العدد 206 -

السنة الثامنة عشرة ربيع الأول 1425هـ – أيار 2004م

جريمة بشعة جديدة في سجل يهود أفلم تكف لأهل التفاوض أن يخرسوا إلـى الأبد؟!

جريمة بشعة جديدة في سجل يهود

أفلم تكف لأهل التفاوض أن يخرسوا إلـى الأبد؟!

 l       بالأمس في 22/3/2004 اغتالت عصابات يهود المجرمة الشيخ المجاهد أحمد ياسين وإخوانه معه.

 l       واليوم في 17/4/2004 امتدت يد الغدر كذلك إلى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وإخوانه معه.

 l       وقبلهما عدد كثير من الشهداء سقطوا على أيدي صناع الجريمة وأهلها من يهود.

 l       ومع كل ذلك لا زلنا نسمع من الحكام العملاء في بلاد المسلمين، ومن السلطة ورجالها التباكي على مائدة المفاوضات، وخارطة الطريق كأنهم لا يسمعون أو يعقلون.

 l       إن عصابات يهود لا زالت تعلن جهاراً نهاراً أنها ستلاحق أهل فلسطين، وتعتقل، وتغتال بكل ما أوتيت من قوة، على سمع الحكام والسلطة وبصرهم، يتفاخر بذلك كل عصابات يهود، الذين يُدعون باليمين أو باليسار، فكلهم سواء، شارون وبيريز يفتخرون أنهم يقتلون مسلماً بأي وسيلة كانت في ميدان المعركة أو غدراً واغتيالاً.

 l       هذا ما تعلنه عصابات يهود، أفليس من العار والشنار أن يعلن بعد هذا رجال السلطة وأشباه الحكام أن المشكلة هي في عدم تطبيق خارطة الطريق، وعدم قبول كيان يهود بالجلوس على مائدة المفاوضات؟

 l       والأدهى والأمر أنهم يعتبون على أمريكا انحيازها ليهود، كأنها كانت يوماً غير منحازة، ألم تجعل سفك دماء المسلمين هدفاً لها؟  أليست هي التي تقتل وتسفك الدماء في العراق وأفغانستان؟  أليست هي التي تمد يهود بكل أسباب القوة؟  أليست هي التي جعلت اغتيال يهود للشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي دفاعاً عن النفس؟  ومع ذلك فهم يعتبون عليها ويناشدونها العون والمساعدة!

 l       لقد صدق رسول الله r في قوله: «إذا لم تستحيِ فاصنع ما شئت» فإنهم حقاً لا يستحيون، قاتلهم الله أنى يؤفكون.

 l       رحم الله الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ورحم الله من قبله الشيخ أحمد ياسين، ورحم الله من سبقوهم ومن يلحقون بهم في سبيل الله، وأسكنهم فسيح جناته ]مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا [ q

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *