العدد 224 -

السنة العشرون رمضان 1426هـ – تشرين الأول 2005م

أخبار المسلمين في العالم:

أخبار المسلمين في العالم:

ـ الطنطاوي والتطبيع! ـ

          قال الشيخ الطنطاوي: «لا مانع من التطبيع التجاري مع إسرائيل» مما أثار ردود فعل داخل مصر وخارجها، وطالبه عدد من النواب في مجلس الشعب بالاعتذار، ودعوا الأزهر إلى «إصدار بيان يوضح موقفه من التطبيع مع العدو الإسرائيلي»، وقال أحد النواب: «لمصلحة من يتطوع شيخ الأزهر بمثل هذه التصريحات التي تثير غضب الجميع دون استثناء». وتعليقاً على تصريحات وفتاوى الطنطاوي نقول: ليته سكت وصمت رحمة بالناس والإسلام وبالموقع الذي يحتله، فقد طفح الكيل، فأين علماء الأزهر؟ ولماذا يصمتون على هذا المنكر الذي يتجدد مع هذا الشيخ من وقت لآخر؟

ـ المدارس الدينية ـ

          رفضت آلاف المدارس الدينية في باكستان أمراً أصدرته حكومة الرئيس برويز مشرف بتسجيل نفسها لدى السلطات، وقرر ممثلو تحالف المدارس الدينية الذين اجتمعوا في إسلام آباد ألا يسجلوا مدارسهم لدى السلطات. وكانت السلطات الباكستانية بدأت توزيع نماذج على المدارس لكي تدون فيها معلومات عن أعداد مدرسيها وطلابها ومداخيلها ونفقاتها. وتحتوي هذه النماذج على تحذيرات من تدريس مواد تحض على ما يسمى التشدد والكراهية والطائفية.

ـ القضاء والتسلل ـ

          القضاء الأردني له تاريخ حافل بمكافحة ما يسمى التسلل. فبعدما نجح في قمع وإدانة التسلل نحو فلسطين المحتلة، هاهو ينشط في مكافحة التسلل نحو العراق لقتال المحتلين الإنجليز والأميركان، وقد وجّهت محكمة أمن الدولة في الأردن لائحة اتهامات إلى ثلاثة أشخاص بالتآمر للقيام بأعمال «إرهابية» والشروع في أعمال لم تجزها الحكومة، ومن شأنها تعكير صفو علاقات الأردن بدولة أجنبية. وقد لُـفّقت ضد المتهمين تهماً تتعلق بالتفجير داخل الأردن كعادة أجهزة الأمن القائمة في المنطقة.

ـ الانسحاب في الصحف الإسرائيلية ـ

          تحدثت الصحف الإسرائيلية عن الانسحاب من غزة بالقول: «إسرائيل لا تخرج من القطاع مرفوعة الرأس، إنما تغادره منكسة الرأس… وهي تترك القطاع كدولة احتلال هُزم احتلالها» وقال مقال آخر: «غزة كانت مزيجاً من الحماقة وانعدام الرجاء والتبلد وقصر النظر وزهق أرواح الشباب الإسرائيليين من أجل هدف خاسر، هذه هي غزة الخطيئة والعقاب لكل الحكومات الإسرائيلية». وقال المعلق السياسي في صحيفة معاريف: «بعد أن رسمت إسرائيل حدودها من الشمال مع لبنان، ومن الجنوب مع مصر وقطاع غزة، يبقى أن ترسمها مع مناطق الضفة الغربية، وسيفعل ذلك رئيس الحكومة المقبلة أياً كان… إن احتلال غزة خطأ تاريخي مجلجل نجم عن عجرفة مشبعة بالدماء».

ـ معبر رفح بعد الانسحاب ـ

          معبر رفح بعد الانسحاب غيره قبل الانسحاب، هذا المعبر الذي شهد إذلالاً لا مثيل له من قبل اليهود ها هو يشهد مزاجية في الفتح والإغلاق من قبل السلطات على جانبي الحدود، فبعدما تدفق المئات من أهل رفح في الشطر الفلسطيني نحو أقاربهم في الشطر المصري، انزعجت السلطات الحاكمة في الجانبين، وخافوا من ردة فعل اليهود الذين يرفضون التواصل الذي قد يؤدي إلى مخالفة الأوامر (الإسرائيلية) التي كلفتها إلى مصر عبر مسؤولي استخباراتها خلال المفاوضات التي سبقت الانسحاب. فكان علاج التدفق غير المقنّـن هو إعلان السلطات الفلسطينية أنها ستغلق الحدود، فبدأ الناس بالعودة خوفاً من بقائهم خارج السجن الكبير في غزة، وانتشرت قوات أمن فلسطينية على الخط الفاصل بين القطاع وسيناء حيث نجحت في منع تدفق الفلسطينيين المسجونين منذ 38 عاماً في القطاع المنكوب. وسوف يتكرر الغلق والفتح ريثما تعطي (إسرائيل) رأيها وموافقتها على إجراءات العبور بين الأراضي التي تشرف عليها مصر، والأراضي التي تشرف عليها السلطة الفلسطينية. وبهذا تسقط كل الشعارات التي رددت في الماضي «وحدة، حرية، اشتراكية».

ـ التطبيع السياحي! ـ

          اتفق وزراء السياحة في مصر والأردن وفلسطين و(إسرائيل) على عقد لقاءات ربع سنوية بينهم بصورة دورية في كل دولة من الدول الأربع، تبدأ بفلسطين بعد ثلاثة أشهر من اللقاء الأخير (15/9) لبحث التعاون في مجال ترويج السياحة بين تلك الدول وتنشيطها من خلال برامج سياحية مشتركة، تم اللقاء في مدينة الغردقة المصرية بحضور محافظ البحر الأحمر ورؤساء اتحاد الغرف السياحية. هذه اللقاءات تدل على أن رؤوس الأنظمة العربية تستميت في خدمة دولة يهود، بعكس الحال فيما يتعلق بالناس الذين يرفضون كل علاقة مع دولة يهود.

ـ الهرولة العلنية ـ

          بعد الهرولة السرية تجاه التطبيع مع اليهود، بدأت الهرولة العلنية لإقامة علاقات دبلوماسية مع كيان يهود الغاصب لفلسطين، لا فرق في ذلك بين دول محسوبة ضمن التسمية الإسلامية، أو ضمن التسمية العربية. فمن باكستان وزعيمها برويز مشرف الذي وسّط تركيا للتفاض مع اليهود، إلى قطر ثم تونس، والبحرين، وباقي الدول، وكأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كان مبادرة حسن نية من اليهود لكي يسوّغ للحكام الخونة إشهار الخيانة التي كانت سرية. وصرح وزير خارجية اليهود (سليفان شالوم) من نيويورك قائلاً: «إن الظرف ملائم من أجل حصول تقارب بين إسرائيل والبلدان العربية والإسلامية، وإن هذا التقارب يمكن أن يصل إلى حد إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة». وعلقت الجامعة العربية على لقاءات اليهود مع العرب في نيويورك: «إن هذه اللقاءات هي مكافأة لإسرائيل لا تستحقها».

ـ (إسرائيل) وأمن بريطانيا ـ

          بدأ المتابع الذي يعيش في البلاد الإسلامية يسمع كلاماً جديداً عن تأثير سلوك دولة (إسرائيل) على أمن دول غربية. ففي لندن دعا (جون دنهام) وهو رئيس لجنة الشؤون الداخلية التابعة لمجلس العموم البريطاني إلى فهم حقيقة أن سلوك (إسرئيل) في الأراضي التي تحتلها ينعكس مباشرة على الأمن الوطني البريطاني، ولفت (دنهام) إلى أن الحكومة البريطانية لا تبدي معرفة دقيقة بمدى اهتمام المسلمين البريطانيين بما يعانيه إخوانهم الفلسطينيين، وإن ذلك من شأنه أن يفقدها ثقة المسلمين من أبناء البلاد الذين تحتاج إليهم حاجة ماسة للتصدي لخطر الإرهاب، وقال: «وليس من المبالغة القول إن السياسة (الإسرائيلية) في الأراضي المحتلة ليست ببساطة مجرد مسألة تتعلق بالسياسة الخارجية، إنها قضية تهمّ السياسة الأمنية البريطانية المحلية أيضاً».

ـ شالوم في الرباط! ـ

          سمع البعض بقرار زيارة شالوم للرباط، ونسي هذا البعض أن العلاقات الطبيعية العلينة بين الطرفين بدأت عام 1994م، حيث فتحت (إسرائيل) مكتب ارتباط (سفارة ملطّفة) في الرباط، وفتح المفرب مكتباً له (سفارة) في تل أبيب عام 1995م، ولكن العلاقات عُـلّـقت في تشرين الأول 2000م احتجاجاً على قمع (إسرائيل) للانتفاضة. هذا ما أُعلن علناً، أما العلاقات السرية فهي لم تتوقف منذ هجرة يهود المغرب عام 1948م.

ـ الجلبي والفضائح ـ

          الجلبي المعروف جداً في العراق وخارجه، والمعروف عنه أنه سرق أموال العراق والأردن، بدأ يفضح سارقين آخرين. وقال في مقابلة مع إحدى الصحف: «إن سلطة بريمر كانت تدير هذه الأموال الكبيرة عن طريق محاسب واحد فقط، وكان الأمر كله منوطاً بالأميركيين وحدهم في ذلك الحين» وأضاف إن ديوان الرقابة المالية يدقق حالياً في ملفات وزارات الداخلية والكهرباء والنقل ووزارات أخرى، فبعد سقوط نظام صدام وحتى 31/12/2004م صرف العراق مبلغ 36 بليون دولار وهذا مبلغ كبير جداً على دولة مثل العراق. وتعليقاً على ذلك نقول للمطبلين للاحتلال وعملائه: هنيئاً لكم بهؤلاء اللصوص!

ـ صورة أميركا ـ

          قامت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة (كارن هيوز) بزيارة مسؤولي الجالية الإسلامية في إيلينوي، حيث كانوا يعقدون اجتماعاً لهم. وكانت هيوز قد عينت في عملها لتحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج، وقد قالت في ذلك اللقاء: «وجدت حلفاء جدداً لمساعدتي في عملي». وهذا يدل على أن أميركا سوف تستخدم المسلمين الذين يعيشون على أراضيها ويحملون جنسيتها وسيلة لتحسين صورتها لدى الرأي العام في البلاد الإسلامية.

ـ العراق والصحف البريطانية ـ

          بدأت كبريات الصحف البريطانية تتحدث عن المستنقع العراقي، وقالت الأندبندنت: «كيف الخروج من المستنقع العراقي؟» وقالت الدايلي إكسبرس في عناوينها: «أعيدوهم إلى بلادهم» وكتبت في التفاصيل: «إن الغضب يتصاعد تجاه الكابوس الذي تعيشه القوات البريطانية في العراق». وقالت الغارديان: «إن هذه الأحداث نكسة لا مثيل لها في التاريخ البريطاني المعاصر، وهي تشكل منعطفاً» وقالت صحيفة «دايلي ميل» إن أحداث البصرة «تدل على الانهيار الكارثي للسياسة البريطانية في العراق، ويقضي على كل أمل بالانسحاب السريع لقواتنا من هذا البلد». لكن طوني بلير يصم آذانه عن كل ردود الفعل منذ بدأت المشاركة في غزو العراق، فهل يستطيع الإبقاء على تجاهل الغليان الداخلي؟

ـ وثيقة الأمم المتحدة ـ

          في الدورة الستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، جرى نقاش طويل حول مصطلح «الإرهاب» ومقاومة الإرهاب، وتولّـت أميركا وبريطانيا الدفاع عن وجهة النظر الغربية التي تصنّـف الناس حسب مفهومها، وقد قاومت الدولتان بعض المطالب العربية لإبراز موضوع الاحتلال، وحاولتا محو كلمة «الاحتلال» من الوثيقة، وكذلك الإشارة إلى «الهيمنة الاستعمارية» والاحتلال الخارجي. وهكذا تأتي المصطلحات معلبة من الخارج وجاهزة للاستعمال في العالم الإسلامي كما تريد الدول الكبرى المهيمنة على العقول والأفكار والقوالب اللغوية.

ـ البنتاغون متفائل ـ

          حض (لورانس دي ريتا) كبير الناطقين باسم البنتاغون الناس على عدم تقويم الحرب على أساس معدل التفجيرات التي ينفذها المسلحون… وكان مما قاله: «لا أحد يحاول أن يهرب من الحقيقة، إنها حقيقة مرة، لكنها حقيقة صعبة يشعر معها أشخاص قريبون منها أن ثمة ما يدعو إلى قدر من التفاؤل على رغم كل هذا العنف». لكن بعض خبراء الدفاع الذين يقولون إن حركات التمرد مثل تلك يشهدها العراق يمكن أن يستغرق إخمادها أعواماً، أكدوا بأن الصراع أضحى ورطة عسكرية، وعبّـروا عن قلقهم من اندلاع حرب أهلية، وإن تراجع التأييد العام داخل أميركا للحرب هو تطور مثير لقلق الرئيس بوش.

ـ فضائح العملاء ـ

          بدأت أنباء عملاء أميركا في العراق بالظهور فوق السطح بعد اتهام الشعلان بفقدان مليار دولار أيام كان وزيراً للدفاع في حكومة علاوي. وأصدرت المحكمة العراقية المركزية أوامر اعتقال وإحضار شخصيات سياسية مرموقة، وبلغ عدد أوامر إلقــاء القبــض 8 أوامر لموظفين سابقين وحاليين في وزارة الدفاع، ومن ضمنهم مستشار الشعلان زياد القطان، وأن المحكمة سوف تستعين بالإنتربول لجلب من لا تستطيع جلبه، وهذا يدل على أن كل حكومة سوف تحاكم من سبقها. فماذا يختلف عهد علاوي عن عهد صدام سوى في تغيّـر الوجوه والأقنعة؟

ـ المعارك كرّ وفرّ ـ

          شهدت مدينة تلعفر العراقية معارك كرّ وفر بين المقاومين وجيش الاحتلال الأميركي. وفي بعض الأحيان غادر المسلحون إلى أماكن بعيدة عن المدينة كما ذكرت الصحف في 13/9 (الحياة)، ونقلت عن بعض الضباط المحتلين قولهم «إن المتمردين أذكياء جداً، فلدي 40 دبابة وعدد مماثل من العربات المصفحة وهم يتجنبون مواجهتها، وسوف نواجههم إذا تجرأوا على العودة إلى المدينة» وبلغ عدد القوات المهاجمة للمدينة عشرة آلاف عسكري، ستة آلاف عراقي وأربعة آلاف أميركي.

ـ رفض الاحتلال البريطاني ـ

          دعا عمدة لندن في 22/9 كين لفينغستون القوات البريطانية إلى مغادرة العراق فوراً، وأن الشأن العراقي لا يخص المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، وجدد رفضه للغزو واحتلال العراق، وأن ما يجري في العراق اليوم هو دمار وفوضى عارمة وقتل، والوضع ينذر بحرب أهلية واسعة النطاق. وقال: «إن الولايات المتحدة غزت العراق لأسباب لا علاقة لها بالحرية ولا بالديمقراطية وحقوق الإنسان ولا بأسلحة الدمار الشامل، بل للسيطرة على النفط» ورفض عمدة لندن الاعتذار إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون، أو إلى حكومته التي كان قد اتهمها بالعنصرية، واستمرارها في قمع الفلسطينيين وقتلهم واحتلال أراضيهم.

ـ إصلاح سي أي آي ـ

          ذكرت رويترز في 23/9، نقلاً عن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أن الوكالة تحاول إصلاح سمعتها التي تضررت بسبب العراق وهجمات 11/9، وأنها ستفعل المزيد لزيادة نشاطاتها التجسسية في دول كانت تستعمل فيها استخبارات غير أميركية لجمع المعلومات. ووعد بإعطاء العملاء الميدانيين سلطة أكبر، وبإضافة عملاء من أصول أجنبية إلى صفوف الوكالة، وأضاف: «إن مصالحنا القومية وحاجاتنا الأمنية عالمية، وتقتضي الاعتراف بأننا غير موجودين في كل الأماكن التي يتعين أن نكون فيها، وسنتواجد في أماكن لا يمكن حتى للناس تخيلها».

ـ إيران والعراق ـ

          صمتت السعودية كثيراً عما يدور في العراق، وحينما نطفت تحدثت على لسان وزير خارجيتها سعود الفيصل بكلام مثير، حيث قال الوزير: «إن العراقيين يشتكون من تدخل من جانت إيران» وأضاف: «إن ذلك  يشمل دخول الأشخاص، والأموال، والأسلحة، والتدخل في الحياة السياسية» وحذر من أن العراق في وضع خطير للغاية، وأن تفكيك وانقسام العراق هو ما يقلق المملكة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الفيصل انتقاده بعض القرارات الأميركية التي «جعلت من كل سني مجرماً بعثياً» بعد سقوط نظام صدام حسين. وتابع قائلاً: «إن الإيرانيين يذهبون إلى المناطق التي تؤمنها القوات الأميركية، ويدفعون أموالاً، وينصّـبون أناسهم، بل ويُـنشئون قوات للشرطة، ويُـسلّـحون الميلشيات التي هناك، وهم يحتمون أثناء قيامهم بكل هذا بالقوات البريطانية والأميركية» ويُـفهم من كلام سعود الفيصل أن قوات الاحتلال تغض النظر عن الانتشار للنفوذ الإيراني، ربما لإثارة الحرب الأهلية، وربما لأسباب أخرى!

ـ النفوذ الإيراني بالأرقام ـ

          نشرت صحيفة الشرق الأوسط في 24/9 مقالاً وقّعه (علي نوري زاده) جاء فيه:

1- أرسلت إيران ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف من رجال الحرس، وفيلق القدس، ووزارة الاستخبارات، إلى العراق منذ سقوط بغداد، وهؤلاء دخلو ضمن فيلق بدر الذي كان يحوي 14 ألفاً، ومن المتطوعين العراقيين في البسيج وأبناء الأسر الإيرانية المبعدة من العراق.

2- واشترت الاستخبارات الإيرانية واستأجرت ما يزيد عن خمسة آلاف بين شقة، ودكان، ومستودع، ومكتبة، ومطعم، ومحطة بنـزين.

3- توجه بتشجيع ودعم من مكتب المرشد ومنظمة الدعاة أكثر من ألفي طالب ورجل دين إيراني وأفغاني وباكستاني من الدارسين في حوزة قم بمنحات إلى النجف وكربلاء خلال العامين الماضيين.

كل ذلك على ذمة صحيفة الشرق الأوسط.

ـ رفض دعاوى ـ

          رفضت محكمة أميركية في نيويورك ثلاث دعاوى ضد هيئة إغاثة ومسؤولين سعوديين، وقضت بعدم قانونية مقاضاة وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز، والهيئة السعودية العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك ورئيسها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير الرياض، في الدعاوى الثلاث التي رفعها محامون أميركيون نيابة عن أقارب ضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول للحصول على تعويضات مالية، وقال رئيس المحكمة إن الأميرين لم يتصرفا بصفتهما الشخصية بل نيابة عن الحكومة السعودية في دعم جهود الإغاثة في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *