو الذي تسبب بأزمة داخل الاتحاد تخوفًا من تبعات خروج بريطانيا منه.

الوعي: إن بقاء بريطانيا شريكًا لأوروبا هو جوهر خطتها بعد الاستفتاء الإيجابي للانفصال عن الاتحاد. ما يعني أن بريطانيا ستبقى قوة فاعلة في أوروبا وموجهة لسياساتها من غير أن تكون عضوًا في اتحادها؛ بهذا تحصد الغُنْم من غير أن تصاب بالغرم جراء أزمات أوروبا وكثرة أعبائها…

بي بي سي: صفقة اليمامة بين بريطانيا والسعودية تمت مباشرة بين تاتشر والملك فهد

كشفت وثائق سرية بريطانية عن قيام رئيسة الوزراء الراحلة، مارجريت تاتشر، بإجراء محادثات سرية في السعودية عام 1985م، وبالتحديد مع العاهل السعودي الراحل، الملك فهد، في إطار أكبر صفقة سلاح بين البلدين. وأشارت الوثائق إلى أن الهدف المعلن عن الزيارة في ذلك الحين كان مغايرًا للحقيقة؛ إذ أشار البريطانيون إلى أن الزيارة تركز على قضية السلام في الشرق الأوسط، لكن الحقيقة أنها كانت بهدف التفاوض على قيمة الصفقة وشكل الاتفاق. وقدرت الصفقة بقيمة 40 مليار جنيه إسترليني، والتي عرفت باسم “صفقة اليمامة” المثيرة للجدل، والتي اشتملت على طائرات من طراز تورنادو وأنواع أخرى لصالح شركة “بي إيه إي سيستمز” لصناعة الأسلحة وشركائها، وهو ما ضمن الحفاظ على آلاف الوظائف. وفيما نفت شركة “بي إيه إي سيستمز” اقتراف أي خطأ يتعلق بالصفقة، إلا أن حكومة رئيس الوزراء توني بلير قامت بإيقاف التحقيقات بشأن الفساد الذي كشفه مكتب التحقيق في الاحتيالات الخطيرة؛ بحجة أن الاستمرار في تلك التحقيقات سيؤدي إلى أذى بالأمن القومي من خلال إلحاق “ضرر جسيم” بالعلاقات البريطانية السعودية…

أسكتلندا تريد مراجعة الوحدة مع بريطانيا

يدور في الشارع الاسكتلندي جدل، حول مستقبل بلادهم، منذ تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو/حزيران. فقد دعت رئيسة الوزراء، نيكولا ستورجيون، حزبها (الوطني الأسكتلندي)، لإجراء نقاش شعبي وصفته بـ”الأوسع في مسيرة الحزب”، لفهم طبيعة تأثير “الخروج البريطاني” من الاتحاد الأوروبي، على توجهات الشارع الأسكتلندي حيال البقاء تحت التاج الملكي. وأشارت ستورجيون، في خطابها إلى أن تغيرات طرأت على المملكة المتحدة بعد تصويت الأسكتلنديين، في سبتمبر 2014م على البقاء في حالة الوحدة، لا سيما بعد أن اختار البريطانيون الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وقالت: “لذلك أعتقد بأنه من الضروري أن يقود الحزب (الوطني الحاكم) نقاشًا حول الاستقلال، يتوجب علينا معرفة اهتمامات ومخاوف الناس والأسئلة التي يريدون إجابات لها”. وتجدر الإشارة أن أسكتلندا تمكنت من الحصول على برلمانها المستقل عام م1999 بموجب قانون صدر في 1998م، خلال فترة تولي “توني بلير” رئاسة الوزراء؛ وبذلك منح البرلمان صلاحية إقرار سياسات خاصة بأدنبرة في الكثير من المجالات كالتعليم والصحة والزراعة والفن، إلا أن لمجلس العموم البريطاني كلمة نافذة على أسكتلندا في عدد من المجالات كالسياسة الخارجية والدفاع والهجرة ومساعدات القطاع العام والطاقة، والقرارات المتعلقة بنسب الضرائب التي يدفعها الأسكتلنديون. ويرجع تاريخ الحملات المطالبة بالاستقلال الاقتصادي والسياسي لأسكتلندا إلى القرن الثامن عشر، ونظمت العديد من المجموعات السياسية المتنوعة والأحزاب السياسية والشخصيات حملات مطالبة بالاستقلال، خلال الـ 300 عام الماضية. وتشكل أسكتلندا ثلث مساحة المملكة المتحدة، ويبلغ عدد سكانها 5.3 ملايين نسمة، وتنتج نسبة كبيرة من بترول المملكة المتحدة، وأكبر منتج له في الاتحاد الأوروبي..

هلاك طاغية أوزبكستان كريموف إثر نزيف في الدماغ

أعلنت الحكومة الأوزبكية عن وفاة رئيس أوزبكستان “إسلام كريموف” إثر نزيف في الدماغ، وقد هلك كريموف بعد أكثر من ربع قرن على رأس البلد الأكثر تعدادًا للسكان في وسط آسيا، والذي حكمه بيد من حديد ضاربًا عرض الحائط بانتقادات بعض الدول الغربية ولجان حقوق الإنسان. وقد استلم رئاسة البلاد بالوكالة رئيس مجلس الشيوخ نعمة الله يولداشيف في انتظار تنظيم انتخابات في غضون ثلاثة أشهر. وكان بين المشاركين الأجانب في تشييع جثمان كريموف رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمن ورئيس وزراء كازاخستان كريم مكسيموف. ولد كريموف في 30 كانون الثاني/يناير 1938 ونشأ في دار للأيتام، ثم ترقى في الحزب الشيوعي أيام الاتحاد السوفياتي، حتى تسلم رئاسة جمهورية أوزبكستان السوفياتية. وعندما حصلت البلاد على استقلالها العام 1991م، تمكن من البقاء في السلطة، وتمكن من تهميش جميع معارضيه. ويقول خبراء إن ثلاثة مسؤولين كبار على الأقل يطمحون لخلافة كريموف بينهم رئيس الوزراء شوكت ميرزيوئيف الذي يرأس اللجنة المكلفة تنظيم جنازة كريموف، وهي إشارة الى الدور المهم الذي قد يتولاه لاحقًا. وهناك أيضًا نائب رئيس الوزراء رستم عظيموف، وكذلك رئيس جهاز الأمن القوي رستم إينوياتوف الذي يعتبر أحد المسؤولين عن مقتل مئات المتظاهرين خلال تظاهرة في أنديجان (شرق أوزبكستان) العام 2005م قمعتها قوات الأمن بشراسة.

الوعي: لقد قام كريموف بعملية سحق مستمرة لكافة خصومه وفي مقدمتهم حملة الدعوة الإسلامية لإقامة الخلافة الإسلامية إلى آخر يوم في حياته، وكنا جميعًا نتطلع إلى تغيير ونصر وعدالة في الحياة الدنيا تشفي صدور قوم مؤمنين، لكن ذهب إلى الله سبحانه، الذي يتكفل بمعاقبته بما يستحق من خزي وسوء عذاب يوم الحساب، إنه هو العليم الخبير حيث قال: ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ) ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *