أقوال لجلال طالباني |
في 12/07/97 نشرت جريدة «السفير» (البيروتية) حواراً مع جلال طالباني جاء فيه:
«الأميركيون أبلغونا منذ اليوم الأول أنهم ليسوا موافقين على هذا التدخل (دخول الجيش التركي إلى شمال العراق). بلليترو الذي كان حاضراً في اجتماعات المصالحة الكردية – الكردية في أنقرة قال بعد هذا الاجتماع إنه لو عرف بأن اليوم هو يوم دخول القوات التركية إلى «أراضينا» لما حضر، لأنه يعتبر ذلك إهانة له». [يذكر أن أربكان رئيس الحكومة التركية حينئذٍ لم يكن يعلم بأمر دخول القوات التركية إلى شمال العراق].
وأضاف الطالباني: «أميركا لها سياستان واحدة معلنة وأخرى مخفية. واحدة تقول إن لتركيا الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب والثانية تدعو إلى غير ذلك».
وتساءل: «ما هو موقف الحكم العراقي من العدوان، هل هو متواطئ، هل أشعل ضوءاً آخضر؟» ثم أجاب: «هناك دلائل على موضوع سكوت العراق. لماذا لم يقدم مذكرة احتجاج أو شكوى إلى مجلس الأمن، علماً أنه يعرف أن هناك تعاطفاً أوروبياً – صينياً – روسياً معه؟ … العراق وقّع اتفاقيات اقتصادية استراتيجية مع أنقرة في ذات الوقت الذي كانت فيه قوات تركية تجتاح أراضيه. لم يقل الحكم العراقي كلمة واحدة بحق حليفه البرازاني الذي استدعى الجيش التركي» q
أقوال لمسعود برازاني |
في 11/07/97 نشرت جريدة «السفير» مقابلة مع مسعود برازاني جاء فيها:السفير: يقال إن بعض المنظمات الإنسانية التي تعمل هنا تضم إسرائيليين؟برازاني: الحقيقة ليست لدينا معلومات، ولكن إذا دخل يهودي بجنسية أميركية أو أوروبية هل بإمكاننا كشفه؟ آلاف اليهود يدخلون البلاد العربية، معظم العواصم العربية بجنسيات أميركية وأوروبية وحتى إسرائيلية. ولو دخل شخص إسرائيلي، إنهم يدخلون الأردن، يدخلون الخليخ، حتى إذا دخلوا هنا يجب أن يؤخذ الأمر بشكل اعتيادي.
السفير: كتبٌ ذكرت أن العلاقة بين إسرائيل ووالدكم تعود إلى عشرات السنين؟برازاني: أنا لا أنكر… ولكن ليس كل ما كتب هو الحقيقة.
[مسعود برازاني ووالده مصطفى برازاني وجلال طالباني كلهم لهم علاقات مع الموساد الإسرائيلي من أوائل الستينيات. من يهمه الأمر يستطيع مراجعة مقال بعنوان «الموساد يكشف أوراقه» نشرته جريدة «الحياة» في 03/08/97 صفحة 7 ]
أقوال لحافظ أسد عن تقسيم العراق |