العدد 123 -

السنة الحادية عشرة – ربيع الآخر 1418 – آب 1997م

أقوال لأسد وبرزاني وطالباني

 

أقوال لجلال طالباني

 

في 12/07/97 نشرت جريدة «السفير» (البيروتية) حواراً مع جلال طالباني جاء فيه:

«الأميركيون أبلغونا منذ اليوم الأول أنهم ليسوا موافقين على هذا التدخل (دخول الجيش التركي إلى شمال العراق). بلليترو الذي كان حاضراً في اجتماعات المصالحة الكردية – الكردية في أنقرة قال بعد هذا الاجتماع إنه لو عرف بأن اليوم هو يوم دخول القوات التركية إلى «أراضينا» لما حضر، لأنه يعتبر ذلك إهانة له». [يذكر أن أربكان رئيس الحكومة التركية حينئذٍ لم يكن يعلم بأمر دخول القوات التركية إلى شمال العراق].

وأضاف الطالباني: «أميركا لها سياستان واحدة معلنة وأخرى مخفية. واحدة تقول إن لتركيا الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب والثانية تدعو إلى غير ذلك».

وتساءل: «ما هو موقف الحكم العراقي من العدوان، هل هو متواطئ، هل أشعل ضوءاً آخضر؟» ثم أجاب: «هناك دلائل على موضوع سكوت العراق. لماذا لم يقدم مذكرة احتجاج أو شكوى إلى مجلس الأمن، علماً أنه يعرف أن هناك تعاطفاً أوروبياً – صينياً – روسياً معه؟ … العراق وقّع اتفاقيات اقتصادية استراتيجية مع أنقرة في ذات الوقت الذي كانت فيه قوات تركية تجتاح أراضيه. لم يقل الحكم العراقي كلمة واحدة بحق حليفه البرازاني الذي استدعى الجيش التركي» q

 

 

أقوال لمسعود برازاني

 

في 11/07/97 نشرت جريدة «السفير» مقابلة مع مسعود برازاني جاء فيها:السفير: يقال إن بعض المنظمات الإنسانية التي تعمل هنا تضم إسرائيليين؟برازاني: الحقيقة ليست لدينا معلومات، ولكن إذا دخل يهودي بجنسية أميركية أو أوروبية هل بإمكاننا كشفه؟ آلاف اليهود يدخلون البلاد العربية، معظم العواصم العربية بجنسيات أميركية وأوروبية وحتى إسرائيلية. ولو دخل شخص إسرائيلي، إنهم يدخلون الأردن، يدخلون الخليخ، حتى إذا دخلوا هنا يجب أن يؤخذ الأمر بشكل اعتيادي.

السفير: كتبٌ ذكرت أن العلاقة بين إسرائيل ووالدكم تعود إلى عشرات السنين؟برازاني: أنا لا أنكر… ولكن ليس كل ما كتب هو الحقيقة.

[مسعود برازاني ووالده مصطفى برازاني وجلال طالباني كلهم لهم علاقات مع الموساد الإسرائيلي من أوائل الستينيات. من يهمه الأمر يستطيع مراجعة مقال بعنوان «الموساد يكشف أوراقه» نشرته جريدة «الحياة» في 03/08/97 صفحة 7 ] 

 

 

أقوال لحافظ أسد عن تقسيم العراق

 

في مقابلة أجرتها جريدة «الأهرام» مع الرئيس حافظ أسد في 05/07/97 قال: «لقد أوشكت مؤامرة تقسيم العراق أن تُـنـفَّذ… نعم كان العراق على شفا التقسيم لولا تدخل سوريا. ربما لم يحن الوقت لكي أحكي التفاصيل، ولكنني أقولها بوضوح: كاد العراق أن يقسم لولا جهود سوريا». أضاف: «يجب علينا أن نعي ما حدث للعراق. فإن تدمير العراق قد يعقبه تدمير دول عربية أخرى». وقال: «ما زلت أثق بأن الرئيس الأميركي كلينتون يرغب في السلام ويرغب في تحقيقه، وأنا أعتقد أنه ما زال يستطيع تحقيق ذلك». وسئل عما إذا كان الرد على الحلف الإسرائيلي التركي بحلف بين مصر وسوريا وإيران وحلف آخر بين مصر وسوريا والسعودية، فأجاب: «إن علاقتنا قوية جداً بمصر وكذلك بإيران، والعلاقات المصرية الإيرانية في طريقها للتحسن» 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *