أخبار المسلمين في العالم
2007/02/20م
المقالات
2,105 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ تضاعف أعداد معتنقي الإسلام من الألمان أربعة أضعاف ـ
نشرت الشرق الأوسط في 16/1 أنه أعلن عن إحصائية في ألمانيا يوم الأحد الماضي تشير إلى أن نحو 4 آلاف ألماني من مختلف الديانات والطوائف تحولوا إلى الإسلام بين تموز 2004م وحزيران 2005م منهم 1152 من المسيحيين. ويبلغ هذا العدد أربعة أضعاف عدد المعتنقين منهم عام 2003م. هذا ولا تتوفر حتى الآن إحصائية عن تطورات الأمور عام 2006م، إلا أن المؤشرات تعزز التوقعات بحدوث زيادة مؤثرة أخرى في عدد المسيحيين الذين تحولوا إلى الإسلام في ألمانيا والبالغ عددهم 13 ألف. وقدرت الدراسة التي أعدتها مؤسسة الأرشيف الإسلامي، وبدعم من وزارة الداخلية، تحول 5000 ألماني إلى الإسلام عام 2006م. وذكرت العالمة الاجتماعية مونيكا فولراب لمجلة «دير شبيغل» أن معظم المتحولين للإسلام يبحثون عن الطمأنينة، وأن دين أجدادهم لم يعد يلبي طموحاتهم الحياتية والروحية. ويعيش في ألمانيا 3.22 مليون مسلم يشكل الأتراك غالبيتهم.
ـ من ثمار الحضارة الغربية الفاسدة: روسيا على حافة الفناء… وكذلك اليابان ـ
يعاني الغرب من انخفاض معدلات المواليد، فهناك مخاوف من تأثير ذلك على الاقتصاد وعلى الهرم الاجتماعي. وتشكل كل من روسيا واليابان حالة خاصة، فهما يواجهان أسوأ انخفاض في السكان. أما في روسيا فالأمر لا يعود إلى معدلات الولادة المنخفضة فحسب، بل كذلك إلى كون روسيا تعاني من ارتفاع معدلات الوفيات بسبب انتشار أمراض خطيرة مثل الإيدز، وإدمان الكحول. وحسب أرقام روسية هناك عمليات إجهاض أكثر من الولادات. فهناك حوالى 1.6 مليون عملية إجهاض حسب إحصائيات رسمية، لكن الإحصاءات غير الرسمية تضع الرقم أعلى من ذلك بكثير حيث يصل إلى 4 ملايين عملية إجهاض، إضافة إلى عادات العيش السيئة مثل الإفراط في التدخين والكحول وارتفاع الحوادث والانتحار. وأكبر عامل للموت في روسيا هو النوبات القلبية وأمراض الشرايين القلبية التي تتسبب في أكثر من نصف حالات الوفاة. كذلك هي الحال مع السرطان الذي يشكل عاملاً أساسياً للموت، فهو حسب الإحصائيات يتسبب في موت ما بين 12 إلى 13% من مجموع الوفيات. وما من بلد يواجه انخفاضاً حاداً في السكان كما هي الحال مع روسيا، حيث قدر مكتب الإحصاءات الفيدرالي الروسي أن عدد سكان روسيا، يمكن أن ينخفض بنحو 20 مليون شخص خلال السنوات الـ20 المقبلة. ووفقاً للاحصاءات فإن عدد السكان ينخفض بمقدار 900 ألف شخص سنوياً. لكن من اللافت للانتباه أن عدد السكان المسلمين في روسيا يزيد على نحو سريع. ويقدر المحلل بول غوبل، أن المسلمين قد يكونون أغلبية في روسيا بحلول عام 2050م. أما في اليابان، فمن المتوقع أن يؤدي معدل الولادة المنخفض هناك إلى خفض عدد السكان بنسبة 30 في المائة خلال السنوات الخمسين المقبلة، وفقاً لدراسة قام بها معهد السكان والأمن الاجتماعي في اليابان. ويقول التقرير إن السكان الحاليين البالغ عددهم حوالى 127 مليون نسمة يتوقع أن ينخفض إلى مادون 90 مليوناً بحلول عام 2055م حيث معدل الولادة 1.26 لكل امرأة. ويعزى انخفاض عدد السكان في اليابان إلى انخفاض معدلات الولادة بسبب اتجاه الشباب لتأجيل الزواج أو عدم الزواج على الإطلاق. وذلك بالإضافة إلى عمل الكثير من النساء اليابانيات وعدم رغبتهن في تكريس وقت لإنجاب الأطفال. وفي شتى أنحاء المجتمع الياباني يصبح عدد الأزواج أقل فأقل.
ـ «جسور» معهد للدعوة في مصر على الطريقة الأميركية ـ
في إطار العمل لـ«تطوير الخطاب الديني» الذي فرضته أميركا على الدول العربية والإسلامية، فقد نشرت الشرق الأوسط في 5/1/2007م أنه «ظهر في مصر معهد خاص لإعداد الدعاة، ليس للمصريين فقط ولكن لكل الراغبين في الانضمام إلى تلك الفئة من كافة أنحاء العالم. المعهد الذي يحمل اسم «جسور» يمتلكه مهندس إلكترونيات مصري احترف العمل في التسويق منذ تخرجه في كلية الهندسة بجامعة عين شمس عام 1988م وحتى عام 2000م، حتى قرر التفرغ للدعوة إلى الإسلام أثناء إقامته في الولايات المتحدة، والتي استمرت حتى العام 2004م حين عاد إلى مصر ليفتتح معهده. المهندس فاضل سليمان مؤسس المركز يتحدث الإنجليزية بطلاقة، ويستعمل العديد من ألفاظها في مجريات حديثه، حتى المعلومات الخاصة عن المركز والموجودة على جهاز الكومبيوتر القابع على مكتبه كتبت بالإنجليزية. بدأنا الحديث فأكد أن هدفه الأول من هذا المركز هو إقامة جسور من التفاهم بين المسلمين في الشرق والعالم كله في الغرب. إلى جانب كل هذا فقد قال: استفدت في الحقيقة من وجودي بالقرب من دعاة مسلمين ذوي ثقل في الولايات المتحدة. وقد استخدمت طريقتي في عدد من المحاضرات التي ألقيتها في عدد من كنائس الولايات المتحدة وأوروبا، ولاقت نجاحاً كبيراً. محاضرات سليمان لمسؤولين في الغرب تتم وكما يقول تحت عباءة رسمية من السلطات المصرية، وتحت رعاية الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الذي يراجع كل أعمال المؤسسة قبل التعامل بها. مسألة التمويل من الأمور التي باتت تحير الباحثين في المعاهد والمؤسسات العاملة في المجال الإسلامي، وهو سؤال كان يتهرب سليمان من الإجابة عنه بشكل مباشر إلا أنه قال في النهاية إنه يعتمد على تبرعات رجال الأعمال وبعض وزارات الأوقاف العربية ومردود الدورات التي تنظمها المؤسسة. وأضاف: يجب ألا يشغل التمويل أذهاننا، هناك أناس يريدون خدمة الإسلام وتقديم الغالي والرخيص من أجله، فعلى سبيل المثال نعد الآن لتوزيع فيلم عن الإسلام من خلال المحاضرات التي دعينا إليها في عدد من دول العالم، هذا الفيلم سيتم صدوره بعدد من اللغات تبلغ 14 لغة، وبالطبع نحن في حاجة إلى تمويل لأننا لن نبيعه بل ستقوم المؤسسة بتوزيعه على كل صحافيي العالم مجاناً ليعرفوا الإسلام بلغاتهم.
ـ القذافي: الذي يمنع اليهود والمسيحيين من الطواف حول الكعبة كافر ـ
قال القذافي في تصريحات صحفية مساء الجمعة 29/12 إن «الكعبة ليست للعرب، ولكنها للعالمين ولكل الناس في جميع القارات… والمغالطة أنهم أعطوا هذا الحق لأتباع محمد وهذا ليس له سند في القرآن». وأوضح أن «من يمنع كل الناس من الطواف حول الكعبة هو كافر، وهو ما يؤكده القرآن الكريم… والذي يمنع اليهود والمسيحيين من الطواف حول الكعبة كافر». وأشار القذافي إلى أنه «لا يوجد مكان في العالم يطوف حوله البشر إلا الكعبة التي جعلها الله أول مكان يطوف حوله الناس». ولاحظ أن «هناك من أتباع محمد من يتجاهل هذه الحقيقة مثلما يتجاهلون أن البقعة الطاهرة هي للأرض التي بنيت عليها الكعبة وليس للمبني عليها». ونبه القذافي إلى خطورة فتح باب استغلال الدين على مصراعيه، مؤكداً أن ذلك أدى إلى التكفير والإرهاب والتدمير والقتل بالجملة. وقال «هناك مغالطة في موضوع الديانة… والذي يجري نتيجة تقليد موروث مبني على اجتهادات ومصالح دنيوية استغلها الحذاق والشطار الذين خلقوا لنا واقعاً لا علاقة للدين به». هذا وكثرت الردود على القذافي مستنكرة ومستهجنة هذه التصريحات التي جاءت لتنكر معلوماً من الدين بالضرورة، ولتخالف صريح القرآن الكريم بقوله: ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) [التوبة 28]. لقد أضاف القذافي بعض الأفكار الغريبة إلى سجله الأسود والتي تدل على أنه بعيد عن مفاهيم الإسلام بُعد المشرق عن المغرب، فهو صاحب الكتاب الأخضر الذي يحوي أفكاراً تنافض الإسلام، وهو الذي قال بإنكار السنة النبوية، وقال باللعب بآيات القرآن الكريم عندما قال: إنه يجب على المسلم أن يقول هو الله أحد – أعوذ برب الفلق… لأن قل هي لنا وليس لله تعالى. وهو الذي دعا إلى الصلح مع يهود وقيام دولة (إسراطين)… والآن تأتي هذه الأفكار الغريبة لتدل على انهزامه أمام الغرب لكي يرضى عنه. قاتل الله هذا الحاكم وأمثاله وأراح المسلمين منهم أجمعين.
ـ الإساءة إلى الرسول… مرة أخرى ـ
نشرت العربية نت على صفحتها في 18/12/2006م أن الشرطة الألمانية ضربت طوقاً أمنياً مشدداً حول دار أوبرا العاصمة برلين التي تشهد الاثنين 18/12/2006م افتتاح أوبرا مثيرة للجدل للموسيقار موتسارت يظهر في أحد مشاهدها تمثال رأس مقطوع للرسول B، الأمر الذي اعتبره عدد من زعماء الجالية المسلمة إساءة للرسول وللمسلمين. ويستعد رجال الشرطة لإجراء فحص دقيق حيث يمر المتجهون لحضور العرض الافتتاحي على أجهزة الكشف عن المعادن، وسيطلب منهم تفريغ جيوبهم من أي قطع معدنية، كما سيطلب منهم الاستعداد لإخلاء المكان في حالة التحذير من احتمال انفجار. ويصل عرض الأوبرا، التي تحمل اسم “إيدومنيو”، إلى ذروة درامية دامية حيث يضع الملك إيدومينو رؤوساً مقطوعة لكل من بوسيدون (إله البحار عند الإغريق)، والمسيح، وبوذا، فضلاً عن الرسول على أربعة كراسي. وكانت تلك الأوبرا قد شطبت على عجل من جدول عروض الخريف لدار الأوبرا الألمانية في سبتمبر/ أيلول، خشية اندلاع أعمال عنف من جانب المسلمين لما يعتبرونه تدنيساً لشخص النبي. غير أن قرار عدم عرض الأوبرا أثار جدلاً ساخناً في ألمانيا. واتُهمت المديرة العامة لدار الأوبرا، كريستن هارمز، على نطاق واسع بـ”مهادنة المتطرفين” وفرض رقابة على التعبير الفني.
الوعي: هناك في الغرب من يصر على الإساءة للإسلام وللرسول تحت حجة حرية التعبير وحرية الاعتقاد، ولو كان في ذلك إساءة لمليار ونصف مسلم… إنه ليس تصرفاً فاسداً فحسب بل هي في الأصل حضارة فاسدة.
ـ برلمانية إيطالية تنتقد ارتداء المسلمات للحجاب ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 11/1 أن النائب اليمينية الإيطالية دانيالا سانتانشي تلقت تهديداً بالقتل بسبب تصريح مثير للجدل أدلت به أخيراً زعمت فيه بأن القرآن الكريم لا يدعو المرأة المسلمة لارتداء الحجاب. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أمس أن التهديد بقتل البرلمانية الإيطالية جاء عبر رسالة تلقتها من لندن يوم أمس الأول (الثلاثاء) تضمنت فقرات باللغتين العربية والإنجليزية وصوراً للمخرج السينمائي الهولندي ثيو فان غوخ الذي قتل بسبب فيلمه المثير للجدل «الخضوع». وقتل أصولي إسلامي ثيو فان غوخ في وسط أمستردام في نوفمبر 2004م بسبب ما اعتبره إساءة لمعتقده. وقالت دانيالا سانتانشي «لن أقع في مصيدتهم. ليس لدي وقت أضيعه على هؤلاء الأصوليين الذين يريدون إخافتنا وتغيير أسلوب حياتنا». وأضافت: «لن أتراجع، بل سأمضي قدماً في طريقي. سوف أتقدم بمشروع يحظر ارتداء الحجاب للفتيات إلا بعد سن الثامنة عشرة». وتابعت: «سوف أقدم هذا المشروع لأن لدي ثقة بالإسلام والمسلمين، وبأولئك الذين يريدون إدخال إصلاحات في الإسلام لصالح المرأة المسلمة».
ـ سويسري أعلن إسلامه… واعترف بتجنيد بلاده له للتجسس على الجالية المسلمة ـ
نشرت الحياة في 18/12 هذا الخبر: «عزيزي هاني رمضان، لم أشأ أن تعرف الحقيقة من الصحف، ولذا قررت أن أصارحك بها، لقد كلفتني الاستخبارات السويسرية بالتجسس عليك وعلى المركز الإسلامي الذي تديره، وتلفيق الأدلة التي تدينك بتشجيع الإرهاب، وأن المركز له دور في إرسال مقاتلين إلى العراق، لم أستطع الرضوخ لطلباتهم، ورفضوا إغلاق الملف، فكان لزاماً علي أن أعترف لك وأعلن الأمر في وسائل الإعلام لتأمين حياتي وسلامتي» بهذه السطور كشف كلود كوفاسي عن أخطر قضية تجسس في تاريخ الاستخبارات السويسرية الحديث، ليتحول الأمر الآن إلى القضاء. وقرر هاني رمضان وهو حفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين حسن البنا في 9 كانو الأول (ديسمبر) مقاضاة الحكومة السويسرية وجهاز الاستخبارات، بتهمة «خرق القانون والدستور والتآمر على حياة مواطن وتلفيق التهم له وتزوير وقائع لم تحدث»، وهي تهم موجهة إلى سويسرا الدولة الراعية لاتفاقات جنيف وحامية حقوق الإنسان، والتي لا تتورع عن التشهير بكل من يخرقها أو يمس بها. وفي اعترافه المكتوب إلى هاني رمضان يقول كوفاسي: «لقد كلفتني الاستخبارات السويسرية بالتجسس عليك وتزويدهم بأدق التفاصيل حول حياتك اليومية وعلاقاتك مع الآخرين، بمن تلتقي، ومع من تتحدث، وعاداتك في الملبس الطعام والشراب… بل كل ملعقة سكر تتناول مع القهوة أو الشاي»! كوفاسي كان ينفذ ما تطلبه منه الاستخبارات، التي تريد أن تتعرف إلى هاني رمضان من قرب كما يقول، وكان يعتقد بأن الأمر بالنسبة إليه انتهى، عندما أكد في كل تقاريره أن الرجل مواطن عادي يمارس حياته اليومية في شكل لا يثير أي شبهة وأن المركز الإسلامي هو كغيره يرعى مشكلات الجالية ويهتم بأحوالها. إلا أن هذه التقارير كانت على الأرجح الجزء الأول من العملية، إذ صارحت الاستخبارات كوفاسي بأنه سيبدأ في المرحلة الحاسمة من الخطة «ممفيس»، وهي «إذا لم نعثر على الأدلة فلنصنعها نحن» هكذا بكل بساطة في دولة القانون والديمقراطية المباشرة وحقوق الإنسان وغيرها من الدعاوى الفارغة! ويكمل الجاسوس التائب اعترافه قائلاً: «وضع لي ضابط الاستخبارات المسؤول عني الخطة كاملة، فكان يجب عليّ أن أضع أسماء أشخاص من مختلف الجنسيات في الحاسوب الخاص بالمركز وفي ملفات على مكتب الدكتور هاني، ورسائل هي وصايا مكتوبة بأسماء هؤلاء الأشخاص وعليها عنوان المركز، كلها لأشخاص من المفترض أنهم توجهوا لمقاتلة الأميركيين في العراق عبر الأراضي السورية». على أن تكون المرحلة التالية هي تفتيش مفاجئ للمركز، والتحفظ على كل ما فيه من وثائق ومستندات ثم إظهار ما تم دسه مسبقاً؛ فيكون أمر القبض على هاني رمضان جاهزاً وإغلاق المركز إلى أجل غير مسمى. ويقول كوفاسي إن ضميره كان يقظاً، فقد رفض الانصياع لتلك الأوامر وتنفيذ ما طُلب منه، ولم يرضخ للتهديدات والضغوطات المتواصلة التي مورست عليه، ومن المحتمل أن يكون اعترافه أمام الإعلام بهذا الحجم المدوي هو بالفعل لتأمين سلامته وحياته كما قال. وأضاف أنه أعد أكثر من نسخة من اعترافاته، وفيها أدق التفاصيل حول عملية «ممفيس» وتركها لدى أعز أصدقائه ومعها وصية بنشرها في الإعلام إذا جرت تصفيته أو اغتياله على يد جهاز الاستخبارات السويسرية.
الوعي: على مثل هذا المستوى وأعلى تدبر للمسلمين المكائد ويتهم الأبرياء ويوصم من تريد الاستخبارات الأجنبية وصمه بالإرهاب أفراداً وجماعات.
ـ مشعل: إسرائيل أمر واقع… وستبقى دوماً دولة اسمها إسرائيل ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 11/1/2007م أنه «في أول تصريحات من نوعها يعترف فيها بإسرائيل قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في مقابلة مع رويترز من دمشق إن «إسرائيل أمر واقع، وستبقى هناك دولة اسمها إسرائيل، هذا أمر واقع، لكن حماس لن تنظر في الاعتراف الرسمي بإسرائيل إلا بعد قيام دولة فلسطينية». وأضاف مشعل: «إن المشكلة ليست وجود إسرائيل، بل الفشل في إقامة دولة للفلسطينيين»، وأضاف: «أنا كفلسطيني اليوم أتحدث عن مطلب فلسطيني عربي بأن تكون عندي دولة على حدود 1967م، صحيح أن النتيجة بالأمر الواقع، تعني أن هناك كياناً أو دولة اسمها إسرائيل على بقية الأراضي الفلسطينية… هذا أمر واقع». وقالت أميرة أورون من وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ«الشرق الأوسط»: «لا جديد في ما قاله مشعل»، وأضافت: «صحيح أن إسرائيل حقيقة، لكن السؤال هو ما يريد أن يفعله مشعل مع هذه الحقيقة». واستطردت قائلة: «نحن نعرف موقف مشعل وحماس وميثاقها الداعي إلى تدمير إسرائيل»، وأضافت: «إذا كان مشعل جاهزاً للسلام، فعليه الاعتراف بـ242 و338 وأوسلو وخريطة الطريق»».
ـ تفاهمات سورية – (إسرائيلية) على السلام ـ
ذكرت الحياة في 17/1 أن صحيفة هآرتس كانت قد ذكرت أن مندوبين (إسرائيليين) وسوريين غير رسميين عقدوا في أوروبا في الفترة الممتدة بين أيلول (سبتمبر) 2004م وآب (أغسطس) 2006م ثمانية اجتماعات، تمخضت عن وضع ورقة غير ملزمة حول إطار اتفاق سلام مستقبلي بين (إسرائيل) وسوريا يقوم على انسحاب (إسرائيلي) شامل، لكن تدريجي، من الجولان السوري المحتل، تريد سوريا أن يتم خلال خمس سنوات، بينما تأمل (إسرائيل) أن يمتد على مدى 15 عاماً. وأضافت الصحيفة أن التفاهمات تقضي أيضاً بإقامة منطقة عازلة على طول الضفة الشرقية لبحيرة طبرية، يقام فيها متنزه يمتد حتى منحدرات الجولان، ويمكن أن يدخلها السوريون و(الإسرائيليون) من دون أن يضطر الأخيرون إلى استئذان السوريين لذلك. كما نصت التفاهمات، وفقاً للصحيفة، على منح (إسرائيل) السيطرة على مياه نهر الأردن وبحيرة طبرية، وأضافت أن سوريا ستعمل مع التوقيع على سلام مع (إسرائيل) على وقف دعمها لـ«حزب الله» والفصائل الفلسطينية الناشطة على أراضيها، وتمتنع عن توثيق علاقاتها مع إيران. وأفادت الصحيفة أن الاتصالات انطلقت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع التقى الوسيط الأوروبي الذي زار (إسرائيل) أيضاً. وزادت أن رجل الأعمال السوري إبراهيم سليمان المقيم في الولايات المتحدة ويحمل الجنسية الأميركية مثّل السوريين في الاجتماعات بعد أن زار القدس، ونقل إلى موظفين كبار في وزارة الخارجية رسالة تعبر عن رغبة سوريا في التوصل إلى اتفاق سلام مع (إسرائيل)، وأنها تأمل بأن تعمل إسرائيل لدى واشنطن على رفع المقاطعة الأميركية عن دمشق. من جهة أخرى، نفت الناطقة باسم الخارجية السورية بشرى كنفاني «جملة وتفصيلاً» صحة ما نشرته صحيفة «هآرتس» أمس، وقالت لـ«الحياة»: «إن هذه الأخبار مجرد بالونات اختبار وجزءاً من أسلوب معهود لدى إسرائيل».
الوعي: تتردد الأخبار كثيراً عن تهالك النظام السوري لإقامة معاهدة سلام مع (إسرائيل) قاتل الله هذا النظام وأمثاله…
ـ يهود أهل فساد… دائماً ـ
ذكرت الحياة في 11/1 أن المستشار القضائي للحكومة سيعلن قريباً عن «فتح تحقيق جنائي مع رئيس الحكومة إيهود أولمرت في واحدة أو أكثر من قضايا الفساد المنسوبة إليه وأخطرها، كما يبدو، شبهة تدخله حين كان وزيراً للمال قبل عام لمصلحة اثنين من رجال الأعمال القريبين منه في مناقصة لبيع «النواة الصلبة» في أكبر المصارف في إسرائيل، مقابل الحصول على رشوة. وأضافت أن المحققين القضائيين توصلوا إلى قناعة بأن ثمة قرائن تدين أولمرت بارتكاب مخالفات جنائية في هذا الملف. ووفقاً لصحيفة «هآرتس» فإن النيابة العامة أعدت توصية بفتح تحقيق جنائي مع أولمرت في الملف بشبهة «خيانة الثقة» والرشوة. ثم ذكرت الصحيفة أسماء أبزر الشخصيات (الإسرائيلية) المشبوهة أو المحقق معها أو المتهمة أو المدانة في قضايا فساد وأخلاق ومخالفات جنائية وهي تتناول رجالاً ونساءً، وزراء ونواباً وزعماء أحزاب، وكبار موظفين وحتى رجال دين وحتى المستشار الخاص لمكافحة الفساد مشبوه بالرشوة. ومن أبرز هؤلاء الفاسدين:
– الرئيس موشيه كتساف: التحرش الجنسي واغتصاب عشر نساء عملن تحت إشرافه.
– رئيس الحكومة إيهود أولمرت: الاشتباه بضلوعه في أربع قضايا فساد ورشوة.
– النائب الأول لرئيس الحكومة شمعون بيريز.
– وزير المال إبراهام هرشزون: الاشتباه باختلاسه مبالغ كبيرة من جمعية خيرية أدارها.
– وزير الشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان.
– زعيم (ليكود) بنيامين نتانياهو.
– وزير العدل السابق حاييم رانون.
– الوزير السابق شلومو بنيزري (حركة شاس).
– رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية تساحي هنغبي.
– النائب أفيغدور يتساحقي، رئيس الائتلاف الحكومي.
– الوزير السابق النائب داني نافيه (ليكود).
– الوزير السابق يسرائيل كاتس (ليكود).
– النائبة روحاما أفراهام (كديما).
– قائد (حرس الحدود) سابقاً يسـرائيل سدان.
الوعي: لقد صدَّق يهود كلام الله بأفعالهم وذلك حينما وصفهم القرآن بأنهم أكالون للسحت وأنهم يأكلون أموال الناس بالباطل.
ـ سرقة السلاح وبيعه في (إسرائيل) ـ
ذكرت جريدة إيلاف الإلكترونية في 18/12 أنه تم كشف النقاب في (إسرائيل) عن أكبر قضية سرقة تتعرض لها قاعدة عسكرية (إسرائيلية) على يد جنود (إسرائيليين) زاد عددهم عن 25 جندياً. وتم اعتقال الجنود الخمسة والعشرين بتهمة سرقة المئات من القنابل اليدوية وصواريخ من نوع لاو. إلا أنه أطلق سراح بعضهم ومن المتوقع أن يتم تقديم لوائح اتهام ضد 11 جندياً في الأيام القريبة. ولم تنف الشرطة إمكانية أن يكون بعض هذه الوسائل القتالية قد وقعت في أيدي منظمات وصفتها بـ”الإرهابية”. في حين حذر مسؤول كبير في الشرطة من «وقوع كارثة قد تصيب مواطنين كثيرين في أعقاب استخدام وسائل قتالية تابعة للجيش».
ـ فضل الله يتخوف من تحول الفتن حرباً كبيرة في الشرق الأوسط ـ
ذكرت «الشرق الأوسط» في 19/1 أن المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله دعا في بيان وزعه مكتبه الإعلامي أمس، إلى «إقامة محور الوحدة الإسلامية في مواجهة المحور الأميركي» مؤكداً أن «لا سبيل للخروج من الدوامة المذهبية إلا بالانتصار لشخصيتنا الإسلامية على حساب شخصيتنا المذهبية». وأشار إلى «أن أميركا تعمل على تحفيز المذاهب بعضها ضد البعض، وإشعال نار الفتنة في العراق وجواره». وتخوف من «أن الفتن الداخلية قد تمهد السبيل لحرب كبيرة في المنطقة».
ـ تأييد أميركا لحكومة السنيورة لا يتجاوز حدود التصريحات ـ
في مقال نشرته الواشنطن بوست الأميركية في 13/12 تحت عنوان: “تأييد أميركا لحكومة لبنان لا يتجاوز حدود التصريحات” نقلت عن السنيورة قوله: «لا تزال أميركا توجه إلينا رسائل التأييد، لكن لدينا أطناناً من الورق الذي لا نستطيع تدويره».
ـ خطاب بوش حول العراق… لم يقنع الأميركيين ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 13/1 أن استطلاعاً للرأي بثته أمس شبكة «سي بي أس» التلفزيونية الأميركية أفاد بأن نصف الأميركيين لم يقتنعوا بالاستراتيجية الجديدة حول العراق التي أعلنها الرئيس الأميركي جورج بوش، وأنهم معارضون بالتالي لإرسال جنود إضافيين إلى العراق. ووافق 37% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع على خطة بوش التي تنص على إرسال أكثر من عشرين ألف جندي إضافي إلى العراق في محاولة لإحلال الاستقرار فيه. وعلى الرغم من إقرار الرئيس الأميركي في خطابه بارتكاب أخطاء في العراق، إلا أنه لم ينجح في انتزاع ثقة مواطنيه في خطته الجديدة، إذ قال 68% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم لا يزالون «قلقين»، وهي النسبة التي عبرت عن هذا القلق قبل خطاب بوش الأخير. وعبر 28% عن ثقتهم بإدارة بوش في العراق، بينما كانت هذه النسبة 30% قبل الخطاب.
ـ فضائح فرنسا في رواندا: مجازر واغتصاب ـ
نشرت صحيفة السفير في 14/12 أن جلسات الاستماع التي استأنفتها لجنة تحقيق رواندية في كيغالي تكشّفت عن روايات تشير إلى تورط جنود فرنسيين في المجازر التي استهدفت قبائل التوتسي خلال حملة الإبادة الجماعية في رواندا في العام 1994م. وروى شهود قصص تغاضي الفرنسيين عن عمليات القتل، فيما حملت روايات النساء تفاصيل مؤلمة عن تعرّضهن لاغتصاب جماعي من قبل جنود فرنسيين كانت مهمتهم الأساسية، آنذاك، حفظ السلام. وأفاد شاهد كان من أفراد الهوتو: «بعد وفاة الرئيس (الرواندي جوفينال هابياريمانا) في العام 1994 شاهدت ثلاث حافلات وشاحنتين تنقل حوالى 150 من التوتسي يرافقهم جنود فرنسيين» في منطقة كاميرا. وأضاف أن «القافلة توجهت إلى ثكنة غيسيني حيث قتل التوتسي بحضور الفرنسيين»، موضحاً أن جثث الضحايا نقلت ليلاً بشاحنات وألقيت في بحيرة مجاورة. بدوره، أكد شاهد آخر أنه «رأى بأم عينه» جنوداً فرنسيين «يراقبون» قتل «عدد كبير من التوتسي على يد القوات المسلحة السابقة» في مخيم غيسيني. واتهم شاهد ثالث، «الجنود الفرنسيين بسجنه وضربه بتهمة انتمائه للتوتسي»، مضيفاً أنه وُضع بعد ذلك في كيس وأُلقي من مروحية فرنسية فوق غابة نيونغوي، وكشف عن آثار الجروح التي أصيب بها في رأسه. أما حكايات النساء فكانت أشد وقعاً، حيث روت شاهدة من التوتسي كيف ساقها الجنود الفرنسيون، من ضمن العديد من الفتيات، خارج المخيم، بحجة «إعطائنا السجائر والجعة» وتابعت «عندما ثملنا، قام الجنود، بمن فيهم العقيد، باغتصابنا مع العديد من الجنود في الوقت ذاته، الواحد تلو الآخر». وقالت شاهدة أخرى إن «رجلاً رواندياً دخل إلى خيمتها، وتبعه جندي فرنسي أبرحني ضرباً وطرحني أرضاً ثم وقف يتفرّج على الرواندي وهو يغتصبني».
الوعي: هذا الخبر يكشف قليلاً مما فعلته فرنسا في رواندا حيث بلغ عدد ضحايا المجازر التي قام بها الهوتو حلفاء الفرنسيين، وبحمايتهم العسكرية والسياسية، مئات الآلاف. إنها حضارة الوحوش… فالعجب كل العجب أن يُنظر إلى الفرنسيين أنهم أصدقاء العرب أو اللبنانيين… إنهم أصدقاء مصالحهم فقط.
2007-02-20