يا إلهي كن لنا اليوم مجيرا
.
|
|
إنّني ألمحُ شرّاً مستطيرا
.
|
إن أميركا علت واستكبرتْ
.
|
|
وطغتْ في الأرض طغياناً كبيراً
.
|
نصَّبَتْ من نفسها آلهةً
.
|
|
تَقْدِرُ الرزقَ علينا والمصيرا
.
|
وتُشيعُ الإفك ما بين الورى
.
|
|
وتبيحُ الفِسقَ جهراً والفجورا
.
|
وتصد الناس عن دَربِ الهُدى
.
|
|
وتُحيلُ الحقَّ بهتاناً وزوراً
.
|
وهي في إعطائها أسلحةً
.
|
|
لليهودِ مثَّلتْ دوراً حقيراً
.
|
من تُرى ملكها بترولنا؟
.
|
|
من حباها ذلك الكنزَ الوفيرا؟
.
|
حشدتْ قوّاتِها في أرضنا
.
|
|
واستباحتْ مِن حواليْنا البحورا
.
|
ما لطيّاراتها قد ملأتْ
.
|
|
فوقنا الأجواءَ قصفاً وهديرا!؟
.
|
|
¯¯¯
|
|
وظَّفت حكّامَنا حتى غدَوْا
.
|
|
في يديها لعباً تُكْسي حريرا
.
|
فأذلَونا وباعونا لها
.
|
|
دون أن ندريَ شيئاً أو نحيرا
.
|
يا لأسياد عُتاةٍ أصبحوا
.
|
|
عند أميركا بُعاثاً لا نسورا
.
|
إن أرادتْ غارة شدّوا لها
.
|
|
أو أرادت معبرا كانوا جُسورا
.
|
|
¯¯¯
|
|
يا ربوعَ الحرمين انفجري
.
|
|
لهباً فوق الصحاري وسعيرا
.
|
دمّري قوةَ أميركا ولا
.
|
|
تتركي منها كبيراً أو صغيرا
.
|
الطواغيتُ أباحوكِ فلا
.
|
|
عاش من كان لأميركا أجيرا
.
|
حطِّمي الأغلالَ لا تستسلمي
.
|
|
وارفعي صوتَكِ بالحقِّ جهيرا
.
|
وابصُقي كلَّ عميلٍ مارقٍ
.
|
|
خائنٍ يختالُ كِبْراً وغرورا
.
|
إجعليه للبرايا عِبْرةً
.
|
|
وأذيقيه الرّدى كأساً مريرا
.
|
|
¯¯¯
|
|
ويحكُم يا مسلمونَ اتّحدوا
.
|
|
وارجعوا لله لا تَخْشَوْا نَكيرا
.
|
قلِّدوا الأمرَ إماماً منكمو
.
|
|
يتقي الله، قويّاً مستنيرا
.
|
وأعيدوا دولةَ الإسلام، إِنْ
.
|
|
شئتمو في هذه الدنيا ظُهورا
.
|
جاهدوا في الله وارضَوْا حُكْمَهُ
.
|
|
تجدوا اللهَ معيناً ونصيرا
.
|
إنّ أميركا بغت في أرضنا
.
|
|
وأحالت خصبها مَحْلاً وبورا
.
|
نهبتْ أموالَ،ا، أزْرتْ بنا
.
|
|
فرَّقَتْنا زرِعتْ فيها الشرورا
.
|
أعلنتْ حرباً علينا غِرّةً
.
|
|
وهي لا ناقة فيها أو بعيرا
.
|
لم تدعْ الشرقِ والغربِ لنا
.
|
|
صاحبناً يَدفَعُ عنّا ظهيرا
.
|
|
¯¯¯
|
|
ما لنا الاّكَ يا ربّي فلا
.
|
|
تذر الإسلام في الكون أَسيرا
.
|
إخز أميركا ومن لاذ بها
.
|
|
أرهمْ يوماً عَبوساً قمطريرا
.
|
أنتَ يا ربّي عظيمٌ قادرٌ
.
|
|
فأجِرْنا وامنعِ البيت الطهورا
.
|