أخبار المسلمين في العالم
2021/11/07م
المقالات
1,670 زيارة
حفلات ليلية وبكيني على شواطئ مدينة جدة السعودية
بات بوسع السعوديين قضاء نهار عطلة نهاية الأسبوع في شاطئ على ساحل البحر الأحمر في جدة، التي تعرف بأنها المدينة الأكثر انفتاحًا في البلاد، بشكل مختلط، بل وحتى الرقص معًا على أنغام الموسيقى في حفلة ليلية على الرمال توفر وقتًا «ممتعًا» للرواد. مع السماح للنساء بارتداء البكيني، وتدخين الشيشة، واصطحاب الحيوانات الأليفة… هذا الإنجاز يعتبر من إنجازات الأمير محمد بن سلمان منذ أن أصبح وليًّا للعهد في 2017م. ويوفر شاطئ «بيور بيتش» في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (على بعد 125 كلم جنوبي جدة في غرب البلاد) الذي افتتح في آب/ أغسطس الفائت، تجربة جديدة ووحيدة في المملكة التي عرفت لعقود أنها لا تقبل مثل هذه التصرفات الشائنة. وكذلك، لا يتأكد القائمون على الشاطئ من وجود صلة زواج بين كل زوجين من الروَّاد، لكنّهم يصادرون الهواتف المحمولة ويضعونها في جوارب بلاستيكية حفاظًا على «خصوصية» رواد المكان. ويضم الشاطئ، الذي يكلف دخوله نحو 300 ريال (80 دولارا)، ألعابًا مائية قابلة للنفخ تشكّل اسم السعودية بالإنجليزية.
الوعي: مع الملك سلمان وابنه، وصل حكام السعودية من آل سعود إلى النهاية في لعب الدور المستور في الكيد للإسلام والمسلمين ومناصرة أعداء الله من حكام الغرب ويهود؛ وذلك لسبب واحد، وهو أن الإسلام السياسي قد انطلقت مسيرة عودته، وهو لن يوفر أحدًا ممن كادوا له، وهم من ضمن هؤلاء… لذلك ليسوا وحدهم في مثل هذا الموقف، بل معهم حكام الخليج، بل وكل حكام المنطقة الذين يقفون بين يدي سيدهم الغرب يستعملهم خنجرًا مسمومًا في حربه على الإسلام.
محمد بن زايد هو الشخصية الأكثر إثارة للقلق في الشرق الأوسط
قالت مجلة بوبليكو الإسبانية، في تقرير ترجمته «عربي21»، إن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، هو الشخصية الأكثر إثارة للقلق في الشرق الأوسط؛ إذ إنه تدخل في كل نزاعات المنطقة بشكل مباشر؛ لكنه الآن يعيد حساباته، ويأمل أن تأتي رياح مواتية من واشنطن مجددًا. وقالت المجلة إن مؤامرات ابن زايد سممت الأجواء السياسية من ليبيا إلى تونس، ومن اليمن إلى مصر وقطر، إضافة إلى تركيا، عبر تدخلات عسكرية بجيشه، ودفع الأموال للمليشيات وتزويدها بالسلاح كما في ليبيا، أو عبر زعزعة الاستقرار كما في تونس، وعبر نصب أفخاخ ضد دولة أخرى كما حصل في قطر، أو تدبير انقلاب مثل الذي جرى بتركيا وفشل. ولفتت المجلة إلى أن المساعدة التي قدمها لرئيس الانقلاب بمصر، لإنهاء جماعة الإخوان المسلمين، هي نفس المساعدة التي قدمها لحكام مستبدين آخرين، كما حدث في تونس، وذكرت الصحيفة أنه يمكن القول إن «الإسلام السياسي اختفى من على سطح العالم العربي بسبب تدخله، وبالتواطؤ مع (إسرائيل)».
الوعي: إن ابن زايد هذا لم يعرف أكثر عداء منه للإسلام السياسي، وهو يتصرف وكأنه صنيعة إبليس في التحريش بين المسلمين وفي التعاون مع يهود أوثق حلفائه.
«أونروا» تطمس مصطلحات مرتبطة بـ«العودة» وتحظر «آيات قرآنية»
تفرض وكالة وغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» حظراً على استخدام مصطلحات مرتبطة بحق العودة واللاجئين، فضلًا عن حظر استخدام بعض الآيات القرآنية التي تنصّ على «الجهاد» أو تصف «المنافقين». ومن تلك المصطلحات، التي يُحظر استخدامها في المواد التعليمية الإلكترونية، التي يعدها معلمو «أونروا»، أسماء المدن الفلسطينية الـمُحتلّة منذ عام 1948م كـ «القدس، ويافا، وحيفا، وعكا». هذا «الحظر» يأتي ضمن ادعاء الالتزام بمبادئ «الحيادية» التي تلتزم بها «أونروا»، كونها جزءًا من منظمة الأمم المتحدة، وعليها أن تلتزم بمبادئها وقوانينها، على حدّ قول متحدث باسم الوكالة. وفي ذات السياق، وضعت«أونروا» بعض القيود على استخدام بعض الآيات القرآنية، واعتبرت ذكرها خرقًا للحيادية، ويذكر أن ذلك يأتي جرّاء ضغوط تتعرض لها من مؤسسات «صهيونية» ودولية تراقب عملها. وفي هذا السبيل، وتحت حجة الحيادية كذلك، أوقفت «أونروا» عددًا من موظفيها عن العمل، مؤقتًا حتى انتهاء تحقيقاتها فيما يتعلق بتقرير رفعته منظمة رقابية دولية، واتهمهم باختراق الحيادية.
الوعي: لا عجب مما نقرأ أو نسمع عن «أونروا» فهي أحد الأذرع الغربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة؛ لذلك لا يقال إنها تفعل ذلك بسبب ضغوط عليها، بل هي تنشئها إجراءاتها بشكل ذاتي ومن ثم تدعي الحيادية.
صحيفة: وفد عسكري بقيادة شقيق حميدتي زار (إسرائيل) سرًّا
كشفت صحيفة سودانية أن وفدًا عسكريًّا سودانيًّا بقيادة الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو حميدتي، شقيق نائب رئيس مجلس السيادة، زار (إسرائيل) سرًّا، وضم الوفد إلى جانب (حميدتي) مدير منظومة الصناعات الدفاعية، ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ. ولم توضح الصحيفة أي تفاصيل أخرى بشأن الزيارة، فيما لم تنفِ أو تؤكد السلطات في الخرطوم ما أوردته. وكانت وسائل إعلام سودانية ذكرت أن السودان سيوقع اتفاقًا رسميًّا لتطبيع العلاقات مع الاحتلال خلال تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في واشنطن. وفي هذا السياق، أفاد موقع «ويللا» العبري بأن أوساطًا حكومية في السودان «غاضبة» من زيارات استخبارات الاحتلال (الإسرائيلي) لحميدتي، والاتصالات الخاصة بين الجانبين. وأشار الموقع (الإسرائيلي) إلى أن البيانات حول مواقع تتبع الطائرات أظهرت أن طائرة استخدمها رئيس الموساد السابق يوسي كوهين قد هبطت عدة مرات في الأراضي السودانية، وكان على متنها مسؤولون كبار في الجهاز، حضروا لقاءات مع رجال حميدتي. مما دفع برهان لأن يشتكي من ذلك عدة مرات خلال فترة بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء.
الوعي: ظهرت مؤخرًا خلافات حميدتي والبرهان ومعه الحكومة؛ وذلك في إطار صراعهم على السلطة، وهناك اتهام لحميدتي أنه يسعى إلى تعزيز موقعه في هذا الصراع بمثل هذه اللقاءات؛ حيث تسود النظرة في السودان بأن يهود هم مفتاح الرضى الأمريكي من غير أن يفرق معهم الغضب الرباني، ولا غضب الأمة عليهم.
الكشف عن «بحث سري» أجرته بلديات هولندا عن المساجد
كشفت صحيفة «إن آر سي هاندلسبلاد» المحلية، الهولندية في 16/10/2021م ، عن إجراء ما لا يقل عن 10 بلديات في البلاد «بحثًا سريَّا» حول المساجد وأئمتها، ومديري الجمعيات الإسلامية، والشخصيات المسلمة المؤثرة في المجتمع. وقالت إن هذا التحقيق السري شمل العديد من المدن الكبرى التي يتواجد فيها جاليات مسلمة بشكل كثيف، وكشفت أن التحقيق مولته الوكالة الهولندية للأمن ومكافحة الإرهاب، وذكرت أن الهدف الأساس من البحث «معرفة خلفيات أئمة المساجد والمؤسسات والجمعيات المسلمة الفاعلة في هولندا، وتحري علاقتها بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة».
الوعي: إن أوروبا عامة تنتابها هواجس القلق من انتشار الإسلام السياسي في بلاد المسلمين، وأثره على مختلف دولها، خاصة وأنها تعتبر أنها لم تنجح في سياسة الاندماج التي اتبعتها مع مواطنيها من المسلمين… وتعلم أن مجتمعاتها مجتمعات شائخة ولن تستطيع أن تصمد أمام أي تغيير إسلامي قادم.
مصرع صاحب الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم بحادث سير مروِّع بالسويد
في 3/10/2021م، أودى حادث سير مروع بحياة رسام الكاريكاتير السويدي لارش فيلكس الذي اشتهر برسومه المسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وقتل الرسام البالغ 75 عامًا مع رجلي شرطة كانا برفقته بعد اصطدام سيارتهم بشاحنة، وفق ما أكدت الشرطة السويدية لوكالة الصحافة الفرنسية؛ حيث اشتعلت النار بالمركبتين.
الوعي: اللهم لا شماتة، ومع سماحة الإسلام، لا نقول إلا أنه لو مات مسلمًا لكان ذلك أرضى للرسول صلى الله عليه وسلم الذي أساء فيلكس إليه.
تواصل الاحتجاجات في بنغلادش على خلفية صور مسيئة للإسلام
تسببت صور تظهر وضع القرآن عند قدم تمثال في معبد هندوسي في منطقة كوميلا الشرقية في اندلاع احتجاجات في بنغلادش بعد نشرهم صورة على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرت «إساءة» للأغلبية المسلمة. وانتهت بصدامات مع الشرطة. وتجمع نحو 10 آلاف متظاهر في الشوارع خارج المسجد الرئيسي في العاصمة دكا،. وأطلق المتظاهرون هتافات بينها «يسقط أعداء الإسلام» و«اشنقوا الجناة»، مطالبين الحكومة بالقبض على من يشوهون القرآن، وبإعدام المسؤولين عن الصور. هذا ويمثل الهندوس حوالى 9% من سكان بنغلادش، البالغ عددهم 160 مليون نسمة؛ في حين يعد الإسلام الديانة الرئيسية في البلاد، حيث يبلغ عدد المسلمين في بنغلادش حوالى 89.7% من العدد الإجمالي للسكان.
الوعي: إن الهجمة العالمية على الإسلام، والتي تشارك بها الهند في صورة هي من أبشع صور الامتهان، سواء داخل الهند أم خارجها، هي من ضمن مخطط عالمي يهدف إلى ضعضعة عودة الإسلام إلى واقع الحياة وإضعافها، وإننا لنقول إن مثل هذه الاعتداءات لن تزيد المسلمين إلا تماسكًا وزيادة صحوة على دينهم ودوره في الحياة.
كاتب أمريكي: الولايات المتحدة تواجه خطر الحرب الأهلية
حذر كاتب أمريكي، روبرت كاغان، في مقال له بصحيفة «واشنطن بوست» من احتمالية اندلاع عنف جماعي، في الولايات المتحدة، وانهيار السلطة الفيدرالية، وتقسيم البلاد لجيوب متناحرة بين الديمقراطيين والجمهوريين. وقال: إن الإشارات التحذيرية لهذه الأزمة قد تحجبها الانشغالات بالسياسة والوباء والاقتصاد والأزمات العالمية؛ لكن لا ينبغي أن يكون هناك أدنى شك في أنها موجودة أصلًا. ورأى الكاتب أن دونالد ترامب سيكون مجددًا المرشح الجمهوري للرئاسة في عام 2024م، وذكر أن الرجل يتمتع بتقدم كبير في استطلاعات الرأي، ويبني صندوقًا ضخمًا للحرب الانتخابية، في حين تبدو حظوظ الطرف الديمقراطي ضعيفة. وشدَّد على أن ترامب وحلفاءه الجمهوريين يستعدون بنشاط لضمان أن يفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة بأي وسيلة كانت، وباتت الاتهامات بالتزوير التي كالها لمنافسه جو بايدن خلال الرئاسيات الأخيرة عام 2020م أساسًا لتحدي أي نتيجة مستقبلية قد لا تكون في صالحه؛ حيث بدأ بالفعل بعض المرشحين الجمهوريين بالاستعداد لتكرار أسطوانة التلاعب بنتائج الانتخابات عام 2022م. وأشار الكاتب إلى أن أنصار ترامب يقومون بحملة منظمة على الصعيد الوطني لضمان سيطرة ترامب وأنصاره على مسؤولي الانتخابات محليَّا وعلى مستوى الولايات، وهو الأمر الذي كانوا يفتقرون إليه خلال انتخابات 2020م. وقال إن المسرح بات مهيًَّا للفوضى.
الوعي: كثيرة هي الإشارات التي تنبئ بقرب نهاية أمريكا وتفككها من الداخل… ومثل هذا التخوف لا يمكن أن يحدث لو لم تكن هناك مشكلات حقيقية تكمن تحت رماد بركان ينتظر الانفجار.
مالي توجه اتهامات خطيرة لفرنسا: تدريب الإرهابيين في كيدال
تشهد العلاقات بين مالي وفرنسا مزيدًا من التأزم بعد اتهامات خطيرة وجهها رئيس الحكومة الانتقالية في مالي شوغويل مايغا إلى باريس بالتورط في «تدريب مجموعات إرهابية» في منطقة كيدال، شمال مالي، القريبة من الحدود مع الجزائر، للحفاظ على مبررات وجودها في المنطقة. وكشف رئيس الوزراء، في حوار مع وكالة «نوفوستي» الروسية: «إن حكومة مالي لا تستطيع الوصول إلى كيدال، وهي جيب خاضع لسيطرة فرنسا، وهناك تنظيمات مسلحة دربها ضباط فرنسيون، ولدينا أدلة على ذلك» واعتبر أن الوجود الفرنسي في شمال مالي «غير مشروع، ولم يكن ضمن اتفاق التعاون الذي حصل بين الحكومة المالية وباريس». وتدفع هذه التصريحات الأزمة بين باماكو وباريس إلى حدها الأقصى، وتأتي بعد أيام فقط من استدعاء يحدث للمرة الأولى للسفير الفرنسي في مالي من قبل وزارة الخارجية المالية على خلفية ما وصفتها بـ«تصريحات غير ودية» من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن مالي، وقد تدفع هذه التطورات باريس للتسريع بالانسحاب، خاصة بعد توقيع مالي على عقد مع قوات مجموعة «فاغنر» الروسية.
الوعي: يفتح ماكرون على نفسه النار في كل اتجاه، فهو يصرح تصريحات غير ذكية في ميزان الاستعمار، صرح ضد الجزائر وأن الشعب الجزائري ليس بأمة، وضد مالي كما ذكر في هذا الخبر، وهو عقد قمة فرنسية-أفريقية هدفها تغيير الحكام الكبار في العمر، واستبدالهم بحكام شباب، ورفضه الاعتذار عن استعماره الذي ما زال قائمًا… إنه الصلف الاستعماري الفرنسي الأعمى… إذا غضب الله على أحد فما له من مكرِم
2021-11-07