العدد 345 -

السنة الثلاثون شوال 1436هـ – تموز/ آب 2015م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

تونس تبني جداراً وخندقاً على طول حدودها مع ليبيا

أعلن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد أنّ بلاده شرعت ببناء جدار وخندق على طول الحدود مع ليبيا ضمن الخطط الرامية لمنع تسلل «المتطرفين» .وقال الصيد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: «بدأنا في بناء جدار رملي وحفر خندق على الحدود مع ليبيا، الجدار سيكون على طول 168 كيلومتراً، وسيكون جاهزاً في نهاية 2015» وأضاف أنّ إقامة الجدار على الحدود مع ليبيا يهدف لوقف تسلّل المتطرفين، وأن «ليبيا أصبحت معضلة كبرى»، مشيراً إلى أنّ بلاده تدرس أيضاً إقامة حواجز إلكترونية على الحدود مع ليبيا رغم تكلفتها الباهظة، وأنّها تدرس مع شركائها تمويل تلك الحواجز..

مستشرق ورجل مخابرات يحذر (إسرائيل) من سقوط النظام المصري

في مقال نشرته صحيفة «يسرائيل هيوم» قال رجل الاستخبارات السابق والمستشرق اليهودي الدكتور إفرايم هراري، أن النظام الحالي الذي يحكم مصر يقف على حافة هاوية. متوقعاً أن تنتهي حياة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بعملية اغتيال، تماما ًكما تم اغتيال النائب العام هشام بركات ومن قبله الرئيس الأسبق أنور السادات. وحذر المفكر والكاتب اليهودي المعروف من المخاطر الهائلة التي تحيط بـ (إسرائيل) في حال سقط النظام في مصر. ونوه هراري إلى فشل السيسي من الناحية الاقتصادية، مشيراً إلى تعاظم البطالة في أوساط الشباب، ناهيك عن أن المساعدات الخليجية هي فقط التي «تضمن بقاء رأس الدولة فوق الماء وقبل الغرق». وشدد على أن السيسي فقد حاضنته الاجتماعية بشكل سريع لأنه تصادم مع التوجهات الإسلامية للشعب المصري، مشيراً إلى أن الأغلبية الساحقة من المصريين –وبخلاف الانطباع السائد – تتبنى الإسلام وترفض «الثورة الدينية» التي يدعو لها السيسي. وأوضح هراري أن الدراسات التي أجريت تدلل على أن 75% من المصريين يؤيدون تطبيق الشريعة الإسلامية..

كيان يهود: دولة كردية في شمال سوريا ستكون الحليف الذي يمكن أن نحلم به

في مقال نشرته صحيفة «معاريف» في 28 يونيو/حزيران الماضي، شدّد معلق الشؤون العسكرية، ألون بن دافيد على أن التقدم الذي أحرزه الأكراد ضد «تنظيم الدولة» يمثل «فرصة» بالنسبة لـ (إسرائيل) يتوجب استغلالها عبر دعم توجه الأكراد لإقامة دولة لهم تكون في كل من إيران وتركيا والعراق وسورية، مشدداً على أن هذه الدولة ستكون «حليف الأحلام بالنسبة لإسرائيل». كما أشار إلى أنّه «يتوجب على إسرائيل مساعدة الأكراد في التغلب على المعارضة التي تبديها تركيا لتدشين دولتهم». كما اعتبر رئيس قسم الدراسات الشرقية في جامعة تل أبيب الدكتور يرون فريدمان، أن تدشين دولة كردية في سورية يمثّل «الأمل لكل من إسرائيل والغرب»، إذ إن مثل هذه الدولة «ستقلص فرص تدشين جيش شيعي برعاية إيران وحزب الله أو دولة سنية إرهابية تحت رعاية القاعدة في سورية»..

أردوغان: «لن نسمح بإقامة دولة على حدودنا الجنوبية»

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول: «لن نسمح أبداً بإنشاء دولة شمالي سوريا على حدودنا الجنوبية، وسيستمر كفاحنا في هذا السبيل مهما كانت التكلفة». وأوضح أردوغان في كلمته أن «النتائج على أرض الواقع تظهر قيام الأسد وتنظيم (داعش)، والتنظيم الانفصالي (في إشارة لحزب بي كا كا)، بالسير على نفس الخط». واتهم أردوغان في وقت سابق القوات الكردية أنها تريد تغيير التركيبة الديموغرافية في المناطق التي سيطرت عليها، في إشارة إلى طرد السكان العرب والتركمان من هذه المناطق..

كاتب فرنسي: الثورة المصرية باتت وراء القضبان

«إن الوضع في مصر كارثي، فبعد عامين بالتمام من إطاحه الجيش بالرئيس محمد مرسي، باتت اﻷمور أسوأ مما كانت عليه في عهد حسنى مبارك، وأصبحت مصر سجناً كبيراً تحكمه دولة بوليسية.» كان هذا ملخص ما استنتجه نيكولا كرامييه، رئيس برنامج حرية التعبير وحقوق الإنسان بمنظمه العفو الدولية بفرنسا، حول مصر. وقال الكاتب في مقال بصحيفة «هفنجتون بوست»: «بعد انقلاب 3 يوليو 2013، انطلقت حملة قمع عنيفة لسحق أي احتجاجات تجاه السلطة». وأضاف «بررت السلطات المصرية حملة القمع التي شنتها بضرورة استعادة الأمن والاستقرار في البلاد. إلا أن الاغتيال الشنيع للنائب العام هشام بركات والذي تم يوم 29 يونيو يدل على أن تهديدات الفوضى أصبحت حقيقة». وأوضح الكاتب أن الـ 730 يوماً منذ وصول السيسي إلى السلطة، تم اعتقال 41 ألف شخص يحاكمون، أو مسجونون لأسباب سياسية، أي 65 شخصاً في اليوم الواحد، مشيراً إلى أن «التعذيب وسوء المعاملة وظروف الاعتقال غير الإنسانية هي القاعده بالنسبه لغالبية السجناء». كما نقل الكاتب عن بعض الناشطين في مصر أن «النظام المصري يشن حرباً ضد الشباب الذين يجرؤون على الحلم بمستقبل أكثر إشراقاً لأنفسهم ولبلدهم، وأن البلد باتت في حالة حرب، ليس هناك كلمه أخرى»..

السيسي يعتمد قانوناً مثيراً للجدل لمكافحة «الإرهاب»

تبرأ قضاة في مصر من قانون الإرهاب الجديد الذي أقرته الحكومة بعد اغتيال النائب العام هشام بركات وحصول عدد من الأحداث الأمنية، وذلك بعد الانتقادات العنيفة التي وجهت للقضاء، فيما صعد الصحفيون من موقفهم المطالب بإلغاء القانون المثير للجدل. وكان مجلس الوزراء قد وافق على قانون «مكافحة الإرهاب»، وتضمن مواد تقضي تماماً على حرية التعبير عن الرأي وتداول المعلومات. وتنص المادة 33 من القانون، وهي أكثر المواد إثارة للجدل، على أنه «يعاقب بالحبس الذي لا تقل مدته عن سنتين، كل من تعمد نشر أخبار أو بيانات غير حقيقية عن أي عمليات إرهابية بما يخالف البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية، وذلك دون إخلال بالعقوبات التأديبية المقررة في هذا الشأن»..

الشيخ عصام تليمة: أزمة الأخوان في قياداتها

أكد الشيخ عصام تليمة عضو جبهة علماء الأزهر وأحد مؤسسي اتحاد علماء المسلمين في مقال له تم نشره على موقع «عربي21»: «إن الأزمة الكبرى عند الأخوان المسلمين تكمن في قياداتها، إنها قيادات ليست على قدر الحدث، ولا قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأوضح تليمة في مقاله أنه ليست هناك حجة لأي فصيل سواء الإخوان، أو القوى المدنية بتحالفه مع العسكر، فكل القوى لدغت من قبلُ من العسكر، ومع ذلك راح الجميع لمصيره المحتوم مع العسكر. وأضاف تليمة: «اتضحت أزمة القيادة في الإخوان بعد ثورة يوليو… وذلك في موقف عبد القادر عودة عندما خرجت الجماهير الثائرة تطالب بعودة العسكر لثكناته، في مظاهرات قصر عابدين الشهيرة، فيخرج عودة ليصرف الجماهير بكل سذاجة سياسية، وهو ما استفاد منه الخميني في ثورته، وصرح بذلك أنه استفاد من خطأ الإخوان مع عبد الناصر، فهل استفاد قادة الإخوان فيما بعد من خطئهم مع العسكر في 1954م؟!! للأسف لا، وكانت أخطاؤهم كارثية.» وأضاف تليمة: «إن كبرى أزمات القيادة وآفتها في الإخوان أنها قيادات لا تحترم الصف الإخواني، ولا تحترم عقله… فهي تريد الأفراد سامعين مطيعين دون إخبارهم بحقائق الأمور، أو إشراكهم في التفكير لصنع القرار، يريدونهم منفذين فقط، وهذا ما لم تعد عقلية الإخوان شباباً وغيرهم تقبله».

أيمن نور: إعدام مرسي سيكون الخطوة الأخطر في حياة السيسي

حذر المعارض المصري البارز أيمن نور، الرئيسَ المصري عبد الفتاح السيسي من إعدام محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، مؤكداً أنها «ستكون الخطوة الأخطر في حياة السيسي السياسية» .وأضاف أنه «لا أحد في مصر، ودول الإقليم، والعالم العربي، والعالم، يقبل بما يفكر فيه السيسي، الذي يرغب بالانتقام من دم مرسي». وأقر المعارض المصري المقيم خارج مصر، بفشله في توقع أي شيء يمكن أن يفعله السيسي مستقبلاً، وقال: «لا يمكن توقع أي خطوة سيفعلها السيسي، هو شخص هاوٍ في السياسة، قليل الخبرة، والحكمة والرؤية، يرتكب أخطاء بالجملة، بلا مستشارين، وكل من حوله هم عناصر مخابرات سابقين». وبحسب نور، فإن النظام الحالي في مصر «لا يمتلك أي رؤية للحلول في البلاد، ولا يملك للبقاء في منصبه، إلا دفع الطرف الآخر لتصعيد العنف، وهو ما سيسفر عن إشعال النار بملابسه، وبالمصريين، وبالوطن».

اجتماعات رمضانية تركية-(إسرائيلية) لإعادة العلاقات بينهما

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الخميس 25/6/2015م أنه تم عقد لقاء مؤخراً بين مسؤولين أتراك و(إسرائيليين) من أجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل أحداث «مرمرة». وقال جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين: «من الطبيعي أن يتحادث البلدان لتطبيع علاقاتهما، فكيف يمكن التوصل إلى تسوية دون نقاش؟»، موضحاً أن مسؤولين من البلدين يلتقون «على مستوى الخبراء» منذ مدة طويلة. وكانت صحيفة «هآرتس» (الإسرائيلية) أفادت في وقت سابق بأن المدير العام لوزارة الخارجية (الإسرائيلية) دوري غولد تحادث في روما مع نظيره التركي فريدون سنيرلي أوغلو. وقد تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا و(إسرائيل) في 2010م بعد هجوم قوات خاصة (إسرائيلية) على السفينة التركية في مرمرة»، التي كانت ضمن أسطول يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وقتل فيه 9 أتراك، ثم توفي العاشر في المستشفى العام الماضي بعد أربع سنوات من دخوله في غيبوبة.

وبطلب ملح من الرئيس الأميركي باراك أوباما، قدم رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتانياهو اعتذاراته لتركيا، ومنذ ذلك الحين التقى مسؤولون أتراك و(إسرائيليون) للبحث في دفع تعويضات لعائلات الضحايا لكن دون التوصل إلى اتفاق. وشدد وزير الخارجية التركي مرة أخرى الأربعاء على هذه التعويضات، مؤكداً «أن الكرة باتت في ملعب الخصم»، مضيفاً «ننتظر جواباً منهم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *