بسم الله الرحمن الرحيم
مَـــــــــــــنْ يفْتَـــــــحنْ رُومــــــــا وآن أوانُــــــــــــها؟!
أبو محمد – بيت المقدس
لن يُرتجى للمسلمين تألُّقٌوتحطُّ قلباً قلبَ كلِّ ولايةٍوتعيد ديجورَ الجهالةِ مبصِراًألقَوا إلى الدنيا عصا ترحالِهِمْشاهتْ حلومهمُ وشاهتْ أُمُّهمْقينٌ لهم في المكرمات بدائعٌأهلُ الرذيلة ِفي السماء ِكتابُهُمْبالسلمِ والأممِ الصليبةِ والخَنايتأملون من الكواسرِ كَسْرَةًيا ويلَ من نسيَ الأباةَ وعِزَّهميتوقَّدُون إلى إعادةِ حقبةٍسلسالُها ماءُ الحياةِ وسطرُهاورسالةٌ قد طُبِّقَتْ فتفجَّرَتْأهدتْ إلى الدنيا رداءَ كمالِهاقومٌ إذا اشتدّ البلاءُ تدرَّعواأو أُقذِيَتْ عينُ الحقيقةِ أصبحوالما علا باريسَ صوتُ نكيرِهاثم استجارتْ بالخلافةِ ذِلَّةًوانتاب أمريكا الدُّوارُ فقدَّمَتْوسوامِقُ التيجانِ ترجُفُ ريبةًلا درَّ درُّ مقصرٍ عن فرضِهِإن الذي يبغي الرضا من كافرٍلا يحفظون لمؤمنٍ إلاً ولافانظرْ ترى في كل قُطرٍ ثورةًعزمُ الشبابِ رمى الطغاةَ بمحنةٍتتهيأُ الدُّنيا لهم وعِنانُهاقد أيقنوا نصرِ الإلهِ بآيةٍيافوزَ ثلةِ مؤمنين تلبَّسواشمسُ العلومِ على البسيطةِ أشرقتْأما المعارفُ فالنوابعُ كلُّهمشادوا النفوسَ وشددوا أركانَهامن يحفظنْ للدين نشرَ لوائِهِمن يفتحنْ روما وآن أوانُهامن يصفعنّ الغاصبين بلادَناالقـدسُ مـهدُ الأنبـــياءِ ( وقبـلةٌالمسجدُ الأقصىُ يَئِنُّ فَسَاحُهُمن يُنجدُ الأقصى على بلوائِهِقد أحرقُوا عنوانَهُ فتــثــَلـَّمَتْوأتاه سهمٌ مارِقٌ من مارقٍأخزاهُ إذ يَفدي الضياعَ بضيعةٍأبشر أبا ياسين إنا أمةٌ |
حتى أساريرُ الخلافةِ تُشرقُويبثُّ مهجتَها الدَّمُ المتدفِّقُللسادرين على الغِوايةِ أُغرِقُواحتى إذا أغفَوا لذاك تمزَّقُواوعلى العمى أجفانُهم قد أَطْبَقُواأعراضهم ودمُ التواكُل تُهْرِقُفي الأرضِ من قَبْل ِالخلائقِ تُخْلَقُوإذا تشدَّق ذو القَرار تشدَّقُواأحلامُ إبليسَ الطريدِ تَشَوَّقُوافي أَنْفُسِ الأمجادِ عهدٌ يخفقُخطَّت مسيرتَها يدٌ تتَأَلَّقُصمُّ الصِّفاح وذو اليرَاعَةِ أزرقُجَنَبَاتُها بمناهلٍ تترقرقُفي كل ناحيةٍ صلاحٌ يَنْطِقُوإذا تحمّمتِ الحوادثُ أبرقُوافإذا الضلالُ حقيقةٌ تتحقَّقُألوتْ بها مثلَ الشكيمةِ تَصْعَقُأقعتْ لموثوقٍ ليسلَمَ مَوْثِقُدولارَها تَفدِي بهِ وتُرَقِّقُمثلَ التي أحفى عليها المنطِقُرأسُ الصلاةِ بتاجِه متعلِّقُمهما تساقطَ فهو غِرٌّ أحمقُيألونهم وجه الطفولةِ تزهقُشاء الإلهُ لأمرِ خيرٍ تُطْلَقُصماءَ غاشيةٍ وثمَّةَ حققوالهمو على كلّ الحواضر بيرقُقادت إلى عليائها من أشفقواباعوا نفوسَهمُ ليلقَوا ما لَقُوامن شمسهم ويدُ البدايةِ أعرقُعن طوقِها شبُّوا ودانَ المنطِقُبمكارمِ الأخلاقِ فاقَ موفَّقُويسوسُ بالحكمِ الرشيدِ ويصدُقُإن البشائرَ تنجلي وتُحَلِّقُويعيدُها قلبَ الشآمِ تعانِقُأولى مباركةٌ) تَغــــُصُّ وتَشْهَقُقد دُنِّسَتْ وأساسُهُ يتشقَّقُهل غيرُ فرسانِ الخلافةِ فيلَقُآياتُهُ أخْنى عليه الأَبْرَقُوأتاه يلهثُ بالخيانةِ عالِقُربّي بخارقةٍ فأهلك مرهقُتكبو فُينهضُها تليدٌ شيقُq |