العدد 213 -

السنة التاسعة عشرة شوال 1425هـ – تشرين الثاني 2004م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

– حكام العراق.. و(إسرائيل)
أفاد مثال الألوسي، أحد قادة حزب المؤتمر الوطني العراقي، الذي زار إسرائيل أخيراً، أنه «لمس من الطبقة السياسية الإسرائيلية اهتماماً خاصاً بموضوع السلام مع العراق» وأشار إلى أن ممثلين عن الجالية اليهودية العراقية في إسرائيل أبلغوه أنهم يريدون مد الجسور مع بغداد، وترتيب زيارات منتظمة إلى الأراضي العراقية. وأكد أن الجالية التي تعد بضع مئات الآلاف «تتوق» إلى اليوم الذي تعود فيه العلاقة بين إسرائيل والعراق. وتوقع أن تشهد العلاقة العراقية الإسرائيلية «تطورات إيجابية في المستقبل القريب» مشيراً إلى نيته إنشاء جمعية للصداقة بين العراق وإسرائيل؛ لمواكبة الجهود لتطبيع أكبر بين البلدين.
وذكرت وسائل الإعلام في 28/9 أن الألوسي ذكر بأن إياد علاوي سبقه إلى زيارة إسرائيل حيث التقى وزير الخارجية. ولا ننسى أن حازم الشعلان اجتمع مع اللوبي اليهودي الأميركي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، في نيويورك مؤخراً.هؤلاء هم حكام العراق الجدد. والمخفيّ أعظم بكثير .

– 1052 قتلى الجنود الأميركيين
أشار إحصاء أعلنته وزارة الدفاع الأميركية إلى أن ما لا يقل عن 76 جندياً قتلوا هذا الشهر، مما يعكس زيادة مطردة في عدد القتلى الأميركيين، منذ أن نقلت الولايات المتحدة السيادة الشكلية إلى الحكومة العراقية المؤقتة، برئاسة عميل المخابرات الأميركية إياد علاوي في 28 حزيران الماضي.فقتل 42 جندياً في حزيران، و54 في تموز، و66 في آب. ولكن أعلى محصلة للقتلى كانت في نيسان الماضي إذ سقط 135 أميركياً وقتل 80 في أيار. وفي تشرين الثاني 2003 قتل 82 جندياً في هجمات تزامنت مع شهر رمضان الماضي. لا شك أن أعداد القتلى أكثر بكثير ولكن الكذب يجري من البنتاغون لأسباب غير معلنة .

– أميركا وتفتيت السودان
نشرت الحياة في 3/10 أن المعارضة المسلحة في شرق السودان اعتمدت لغة «البداويت» لغة للتعليم في «المناطق المحررة» التي تسيطر عليها قواتها، وهي خطوة تدخل الصراع بين «المناطق المهمشة» والخرطوم مرحلة جديدة، تفتح الباب أمام القوميات الأخرى للمطالبة بإحياء لغاتها، ومقاومة اللغة العربية في السودان.
وأطلقت منظمة «اللجنة الدولية للإنقاذ» الأميركية، في احتفال رسمي في 2/10، في أسمرا، مشروع كتابة لغة «البداويت» التي يعود تاريخ ظهورها إلى 4000 سنة، بإصدار خمسة كتب بهذه اللغة، وإعلان بدء تعليمها في 19 مدرسة في شرق السودان، ابتداءً من شهر تشرين. وأصدرت المنظمة الأميركية بياناً ذكرت فيه أن «أسمرا تشهد صناعة التاريخ» واعتبرت المشروع المثير للجدل «تلبية لحاجة الناس وحقوقهم في تلقي تعليمهم الأساسي باللغة الأم».
وأثار المشروع تساؤلات عن أهدافه، إلا أن المنظمة الأميركية رفضت الحديث عن وجود أي اتجاه سياسي وراء المشروع.ويذكر أن لغة «البداويت» التي لم تكتب رسمياً، يتحدث بها نحو 2.5 مليون نسمة من قبائل البجا في شرق السودان، وغرب أريتريا، وجنوب مصر.هذه إشارة واضحة إلى المخطط الأميركي للمنطقة، الذي يهدف إلى بعث اللغات والقوميات، وبالتالي الانفصال والتفتيت لشعوب المنطقة .

– القذافي واليهود
نشرت الحياة في 2/9 أن القذافي يعتبر «أول زعيم عربي يعد بدفع تعويضات لليهود، الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب الصراع العربي – الإسرائيلي». وقال القذافي: «إن أي يهودي نزع منه منزله بجب أن يحصل على تعويضات، وأن يعاد إليه منزله» بشرط أن لا يكون أخذ منزل فلسطيني في فلسطين، والشرط هذا إنما هو لذر الرماد في العيون. هؤلاء هم حكام المسلمين، حيث أصبحوا يصالحون أعداء شعوبهم على المكشوف، من غير ورقة تين.
وذكرت الحياة أيضاً في 5/10 أن نجل القذافي سيف الإسلام التقى في جنيف، في أواخر أيلول الماضي، النائب الدرزي عن حزب ليكود اليميني مجلي وهبة، وبحثا أموراً عدة في مقدمها «القلق من الأصوليين الإسلاميين» ووصف وهبة نجل الزعيم الليبي بـ«المنفتح» مشيراً إلى استعداد والده «لإنهاء عهد العنف، ومد يده لكل الدول خصوصاً الدول الغربية».أما الساعدي القذافي وهو نجل آخر للقذافي، فقد نقلت الحياة في 12/9 أنه عرض على هارفي واينشتاين، رئيس مؤسسة «ميراماكس» للإنتاج السينمائي، إنتاج فيلم وثائقي عن حياة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، فأجابه بأنه مستعد لإنتاج الفيلم بشرط أن يعلن القذافي الاعتراف بدولة إسرائيل.ويذكر أن وسائل إعلام عبرية سبق أن كشفت عن لقاءات إسرائيلية – ليبية تمت في أوروبا في العامين الماضيين نفتها ليبيا.
نحن ننصح القذافي بالتريث؛ لأن المسلمين الذين يكرههم كثيراً هم من سينتجون فيلماً عن حياته، يفضحونه فيه على رؤوس الأشهاد، في قابل الأيام، إن شاء الله .

– العراق لم يشكل تهديداً عند غزوه
أصدر رئيس المفتشين الأميركيين في العراق تشارلز دويلفر تقريره عن البرامج العراقية المفترضة للتسلح قبل الاجتياح الأميركي في آذار 2003، وجاء في التقرير: «لم يعثر المفتشون على أي عنصر يوحي بوجود جهود ملموسة لإحياء البرنامج النووي». وأضاف: «كانت طموحات صدام حسين في المجال النووي ثانوية، بالمقارنة مع هدفه الأساسي القاضي بإنهاء عقوبات الأمم المتحدة». وفي مجال الأسلحة الكيميائية اعتبر الفريق أن العراق دمر أسلحته الكيميائية من تلقاء نفسه، وأنه تم العثور على عدد ضئيل من الأسلحة الكيميائية القديمة المتروكة. وكذلك اعتبر الفريق أن بغداد تخلت عن برنامجها للأسلحة البيولوجية أواخر 1995.
ويذكر أن الفريق هذا الذي يضم 1400خبير أميركي وبريطاني.وجاء هذا التقرير قبل شهر تقريباً من موعد الانتخابات الأميركية؛ ليناقض تبرير بوش لخوض الحرب ضد العراق، والذي بقي مصراً على صحة قراره، وراح يدافع عنه. إن أميركا هي أكبر وأخطر دولة تشكل تهديداً للعالم أجمع .

– استقالة قادة وعناصر في الحرس الوطني العراقي
نقلت الحياة في 1/10 عن ميسم محمد عضو مجلس مدنية بلد التابعة لسامراء أن «النقيب زياد إبراهيم خليل الجبوري، قائد الحرس الوطني في مدينة الضلوعية استقال من منصبه» وأضاف «أن العديد من الجنود الذين يعملون تحت إمرته سلموا تجهيزاتهم وأسلحتهم، وتركوا أماكن عملهم» وذكر أحدهم أن «عدد الجنود الذين استقالوا مع النقيب زياد يصل إلى 60 منتسباً» وكانت مجموعة من 13 عسكرياً في الحرس الوطني بينهم ضباط قد استقالوا أواخر أيلول الماضي.
وقال محمد إن استقالة الجبوري «تأتي احتجاجاً على قيام القوات الأميركية بالتمركز في الدوائر والمؤسسات الحكومية داخل المدينة». وقال شهود عيان إن الإجراءات الأمنية التي يتبعها الأميركيون لحماية أماكن وجودهم أدت إلى شل الحركة في المدينة حيث تقوم هذه القوات بغلق الطرق المؤدية إلى هذه الأماكن إضافة إلى الطرق الفرعية المحيطة بها .

– إسرائيل قتلت 2860 مسلماً
ذكرت الحياة في 25/9 أن مركز «بتسليم» الإسرائيلي لحقوق الإنسان أصدر تقريره الرابع منذ اندلاع انتفاضة الأقصى سنة 2000 وجاء فيه: إن الجيش الإسرائيلي هدم خلال السنوات الأربع الأخيرة آلاف المنازل، وقتل 2860 فلسطينياً بينهم 1550 شخصاً لم يشاركوا أبداً في الانتفاضة ومن بين هؤلاء 500 صبي وفتى قتلوا. ونقلت صحيفة بديعوت أحرونوت عن الناطق باسم «بتسليم» قوله «المشكلة الأساسية تكمن في خفة اليد الإسرائيلية وسرعتها في الضغط على الزناد!!» .

– عمالة أميركا!
أقام الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي(إف بي أي) وقد تم ذلك في سان فرانسيسكو حيث يقول الاتحاد المذكور إنه تلقى تقارير تشير إلى أن العديد من المسلمين هناك تم استجوابهم «لمجرد أنهم مسلمون أو من أصول شرق أوسطية» وشكت بعض الجماعات المسلمة من أن الحملة تستهدفهم بصورة غير عادلة، للاستجواب والاحتجاز والانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان .

– العراق: يستحيل العيش فيه
أكد صاحب شركة أمنية تعمل في العراق، في مقابلة مع صحيفة «لا كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، وهو الأميركي من أصل لبناني جورج حداد، أنه في طور تصفية نشاطات شركته في العراق. وقال: «علينا أن نكون واقعيين، سيتحول العراق على المدى المنظور مكاناً يستحيل السيطرة عليه أو حكمه. سيصبح كل أجنبي رهينة محتملة، وسيحول المسلحون المدن إلى أماكن يستحيل العيش فيها» وأضاف: «بدل الانتخابات ستعم الفوضى، وفي هذه الحال أنا أريد أن أستفيد من مالي بعيداً عن هنا» وقال: «الحال من أسوأ إلى أسوأ، يوماً بعد يوم، والبقاء هنا أشبه بالمقامرة، وقد نقتل في أي لحظة، على المرء أن يعرف كيف ينسحب» ويذكر أن حوالي 6000 أجنبي يعملون في العراق في شركات متخصصة بالأمن والحماية .

– تدخل السفير السافر
يقوم السفير الأميركي الجديد في لبنان بتدخلات في شؤون البلد تفوّق فيها على سلفه، وقد نشط خلال مشاورات تشكيل حكومة جديدة، وزار الحريري مرتين قبل الاستقالة خلال أقل من أسبوع. وعلق بعض النواب على ذلك بالقول: «لم نستغرب الزيارة المباشرة التي قام بها كل من السفير الأميركي والسفير الفرنسي للرئيس الحريري بعد استقالته، وإطلاق التصريحات من منبر لبناني ضد الشعب اللبناني» وأشاروا إلى أن فيلتمان يعطي جملة أوامر تعتبر تدخلاً خارجياً في الشؤون الداخلية اللبنانية، وقال أحد النواب: «لا يستطيع السفير الأميركي أن يعتبر نفسه مفوضاً سامياً، ويعطي التوجيهات، ويتخذ القرارات عن الشعب وممثليه» وطالب نائب ثالث السلطات المختصة بوضع حد لتصرفات السفير الأميركي، ودعوته إلى الالتزام بالأصول واللياقات الديبلوماسية. إن من سمع تصريحات فيلتمان حول الحكومة ظنّ أنه رئيس أكبر كتلة نيابية في لبنان .

– التزوير الانتخابي أميركياً
نشرت صحيفة «أورلاندو سنيتنل» في فلوريدا أن عشرات الآلاف من الناخبين المسجلين في تلك الولاية وردت أسماؤهم أيضاً في سجلات جورجيا وكارولاينا الشمالية، مما يثير المخاوف من حصول انتهاكات على غرار ما حصل عام 2000م. وقالت الصحيفة إنه تم إحصاء 86 ألف حالة تكرار أسماء متشابهة، وتحمل الأسماء نفسها، وتواريخ الولادة نفسها. وسبق لصحيفة (ديلي نيوز) أن نشرت في آب الماضي أن نحو 46 ألف ناخب مسجلون مرتين على لوائح انتخابية في نيويورك وفلوريدا .

– العراق غير آمن
طلبت مفوضية الأمم المتحدة من دول أوروبية تستقبل لاجئين عراقيين، عدم الضغط على العراقيين للعودة إلى العراق؛ بسبب انعدام الأمن فيه، وطلبت المنظمة وقف عمليات الترحيل القسرية، وأشار المتحدث باسم المفوضية إلى أن عدداً من البلدان الأوروبية يمارس ضغوطاً كبيرة على اللاجئين العراقيين لدفعهم إلى الرحيل، وأضاف: «لا يزال الوضع في العراق غير مستقر وخطيراً… ولا يمكن اعتبار أي قسم من البلاد آمناً للعودة» .

– الدعاء على الأعداء ممنوع!
كانت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية تحرص على تنبيه الأئمة والخطباء بالتزام الأدعية الثابتة في الكتاب والسنة، أي الدعاء بصورة عامة دون تخصيص دولة أو فئة معينة إلا أن العديد من الأئمة وخاصة في صلاة التراويح في رمضان لم يمتثلوا للأوامر العليا فقاموا بالدعاء على أميركا، وقاموا بالدعاء بالنصر «للمجاهدين في العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان». وقال الدكتور عبد الله اللحيدان وكيل وزارة الأوقاف: «إن تعليمات الوزارة واضحة فليس من المسموح تخصيص دولة أو فئة معينة بالدعاء عليها ومن لا يلتزم يُعدُّ مرتكباً لمخالفة يترك للوزارة طريقة التعامل معها» وقال وكيل الوزارة للمساجد الشيخ عبد الله الغنام: «إن لجاناً استشارية وميدانية ورقابية من الوزارة تتابع ما يحدث من تجاوزات الأئمة وتعالجها بما يتناسب مع الحالة». ورأى اللحيدان: «أن المصلحة تقتضي عدم ذكر أي دولة بعينها في دعاء القنوت، فنحن نؤمن بأن مبدأ الحوار هو الأفضل مع الغرب، وخصوصاً في المرحلة الحالية التي نعيشها». هؤلاء هم حكام السعودية الذين لا يختلفون بشيء عن غيرهم من الحكام المفروضين على المسلمين الذين يتواطؤون مع الغرب، والذين خانوا الله ورسوله والمؤمنين .

– مستقبل إسرائيل
ذكرت صحيفة هآرتس اليهودية أن خطة الانفصال عن غزة لا يعرف مغزاها كثير من المهددين والمهولين، وإذا لم ينجح شارون في التغلب على التحالف القومي الديني، فإن الهزيمة ستكون حاسمة بالنسبة لكل البلد وللمستقبل الإسرائيلي، ويبدو أن الأكثرية التي تقف في المقابل لم تستوعب بعد الدلالة الكاملة للفشل في الانفصال، إن ضعف الوعي لهذا الخطر لدى المعتدلين من الوسط واليسار هو من الظواهر الخطرة التي عرفتها شعوب أخرى في أوقات الأزمات والقلق .

– أنصار الانتخابات كثر
ليس تأييد المشاركة في مهزلة الانتخابات العراقية مقتصراً على طائفة معينة أو حزب معين، بل يشمل معظم الذين دخلوا مع الداخلين، وآخر هؤلاء كان الحزب الإسلامي الذي قال عضو مكتبه السياسي إياد السامرائي لإحدى الصحف الناطقة بالعربية: «إن الانتخابات المقبلة ستحظى بالدعم الدولي (يقصد الأميركي) والشرعية المطلوبة، بغض النظر عن حجم المشاركة الشعبية فيها» وأشار إلى أن المجتمع الدولي سيقبل بأية تشكيلة برلمانية تفرزها الانتخابات، حتى لو كانت تمثل الحد الأدنى من شرائح المجتمع في العراق. وحذر السنة من «مغبة الترويج لطروحات متشددة» بخصوص الانتخابات المقبلة، والمراهنة على إفشالها «وتجريدها من الشرعية الدولية، بالتحريض على مقاطعتها، لما سيترتب على ذلك من خسائر سياسية للسنة في المستقبل القريب» لكنه لم يقل إن من يقاطع الانتخابات سوف يدخل جهنم .

– الأردن:تعذيب شديد في سجونه
جاء في تقرير أعده «المركز الوطني لحقوق الإنسان» في الأردن، عن أوضاع سجن الجويدة جنوب عمان، الذي يؤدي 1654 سجيناً، أن وفداً تابعاً له «زار السجن، والتقى 400 نزيل، بمرافقة مكثفة من ضباط وأفراد الشرطة، واستطاع التوصل إلى معلومات بشأن الأحداث التي أدت إلى وفاة السجين (ع.م) وجرح ما يزيد عن 8 أشخاص، تعرضوا للضرب الشديد بالجنازير والكابلات الكهربائية على مدار ساعات من يوم الأربعاء 1/9، وعلى مرأى ومسمع من السجناء الآخرين» وأوضح التقرير أن شهوداً «أجمعوا على تعرض السجناء للضرب المبرح، والركل بالأرجل من جانب ضباط وأفراد إدارة السجن، حتى تمزقت أجسادهم، وقد عرضوا على طبيب السجن لإجراء العلاجات اللازمة، وبعد ذلك جرى اقتيادهم إلى ساحة السجن، وتم رشقهم بالماء المملح والتعدي عليهم من جديد، ما أدى إلى تفتق الجروح والإغماء» وقد توفي أحدهم، ونقل آخر إلى المستشفى «فيما لم يتلق الآخرون سوى إسعافات أولية، ولا تزال آثار الضرب والتعذيب ظاهرة على أجسادهم».
هذا الخبر، فما رأي حكومة الأردن التي يقول النظام الأردني الذي يمدحه الغرب، ويقول عنه إنه منفتح، ومعتدل، وموال له. لقد أشاد وزير الداخلية سمير حباشنة، ووزير العدل صلاح الدين البشير، بعد أن زارا السجن المذكور، بالمستوى الجيد للخدمات المقدمة للنزلاء، والمتمثلة بالخدمات الصحية الجيدة، ووجود أطباء الاختصاص الذين يقدمون خدماتهم العلاجية مجاناً، ومستوى الطعام الذي يرقى إلى المستوى المقدم لضباط وكوادر الأمن العام العاملة في السجن». لم يبق إلا أن يصرح هذان الوزيران اللذان لا يستحيان لأنهما يقولان ما شاءا، لم يبق لهما إلا أن يقولا: حال من هم داخل السجن أفضل بكثير من حال من هم في خارجه، وهنيئاً لمن كان عندنا نزيل السجون…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *