العدد 411 -

السنة الخامسة والثلاثون – ربيع الثاني 1442هـ – تشرين الثاني 2020م

أحاديث في فضل القرآن الكريم وثواب قراءته

– عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تعالى أهلين من الناس. قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته» صحيح الجامع. [لينظر المسلم، هل هناك وصف أشرف له من هذا الوصف!].

عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط» أبو داود وقال حديث حسن صحيح.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله تعالى فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه» البخاري.

عن أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» مسلم.

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لصاحب القران: اقرأْ وارتقِ ورتل ْكما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» صحيح الجامع.

عن جابر رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: أيهم أكثر أخذًا للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدَّمه في اللحد» صحيح البخاري.

حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده» مسلم.

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول: يا رب حلِّهِ، فيلبس تاج الكرامة. ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا ربِّ ارضَ عنه، فيقال: اقرأ وارقَ ويزاد بكل آية حسنة» الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

قال عمر رضي الله عنه: أما إنَّ نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين» مسلم.

عن أبي موسى الأشعري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر. ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر» متفق عليه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أذِن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنَّى بالقرآن» البخاري ومسلم.

عن عقبة بن عامر الجهني قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصُّفَّة فقال: «أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولاقطع (قطيعة) رحم؟» قالوا: كلنا يا رسول الله، قال: «فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرًا له من ناقتين، وإن ثلاث فثلاث، مثل أعدادهن من الإبل» رواه مسلم.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: «يا ويله» وفي رواية أبِي كُرَيْبٍ: «ياويلى، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار». صحيح مسلم.

– عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عن معاوية َأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمخَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: مَا أَجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ، وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا، قَالَ: آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ؟ قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ، قَال:َ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ» صحيح مسلم.

عن النواس بن سمعان الأنصاري: «يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ، وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما» صحيح مسلم.

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، لَهُ أَجْرَانِ» متفق عليه.

– عن بريدة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك. فيقول له: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى المـُلك بيمينه والخـُلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا. فيقولان: بم كسينا هذه؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له اقرأ واصعد في درجة الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلًا» صحيح رواه أحمد وابن ماجة.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول سبحانه وتعالى:  «من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله  سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه» رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اقرؤوا القرآن، فإن الله تعالى لا يعذب قلبًا وعى القرآن. وإن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه فهو آمن، ومن أحب القرآن فليبشر» رواه الدارمي.

عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجًا يوم القيامة ضوءُه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فما ظنكم بالذي عمل بهذا» رواه أبو داود.

عن ابن عمر رضي الله عنهعن النبي  صلى الله عليه وسلم: قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار» متفق عليه.

عنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ» رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *