العدد 46 -

السنة الرابعة – رجب 1411هـ، شباط 1991م

أإفكاً آلهة دون الله تريدون؟؟

نظم الكلمات: مصطفى حيدر زيد الكيلاني

يا إلهي كن لنا اليوم مجيرا
.

 

إنّني ألمحُ شرّاً مستطيرا
.

إن أميركا علت واستكبرتْ
.

 

وطغتْ في الأرض طغياناً كبيراً
.

نصَّبَتْ من نفسها آلهةً
.

 

تَقْدِرُ الرزقَ علينا والمصيرا
.

وتُشيعُ الإفك ما بين الورى
.

 

وتبيحُ الفِسقَ جهراً والفجورا
.

وتصد الناس عن دَربِ الهُدى
.

 

وتُحيلُ الحقَّ بهتاناً وزوراً
.

وهي في إعطائها أسلحةً
.

 

لليهودِ مثَّلتْ دوراً حقيراً
.

من تُرى ملكها بترولنا؟
.

 

من حباها ذلك الكنزَ الوفيرا؟
.

حشدتْ قوّاتِها في أرضنا
.

 

واستباحتْ مِن حواليْنا البحورا
.

ما لطيّاراتها قد ملأتْ
.

 

فوقنا الأجواءَ قصفاً وهديرا!؟
.

 

¯¯¯

 

وظَّفت حكّامَنا حتى غدَوْا
.

 

في يديها لعباً تُكْسي حريرا
.

فأذلَونا وباعونا لها
.

 

دون أن ندريَ شيئاً أو نحيرا
.

يا لأسياد عُتاةٍ أصبحوا
.

 

عند أميركا بُعاثاً لا نسورا
.

إن أرادتْ غارة شدّوا لها
.

 

أو أرادت معبرا كانوا جُسورا
.

 

¯¯¯

 

يا ربوعَ الحرمين انفجري
.

 

لهباً فوق الصحاري وسعيرا
.

دمّري قوةَ أميركا ولا
.

 

تتركي منها كبيراً أو صغيرا
.

الطواغيتُ أباحوكِ فلا
.

 

عاش من كان لأميركا أجيرا
.

حطِّمي الأغلالَ لا تستسلمي
.

 

وارفعي صوتَكِ بالحقِّ جهيرا
.

وابصُقي كلَّ عميلٍ مارقٍ
.

 

خائنٍ يختالُ كِبْراً وغرورا
.

إجعليه للبرايا عِبْرةً
.

 

وأذيقيه الرّدى كأساً مريرا
.

 

¯¯¯

 

ويحكُم يا مسلمونَ اتّحدوا
.

 

وارجعوا لله لا تَخْشَوْا نَكيرا
.

قلِّدوا الأمرَ إماماً منكمو
.

 

يتقي الله، قويّاً مستنيرا
.

وأعيدوا دولةَ الإسلام، إِنْ
.

 

شئتمو في هذه الدنيا ظُهورا
.

جاهدوا في الله وارضَوْا حُكْمَهُ
.

 

تجدوا اللهَ معيناً ونصيرا
.

إنّ أميركا بغت في أرضنا
.

 

وأحالت خصبها مَحْلاً وبورا
.

نهبتْ أموالَ،ا، أزْرتْ بنا
.

 

فرَّقَتْنا زرِعتْ فيها الشرورا
.

أعلنتْ حرباً علينا غِرّةً
.

 

وهي لا ناقة فيها أو بعيرا
.

لم تدعْ الشرقِ والغربِ لنا
.

 

صاحبناً يَدفَعُ عنّا ظهيرا
.

 

¯¯¯

 

ما لنا الاّكَ يا ربّي فلا
.

 

تذر الإسلام في الكون أَسيرا
.

إخز أميركا ومن لاذ بها
.

 

أرهمْ يوماً عَبوساً قمطريرا
.

أنتَ يا ربّي عظيمٌ قادرٌ
.

 

فأجِرْنا وامنعِ البيت الطهورا
.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *