العدد 225 -

السنة العشرون شوال 1426هـ – تشرين الثاني 2005م

يا شعبنا الأوزبيك

يا شعبنا الأوزبيك


يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ رَعَاكِ مُجِيرُ
كَرِمُوفُ جَارَ عَلَيْكِ كُلَّ خَدِيعَةٍ
إِن
ْ كَانَ مِنْ فِرْعَوْنَ فِيهِ بَقِـيَّـةٌ

مَا كَانَ يَوْمَاً أَنَّ فِيكِ مَعَرَّةً
يَا ابْنَ السِّفَاحِ لَقِيطِ أَقْذَرِ مَلْجَأٍ
أَنـْـتَ الْيَهُودُ ولسْتَ باسمِكَ مسلماً

كَرِمُوفُ لاَ تـَـعْجَلْ فَإِنَّ لَنَا لِقَا
يَا ابْنَ المَلاَجِئِ يَا زَنِيمُ أَلاَ تـَـرَى
أَنـْـتَ العَدُوُّ وَمُجْرِمٌ، نيرُونُ يَحْـ

يَا صَاحِبَ الأُخْدُودِ تـَـقْتُلُ أُمَّةً
عِشْرُونَ أَلْفاً يَا عُتُلُّ ضَحِيَّةً
لَهْفِي عَلَى الأَشـْـيَاخِ كَيْفَ تـَـهَدَّمُوا

إِنْ هَوَّدُوكَ إِذَنْ وَذَاكَ سَجِيَّةٌ
لَنْ يَقْبَلَ الإِسْلاَمُ مِنْكَ مَثُوبَةً
مَنْ مُبْلِغُ الأُزْبِيكِ أَنَّ خَلُوفَهُمْ

إِنْ كُنْتَ ذِئـْـباً وَالرُّعَاةُ بِهَا الكَرَى
لاَ يَمْنَعُ العُدْوَانَ غَيْرُ شَبَابِهِ
يَا شـَـعْبَنَا الأُزْبِيكَ جَلَّ فِدَاؤُكُمْ

وَنـَـرَاكَ في جَلَلِ المُصابِ مُرَابـِـطاً
وَصَبَرْتَ في ظُلْمِ السِّنِينَ عِجَافَهَا
فَالحِزْبُ إِذْ يَأْسَى عَلَيْكَ بِحُرْقَةٍ

لَكِنَّهَا الأَيَّامُ تَنْدُبُ حَظَّهَا
يَأْتِي العَطَاءُ وَقَدْ أَطَلَّ بِجَيْشِهِ
وَيَقُودُ جَيْشَ النَّصْرِ مَدَّ لِوَاءَهُ
مُتَزَمِّلاً ثـَـوْبَ الإِمَامَةِ مُخْلِصاً

أَكَتَائِبَ التَحْرِيرِ هَيَّا وَاْجأَرِي
لاَ تَخْفُرُوا لِمُعَاهِدٍ مِنْ ذِمَّةٍ
نـَـادُوا الخِـلافَةَ إِنـَّـهَا مُنْقَادَةٌ
مَا أَنْتَ إِنْ حَدَّثـْـتَ جَلَّ رواؤُها

فَجَرِيمَةُ انـْـدِيجَانَ في أَعْنَاقِكُمْ
كَمْ مِنْ عَتِيٍّ كَانَ أَقْوَى مِنْكُمُ
فَرَمَتْهُ نَائِبَةُ الزَّمَانِ بـِـسَهْمِهَا

وَالأَرْضُ تَزْهُو لِلضَّعِيفِ وَقَدْ بَدَا
فَلْيَهْنَأِ التَّحْرِيرُ جُلُّ شـَـبَابـِـهِ
يَا شَعْبَنَا الأُزْبيكَ مِثْلِي مِثْلُكُمْ

تـَـحْـرِيرُ سِرْ واللهُ خيرٌ حافِظاً
قدْ ضَلَّ شَعْبٌ لا يُريدُ خِلافَةً
(لاَ يَسْلَمِ الشَّرَفُ الرَّفِيعُ مِنَ الأَذَى)

 

 

 

@ @ @

@ @ @

@ @ @

@ @ @

@ @ @

@ @ @

@ @ @

@ @ @

@ @ @

@ @ @

@ @ @

يَا أَنْدِجَانُ بِكِ العَزَاءُ جَدِيرُ
وَيُشَايِعُ الإِلْحَادَ حَيْثُ يَسيرُ
فَبِكَفِّنَا مُوسَى عَصَاهُ طَهُورُ

تـَـاللهِ إنـَّـكِ حُرَّةٌ وَطَرِيرُ
بُوتِينُ يَأْمُرُ فِيكُمُ وَشَمِيرُ
مَا اسْمُ الفَتَى دَوْماً إِلَيْهِ يُشِيرُ

وَعَلَيْكَ سَوْفَ الحَادِثـَـاتُ تـَـدُورُ
الظُّلْمُ مَصْرَعُ مُبْتَغِيهِ عَسِيرُ
ـرُقُ أَوْ شـَـرُونُ عَلَى الجَمِيعِ يُغِيرُ

في قَوْلِهَا اللهُ العزيزُ قديرُ
من خَلْفِ قُضْبَانِ السُّجُونِ تـُـغِيرُ
وَالحَامِلاتُ الثـُّـكْلُ كَيْفَ تَخُورُ

والغَدْرُ مِنْ طَبْعِ اليَهُودِ غُرُوْرُ
كالبَحْرِ من فِرْعَوْنَ وَهْوَ عَكِيرُ
الدَّمُ مَطْلُولٌ عَلَيْهِ هَدِيرُ

وَالسَّبْعُ يَرْتَعُ في القَطِيعِ يَمُورُ
فَالنَّصْرُ في عَضُدِ الرِّجَالِ تـَـصِيرُ
آذَاكَ من نارِ الطُّغَاةِ سَعِيرُ

لا أَنـْـتَ بَاكٍ لا -عَدَاكَ- عَذِيرُ
وَغَضِبْتَ من ظُلْمِ الجُنَاةِ تـَـثُورُ
وَعَلَيْكَ يَبْكِي مُنْذِرٌ وَبَشِيرُ

يَا لَيْتَ أَيَّامَ المُجِيرِ تَزُورُ
في مِثْلِ مِغْوَارِ الفُتُوحِ نَظِيرُ
وَإِذَا تَضَعْضَعَ في الفُؤَادِ ضَمِيرُ
وَعَلَى إِذَنْ نُورِ الهِدَايَةِ نور

شـُـدِّي الوِثـَـاقَ وَلا فِدَاءَ قَرِيرُ
دُورُوا مَعَ الإِسْلاَمِ حَيْثُ يَدُورُ
وَالحُكْمُ فِيهَا دَوْلَةٌ وَمَصِيرُ
بُشْرَى الخِلاَفَةِ بِالإِمامِ كَبِيرُ

وَكَذَاكَ في عُنُقِ اليَهُودِ تـَـدُورُ
كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ لِلْقَوِيِّ نَزُورُ
فَأُزِيلَ عنه الملك وَهْوَ حَسِيُر

في الوَارِثِينَ إِلى القَوِيِّ جَسُورُ
فـَلَـأَنـَّـهُمْ في العالمَينَ بُدُورُ
يَكْفِي على هَدْيِ الرَّسُولِ نـَـسِيرُ

أُزْبـِـيكُ بَتَّارُ الصِّرَاعِ كَرورُ
إِنَّ الخِلاَفَةَ عِزَّةٌ وَفُخُورُ
تـَـعْنُو الجِبَاهُ لِعِزِّهِ وَتـَـصِيرُ
q

عبد الفتاح الحسنات ـ فلسطين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *