للشاعر عبد المؤمن الزيلعي- اليمن |
||
سار النبي محمد بطريقةٍوطريقة الهادي إذا استعرضتَهاومراحلٌ بدأت بتكتيل الأوليفبنى رجالًا هم نجوم في السماكم عُذبوا والقتل ذاقوا حوصرواما كان نهج رسولنا في حينهِبل قال كفوا نحن لم نؤمر بهثم التفاعل كان مرحلةً بهاوصراع أفكار السفاهة كلهانسف العقائد والعلاقات التيما داهن الكفار أو حكاَّمهمعرضوا عليه المال والملك الذيلكنه رفض العروض وحالهُوالمؤمنون يعذبون ولم يَهنبل قال قولته الشهيرة صادعإني سأمضي مظهر ما جاءنيومضى رسول الله يرجو نصرةًحتى أتاه من المدينة ثلةٌوببيعة الحرب الشهيرة أوثقواقد هاجر المختار يحكم دولةًهذي طريقتهُ فهلا نستقيوالحزب قد سلك الطريقة نفسهاهذا الطريق وما عداه وساوسٌيا سائلًا عنا وأين جهادكمإن الجهاد فريضةٌ في دينناإياك تخلط في الفرائض يا فتىأو تشترط لجهاد كفرٍ دولةًلكن غايتنا البناء لدولةٍوالحزب يدعو أمةً بجيوشهاوتزيل أنظمة العمالة كلهادول الضرار غدت يهودٌ ظلهافالظل لولا الجسم باقٍ ما بقيوالختم يا رباه أصلح حالنافنرى الخلافة تجمعنَّ شتاتناصلوا على طه الحبيب شفيعنا |
|
حتى أقام لدولة الإسلامِأحكام وحيٍ متقنٍ بنظامِتبعوه والتثقيف للأفهامعركوا السياسة رغم كيدٍ داميلم يحملوا سيفًا على الظُّلَّامِردَّ الأذى وجهادهم بحسامِفارجع لسيرة سيدي وإماميإظهار كتلته على الأقواموكفاح رأس الكفر والأصنامكانت مقدسةً، وداءَ سقامِومضى يشق الكفر في إقدامفيه الحمى من شلة الإجرامِمستضعفٌ يا أمة الإسلاموهو الرحيم يحس بالآلاموالوحي ينطقه عليه سلاميلن يثنني قتلي ولا إعداميوالبعض منها رد بالإحجامِوالله فضَّلهم بذا الإكرامِعهدًا لحكم رسولنا بتمامِوأقام صرحًا شامخًا متساميمنها الهداية يا أولي الأفهامفلمَ العتاب بحدةٍ وملامِودليلهُ فقهٌ عظيمُ مقامِدع عنك كبر بائس متعاميأحكامه في غاية الإحكامِأو أن تعطلها مع الأيامفجهادنُا ماضٍ بغير إمامِلتعدَّ عدته بخير قيامِلتحرر الأقصى، فدع إلزاميمن أصبحت ليهود سد حاميفابدأ بها وافهم لقصد كلاميوإذا انتهى أمسى من الأوهامهيئ لنا التمكين في إنعامِبخليفةٍ ذو همةٍ و هُمامِفالوعد حقٌ ليس بالأحلامِ |