العدد 294 -

العدد 294 – السنة الخامسة والعشرون، رجب 1432هـ، الموافق حزيران 2011م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

الخازن يهاجم حزب التحرير ، ثم يهاجم الخلافة والخلفاء الراشدين، ثم يضطر للتراجع مخزيًا

قام الصحفي المعروف في جريدة الحياة السعودية جهاد الخازن بمهاجمة حزب التحرير كونه أصدر بياناً محذرًا فيه من المصالحة بين فتح وحماس (على أساس أنه يمهد لمشروع التسوية) واضعاً الحزب في خانة واحدة مع نتنياهو الذي اعتبر المصالحة تضر بعملية السلام. ولم يقم الخازن بتوضيح ما هي خلفية موقف الحزب فضلاً عن السياق الذي يتحدث عنه البيان. وقد رد د.ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي في الحزب في فلسطين على ادعاءات الخازن في مقال ملخصه أنه كان أحرى بالخازن أن يتحرى الدقة في مقاله وأن لا يتخذ الإعلام وظيفة للاسترزاق، الأمر الذي أثار غضب الخازن فخرج عن كل لياقة وأدب وكال على إثره الشتائم بحق الجعبري، ومن ثم أعقب الخازن بمقال هاجم فيه الخلافة بصلافة قل نظيرها منتقصًا الخلفاء الراشدين عمر وعثمان وعلي إضافة إلى آخرين. إلا أن مقال الإفك الذي سيقت فيه مجموعة من الترهات والمتناقضات أثار في المملكة السعودية زوبعة ضد الخازن بل وضد مالك الجريدة نفسها ( مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان) فقد تم تنظيم حملات على الشبكة العنكبوتية موجهة ضد الكاتب والصحيفة والأمير خالد بن سلطان نفسه مما يهدد تطلعاته المستقبلية في حال استمرار هذه الحملات. وقد اضطر الخازن أمام هذه الحملات للاعتذار علناً وإسقاط المقال من أرشيفه راجياً من الجميع عدم نشر المقال وترويجه!؟

دراسة تحليلية: يمن ما بعد صالح يمكن أن يتجه نحو نموذج الخلافة الإسلامية

قالت دراسة تحليلية نشرها موقع (الإسلام اليوم) إن ثمة توقعات مختلفة لمرحلة ما بعد إسقاط النظام الذي تدعو إليه الحركات الاحتجاجية في ساحات الاعتصام في كبرى المدن اليمنية، مشيرة إلى أن التكهنات تكثر حول مستقبل اليمن ، فعلى الر غم من أن هناك من يتوقع أربعة سيناريوهات ممكنة، تتمثل في تسليم السلطة إلى مجلس عسكري، أو إلى مجلس رئاسي، أو إلى نائب الرئيس، أو إلى حكومة وحدة وطنية انتقالية، إلا أن هناك من يرى أن (يمن ما بعد صالح) يتجه نحو الخلافة الإسلامية، حيث يردد عدد من الشباب المطالبين برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في صنعاء وعدن والمكلا والحديدة وتعز وصعدة وعمران شعارات تشير إلى «قرب الخلافة الإسلامية»، ويستشهدون بكلمات الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي قال: “إن ما يحصل في الوطن العربي من ثورات ما هي إلا مقدمة لإقامة الخلافة الإسلامية في 2020م.

استدعاء الجدل بين الشعراوي والأنبا غريغوريوس حول الإنجيل وندوة «عيسى»

تناول كتاب «الشعراوي والكنيسة: ماذا قال الأنبا للشيخ؟» للكاتب ممدوح الشيخ، صفحة مطوية من تاريخ علاقة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية من خلال رسالتين أرسلهما إليه الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي الراحل بالكنيسة القبطية، وفيما أورد الكاتب رسالتين من الأسقف بخصوص الجدل مع الشيخ حول الإنجيل فقد توقف طويلًا أمام مقررات «ندوة عيسى» وهي عمل ضخم استهدف دراسة الأناجيل وشخصية المسيح عليه السلام في المصادر المختلفة، وانعقدت الندوة في الولايات المتحدة الأميركية، على مدى ست سنوات متواصلة بإشراف معهد (وستار) بكاليفورنيا وأعلنت نتائجها عام1992م. وقد أسس الندوة أحد خبراء الكتاب المقدس، وشارك فيها علماء إنجيل من مختلف الطوائف المسيحية المعروفة. وهم يدرسون في الكليات والمعاهد والجامعات الكبرى في أميركا الشمالية، وقد أخضعت الندوة للدراسة والفحص كافة الأقوال المنسوبة للمسيح لمعرفة الحقيقي منها من الزائف المفترى، وقرروا ما يلي: إن 80% من الأقوال المنسوبة للمسيح في الأناجيل: إما كاذبة لا أصل لها، وإما محتملة الكذب، وإن 20% من الأقوال المنسوبة للمسيح إما صادقة أو محتملة الصدق. ويشير المؤلف إلى أنه قد ثار جدل حول هذه النتائج التي شكلت صدمة لمن يؤمنون بعصمة الإنجيل، وكان أهم الاعتراضات على نتائج الندوة أنها اعتمدت الاقتراع أسلوبًا، ورد منظموها على هذا الاعتراض بأن الكتب التي ضمت إلى العهد الجديد كان يتم ضمها بالتصويت في مختلف المجامع المسيحية المسكونية.

الشعوب المسلمة تريد تحرير فلسطين وأنظمة الممانعة تمنعها

أعلن الجيش (الإسرائيلي) من يوم السبت 4/6 حتى الثلاثاء 7/6 حالة تأهب قصوى لمواجهة احتمالات وصول حشود كبيرة من الفلسطينيين إلى الحدود مع الجولان السوري ومع لبنان، وإمكان اندلاع تظاهرة كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة لمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال باقي فلسطين التاريخية وهضبة الجولان السورية عام 67.

وذكرت تقارير صحافية (إسرائيلية) أن الأوامر أعطيت لجيش الاحتلال لإطلاق الرصاص الحي على من يحاول اجتياز الحدود ولمنع تكرار ما حصل في ذكرى النكبة منذ 3 أسابيع حيث نجح الآلاف في الدخول إلى بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل والاقتراب من الحدود في مارون الراس اللبنانية. وأجرى الجيش الإسرائيلي اتصالات مع قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من مغبة اقتراب فلسطينيين من الجدار الفاصل الذي أقامته (إسرائيل) لفصل مستوطناتها وبلداتها من القرى الفلسطينية في أراضي عام 67.

وأضافت أنه تم وضع طائرات إطفاء تحت تصرف الجيش (الإسرائيلي) لتفريق التظاهرات ورشها بالمياه الملونة الشديدة الرائحة. وتخشى السلطة (الإسرائيلية) تنفيذ عمليات عسكرية داخل (إسرائيل) وأبدت (إسرائيل) قلقها من تظاهرات عنيفة قد تشهدها عمان والقاهرة قبالة السفارتين (الإسرائلية) فيهما. وقال مسؤول (إسرائيلي) كبير أن (إسرائيل) نقلت إلى دمشق وبيروت رسائل تحذير واضحة تحملهما المسؤولية عن أي تحرك من أراضيهما نحو الحدود. كما بعثت رسالة بهذا الشأن إلى الأمم المتحدة.

الوعي: وسط حدوث الثورات العربية المتنقلة وسقوط بعض الأنظمة واقتراب سقوط بعضها، تحركت الشعوب المسلمة وخاصة تلك المحيطة بفلسطين تعلن عزمها استرجاعها من مغتصبيها وقاموا في ذكرى 15 أيار (ذكرى النكبة) وفي حزيران (ذكرى النكسة) باختراق الحدود في خطوة جريئة أحرجت (إسرائيل) وفي الوقت نفسه الأنظمة العربية الواقعة على حدودها. مثل الأردن ولبنان وسوريا ومصر والسلطة الفلسطينية وحماس في غزة. وبدا واضحاً جداً كيف أن (إسرائيل) كانت سابقاً مطمئنة إلى تلك الحدود بسس حمايتها من قبل أنظمة الدول الحاكمة على خلاف شعوبها. وكذلك بدا واضحاً الإحراج الذي سببته هذه المظاهرات للأنظمة العميلة وخاصة النظام السوري الذي ما إن أبعد جيشه للداخل لتستعمله في محاصرة الناس حتى تدفق هؤلاء الناس بالآلاف وهم عزّل إلى تلك الحدود وتكشف أنه نظام مدعي للممانعة والمقاومة وفي الحقيق أنكشف أنه كان مقاوماً لشعبه وممانعاً لهم من تحرير فلسطين وليس العكس. فهل يستيقظ المخدوعون ممن يرى في النظام السوري أنه نظام ممانعة ويتأكد أنه نظام حماية (لإسرائيل) إنا نحيلهم إلى تصريح زعماء يهود في تأييدهم للنظام السوري ضد الثورة ضده وخوفهم من رحيله.

الرئيس التركي عبد الله غول يعتقد أن حماس مستعدة للاعتراف المتبادل بدولتين

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس التركي عبدالله غول حث حركة حماس الفلسطينية على الاعتراف بحق (إسرائيل) في الوجود. وتعقيباً على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الشرق الأوسط أشاد غول بإشارة أوباما الى إنشاء دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967م معتبراً أنها «خطوة مهمة جدًا». وتعتبر الحكومة التركية حركة حماس عاملاً رئيسيًا في عملية السلام في الشرق الأوسط منذ أن فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006. وقال غول إن أوباما «أصاب الحقيقة» عندما قال في كلمته إنه لا يمكن توقع أن تتفاوض (إسرائيل) مع كيان لا يعترف بحقها في الوجود. وسئل غول عما إذا كان مستعدًا لحث حماس بشان تلك المسألة فقال «لقد نصحتهم بالفعل». وأضاف أنه أبلغ خالد مشعل زعيم حماس سابقاً أن دواعي الحكمة تقتضي أن تعترف حماس بحق (إسرائيل) في الوجود. وقال غول إنه يعتقد أن حماس مستعدة للاعتراف بـ(إسرائيل) في حدودها قبل حرب 1967م لكنها تريد أن يحدث ذلك بشكل متزامن مع اعتراف (إسرائيل) بدولة فلسطينية.

مشعل يمنح عملية السلام فرصة والزهار يستهجن والرشق يرد على الزهار!؟

في مشهد بات مألوفاً في كثير من الأوساط حول اعتبار المواقف السياسية الصادمة للرأي العام آراء شخصية، اعتبر القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لم يعبر عن موقفها الرسمي حينما أعلن مؤخراً في احتفال المصالحة بين فتح وحماس في مصر استعداد الحركة لمنح عملية السلام فرصة إضافية (ما يعني عملياً اصطفاف حماس وراء سلطة عباس لدفع عملية التسوية التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية) وقال الزهار «اليوم، هناك من يقول إننا نعطي أبو مازن فرصة لمزيد من التفاوض، نحن لم نعطه فرصة للتفاوض، ولم نوافق على تفاوض، ولم نشجعه على تفاوض، بل على العكس أحرجناه في قضية التفاوض ليل نهار». وأردف «الذي حدث في يوم احتفال توقيع المصالحة لم يكن متفقًا عليه ولم نعرف عنه، وأعتقد أنه لا يمثل موقف الحركة الذي يعتمد المقاومة برنامـجًا لها وليس التفاوض». وعما إذا كان بذلك يعتبر أن مشعل خالف موقف الحركة، قال الزهار في مقابلة للموقع الإلكتروني لصحيفة (القدس) الفلسطينية «هذا الكلام لم نتفق عليه وفوجئنا به» . وقد سارع المكتب السياسي لحماس في دمشق إلى الرد بحزم على تصريحات الزهار، في تبادل علني للانتقادات بين قادة الحركة. وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس في بيان «إن تصريحات الأخ الدكتور محمود الزهار خطأ، ولا تعبر عن موقف الحركة ومؤسساتها، وتمثل خرقًا للتقاليد التنظيمية المعمول بها في الحركة، ولا يجوز أن تصدر عنه بحق رئيس الحركة وقائدها».

نتنياهو: يشجع إنشاء صندوق دولي لدعم الديمقراطية في العالم العربي..

خشية من قدوم الأحزاب الإسلامية

أشارت صحيفة معاريف (الإسرائيلية) إلى أن رئيس الحكومة (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو يعكف على تشجيع إنشاء صندوق دولي لتشجيع السيرورات الديموقراطية وتعزيز النمو الاقتصادي في الدول العربية، وذلك لمنع وقوعها تحت سيطرة أحزاب إسلامية «متطرفة». ويعتبر نتنياهو «مشروع مارشال» الأميركي لإنعاش الدول الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية نموذجاً. وقام أحد مستشاري نتنياهو لشؤون الأمن القومي عيران ليرمن بعرض الخطة بشكل مكثف على مجموعة من أعضاء الكونغرس الأميركي. كما أن نتنياهو بحث الأمر مع عدد من كبار أعضاء الكونغرس بينهم جون ماكين وألكسندر لامار، وأشار إلى الحاجة لمشروع مارشال للشرق الأوسط.

الوعي: متى يقوم المسلمون لفرض واقعهم ورسم سياستهم التي ترضي رب العالمين بدل هؤلاء الأعداء؟!

نصرالله يدعو السوريين الى ‘الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع’

طالب السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله في الذكرى الحادية عشرة لانسحاب الجيش (الإسرائيلي) من لبنان السوريين إلى الحفاظ على بلدهم ونظامهم «المقاوم والممانع» وإعطاء المجال للقيادة السورية بالتعاون مع كل فئات شعبها لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وأشار إلى أن الفارق بين سوريا والدول العربية الأخرى التي تشهد تحركات شعبية أن الأنظمة الأخرى مثل البحرين لم تقتنع بالاصلاح، بينما «الرئيس بشار الأسد مؤمن بالإصلاح وجاد ومصمم ومستعد للذهاب إلى خطوات إصلاحية كبيرة جدًا، لكن بالهدوء والتأني والمسؤولية. وقد أثارت تصريحات نصر الله حفيظة كثيرين في العالم العربي، لا سيما في الأوساط التي كانت تؤيده، بعد مشاهدة ممارسات الأسد ونظامه المتوحشة والقميئة بحق شعبه. ومن ثم أية إصلاحات يتحدث عنها السيد حسن نصر الله بينما يشاهد الجميع استمرار عمليات القتل والتعذيب والتشويه بحق المحتجين على النظام!

الوعي: من اللافت للنظر حرص دول الاستكبار العالمي على رأسها أميركا و(إسرائيل) إضافة إلى قوى الممانعة وعلى رأسها إيران وحزب الله على بقاء النظام السوري. ما يضع العديد من علامات الاستفهام حول ما يشاع عن قوى الممانعة، ويعيد إلى الذاكرة قول أحدهم إن احتياط الكذب في واقعنا السياسي يفوق احتياط النفط المدفون في منطقتنا.

فورين بولسي: مصير العلاقة بين سوريا وحزب الله إذا سقط الأسد؟

نشرت مجلة «فورين بوليسي» بأنه خلافاً لوالد الرئيس السوري الحالي، فإن حافظ الأسد الذي نأى بنفسه عن التدخل في الملف اللبناني مباشرة، تاركاً لمساعديه مهمة التعامل مع اللاعبين السياسيين اللبنانيين، فإن بشار الأسد أمسك بالملف اللبناني وطوّر علاقة خاصة مع الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصر الله. وفيما كان الحزب مجرد عنصر واحد في صندوق عدّة حافظ الأسد، يستخدمه لتعزيز موقف سوريا الضعيف في المفاوضات العربية (الإسرائيلية) مع تقييده لدور «حزب الله» في السياسة اللبنانية، فإن بشار الأسد يعتبر الحزب أهم حلفائه اللبنانيين، وقد عمل جاهداً لحماية ترسانته العسكرية وتعزيزها مع تعزيز دوره في الشؤون الداخلية اللبنانية.

«واشنطن بوست»: سقوط نظام الأسد يعني سيناريو يوم القيامة في الشرق الأوسط

وصفت مراسلة صحيفة «واشنطن بوست» في بيروت (ليز سلاي) ما سيحدث في حال أطاحت التظاهرات الشعبية التي تشهدها مدن سورية، بنظام الرئيس بشار الأسد، بـ «سيناريو يوم القيامة» محذرة من أن ذلك سيحدث «فوضى غير مسبوقة» في المنطقة. وأن سقوط بشار الأسد قد يطلق موجة من الفوضى، والنزاع المذهبي والتطرف، قد ينتشر أبعد بكثير من الحدود السورية، ما يهدد الحكام المترنحين أصلاً وغيرهم كذلك في هذه المنطقة الهشة. كما أن تبعات تغيير النظام في سوريا قد تبدو أقرب إلى النموذج العراقي منها إلى النموذج المصري إذ إن الجيش السوري موالٍ للنظام وسقوطه يعني انقسام الجيش، ما يمهد لانفجار داخلي على الطراز العراقي. كما نقلت المراسلة عن محللين سياسيين وصفهم سوريا بأنها «بمثابة البنك الدولي في الشرق الأوسط»، بمعنى أنها أكبر من أن يُسمَح بسقوطها، وأن تأثير التداعيات سيكون فظيعاً إذ إن احتمال اندلاع فوضى مذهبية في سوريا ما بعد الأسد قد تنتشر في أرجاء أخرى من الشرق الأوسط، ولذلك ترجح الصحيفة بأن سقوط النظام في سوريا مستبعد، إذ لا أحد يريد ذلك، بما في ذلك (إسرائيل) والولايات المتحدة ودول الخليج.

الوعي: لا شيء يشير إلى إمكان استمرار نظام الأسد المجرم الذي تجاوز كل المحرمات وبات استمراره عار على جبين الشعب السوري وعلى جبين العالم أجمع.

رامي مخلوف: لا استقرار في «إسرائيل» دون استقرار سوريا وسنواجه حتى النهاية

حذر رامي مخلوف، أكثر رجال الأعمال السوريين نفوذًا وابن خال الرئيس السوري بشار الأسد وصديقه الحميم، بأن النظام السوري سوف يقاتل حتى الرمق الأخير في الصراع الدائر داخل سوريا والذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطراب واسع أو حتى اندلاع حرب في الشرق الأوسط بحسب مخلوف. كما اعتبر أن الاحتجاجات الأخيرة لا تعبر عن مطالب مشروعة للتغيير ولكنها بذور حرب أهلية، فيما أكد في حواره مع نيويورك تايمز بأنه لا يوجد مخرج ولا أحد يضمن ما سيحدث إن أصاب أي شيء هذا النظام، وأن الحكومة قررت أن تخوض المعركة، وأننا سوف نظل هنا في المعركة حتى الرمق الأخير، محذراً من أن البديل عن النظام الحالي – بقيادة من وصفهم بـ«السلفيين» – سيعني الحرب في سوريا وربما خارجها، مضيفاً لن نقبل بهذا البديل لأن هذا يعني كارثة، ولدينا الكثير من المقاتلين.

أربعون مليار دولار لاحتواء تداعيات التغيير في مصر وتونس

قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن المجتمع الدولي يعكف على توفير مساعدات قدرها 40 مليار دولار لدول الربيع العربي. وقال ساركوزي في إفادة صحفية خلال قمة مجموعة الثماني المنعقد ببلدة دوفيل بشمال فرنسا إن «20 مليارًا ستأتي من بنوك عالمية غير صندوق النقد الدولي وعلاوة على هذا هناك ارتباطات ثنائية بحوالى عشرة مليارات لم نذكرها في الإعلان. وأخيرًا هناك عشرة مليارات دولار أخرى مساهمات من دول خليجية منها السعودية وقطر والكويت في صندوق خاص أنشئ لهذا الغرض.»

د. محمد عباس: جهاز أمن الدولة المنحل ينتحل لبوس السلفيين

كشف الكاتب المصري د. محمد عباس في «بلاغه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة» عن مؤامرة يحيك خيوطها جهاز أمن الدولة المنحل؛ من خلال استغلال أفراده ومنتسبيه السابقين، الذين باتوا يتخفون في الهيئة المعروفة عن السلفيين، من اللحية وارتداء القميص الأبيض، ومن ثم قيامهم بأعمال تخريبية بهدف تشويه سمعة السلفيين، وإثارة الرأي العام ضدهم، وإدخال البلاد في حالة من الفوضى تحول دون استكمال الإصلاحات وتحقيق نتائج الثورة؛ الأمر الذي ينذر بـ»كوارث مروعة توشك أن تحدث» على حد وصف الكاتب.

توصيات معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى للإدارة الأميركية

عقدت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي في 13 إبريل/نيسان 2011م جلسة حول الانتخابات المصرية القادمة والحكومة التي قد تنشأ عنها، استمعت فيها إلى توصيات «روبرت ساتلوف» مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى (المؤسسة الفكرية المرتبطة باللوبي الصهيوني). أوصى ساتلوف خلالها الإدارة الأميركية بأن تقوم مواقفها العلنية على تحذير تحذير المصريين من أنها ستقبل فقط التعامل مع حكومة لها مواصفات معينة، من أهمها: السلام مع (إسرائيل)، والشراكة الثنائية مع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأفريقيا والبحر المتوسط. كما حث ساتلوف واشنطن على ممارسة الضغط على المجلس العسكري الحاكم في مصر لثنيه عن تمرير قوانين انتخابية قد تسمح بوصول الإسلاميين إلى حكم البلاد.

مستشفى شرم الشيخ: مبارك بحاجة إلى طبيب نفسي

يعاني الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، المحتجز في مستشفى شرم الشيخ على ذمة التحقيق، من حالة اكتئاب ويحتاج إلى طبيب نفسي لمعالجته كما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط السبت عن مصدر طبي.ويتم التحقيق مع مبارك في اتهامين منفصلين، الأول يتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة المصرية التي راح ضحية محاولات قمعها قرابة 850 شخصاً إضافة إلى سقوط أكثر من ستة آلاف مصاب. أما الاتهام الثاني الذي يتم التحقيق مع مبارك فيه فيخص الفساد المالي واستغلال النفوذ لتكوين ثروة شخصية كبيرة. ويتوقف نقل مبارك إلى السجن في انتظار محاكمته على مدى تحسن حالته الصحية.

لقاء كاميرون وأوباما: بريطانيا وأميركا يشكلان حجر الزاوية في الأمن العالمي

قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة بناء على دعوة من الملكة اليزابيث الثانية، وقد كشفت هذه الزيارة عن عودة للدفء في العلاقات بين البلدين بعد برودة ملحوظة في السنوات القليلة الماضية. وكان مقال مشترك للرئيس الأميركي أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون قد نُشِر في صحيفة التايمز للتأكيد على أن علاقات البلدين ليست خاصة فحسب بل أساسية لمواجهة تحديات العالم.

كما وصف كاميرون تلك العلاقة بأنها حجر الزاوية لاستقرار الأمن العالمي وهو ما أكد عليه وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني قائلًا «ليس هناك أي شك في العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فهذه العلاقات أساسية لكلا البلدين وستواصل ازدهارها، وهي بمثابة حجر الزاوية للاستقرار في العالم».

تشكيل لجنة أمنية بريطانية – أميركية مشتركة لمتابعة التطورات في العالم

أعلنت الحكومة البريطانية عن اتفاق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما على تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين بلديهما من أجل التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجههما. جاء ذلك إثر لقائهما في لندن ومناقشتهما لقضايا متعددة على رأسها الثورات القائمة في العالم العربي. وبحسب ما أعلنته الحكومة البريطانية فإن اللجنة مكونة من المسؤولين الأمنيين البريطانيين والأميركيين الذين سيجتمعون أربع مرات سنويًا في محاولة لتحسين ردات الفعل البريطانية والأميركية، وتعامل البلدين مع التحديات، والأخطار الأمنية التي يواجهانها في العالم.

غلوبال ريسيرتش: مصادرة ثروات ليبيا أكبر عملية سطو في القرن

نشر موقع “غلوبال ريسرتش” مقالاً تحت عنوان أكبر عملية سطو في القرن جاء فيه «إن هدف الحرب ضد ليبيا لا يقتصر فقط على احتياطها النفطي المقدر حالياً بستين مليار برميل، وهو الاحتياط الأضخم في قارة أفريقيا، ويتميز بأن استخراجه من الأقل كلفةً في العالم، ولا هدف الحرب على ليبيا هو فقط احتياطي الغاز الطبيعي المقدر بحوالى ألف وخمسمئة مليار متر مكعب. ففي مرمى قادة الحملة الغربية على ليبيا توجد أموال الثروات السيادية الليبية، وهي رأس مال قامت الدولة الليبية باستثماره في الخارج، وتقدر هذه الأموال بين سبعين إلى مائة وخمسين مليار دولار أميركي استثمرتها الحكومة الليبية في أكثر من مئة شركة في شمال أفريقيا وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة وأميركا الجنوبية في شركات قابضة ومصرفية وعقارية وتصنيعية ونفطية وغيرها. وقد ركزت الدوائر الحاكمة في أوروبا والولايات المتحدة على هذه الأموال وبالتالي على المشاريع التي تعتمد عليها، حتى قبل تنفيذ هجومهم العسكري على ليبيا، حيث احتجزوا تحت ذرائع مختلفة أموال الثروة السيادية الليبية. وقد قام محمد إلياس، ممثل سلطة الاستثمار الليبية نفسها، بتسهيل هذه العملية، التي احتجزت الولايات المتحدة في سياقها 34 مليار دولار منها فيما “جمد” الاتحاد الأوروبي حوالي خمسة وأربعين مليار يورو.

السودان: حرب ثم «سلام» ثم شراكة ثم انفصال ثم عداوة ثم حرب!

عاد الجيش السوداني إلى المناوشات العسكرية مع جيش جنوب السودان بعد اتهامات متبادلة بشأن هجمات في منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها مما يمثل تصعيداً للتوتر قبيل إعلان الجنوب استقلاله في يوليو/تموز القادم. واتهم جيش جنوب السودان حكومة الشمال باستخدام دبابات ومدفعية في هجمات على أربع قرى. فيما اتهمت الحكومة الجيش الجنوبي بنصب كمين لجنود من الشمال خلال سفرهم في قافلة مع أفراد من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة «قلق جداً إزاء تقارير تزايد تحركات القوات في أبيي». وكان جنوب السودان صوّت على الانفصال في استفتاء في يناير/كانون الثاني بناء على «اتفاقية السلام» الشامل التي أبرمت عام 2005م ولكن التوترات تزايدت بشأن منطقة أبيي الحدودية المنتجة للنفط حيث نشر كل طرف قوات له فيها. وهكذا تسقط كافة مبررات حكومة البشير التي طالما بررت جريمة الانفصال بذريعة الاستقرار وإرساء السلام.

انتقال الصراع إلى معسكر خامنئي وخلافات معلنة مع أحمدي نجاد

اتهم قائد قوات الباسيج في إيران العميد محمد رضا نقدي، كلًا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومدير مكتبه إسفنديار رحيم مشائي، بالانتماء إلى منظمة مجاهدي خلق والانحراف عن نهج الثورة، في وقت أعلن مجلس صيانة الدستور الإيراني أن الرئيس أحمدي نجاد لا يملك الحق الدستوري بتولي وزارة النفط بالوكالة خلافًا لقرار اتخذه بهذا الشان. وهدد نقدي بنشر معلومات مفصلة بهذا الخصوص في القريب العاجل. وأضاف أن هدف من سماهم بالتيار المنحرف، هو بث الفرقة بين مسؤولي نظام الجمهورية الإسلامية. وأضاف أن رئيس الجمهورية ومدير مكتبه لم يعد لهما أي قاعدة أو دعم بين عناصر الباسيج. وتأتي هذه الاتهامات في سياق خلافات نشبت بين الرئيس أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، وذلك بسبب عزل الرئيس لوزير الاستخبارات حيدر مصلحي المحسوب على خامنئي. وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها أنصار المرشد بتوجيه اتهام للرئيس أحمدي نجاد والحلقة المحيطة به بتهم كـعدم إيمانهم بـ «ولاية الفقيه» ووصفهم بالتيار المنحرف.

وثائق تفضح «التعاون» الاستخباراتي الأميركي الباكستاني

أظهرت برقيات دبلوماسية أميركية مسربة نشرها موقع ويكي ليكس أن قوات أميركية خاصة رافقت قوات باكستانية في مهمات جمع معلومات لصالح الولايات المتحدة مما يضر بالصورة العامة للجيش الباكستاني. ويأتي هذا بعد كشف النقاب عن مجموعة أخرى من البرقيات أفادت بأن قائد الجيش الباكستاني الجنرال أشفق كياني طلب من الأميرال مايك مولن الذي كان في ذلك الوقت رئيس القيادة المركزية الأميركية تكثيف عمليات الاستطلاع على مدار الساعة لطائرات بريديتور فوق وزيرستان الشمالية والجنوبية وهما من معاقل حركة طالبان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *