العدد 354-355 -

رجب وشعبان 1437هـ – نيسان / أيار 2016م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

أوباما رفض كل المقترحات لإسقاط الأسد

أفاد مصدر في الاستخبارات الأميركية، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رفض أكثر من 50 خطة لإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد عرضت عليه. وتابع المصدر، حسب ما نقلت عنه قناة “NBC” أن الاستخبارات الأميركية عرضت على أوباما خطة مفصلة ومطولة لعملية سرية للإطاحة بالأسد في العام 2012، لكنه رفضها. ونقلت القناة عن صاحب الخطة الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية دوغ لوكس، قوله إنه تعاون مع مختلف فصائل المعارضة السورية المسلحة ومع أجهزة استخبارات الدول الأخرى التي تتحرك في سوريا. من جهتها أكدت مصادر أخرى في استخبارات واشنطن للقناة، أن لوكس قد أشار إلى أنه كان لدينا 50 خيارًا لإسقاط الأسد. ولكن القيادة السياسية لم تمنحنا أية فرصة للقيام بذلك. وأشارت القناة إلى أن الضابط الأميركي السابق عرض خطته على القيادة، قبل أن تنفصل “داعش” عن تنظيم ” القاعدة” وقبل أن يتم إعلان تأسيس “الخلافة”. وأضاف لوكس أن الداعم الرئيس لعملية الإطاحة بالأسد كان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية آنذاك ديفيد بترايوس، الذي ترأس الاستخبارات من سبتمبر / أيلول2011م إلى نوفمبر/ تشرين الثاني2012م…

جورج فريدمان: روسيا ستغزو أوكرانيا بعد الانسحاب من سوريا

نشرت قناة “جون مولدن” التابعة لموقع “مولدن إكونومكس” الأميركي على “يوتيوب” حوارًا أجراه الصحفي آد داغستيون مع المختص في العلوم السياسية جورج فريدمان، تناولا فيه الوجهة القادمة لروسيا بعد الانسحاب من سوريا، التي تتمثل في “إعادة تأهيل الجيش الروسي، والاستعداد لدخول أوكرانيا في خضم سنتين من الآن”. وقال فريدمان في الحوار: إن روسيا تأمل، بعد أن قدمت خدمة جليلة لأميركا بمحافظتها على بشار الأسد في منصبه ضد المعارضة المسلحة وضد تنظيم الدولة، بأن تقدم أميركا بعض التنازلات لها في ما يتعلق بالشأن الأوكراني.

الوعي: إن أي مراقب نزيه للأحداث في سوريا يدرك ما قاله فريدمان من لعب روسيا دور الشريك المأجور في حماية نظام الأسد من السقوط لصالح أميركا. لكن ببغاوات ما يسمى بحلف الممانعة مازالوا يكذبون على الناس بادعاء أن النظام صمد أمام الحملة الأميركية التي تقود حملة دولية لإسقاطه!…

أميركا تفاوض السعودية: نساعدكم في اليمن على أن تساعدونا في سوريا!

قال تقرير لموقع “روسيا اليوم” إن حل الأزمة اليمنية بات مرتبطًا بملف الأزمة السورية، وأن الولايات المتحدة الأميركية تدفع نحو مساعدة السعودية والخليج للحل في سوريا مقابل تسريع وتيرة جهود الحل في اليمن. وأكد تقرير “روسيا اليوم” أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد حمل عرضًا للسعودية بهذا الصدد، كما أكد على أن موقف أميركا من سوريا متطابق إلى حد كبير مع الموقفين الروسي والإيراني. وحول الموضوع ذاته، ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن بوتين قدم العرض ذاته لولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي يقترح أن تساعد المملكة في الذهاب إلى حل سياسي في سوريا، مقابل أن تقنع روسيا إيران بالوصول إلى تسوية في اليمن تحفظ النفوذ السعودي هناك، ومعه أمن الممرات المائية الحيوية، وممرات النفط الخليجي إلى أوروبا. لكن ولي ولي العهد، بحسب “الأخبار”، وجد صعوبة في تسويق العرض لحلفاء السعودية.

الرئيس اليمني منصور هادي: علي عبد الله صالح كان وراء إسقاط صنعاء أمام الحوثيين

أفصح الرئيس اليمني عن تفاصيل سقوط العاصمة صنعاء أمام المد الحوثي، قائلًا: “اللاعب الأساسي في سقوطها علي صالح وأولاده، وهم من يقف وراء التحالف مع الحوثيين؛ إذ إنهم اتفقوا على عشر نقاط، أبرزها: أن يكون عبد الملك الحوثي المرجع الديني لليمن، وأن يكون أحمد بن علي صالح المرجع السياسي، وأن يتم اغتيالي لإنهاء المبادرة الخليجية، واعتماد التجربة الإيرانية كمرجع للحكم باليمن، وأن تدعم إيران الاقتصاد اليمني”.وأضاف هادي: “اتصلت بعبد الملك الحوثي وأبلغته باتفاقيته مع علي صالح وقلت له: “الذي كتبته أنت والمخلوع لن ينفذ، والتجربة الإيرانية الاثنا عشرية لن تطبق في اليمن”.

أبو رمان: الأردن يرتب شؤون القوى العسكرية في الجبهة الجنوبية في سوريا

أكد الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية د. محمد أبو رمان، عودة ساحة درعا إلى أولوية الاهتمام الاستراتيجي الأردني، بعدما ظهر تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية (داعش) في الريف الغربي، وأكد أبو رمان في مقال له نشرته جريدة العربي الجديد، أن المقاربة الأردنية تجاه درعا مرت في مراحل عدة، بدأت مع عام 2012م، بدعم فصائل من الجيش الحرّ بالعتاد والسلاح، وتقوية النفوذ الأمني في الجنوب، وإحكام ضبط الحدود، مع محاولة تحكّم في نمط العمليات العسكرية ضد الجيش السوري. وفي 2015م، طوّر الأردن دوره ومقاربته في درعا، عبر نظرية “الوسادات الأمنية”، وساهم في مشروع تأسيس الجبهة الجنوبية، لتجميع قطاعات الجيش الحرّ ومجموعاته المشتتة في كيان واحد، وأصبح قادةٌ في هذا الفصيل على تواصل مستمر بالأردن، وانتظمت العلاقة إلى درجة عميقة معهم، حتى بات الأردن بمثابة “الراعي” الرسمي لهذه الجبهة، كما ساهم في تعزيز صمودها في مواجهة محاولات الاجتياح السوري والإيراني للجنوب، بتقديم السلاح الأكثر فعالية، ما مكّنها، في منتصف العام الماضي، من تحقيق انتصاراتٍ نوعية، في مختلف أنحاء درعا، وجعلها تفكّر جديًّا في هجوم معاكس على دمشق. ويشير أبو رمان إلى أن المرحلة الحالية تشهد زيادة مستوى النفوذ الأردني وحجمه في درعا إلى درجة اعتبارها جزءًا من الأمن الوطني الأردني، لاعتباراتٍ استراتيجية عديدة، مرتبطة بخطر “داعش” أولًا، وثانيًا بمشكلة اللاجئين، وثالثًا بأمن الحدود والمنطقة الشمالية…

طهران تعترف بإرسال مزيد من القوات الإيرانية لسوريا

قال نائب قائد الجيش الإيراني العميد عبد الرحيم موسوي، في لقاء له مع وكالة “الدفاع المقدس” الإيرانية، إن الجيش الإيراني أرسل ألوية عسكرية بما فيها “اللواء 65” للمشاركة في مهام استشارية في سوريا. ولم يكشف موسوي كيف تعمل الألوية في “مهام استشارية” فقط، ولم يبرر سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الإيرانيين رغم عملهم “الاستشاري”، لكن تصريحاته ما لبثت أن كشفت حقيقة الدور الذي تقوم به تلك الألوية في سوريا. وبرر موسوي إرسال مزيد من القوات الإيرانية لسوريا بقوله: “إن من واجبات الجيش الإيراني الدفاع عن حدود إيران الجغرافية والعقائدية في المنطقة، نحن في الجيش الإيراني لا ننتظر حتى يأتي الخطر ويصل إلينا لنتحرك للدفاع عن أنفسنا وعن النظام في إيران، بل نتحرك عندما نستشعر الخطر والتهديد الحقيقي للنظام، إلى أي نقطة يتطلب من الجيش أن يتدخل فيها عسكريًا. ووفقًا لهذه القاعدة فقد تحركنا نحن في الجيش الإيراني وأرسلنا مستشارينا العسكريين إلى سوريا”.

فاينانشيال تايمز: استدعاء سفير إيطاليا ضربة لمصر أمام العالم

سلطت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية الضوء، على استدعاء إيطاليا لسفير مصر للضغط على القاهرة على خلفية مقتل الطالب “جوليو ريجيني”، قائلةً إن تلك الخطوة تصعد من التوتر بين الدولتين. ونقلت الصحيفة، عن بيان وزارة الخارجية الإيطالية، أن روما استدعت سفيرها “ماوريتسيو ماساري”، وذلك لأن تقييم خطوات التأكد من حقيقة مقتل “ريجيني”، 28 عامًا، الوحشي، أصبح ضروريًا. ورأت الصحيفة أن استدعاء السفير يعتبر ضربة لمصر التي سعت مؤخرًا لإعادة بناء مصداقيتها في المجتمع الدولي، ولكنها الآن تواجه تهمًا بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان. يذكر أنه عُثر على جثمان الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” في القاهرة، وعليه آثار تعذيب وحروق بعد 8 أيام من اختفائه يوم 25 يناير 2016م. وقد اجترَّ النظام مجموعة من القصص الواهنة ليخفي فضيحة خطفه من قبل رجال الأمن وتعذيبه وقتله (كونه كان ينتقد ممارساتها التعسفية باستمرار) حسبما أكد أكثر من مصدر.

الوعي: إن اختطاف وتعذيب وقتل المعارضين في مصر هي سياسة منهجية تعتمدها أجهزة الأمن المصرية. وغالبًا ما يتم تجاوز الأمر كأن لم يحصل، إلا أن المقتول هذه المرة هو إيطالي، أي أن هناك دولة تسأل عنه وتهتم له، وقد جاء تصريح والدة ريجيني “لقد قتلوه كما يقتلون أي مصري” ليؤكد هذا الأمر وليعكس المرارة من استرخاص حكامنا قتل شعوبنا وتشريدها!.

أميركا وروسيا تقترحان «محاصصة سياسية»… وثلاثة نواب للأسد و«صلاحيات بروتوكولية»

نقل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الى «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة في سوريا مقترحًا بتعيين الرئيس بشار الأسد ثلاثة نواب للرئيس للشؤون العسكرية والأمنية والمالية، إضافة إلى تشكيل حكومة من «موالي الدولة والآخرين (أي المعارضة) والمستقلين»، ويظهر فيما أوردت وسائل الإعلام رضا مبعوث الرئيس الأميركي مسؤول الشرق الأوسط في البيت الأبيض روبرت مالي ومبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لابرنتييف عن المقترح، الأمر الذي أثار غضب «الهيئة المفاوضة» التي اكتفت بتسليم المبعوث الدولي وثيقة تضمنت ثمانية أسئلة ركزت على تشكيل الهيئة الانتقالية، والإسراع في ذلك بعد مرور نصف المهلة المقررة لذلك، وهي ستة أشهر بموجب القرار 2254. كما أدلى بعض ممثلي الولايات المتحدة بتصريحات مؤيدة لهذا المقترح، على اعتبار أن الانتصارات الأخيرة التي حققها النظام ترجح كفته في المفاوضات، وتجعل مطالبهم في حكم انتقالي غير واقعية!

الوعي: تكمن المفاجأة في مقترح ديمستورا تقديمه له على اعتبار أنه ينسجم مع الدستور السوري الحالي، الذي يسمح للرئيس بتعيين نائب أو أكثر، وتحديد صلاحيات كل منهم. أي أن المطلوب عمليًا هو جعل دستور النظام هو الحكم في التسوية، وبالتالي دمج المعارضة في النظام الحالي، وتعيين مساعدين ونواب لبشار الأسد، وبالتالي رفده بأسباب البقاء، ومن ثم العمل على دفن ما تبقى من ثورة وثوار.

السعودية تحذر أوباما من الزج بالمملكة فى أحداث 11 سبتمبر

أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن السلطات الرسمية فى المملكة العربية السعودية حذرت الرئيس الأميركى باراك أوباما وأعضاء الكونجرس من “تداعيات اقتصادية”، فى حالة إذا ما أقر الكونجرس مشروع قانون من شأنه أن يورط الحكومة السعودية، لتكون مسؤولة أمام المحاكم الأميركية عن هجمات 11 سبتمبر 2001م. وقالت الصحيفة الأميركية، إن أول هذه التداعيات سيكون بيع مئات المليارات من الدولارات من الأصول الأميركية التى تحتفظ بها المملكة في الولايات المتحدة. وفى نفس الإطار سلم عادل الجبير وزير الخارجية السعودى، رسالة رسمية من المملكة الشهر الماضى خلال زيارته لواشنطن، قال فيها إن المملكة العربية السعودية ستضطر لبيع ما يصل إلى 750 مليار دولار من السندات الأميركية فى الخزينة السعودية، وغيرها من الأصول فى الولايات المتحدة وقت أن تفكر أميركا فى الزج باسم السعودية فى قضية 11 سبتمبر أمام المحاكم الأميركية.

تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافر للسعودية

يسبب إرباكًا للحكومة المصرية ويهز عرش السيسي

اعتبر رئيس تحرير صحيفة الميدل إيست آي البريطانية ديفيد هيرست أن التنازل المصري للجار السعودي عن جزيرتي صنافر وتيران قد هز الأرض من تحت قدميه. وأعلن الإخوان المسلمون، أنه ليس من حق أحد التخلي عن ممتلكات المصريين مقابل حفنة من الدولارات، كما قال أيمن نور بأنه سيتم إلغاء هذه الاتفاقية “بمجرد أن ينال المصريون حريتهم”، فيما دعت حركة 6 إبريل لمظاهرة احتجاجية حشدت الآلاف من المتظاهرين. كما انقلب عدد من أتباع السيسي عليه. كذلك اعتبر رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق أن هذه كارثة على مصر بغض النظر عن تاريخ الجزيرتين. قائلًا، لقد تحولت الزيارة الأخوية لكابوس بالنسبة للرئيس المصري. وزاد التنازل عن الجزر مقابل الاستثمارات السعودية من الانطباع المنتشر بأن السيسي يبيع الأراضي المصرية لتحقيق مكاسب مالية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *