العدد 447 -

السنة الثامنة و الثلاثون، ربيع الآخر 1445هـ الموافق تشرين الثاني 2023م

أخبار المسلمين في العالم

كاتب (إسرائيلي) يعترف بتفوُّق الشعب الفلسطيني على (الإسرائيليين)

 

اعترف الكاتب (الإسرائيلي) «جدعون ليفي» وهو صهيوني يساري، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على (الإسرائيليين)؛ إذ يقول: يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر، فقد احتللنا أرضهم، وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجِّر انتفاضة الـ 87… أدخلناهم السجون وقلنا سنربيهم في السجون، وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000، أكلتِ الأخضر واليابس. فقلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها رغم الحصار والدمار، فأخذنا نخطط لهم بالجدران والأسلاك الشائكة… وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق حتى أثخنوا فينا قتلًا في الحرب الماضية، حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي (الإسرائيلي) «عاموس» ويُدخلون الرعب إلى كل بيت في (إسرائيل)، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية (الإسرائيلية). خلاصة القول، يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال..

الوعي: فعلًا، إنكم تواجهون أصعب شعب عرفه التاريخ؛ ولكن الحل الصحيح ليس كما ذكرت، بل بإزالة كيانكم وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل مجيئكم واحتلالكم للأرض، ولا يفعل ذلك إلا خلافة راشدة آن أوانها بإذن الله.

طلب رئاسي للمصريين: توقفوا عن الإنجاب!

 

في مؤتمر عالمي مخصص للسكان والصحة والتنمية عقد في

 «العاصمة الإدارية» في القاهرة، اعتبر السيسي في خطاب أن «الإرهاب والزيادة السكانية هما أكبر خطرين يواجهان مصر في تاريخها… وأن الزيادة السكانية هي أخطر قضية تواجهها البلاد». وانتقد السيسي، في الخطاب نفسه، تصريحًا لوزير الصحة خالد عبد الغفَّار الذي قال إن دور الدولة إرشادي فقط في موضوع الإنجاب معتبرًا أن «الحرية لو لم تنظمها ستسبب كارثة» ومستشهدًا بتجربة الدولة الصينيَّة التي اتخذت بفرض سياسة الطفل الواحد وبنجاحها في «السيطرة على الزيادة السكانية» متجاهلًا بأن هذه السياسة كان لها انعكاسًا كارثيًّا على الدولة الصينية الحالية ما دعاها إلى إيقافها والعودة إلى سياستها السابقة. وداعيًا إلى «تنظيم هجرة مشروعة إلى الدول التي تعاني من نقص المواليد». متجاهلًا أن الهجرة هذه إنما هي تعبير عن فشل سياسته الاقتصادية واضطرار الشباب إلى ترك بلادهم مع خسارة كفاءاتهم والاستفادة من اختصاصاتهم.

الوعي: استخدام السيسي للزيادة السكانية كفزّاعة تفوق خطر الإرهاب إنما هي محاولة إخفاء لدور سياسته الفاشلة الحاسم في توليد الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تعيشها البلاد، وفي تغطية إخفاقاتها في إدارة الموارد الاقتصادية، وفي فساد إدارته، وفي قيام جهازه الأمني بالاعتقالات والتنكيل والإخفاء القسري… إن المعالجة الحقيقية تبدأ برحيل السيسي وقيام حكم إسلامي رشيد، يطبَّق فيه نظام اقتصادي شرعي صحيح يؤدي إلى تأمين حاجات الناس الحياتية وحتى الكفائية.

 

حزب النور يعلن دعم السيسي في الانتخابات

أعلن حزب النور السلفي في مصر، دعمه ترشيح رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة في الانتخابات المقبلة 2024م. وقال الحزب في بيان لقياداته، إنه بعد عقد عدد من اللقاءات التشاورية مع الأمانة العامة وأمانات المحافظات، وانتهاء بجلسة تصويت للهيئة العليا، تم اتخاذ قرار بدعم السيسي في مواجهة بقية المرشحين. وزعم الحزب أن دعم السيسي يأتي لـ»وجود قناعة راسخة لدى كوادر الحزب، على ضرورة وجود قيادة قادرة على إدارة مؤسسات الدولة المختلفة وتقويتها، وقيادتها لكي تتعاون بما يتناسب مع حجم المخاطر والتحديات التي تواجه مصر والمنطقة بأسرها». وحثّ الحزب «أبناءَه وجميع المصريين على المشاركة في الانتخابات، والحرص على البناء، والحَذَر مِن السلبية واليأس والإحباط». وأضاف البيان أن الحزب «ساهم في دعم السيسي بورقة عمل تشمل رؤية الحزب لأولويات العمل خلال المرحلة القادمة». وتسبب بيان الحزب بسخط واسع ضده في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمه ناشطون بـ«النفاق» والتناقش. وقال ناشطون إن الحزب الذي حاول تعطيل إدارة الرئيس الراحل محمد مرسي، والتشنيع عليه في قضايا فقهية ودينية، يدعم اليوم بكل طاقاته السيسي الذي لا يقدم نفسه على أنه إسلامي، ولا يطبق أيًّا من مطالبات حزب النور. وقررت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 5  تشرين الأول/أكتوبر الجاري، على أن تكون الجولة الأولى للاقتراع داخل البلاد في 10 ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري، لمدة 3 أيام.

الوعي: هؤلاء نقول ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم: عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان، فإذا خالطوا السلطان فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم».

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله: «ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعًا، إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم». أخرجهما الحاكم في تاريخه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *