العدد 227 -

السنة العشرون ذو الحجة 1426 هـ – كانون الثاني 2006م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

ـ ديمقراطية التنصت ـ

فضيحة جديدة انكشفت في إمبراطورية (الديمقراطية والحريات) إمبراطورية الشر أميركا، وقد اعترف بوش بأنه يمارس التنصت، إلا أن وزيرة خارجيته (رايس) قالت إنه من الخطير جداً أن تكشف وسائل الإعلام عن برامج سرية للحرب على الإرهاب مثل التنصت، وكانت رايس ترد على ما نشرته نيويورك تايمز من أن بوش أمر ببرنامج تنصت سري في أميركا دون إذن القضاء، مما أثار استياء الكونغرس. لكن المبررات التي أوردتها كونداليزا رايس لا تقنع أحداً؛ لأن التنصت على ما يسمى «الإرهاب» لا يلزمه التنصت على الأميركيين أنفسهم.

ـ حكام أوربا ـ

قال كولن باول في حديث لـ(بي. بي. سي) إن الأوروبيين كانوا على علم بما تقوم به وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لجهة نقل معتقلين يشتبه في أنهم (إرهابيون) على متن طائرات استأجرتها لهذه الغاية، وعلى الأوروبيين أن لا يصدموا لحصول أمر كهذا لأنهم يعلمون به. وهذا يؤكد بأن أدعياء الحريات وحقوق الإنسان يكذب بعضهم بعضاً.

 ـ الميليشيات تحكم ـ

بعد تصريحات إياد علاوي عن أن حكام العراق الحاليين أسوأ من صدام حسين، ها هو المفكر إياد جمال الدين يشير في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط 19/12 بأن الخروقات الانتخابية وصلت إلى حد القتل وإحراق مقرات كل من حركة الوفاق الوطني والحزب الشيوعي في الناصرية، وقال: «فوجئت بهجوم كبير على مقر إقامتي في الناصرية بقاذفات (آر بي جي) والرشاشات» (وهو رئيس القائمة الوطنية في محافظة ذي قار)، كل هذا حصل أمام أعين رجال الشرطة الذين لم يتدخلوا لحماية سياسي ومرشح للبرلمان القادم، وأضاف: «إن البلد أصبح في يد الميليشيات في ظل غياب الدولة، إنها ميليشيات الأحزاب السياسية، وميليشيات ممولة من قبل دولة جارة… وإن القوات الأميركية تمكنت من القبض على 4 شاحنات دخلت من إيران وهي محملة بصناديق انتخابية مزورة لصالح إحدى الكيانات المناصرة للسياسية الإيرانية».

ـ أهالي الفلوجة وتسونامي ـ

قال قائم مقام الفلوجة متحدثاً عن تدمير الفلوجة الذي حصل قبل عام: «إن الفلوجة تعرضت إلى كارثة كانت أسوأ من تسونامي في قارة آسيا، لكن الحياة بدأت تعود شيئاً فشيئاً» ويخشى سكان الفلوجة من عناصر مشاة البحرية الأميركية على ذمة بعض سكانها الذين قابلتهم الصحف الناطقة بالعربية.

ـ مفاوضات سرية! ـ

ذكرت صحيفة (الغارديان) البريطانية في 8/12 أن سوريا تجري محادثات سرية حول استئناف المفاوضات مع (إسرائيل) وذلك في  محاولة لتفادي عقوبات دولية عليها حول دورها المزعوم في اغتيال الحريري، وذكرت الغارديان أن دولاً عربية بينها مصر والأردن حضت الرئيس السوري على استئناف المفاوضات مع (إسرائيل) وذلك من خلال مبادرة الملك عبد الله، التي طرحت في مؤتمر القمة العربي في بيروت عام 2002م. وإن مبادرة الملك عبد الله أُدرجت على جدول أعمال القمة الإسلامية في مكة المكرمة في شهر كانون الأول 2005م.

ـ حرب بنيت على الأكاذيب ـ

قال وولفوفيتز (أحد رجالات بوش في غزو العراق، ويشغل الآن منصب رئيس البنك الدولي): «إنه لو قُدمت أدلة قاطعة على أن نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لن يستخدم أسحلة دمار شامل إلى واشنطن ما كانت على الأرجح غزته في عام 2003م»، وأضاف قائلاً: «لو قدم لنا أحد دليلاً قاطعاً بأن أسلحة دمار شامل لن تسـتخدم، لكنا فكـرنا بتقـديم دعـم أكبر للمعارضة العراقية في الداخل، ولما قامت الولايات المتحدة بما قامت به بتلك الطريقة» وكان وولفوفيتز نائباً لوزير الدفاع الأميركي وقت الغزو، وهو من المهندسين الرئيسيين للحرب على العراق. وعندما سئل عن خطأ المعلومات الاستخباراتية قال: «اعتمدنا على أجهزة الاستخبارات». أما رئيسه بوش فقد قال مؤخراً: «إن الحرب على العراق بُـنيت على معلومات كاذبة، وهذا تأكيد آخر على الذرائع الكـاذبة التي اســتعملت لغــزو العراق.

ـ الحكام والذنوب! ـ

بعد مشاركتهم في مؤتمر مكة، أو قمة مكة، قام حكام 57 بلد إسلامي بزيارة بيت الله الحرام، فطافوا بالبيت المطهر، ثم صلّـوا ركعتي الطواف، ثم تشرفوا بالدخول إلى الكعبة المشرفة، وبعد ذلك غادروا إلى جدة ثم إلى بلدانهم؛ لكي يستأنفوا التآمر على أمتهم متحالفين مع الدول الكبرى مثل أميركا، وبريطانيا، وفرنسا، وبعضهم مع إسرائيل سراً أو علناً، وكل مؤتمر إسلامي وأنتم بخير! q

-أميركا تحاكم صدام حسين-

قامت سلطات الاحتلال الأميركي بمحاكمة صدام حسين وهي تدعي أن أهل العراق هم الذين يحاكمونه، ومن غرائب مسرحية المحاكمة اختارت القاضي بحيث يكون مسلماً (كردياً) والقرية المشتكية سكانها من المسلمين (الشيعة)، والمتهمين من المسلمين (السنة). مع اعتذار المجلة عن هذا التوصيف، لكن لابد من كشف المخطط الأميركي الساعي لتأليب الطوائف والمذاهب على بعضها البعض، وتحريضها، وحفر خنادق من الحقد، وتحريك الغرائز لكي تشتعل الحرب الأهلية مما يريح الجيش الأميركي والبريطاني في احتلالهما للعراق، ويطيل أمد بقائهما في العراق.

ـ العراقيون مرتهنون! ـ

اتهم رئيس وزراء العراق السابق (إياد علاوي) الحكومة الانتقالية التي يقودها إبراهيم الجعفري بالفساد «فهي تركت الساحة للإرهابيين، وسمحت بتعاظم دور الميليشيات المسلحة والاعتقالات العشوائية». واتهم فلاح النقيب، وزير داخلية سابق وعضو في قائمة علاوي، حكومة الجعفري بمسؤوليتها عن 11 ألف مفقود في حملة المداهمات والاعتقالات التي تقودها أجهزة الحكومة الأمنية. وقال علاوي بأن العراقيين حالياً مرتهنون من الشرق (يقصد إيران) ومحكومون من الغرب (يعني أميركا). ولكن علاوي تناسى أنه كان رئيس وزراء مرتهن أيضاً ومحكوم، وجاء على ظهر الدبابات الأميركية، وكلماته الانتخابية لا تخدع أحداً.

ـ الجعفري والتطبيع ـ

أعلن رئيس وزراء الحكومة الانتقالية التابعة للاحتلال إبراهيم الجعفري يوم 11/12 أنه لا يستبعد إقامة علاقات بين العراق و(إسرائيل) إذا وافق البرلمان المقبل على ذلك، لكنه رفض أي حوار مع المقاومة إذا أعيد اختياره ليرأس الحكومة. ومن جهة أخرى أكدت المفوضية العليا للانتخابات أن «للإسرائيليين من أصل عراقي حق الاقتراع». ولا ندري لماذا التركيز علىحق (الإسرائيليين) الذين يقطنون في فلسطين المحتلة في ممارسة الاقتراع؟ هل هذا يعدُّ تمهيداً لإدخال بعض الإسرائيليين في الوزارات المقبلة وفي المراكز الحساسة بوصفهم رعايا سابقين يقيمون في المهجر «فلسطين المحتلة»؟!

ـ تنفيس الاحتقان ـ

حينما حصل حادث تفجير موكب رئيس وزراء لبنان السابق (رفيق الحريري) قبل عشرة شهور سارعت أميركا بإرسال الأخضر الإبراهيمي، وعمر موسى، وتيري رود لارسون، وساترفيلد، وشخصيات عربية ودولية أخرى؛ للملمة شظايا الحادث ومنع التوتر من التصاعد بحيث تفلت الخيوط من يدها، ونجحت في ذلك نجاحاً منقطع النظير. أما حينما تم اغتيال النائب جبران التويني، فقد تم إرسال عمر موسى «لتنفيس الاحتقان» كما قال المعلقون السياسيون، وقد ترسل غيره دون أن ننسى الدور النشط للسفير الأميركي في توجيه النصح يَـمنةً ويَـسرةً، فهل تنجح في لملمة الشظايا وتستمر المؤامرة؟

ـ تشيني وحكام وبغداد ـ

في أول زيارة لديك تشيني (نائب بوش) بعد احتلال العراق، نشرت الصحف أن رئيس وزراء العراق (الجعفري) لم يعلم بوجوده في العراق إلا قبل لقائه بدقائق معدودة، وهذا يدل على مقدار الاحتقار الذي يمارسه حكام أميركا تجاه عملائهم، فهم لا يثقون بهم حتى يخبروهم مسبقاً بالزيارة، ثم لا يطلبون إذناً من أحد قبل أن تهبط طائراتهم في مطار العراق، أو قبل أن تعبر أجواء العراق، فمن هو السيد ومن هو العبد يا ترى؟ وهل هؤلاء حكام فعليون أو توابع للبيت الأبيض؟ وقال طالباني مخاطباً تشيني: إنه أحد أبطال تحرير العراق! ولم يقل احتلال العراق.

ـ بلير يدعم علاوي ـ

ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن الحكومة البريطانية تسعى إلى تأجيل إجراء تحقيق في سرقة ما يزيد على بليون دولار من وزارة الدفاع العراقية؛ لمساعدة مرشحها المفضل في الانتخابات البرلمانية العراقية وهو رئيس وزراء العراق السابق إياد علاوي، وقالت الصحيفة إن توني بلير أرسل فريقاً صغيراً من الخبراء إلى بغداد لتقديم دعم سياسي لعلاوي، وذكرت الصحيفة أن مبلغ 1.7 بليون دولار اختفى خلال فترة حكم علاوي. هل هذا يدل على أن علاوي من حصة بريطانيا بينما الكتل الأخرى بعضها لأميركا وبعضها لإيران؟

ـ أميركا والتعذيب ـ

في زيارتها لبروكسيل قالت كونداليزا رايس إن بلادها لا يمكن أن تمنح ضمانات في شأن عدم تعذيب معتقلين بشبهة (الإرهاب) على رغم حظر القوانين الأميركية تلك الممارسات، وأضافت: «لا يعني كوننا ديمقراطيين أننا كاملون، لكنني أتعهد التحقيق في أي تعذيب ومعاقبة مرتكبيه».

ـ بريطانيا والصفقة النووية ـ

وجهت اتهامات إلى الحكومة البريطانية بأنها تسترت على بيع 20 طناً من المياه الثقيلة إلى (إسرائيل) لتستخدمها في برنامجها النووي خلال الخمسينيات، وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية أن أدلة جديدة تكشفت توضح أن المملكة المتحدة كانت تعرف أن المواد التي باعتها النرويج ستباع فيما بعد لـ(إسرائيل) لاستخدامها في برنامجها النووي.

ـ عمرو موسى والعراق ـ

عمرو موسى دخل العراق ودعا مختلف الأطراف لحضور مؤتمر القاهرة، وعقد المؤتمر، وصدرت أصوات تقول بأنه تلقى الضوء من أميركا للقيام بتحركاته تلك. وفي حديث له على هامش «منتدى الفكر العربي» في دبي نفى عمرو موسى حصول الجامعة العربية على ضوء أخضر من الولايات المتحدة للقيام بدور في العراق، وقال: شعرت بالقلق مما توافر لدي من المعلومات عن تدخل الأوروبيين والإيرانيين والأتراك، وأضاف: «الجميع في مأزق، الأميركيون والعراقيون والعرب، ويمكن أن نقول إن المآزق تضاربت حتى بات الجميع يريد طريقاً للخروج من هذه المآزق». ويبدو أن النفي إثبات مهما لفّ ودار هذا الأمين على المصالح، وتلاعب بالكلمات.

ـ التعذيب متواصل ـ

كشف المشرف السابق على القوات العراقية الخاصة التي أنشأها الاحتلال منتظر السامرائي، يوم 12/12/2005م، للصحافة العربية في عمان، أنه شهد أموراً مروعة داخل مراكز الاعتقال متهماً قوات بدر بأعمال التعذيب، وأضاف وهو يمسك قرصاً مدمجاً صوره بنفسه وتظهر فيه صور للتعذيب: «هناك أمور مروعة تحصل داخل مراكز الاعتقال. آلاف السجناء بعضهم مراهقون تظهر عليهم آثار الضرب، والحرق، والتعذيب بالكهرباء، مما أدى بالنتيجة إلى موت عدد كبير منهم». وهو مقتنع بأن عليه أن يروي ما يحصل من تعذيب مروع داخل العشرات من مراكز الاعتقال السرية التي كان يزورها في نطاق عمله. وقال السامرائي إن وزير الداخلية بيان جبر صولاغ عيّـن 17 ألف عنصر من ميليشيات بدر في الشرطة، وأن هؤلاء يتلقون رواتب من طهران، وأن المسؤولين الكبار في الوزارة أعضاء في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وحزب الدعوة، وأن بعض رجال الشرطة يتحدثون الفارسية فيما بينهم، والذين يقومون بالتعذيب «جميعهم إيرانيون أو عراقيون كانوا في إيران قبل الغزو».

ـ قمة مكة انعقدت ـ

انعقدت وانفضّـت قمة مكة المكرمة وكأن شيئاً لم يكن، لكنهم تحدثوا عن عالم إسلامي جديد، أو حسب تعبير سعود الفيصل: «بناء البيت الإسلامي الجديد»، لكنهم لم يفصّـلوا ما هو الجديد؟ وما هو القديم؟ وما هي المواقف من أميركا و(إسرائيل) واحتلال العراق؟!

ـ المفتي وتحليل بيع الخمور ـ

أصدر مفتي مصر فتوى تبيح للمسلمين بيع الخمور في أوروبا، وذلك طبقاً لتقرير نشر يوم 19/12 في صحيفة (المصري اليوم) المصرية. وذكرت الصحيفة أنها حصلت على نسخة من فتوى (علي جمعة) مفتي الديار المصرية، والتي أصدرها بعد تلقيه طلباً من عائلة تمتلك مشروعاً سياحياً في بلد أوروبي لم تذكره. إلا أن عدداً من علماء الأزهر أعربوا عن غضبهم ورفضهم لفتوى جمعة، وقال عدد من علماء الأزهر إنهم يعتقدون أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) له قول فصل في تحريم الخمر. إن هذه الفتوى، إن صدقت الصحيفة، تؤكد استهتار علماء عينتهم السلطات الحاكمة في منصب الفتوى، تماماً كما حصل مع مفتي الأزهر (الطنطاوي) حينما حلل ربا المصارف عام 1989م، ثم عاد وكرر الفتوى عام 2002م، ولم يستمع لاعتراضات علماء مصر وباقي علماء الأمة.

-التعذيب أيضاً وأيضاً-

كشفت المشرفة السابقة على سجن أبو غريب في العراق جانيس كاربينسكي أن التعذيب مازال يمارس في هذا المعتقل بعد سنتين على فضيحة العام 2004م، وقالت كاربينسكي رداً على سؤال لصحيفة «أفولادي ساوباولو» البرازيلية حول ما إذا كانت أعمال التعذيب مازالت تمارس في السجن: «نعم؛ لأن بعض الضباط يؤكدون لدى عودتهم من العراق، وبعد قسم اليمين، أنهم شهدوا أعمال تعذيب، مشيرة إلى أن 80 في المئة تقريباً من السجناء في أبو غريب أبرياء تماماً، ولا يملكون أية معلومات مرتبطة بالإرهاب».

ـ المقاومة والإنترنت ـ

ذكرت صحيفة «صنداي تليغراف» البريطانية في 18/12 نقلاً عن خبراء عسكريين قولهم إن (المتمردين) في العراق، ربما يستخدمون صوراً التقتطها أقمار اصطناعية موجودة على شبكة الإنترنت لمهاجمة مواقع الاحتلال الأميركي والبريطاني في العراق. وذكرت الصحيفة أن موقع (غوغل إيرث) يسمح لمستخدميه تقريب الصورة في أي موقع في العالم إلى مسافات يمكن عبرها التمييز بين السيارات، موضحة أن الموقع يمكنه أيضاً تزويد مستخدميه بخط العرض وخط الطول للمباني، وقال الخبير بيل سويتمان في النشرة العسكرية جاينس: «إن الصورة يمكنها أن تخوّل الإرهابيين في العراق تحديد الأهداف في داخل القواعد العسكرية بدقة».

ـ اليهود والعراق ـ

ذكرت صحيفة المحرر العربي أن فريقاً أميركياً – (إسرائيلياً) مشتركاً أقام له مركزاً في المنطقة الخضراء في بغداد، يقوم حالياً بالتدقيق في ممتلكات اليهود العراقيين الذين غادروا بلادهم إلى إسرائيل إبان عهد رئيس الوزراء نوري السعيد في مطلع الخمسينات من القرن الماضي. وكان جرى اتفاق بين أميركا و(إسرائيل) على دفع تعويضات باهظة لأولئك اليهود الذين هاجروا طوعاً، وذلك مع الفوائد المترتبة على ثمن تلك الممتلكات.

ـ واشنطن والاغتيالات ـ

نشرت صحيفة السفير اللبنانية في 20/12 الخبر التالي:

(اتهم رئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية السابق حامد غول الولايات المتحدة في 19/12 بالمسؤولية عن اغتيال الرئيس الباكستاني السابق الجنرال ضياء الحق مع مجموعة من كبار الجنرالات العسكريين، بتفجير طائرته عام 1988م، وقال غول: «إن واشنطن قامت برتيب تفجير طائرة ضياء الحق، وأن الاستخبارات الباكستانية أبلغت الرئيس قبل حادث الاغتيال بنحو ثلاثة أسابيع بأنه يتعين عليه أن يحدد حركته»، وأضاف: «إن المناخ العام في ذلك الوقت كان قاتماً، وإن الجنرال ضياء الحق قام بحل البرلمان الأمر الذي أزعج السلطات الأميركية، مشيراً إلى أنه كانت هناك إشارات دبلوماسية بأن ضياء الحق قد عزل نفسه»).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *