العدد 239 -

العدد 239 – السنة الواحدة والعشرون ، ذو الحجة 1427هـ، الموافق كانون الثاني 2007م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

ـ من يهاجم حزب التحرير… يشهر نفسه ـ

إسماعيل كيزار باحث سياسي تركي ينفث حقده على حزب التحرير بطريقة لا تظهر إلا عند من جعل الإسلام العدو الأول له. فقد صب هذا الحاقد هجومه على زينو باران الكاتبة الأميركية المتخصصة في حزب التحرير؛ لأنها كتبت ضد الحزب وهاجمته، ودعت دولتها لتحزم أمرها وتعتبره إرهابياً، والتي جاء بحثها الذي قدمته لدولتها تحت عنوان مثير وهو «هل يمثل حزب التحرير القاعدة الجديدة؟» وكان سبق لمجلة الوعي أن نشرت مقالها على صفحاتها… أما كيف يهاجم هذا الحاقد تلك الحاقدة؟ ولماذا يهاجمها؟ طالما أنهما مشتركان في نفس الهم. إنه يهاجمها لأنه يعتبر أن كتابتها عن حزب التحرير تشهره، وتجعل الأنظار تتركز عليه، وخاصة عندما تجعله على مستوى القاعدة. ويتهمها أنها بمقالتها عن الحزب تريد أن تشهر نفسها فيقول: «إن تخصصها المتعلق بحزب التحرير أضحكنا بما فيه الكفاية… ولكن ولكون شريكتنا في المهنة منذ سنوات لم يكن يسمع صوتها، إلا أنها باتت في الآونة الأخيرة تظهر بصورة لافتة للنظر على أعداد مجلة النيوزويك -الطبعة العالمية- بعد أن ظهر حزب التحرير على الساحة… وهذا للأسف لا يفرحنا، بل يقلقنا للغاية» ويضيف: «إننا نود القول: “سيدة زينو! إن هذه الأعمال مُمِلَّة” حقيقة إنها مملة! إننا نفهم أنها تعتاش من ذلك، وهناك من سيذرفون دمهم لتكون هي مختصة وخبيرة بهم» ولكنه يؤكد بقوله: «إننا نعلم أنها لن تفهم، ولا تريد أن تفهم» وقد نشر هذا الكاتب الحاقد مقالته الحاقدة المشار إليها على صفحة إلكترونية هذا عنوانها:

http://www.tumgazeteler.com/fc/ln.cgi?cat=33&a=1820926

الوعي: إننا نسأل الله أن يقيم لحزب التحرير الخلافة الراشدة التي يسعى إليها ليخزى كل حاقد على الإسلام أمثال كيزار هذا، ويذل… وليعلم إنه قد أفرحنا ما يغيظه، كذلك ليعلم أنه يتهم بما يتهم به سابقته زينو باران من أنه يريد أن يشهر نفسه بكتابته ضد حزب التحرير، ولربما اعتقد أنه كلما أضمر حقداً أكبر اشتهر أكثر..

ـ هآرتس: تحذيرات أمنية من نشاط حزب التحرير الإسلامي في القدس ـ

نشر هذا التقرير على موقع مفكرة الإسلام في 29 شوال 1427هـ ومما جاء فيه: «نقلت صحيفة يهودية واسعة الانتشار اليوم الاثنين عن مصادر مطلعة قولها: إن حزب التحرير الإسلامي يقوم بنشر أفكاره التي تحض على إقامة دولة الخلافة الإسلامية في مدينة القدس، وإن هناك مخاوف من انتشار تلك الدعوات بين سكان المدينة. وذكرت صحيفة “هآرتس” اليهودية في موقعها على الإنترنت، أن مصادر وصفتها بأنها تتابع الوضع باهتمام وتراقبه عن كثب حذرت القيادة السياسية اليهودية من انتشار أفكار حزب التحرير الإسلامي التي قالت إنها تقترب من أفكار وعقائد تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن، على حد زعم تلك المصادر. وقال مراسل الصحيفة “نداف شرجاي”: إن المصادر حذرت من قيام نشطاء حزب التحرير الإسلامي بنشر أفكار حزبهم في الحرم القدسي الشريف، ويدعون من هناك علانية لإقامة دولة الخلافة الإسلامية العالمية تكون القدس عاصمة لها. وأشار المراسل إلى أن بيانات وملصقات تدعو لإقامة دولة الخلافة واعتبارها أمراً إلهياً واجب التنفيذ تم تعليقها داخل ساحة المسجد الأقصى، وكانت تحمل شعارات حزب التحرير الإسلامي. وقال “شرجاي” إن “يونتان دحوت هاليفي” يعد أحد أهم الخبراء (الإسرائيليين) الذين تناولوا باهتمام فكرة تأسيس دولة الخلافة الإسلامية، وإعلان القدس عاصمة لها في أكثر من تقرير. وتراقب أجهزة الأمن والمخابرات الصهيونية وعلى رأسها جهاز الأمن العام (الشاباك) نشطاء حزب التحرير والحركة الإسلامية، وتقوم بتلفيق التهم لهم بهدف الحد من نشاطهم في مدينة القدس المحتلة؛ لإبعاد أي نشاطات إسلامية عن المدينة في الوقت الذي تسمح فيه بالنشاط اليهودي».

ـ المغرب: السجن لـ14 متهماً في قضية «حزب التحرير الإسلامي» ـ

نشرت الحياة في 9/12 أن محكمة ابتدائية في الدار البيضاء قضت بسجن 14 متهماً في قضية «حزب التحرير الإسلامي»، فترات تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات، إضافة إلى غرامات مالية، بتهمة «المس بالأمن الداخلي» والسعي إلى «إقامة نظام خلافة إسلامية». وأمرت بإتلاف وثائق وأجهزة كمبيوتر ومنشورات عثر عليها في حوزة المتهمين الذين اعتقلوا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وثار جدل في الجلسة بين الدفاع ورئاسة المحكمة حول إجراءات التوقيف وقانونية المحاكمة. وقال محامي المتهمين مصطفى الرميد، وهو قيادي في حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي، إن «تجاوزات وخروقات قانونية شابت اعتقال المتهمين ودهم بيوتهم»، فيما تمسك الادعاء بأن محاضر التحقيقات الأمنية والقضائية احترمت الإجراءات القانونية المطلوبة. وكانت السلطات المغربية قالت إنها اعتقلت المتهمين على خلفية توزيع بيانات تدعو إلى «إقامة نظام خلافة إسلامية». وأشارت إلى أنهم اعتنقوا أفكار «حزب التحرير الإسلامي» من خلال «اتصالات مع ناشطين بارزين في الحزب في بلدان شرق أوسطية». ولفتت إلى أن محاولة المتهمين استقطاب أشخاص يعملون في قطاعي الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات، شكل «نقطة انطلاق عمليات البحث» التي بدأت نهاية العام الماضي في مدن الدار البيضاء وتطوان.

الوعي: مسيرة حزب التحرير ماضية لأمر الله، وبإذن الله تعالى، ولن يوقفها ملك من هنا ولا رئيس من هناك… بل هي ستطال جميع هؤلاء إن شاء الله تعالى، وكل آتٍ قريب.

ـ دراسة أميركية عن «المتطرفين» و«المعتدلين» ـ

ذكرت الشرق الأوسط في 28/11 أنها التقت في واشنطن معدّي دراسة علمية عن العالم الإسلامي لم تنشر نتائجها بعد، جاء فيها أن “المتطرفين” في البلدان الإسلامية أكثر ثراءً وأعلى تعليماً وثقافةً من الأشخاص “المعتدلين”. ووفقاً لما ذكره لـ«الشرق الأوسط» إيريك نيلسون مسؤول الاستراتيجيات الإعلامية في مؤسسة غالوب العالمية للاستطلاعات، وهي المؤسسة المشرفة على الدراسة، فإنه جرى قياس درجة التطرف والاعتدال بناء على موقف المشاركين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حيث اعتبر المشارك ميالاً للتطرف إذا قال إن الهجمات مبررة جزئياً أو كلياً، أما إذا اعتبر الهجمات غير مبررة فقد تم إدراجه في خانة المعتدلين وعومل في البحث على هذا الأساس. وقالت الباحثة الأميركية المسلمة داليا مجاهد، المديرة التنفيذية لوحدة بحوث العالم الإسلامي في مؤسسة غالوب، إن الدراسة التي ستنشر نتائجها التفصيلية العام المقبل شملت مقابلات مع 9000 مشارك في تسع دول أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، هي مصر والأردن والمغرب وإندونيسيا وتركيا وإيران وبنغلاديش ولبنان، بواقع 1000 مشارك في كل دولة، واستمرت المقابلات بين عامي 2005 و2006. كما أظهرت الدراسة أن 44% من “المتطرفين” تلقوا تعليماً جامعياً أو أنهوا الثانوية العامة على الأقل في حين كانت النسبة بين “المعتدلين” 38%. وبشأن الوضع الاقتصادي فإن ربع “المتطرفين” كان لديهم دخل عال أو فوق المتوسط في حين أن 22% منهم فقط كانوا فقراء أو ذوي دخل أقل من المتوسط. وارتفعت نسبة الفقراء بين “المعتدلين” إلى 31% في حين تراجعت نسبة ذوي الدخل العالي أو فوق المتوسط بينهم إلى 21%. هذا وتأتي هذه الدراسة لفهم وجهة نظر الطرف الآخر، وهذا أمر مهم لراسمي السياسات في بلدان العالم الغربي.

ـ التخلي عن مصطلح «الحرب على الإرهاب» ـ

ذكرت الحياة في 11/12 نقلاً عن صحيفة ذي أوبزرفر الأسبوعية التي نقلت عن الناطق باسم الخارجية البريطانية قوله إن الحكومة تريد «تجنب تعزيز (منطق الإرهابيين)، عبر استخدام مصطلح قد يأتي بنتائج عكسية إذا خرج من إطاره» وأوضحت الصحيفة أن الخارجية البريطانية دعت المسؤولين الديبلوماسيين التوقف عن استخدام هذا المصطلح. وقالت الصحيفة إن خبراء ومسؤولين بريطانيين كثراً يعتبرون أن تحدث المسؤولين الغربيين عن «الحرب على الإرهاب» يسهل على “المتطرفين الإسلاميين” تجنيد عناصر في صفوفهم عبر تصوير هذا الكلام على أنه حرب على الإسلام.

وموت المسلم الجندي في سبيل بريطانيا يعتبر شهادة

ومن ناحية أخرى أكدت هذه الصحيفة البريطانية أن «المنتدى الإسلامي البريطاني، المدعوم من الحكومة، يقوم حالياً بتعليم المسلمين أن الموت أثناء القتال من أجل القوات المسلحة البريطانية هو “شهادة” وليس خيانة كما يقول المتطرفون». وذكرت الصحيفة أن ممثلين عن المنتدى يقولون، خلال جولات في أنحاء بريطانيا، إن الجندي المسلم في صفوف القوات البريطانية سيكون “شهيداً” وبطلاً بالنسبة إلى بلاده، ولو قتل أثناء معارك في دول مسلمة مثل أفغانستان.

ـ من ثمار الحضارة الغربية ـ

نشرت صحيفة الوطن الكويتية يوم الجمعة بتاريخ 24/11 تحت عنوان: «امرأة فرنسية تموت كل ثلاثة أيام بسبب العنف الزوجي» أن دراسة نشرتها الحكومة الفرنسية أمس الخميس أشارت إلى أن امرأة فرنسية تموت في المتوسط كل ثلاثة أيام نتيجة لتعرضها للعنف الزوجي، وذلك من بداية العام الحالي في فرنسا. ونشرت الحكومة الفرنسية الدراسة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لإنهاء العنف ضد النساء الذي تنظمه الأمم المتحدة… وأوضحت أن امرأة واحدة تموت في المتوسط كل ثلاثة أيام في فرنسا مقابل رجل واحد في المتوسط كل 14 يوماً نتيجة للعنف الزوجي.

الوعي: هذا يدل كم أن حقوق المرأة محفوظة في المجتمعات الغربية.

ـ الاستخبارات الألمانية تجند مراسلين إعلاميين للتجسس ـ

ذكرت الحياة في 11/12 أن تقريراً لمجلة «فوكوس» الألمانية كشف في عددها الأخير عن قيام الاستخبارات العامة بسداد أجور نحو 20 من المراسلين العاملين في الخارج لمصلحة بعض وسائل الإعلام الألمانية لقاء قيامهم بنشاطات تجسس. وأضاف التقرير أن غالبية هؤلاء المراسلين يعملون في وظيفة “صحافي حر” لمصلحة بعض الصحف والمجلات ومحطات الإذاعة والتلفزيون في ألمانيا بحيث تراوحت المبالغ المدفوعة لقاء الأخبار التي ينقلها هؤلاء الأشخاص بين 150 و1000 يورو بحسب أهمية الأخبار. وأظهر التقرير أن تحويل هذه المبالغ مسجل تحت رقم رمزي هو 53210200 في الفرع المالي للاستخبارات، وإن أحد الصحافيين استفاد من تلك الأموال لتأسيس مكتب صحافي في إحدى دول شرق أوروبا لتمويه نشاطات التجسس التي يمارسها.

الوعي: هذه هي دول أوروبا الديمقراطية ادعاءً والحرة نفاقاً والتي تريد أن تعلمنا كيف يجب أن نعيش.

ـ كاميرات المراقبة في شوارع لندن قبل أولمبياد 2012 ـ

تتجهة بريطانيا نحو مراقبة الأفراد في الشوارع ومحطات قطارات الأنفاق بالصوت والصورة، عبر كاميرات دقيقة تستطيع أن تصور وتسجل المحادثات بين الأشخاص على بعد أكثر من 100 ياردة. ويمكن للكاميرات أيضاً أن تسجل سخونة وحدة النقاشات وملامح الوجوه قبل أن تتحول إلى عنف بين الأشخاص. وتمت تجربة التقنيات الجديدة التي أثبتت نجاحاً في 300 موقع في هولندا، ويدرس مسؤولون عن الشرطة البريطانية والمجالس المحلية تعميمها في لندن قبل افتتاح أولمبياد 2012 الذي تستضيفه العاصمة البريطانية. وتقول صحيفة الصنداي تايمز في عدده الصادر في 26/11 أن الاهتمام بالتقنيات الجديدة جاء، وسط قلق متنام من أن تصبح بريطانيا “مجتمع مراقبة”. وكانت تقارير أشارت مؤخراً إلى أن بريطانيا باتت مجتمعاً مراقباً، وأن الأشخاص العاديين يتم تصويرهم 300 مرة يومياً بكاميرات أمنية، كما أن الشركات تجمع البيانات لفتح ملفات للعملاء. ويقول ريتشارد توماس وهو مسؤول عينته الحكومة في البرلمان لشؤون الخصوصية والصراحة العامة: «نحن الآن نواجه مجتمعاً مراقباً، الأمر لا يتعلق بوجود الكاميرات في الشوارع ومثل تلك الأمور فحسب، بل إن التكنولوجيا تراقب تحركاتنا وأنشطتنا». ومضى يقول: «في كل مرة نستخدم فيها الهواتف الجوالة، أو نستخدم بطاقات الائتمان، أو نفتح الإنترنت للبحث، أو نمارس التسوق الإلكتروني، أو نقود سياراتنا، يجري جمع المزيد والمزيد من المعلومات عنا».

ـ الاستيطان اليهودي أكبر عملية نهب لأراضي المسلمين في فلسطين ـ

أفاد تقرير نشرته حركة “السلام الآن” (الإسرائيلية) في 21/11 أن حوالى 40% من أراضي مستوطنات الضفة الغربية صودرت من ملاكين فلسطينيين «بصورة غير شرعية إطلاقاً» ووصف هذا التقرير عملية الاستيطان اليهودي في غالبية أراضي الضفة الغربية ومحيط القدس المحتلتين بـ«أكبر عملية نهب للأراضي الفلسطينية».. وأكد أن الحكومات (الإسرائيلية) المختلفة تواطأت مع المستوطنين في الاستيلاء على أراضي فلسطينيين بملكية خاصة، ووصف هذه العملية بأنها تتم على نحو يتنافى مع القانون (الإسرائيلي) وقرارات المحكمة العليا في (إسرائيل) فضلاً عن القانون الدولي.

ـ مليار دولار لهنية إذا وقع اتفاق سلام مع يهود ـ

ذكرت الشرق الأوسط في 11/12 أن رجل أعمال (إسرائيلي) تعهد بدفع مليار دولار لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إذا ما وقع اتفاق سلام مع (إسرائيل). وقال الملياردير آفي شاكيد، المالك لأكبر كازينو مراهنات على الإنترنت في العالم، إنه سيدفع لهنية 100 مليون دولار من أصل المبلغ الموعود عندما يجلس للتفاوض حول معاهدة السلام مع نظيره (الإسرائيلي) إيهود أولمرت، في ما سيتم دفع المبلغ الباقي بعد توقيعها مباشرة. وقال شاكيد، 53 سنة، إنه أسس تجمعاً دولياً مع عدد من الأثرياء في العالم «ممن وافقوا على دفع المليار دولار بالتكافل بينهم لتسليمه للسلطة الفلسطينية عداً ونقداً، وتحل به مشاكلها» (وفق تعبيره في موقعه الخاص على الإنترنت). وذكر شاكيد أن رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، على علم بالتجمع «ووافق كلياً على الفكرة التي شجعنا على المضي بها.

الوعي: إنه لا ينقص هذا اليهودي إلا أن يعرض على هنية شراكة أو أسهماً في كازينو المراهنات الذي يملكه…

ـ اليهود… نازيون بطبعهم ـ

دل استطلاع رأي أجري في (إسرائيل) بين صفوف اليهود البالغين، أن ما لا يقل عن 35.8% منهم يعتبرون اليهود أفضل من شعوب العالم قاطبةً، حيث إنهم يعتبرون أنفسهم الأكثر ذكاءً وتفوقاً وقدرةً ونجاحاً. وأجرى الاستطلاع مركز «ميتاغ» لصالح القناة العاشرة للتلفزيون (الإسرائيلي)، وهي قناة تجارية. وفي مقدمة الإعلان عن نتائج الاستطلاع، قال المذيع (الإسرائيلي) إنه قبل مدة أجري استطلاع في ألمانيا هز العالم الغربي المتحضر بشكل عام واليهود بشكل خاص، إذ إنه دل على أن ثلث الألمان مازالو يعتقدون أن شعبهم الآري هو أرقى الشعوب وأفضلها. واتضح من الاستطلاع نفسه أن 21% من اليهود (الإسرائيليين) يؤيدون الإقدام على على احتلال أراضٍ عربية اليوم، من دون سبب. وقال 40% منهم إنهم يؤيدون أن يقدم الجيش (الإسرائيلي) على احتلال أراضٍ عربية (فلسطينية أو سورية أو أردنية أو لبنانية)، في حالة تعرضها إلى هجوم.

الوعي: اليهود هم هم لا يتغيرون ولا يتبدلون، ولا يتغير فيهم كلام الله تعالى ولا كلام رسوله الكريم. إنهم داء ودواؤهم معروف.

ـ أنان: الولايات المتحدة «عالقة في فخ» العراق ـ

قال أنان خلال مؤتمر صحفي في جنيف في 21/11: «بالنسبة إلى مسألة الوجود العسكري الأميركي فإنها قضية شائكة، الأميركيون عالقون نوعاً ما في فخ العراق، بمعنى أنهم عاجزون عن البقاء وعن الرحيل في آن» وشدد على وجوب أن تحدد الولايات المتحدة الوقت «الأنسب لرحيل قواتها حتى لا يشهد الوضع المتأزم مزيداً من التفاقم عند سحب القوات» وقال إن رحيل الجيش الأميركي «يجب أن لا يؤدي إلى تدهور جديد» في العراق.

ـ غيتس ورامسفيلد: يحذران من حريق شامل وعواقب رهبية ـ

ذكرت الشرق الأوسط في 26/12 أن روبرت غيتس وزير الدفاع الأميركي المعين الذي لم يثبت في منصبه حتى الآن حذر من أن استقرار العراق إذا لم يتحقق خلال سنة أو سنتين، فإن ذلك قد يقود إلى حريق شامل في المنطقة. جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ، للتعرف على آراء غيتس تمهيداً لإقرار تعيينه خلفاً لوزير الدفاع المستقيل دونالد رامسفيلد. وسأله السناتور البارز كارل ليفن عما إذا كانت الولايات المتحدة تكسب الحرب في العراق، فلم يتردد الوزير المرشح في القول: «لا، يا سيدي نحن لا نكسب الحرب». أما رامسفيلد الذي قام بزيارة وداعية مفاجئة للجنود الأميركيين في العراق في 8/12 فقد قال: «أترك منصبي مقتنعاً بأن القوة الحقيقية للجيش الأميركي ليست في واشنطن أو البنتاغون أو أسلحتنا بل في قلوب الرجال والنساء الذين يؤدون واجبهم» وحذر مجدداً من الإفراط في التسرع قائلاً: «نشعر بحاجة ملحة كبيرة إلى حماية الشعب الأميركي من 11 أيلول جديدة أو أكثر، لكن في الوقت ذاته يجب علينا أن نصبر لإنجاز مهمتنا في شكل جيد لأن عواقب الفشل لا يمكن قبولها» وقال: «يجب هزيمة العدو…» الجنرال جون أبو زيد قال: نستطيع بالتأكيد الابتعاد عن هؤلاء الأعداء، لكنهم لن يبتعدوا عنا» ومن ثم حذر رامسفيلد من «العواقب الرهيبة» في حال الفشل في العراق.

الوعي: إن الذي يجب أن يحاسب قبل غيره على الفشل الأميركي في العراق هو بوش ونائبه… ولكن هذه هي ديمقراطية بوش الأميركية التي لا تختلف عن نازية هتلر الألمانية.

ـ رامسفيلد وراء انتهاكات سجن أبو غريب ـ

ذكرت الحياة في 27/11 نقلاً عن وكالة رويترز أن الجنرال جانيس كاربينتس المسؤولة عن سجن أبو غريب قالت لصحيفة «أل بايس» الإسبانية أنها شاهدت رسالة موقعة من رامسفيلد تسمح للمتعاقدين المدنيين باستخدام أساليب تعذيب تتضمن «جعل السجناء يقفون لفترات طويلة، وحرمانهم من النوم، وتشغيل الموسيقى بأعلى صوت، وحملهم على الجلوس بشكل غير مريح…» وغيرها، وتتحدث بشكل تفصيلي عن استخدام وسائل تحقيق قاسية، وأضافت إن «التوقيع بخط اليد كان موجوداً فوق اسمه المطبوع، وكان مكتوباً بخط اليد نفسه في الهامش تأكدوا من إنجاز هذا». ويذكر أن هذا القسم الذي شهد فضيحة أخلاقية وضعت الولايات المتحدة في الحضيض كانت تديره الاستخبارات العسكرية الأميركية. وقالت أيضاً إن رامسفيلد أجاز أيضاً للجيش انتهاك اتفاقات جنيف بعدم تسجيل كل السجناء، ولما أثارت حال أحد السجناء غير المسجلين قالت: «تكفينا رسالة من وزير الدفاع تأمرنا باحتجاز السجين من دون تسجيله» وأضافت «أعرف أن هذا حدث في مناسبات مختلفة» وأكدت أنها مستعدة للشهادة ضد رامسفيلد.

الوعي: لماذا لم تظهر هذه الحقائق عندما كان رامسفيلد مازال وزيراً للدفاع؟ ولماذا تم التعتيم عليها؟، ألا يظهر هذا أن سلوك الولايات المتحدة أسوأ من سلوك حكامنا؟ ومتى سيأتي دور فضح بوش في هذه الحرب القذرة على الإسلام والمسلمين؟ لا شك أن الحقائق والفضائح مذهلة.

ـ تمويل المقاومة العراقية ذاتي ـ

كشف تقرير قامت به مجموعة يترأسها مجلس الأمن القومي وهي مؤلفة من الـ(سي أي إي) والـ(إف بي أي) ووكالة استخبارات الدفاع ووزارتي الخارجية والخزانة والقيادة المركزية للجيش الأميركي التي تشرف على حرب العراق أن العمليات المسلحة في العراق باتت ذاتية التمويل، وأن الجماعات المسلحة تجمع ما يترواح بين 70 مليون و200 مليون دولار سنوياً من تهريب النفط ومن فديات الخطف علاوة على مؤسسات خيرية إسلامية. وذكر التقرير أن هذه الجماعات ربما تملك أموالاً فائقة تدعم بها تنظيمات مسلحة إسلامية خارج العراق. وذكر كذلك أن العمليات المسلحة لم تعد تعتمد على المبالغ التي استولى عليها صدام حسين ورفاقه لدى انهيار نظامه. ورسم التقرير صورة قاتمة لقدرة الحكومة العراقية على احتواء تمويل المسلحين. وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة نيويورك تايمز إن هذا التقرير وضع على أمل أن تحسن هذه النتائج فهم الولايات المتحدة للتحديات التي تواجهها في العراق».

ـ بوش تجاهل دائماً طروحات بلير ـ

ذكرت «الشرق الأوسط» في 1/12 أن مسؤولاً في وزارة الخارجية الأميركية فجر مفاجأة بقوله إن دور بريطانيا كجسر بين أميركا وأوروبا «يتبخر الآن أمام أعيننا»، وأن العلاقة بين واشنطن ولندن، في عهد الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء توني بلير، كانت دوماً «من جانب واحد» و«تتجاهل» الطروحات البريطانية. ونقلت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس عن كندل مايرز، وهو محلل رفيع في الخارجية الأميركية، قوله في منتدى أكاديمي عقد ليل الثلاثاء الأربعاء في واشنطن، إن كل محاولات بريطانيا للتأثير على سياسة الولايات المتحدة في السنوات الماضية كانت تبوء بالفشل. وأضاف: «كنا نتجاهلها. إنه أمر مؤسف». وتابع قائلاً: «منذ البداية كانت علاقة من جانب واحد. لم يكن هناك استرداد، ولا شعور بالتبادل». وعبر عن «شعوره بالخجل» للطريقة التي كان يتعامل بها الرئيس بوش مع رئيس الوزراء بلير، الذي قام بدور كبير في الوقوف «جنباً إلى جنب» مع الولايات المتحدة منذ تعرضها لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001م. وإثر الكشف عن هذه الملاحظات، دعا سياسيون بريطانيون إلى مراجعة ما يسمى العلاقة الخاصة بين لندن وواشنطن. فقد ذكر ميرتس كامبل، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض في بريطانيا، أن ملاحظات مايرز تعكس إحساساً حقيقياً، وسط بعض المفكرين الأميركيين، بعدم الارتياح للدعم غير المحدود الذي يقدمه بلير إلى بوش. وقال: «ما أعتقده وأخشاه هو أن بريطانيا ستتراجع عن الولايات المتحدة بدون الاقتراب من أوروبا». ورأت «التايمز» أن الملاحظات التي عبر عنها مايرز سينظر إليها كدليل إضافي على وجود انقسام في الخارجية الأميركية تجاه سياسة البيت الأبيض، وأنها تعد أيضاً بمثابة دليل على ضعف بوش، خصوصاً بعد هزيمة حزبه في انتخابات الشهر الماضي وخسارتهم الأغلبية في مجلسي الكونغرس.

ـ اتهام جنود بريطانيين بإطلاق نار عشوائي على مدنيين أفغان ـ

ذكرت الشرق الأوسط في 10/12 أن صحيفة بريطانية ذكرت أمس أن عسكريين بريطانيين متهمون بإطلاق النار بدون تمييز في 3/12 على مارة في قندهار (جنوب أفغانستان)، مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح ثلاثة آخرين. وقالت «الغارديان» إن رجال البحرية البريطانية أطلقوا النار من آليتهم عند مرورها في المدينة، بعد أن تعرضت قافلتهم لهجمات، مما أثار غضب المسلمين. وأكد الكولونيل أندي برايس، المتحدث باسم القوات البريطانية في ولاية هلمند (جنوب)، أن العسكريين تصرفوا في إطار القواعد النظامية. وقال «يمكنني أن أؤكد بشكل قاطع أننا لم نطلق النار بدون تمييز».

الوعي: لقد أصبحت أرواح المسلمين أرخص شيء لدى الغرب: الأميركي والأوروبي.

ـ صفقة لبيع فريقي 8 و14 آذار ـ

ذكرت الشرق الأوسط في 10/12 أن مصادر (إسرائيلية) مطلعة ذكرت أن وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير سيقوم بعرض صفقة على الحكومة السورية تقضي بتشكيل قوة دولية لمراقبة الحدود بين سورية ولبنان لمنع عمليات تهريب السلاح إلى حزب الله، مقابل منح دمشق عوائد اقتصادية كبيرة. وسيعد شتاينماير سورية بأن يصدر البرلمان الأوروبي قراراً بتوطيد العلاقات الاقتصادية مع سورية، إلى جانب المزيد من الخطوات لبناء الثقة بين الجانبين. وذكرت صحيفة معاريف في عددها الصادر أمس أن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وباطلاع (إسرائيل)، تعكفان حالياً على إعداد الخطوط العامة للصفقة التي سينقلها شتاينماير لسورية، وتتضمن تعهد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للنظام السوري بإغلاق ملف التحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، مقابل تخلي سورية عن علاقتها مع إيران وحزب الله وحماس. وحسب الصحيفة فإن الصفقة التي تعكف الأطراف الثلاثة على بلورتها تتضمن تعهد الغرب بإخراج سورية من قائمة الدولة المساندة للإرهاب مثلما حدث مع الرئيس الليبي معمر القذافي، وتشجيع استثمارات اقتصادية كبيرة فيها، وحتى إتاحة عودة محدودة لسورية للبنان، مقابل قيام سورية بقطع علاقتها مع حزب الله وقطع إمدادات السلاح إليه، وعدم منح ملجأ لقيادات حركات المقاومة الفلسطينية، وتحديداً قيادة حركة حماس. ونوهت الصحيفة إلى أن (إسرائيل) تبدي حماساً كبيراً للصفقة.

الوعي: هذا الخبر برسم الأطراف المتصارعة في لبنان من الفريقين: فريق 14 آذار فيما يتعلق بإغلاق ملف التحقيق في قضية اغتيال رفيق الحريري، وفريق 8 آذار فيما يتعلق بأن قضية النظام السوري اليوم هي بقاؤه حياً، وأنه مستعد للمساومة عليهم والتخلي عنهم، وهذا ليس بغريب عليه…

ـ رواج كتب الإلحاد في أميركا ـ

من المفارقات الموجودة في أميركا، وفيما يرى المراقبون بأنه رد على الطريقة التي يربط فيها الدين بالسياسة، انتشرت في الأسواق الأميركية أخيراً موجة جديدة من كتب الإلحاد، حقق بعضها انتشاراً وضعه على لوائح أفضل الكتب مبيعاً. فقد اعتبر سام هاريس مؤلف كتاب «رسالة إلى أمة مسيحية» الذي حل في المركز الـ11 في لائحة صحيفة «نيويورك تايمز» للكتب غير الروائية الأكثر مبيعاً، اعتبر أن «الدين يمزق المجتمع الإنساني» وكان قد سبق لهذا المؤلف أن نشر كتاب «نهاية الإيمان» سنة 2004م واحتل المرتبة 12.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *