العدد 41 -

السنة الرابعة – صفر 1411هـ، أيلول 1990م

أخبار المسلمين في العالم

الثوار الأفغان يقفون في صف أميركا ضد العراق

مجددي الرئيس المؤقت لحكومة الثوار الأفغان دان ضم العراق للكويت. وقال مجددي: إن الدفاع عن السعودية هو وجاب مقدس على كل مسلم. وشجب سيّاف رئيس وزراء الحكومة المؤقتة للثوار الأفغان ضم العراق للكويت ووصفه بأنه عمل إجرامي وأعلن تأييده لجميع القرارات التي تتخذها المجموعة الدولية ضد العراق. وأعلن الثوار الأفغان المساهمة في الدفاع عن السعودية بألف مقاتل.

رفسنجاني لا يمانع في هجوم أميركي

في خطبة الجمعة 24/08 قال رفسنجاني: إن إيران لا تمانع في قيام القوات الأميركية والغربية الأخرى في الخليج بطرد الجيش العراقي من الكويت ما دامت سترحل بعد ذلك. وأضاف: أحد الاحتمالات هو أنهم سيضعون حداً للعدوان، ونحن لا نمانع في ذلك فأية معونة من أي جهة مقبولة!.

مجلس الأمن جهاز أميركي

لأول مرة في تاريخه يعقد مجلس الأمن خلال أسبوع واحد أربعة اجتماعات ويصدر عنها أربعة قرارات، وترافق ذلك مع بقاء الحلف الأطلسي في حالة انعقاد دائم مما يؤكد أن حالة الاستنفار الأميركي عممتها أميركا على كل الأجهزة التابعة لها ومنها مجلس الأمن، فلماذا لا تسمى هيئة الأمم بـ هيئة الأمم المتحدة الأميركية، ومجلس الأمن بـ مجلس الأمن الأميركي حتى يكون العالم صادقاً مع نفسه.

نجل الملك فهد يخسر 16 مليون دولار في القمار

في مدينة (كان) الفرنسية وفي كازينو (كارلتون) بالذات خسر الأمير (إيماني) ابن الملك فهد مبلغ 84 مليون فرنك فرنسي (16 مليون دولار) وقدرت الخسارة بأنها تعادل ثلثي عائدات الكازينو منذ بداية السنة. وسبق للأمير إيماني أن خسر 80 مليون فرنك (15,2 مليون دولار) في كازينو بالم بيتش عام 1985 في مدينة (كان). وكان ثري النفط أو (بارون) النفط كما يصفه الإعلام كريماً جداً مع موظفي الكازينو إذ ترك للمشرفين على طاولات اللعب إكراميات تصل قيمتها إلى 3,5 مليون فرنك (النهار 17/08/1990).

هلع شديد أصاب اليهود

خوفاً من هجوم كيماوي محتمل تهافت اليهود على شراء الأقنعة الواقية فاضطرت السلطات اليهودية لمنع بيع الأقنعة.ورُفعت دعوى قضائية إلى المحكمة العليا اليهودية تطالب بإرغام وزير الحرب بالإسراع بتوزيع الأقنعة. وقال أحد المحامين: إن الجمهور يشعر بالقلق ويخشى الأسوأ إثر التهديدات العراقية، وفي نهاية المطاف وافقت الجهات الرسمية على تسجيل أسماء الراغبين على اقتناء الأقنعة وتدريب كل الأسر الراغبة في ذلك.

دليل أميركي للعسكر في السعودية

وزعت وزارة الحرب الأميركية دليلاً على جنودها يحدد كيفية التعامل مع الناس في السعودية ورد فيه «إن الرجال والنساء لا يمكنهم أن يتلامسوا علناً وأن الرجال العرب بما فيهم الجنود قد يسيرون وهم يمسكون بأيدي بعضهم البعض وهذا يدل على أنهم أصدقاء وليسوا شاذين» والدليل يوصي الجنود بتجنب إظهار أي اهتمام بالنساء العربيات أو طلب مواعيد منهن.

ضابط سعودي متفائل برحيل القواعد الأميركية

قال ضابط سعودي إن السعوديين يرحبون بالقوات الأميركية لحمايتهم من غزو عراقي محتمل لكنهم يريدون منهم أن يرحلوا عندما تنتهي الأزمة مسكين هذا الضابط، فالدخول ليس كالخروج.

الجنود الأميركيون قد لا يصمدون كيميائياً

رويتر نشرت نقلاً عن خبراء في الحرب الكيميائية حيث قال عالم خبير في علم الأمراض أن الملابس الواقية من الغازات يمكنها أن تبقى 24 ساعة قبل أن تخترقها الغازات في الأماكن ذات الحرارة المعتدلة، ولكن حرارة الصحراء ستخفض هذه الفترة الزمنية تخفيضاً كبيراً، وأضاف أن الملابس الواقية التي وزعت على الجنود الأميركيين قد لا تستمر سوى ست ساعات قبل الحاجة إلى تغييرها. وقال أن المادة المضادة للسموم التي يحقن بها الجنود أنفسهم في حالة تعرضهم لغازات معينة لها آثار جانبية تجعلهم غير قادرين على القتال.

إدانة للتدخل الأميركي في الخليج

نشرت جريدة السفير في 25/08 بياناً ينص «نحن المثقفين الفلسطينيين في سورية الموقعين أدناه ندين بكل قوة استدعاء القوات الأميركية إلى الخليج وقدوم هذه القوات السريع إلى المنطقة، كما ندين كل ما صاحب هذا القدوم من مباركة رسمية عربية، ومن تمسك بعض الحكام العرب الحل العسكري للأزمة، فيما يتشبث هؤلاء بالحل السلمي مع العدو الصهيوني، كما نشجب ما أقدم عليه بعض الحكام العرب من إضفاء صفة الصديق على عدو أمتنا الأول أميركا، ومن تبرئة الغزوة الصهيونية من تهمة أخطر غزوة تعرض لها وطننا العربي».

موجة عداء مجنونة ضد العرب في أميركا

عدة حوادث في أميركا حصلت بعد اجتياح أميركا للخليج منها مثلاً أن بعض السكارى دخلوا متجراً مهددين صاحبه «بإزالة متجره مثلما ستقوم أميركا بإبادة العراق»، صحافي تلقى تهديدات بالقتل عبر الهاتف وأستاذ جامعي تلقى التهديد نفسه، وضُرب رجل أعمال آخر، واعتقلت الشرطة بقالاً مصرياً، وضرب شاب آخر بدون سبب.

الحجاب في الجامعات الأردنية

نقلت وكالة أنباء غربية أن نسبة الطالبات المتحجبات في الجامعات الأردنية قد ارتفعت بنسبة كبيرة حيث وصلت إلى 50% خلال عام واحد من بين 17 ألف طالبة جامعية وردّت الوكالة ذلك إلى انتشار التيار الإسلامي.

صحيفة الصن تهاجم الملك

الصحيفة البريطانية «الصن» هاجمت الملك حسين واتهمته بأنه تنكر للغرب الذي له الفضل عليه حيث قالت: «إن الملك حسين الذي نصبته بريطانيا كملك للأردن ودعمته وتعلّم في بريطانيا وتزوج من زوجة بريطانية وحمته بريطانيا وحمت عائلته قد بصق في وجوهنا الآن حينما وقف إلى جانب الدكتاتور صدام حسين، وحين ناشد القوى الغربية البقاء بعيداً عن الخليج».

مهرجات حاشد في عمّان

في عمان:

أقام حزب التحرير مهرجاناً حاشداً في مسجد القدس بتاريخ 25/08، تكلم فيه كل من الشيخ طاهر عبد الحميد فبيّن بعض القضايا المصيرية للمسلمين، وبيّن أن الخلافة من القضايا المصيرية، كما بيّن بعض أحكامها، ودعا المسلمين إلى الجهاد ضد الحملة الصليبية في الخليج، وبيّن خطر ترك الجهاد، وأنه منذ تنازلت الدولة العثمانية عن الجهاد ابتُليت بالتجزئة وبالحركات الانفصالية، والتي كانت ذروتها إزالة الخلافة الإسلامية على يد المجرم مصطفى كمال.

ثم تكلم رئيس اللجنة الثقافية الأستاذ بكر سالم فبيّن حرمة استعانة المسلمين بالدول الكافرة، ووجه دعوة لأولئك النفر من علماء السلاطين الذين أفتوا بجواز ذلك إلى لقاء الحزب في نقاش مفتوح لإثبات خطأ وخطر فتاواهم التي لا تسند إلى دليل شرعي، ثم تعرَّض للكيانات القائمة في بلاد المسلمين، وبيّن عدم شرعيتها وعدم شرعية أي من تصرفاتها على المستوى الدولي، وبيّن وجوب الوحدة الإسلامية، ولو باستعمال القوة المادية.

ثم تكلم الناطق الرسمي باسم الحزب المهندس عطا أبو الرشتة ووجه كلمات إلى كل من العراق والأردن والدول العربية التي سارت في ركاب الحملة الصليبية كما وجه كلمات إلى كل من أميركا وبريطانيا وغيرهما من الدول الغربية. فدعا صدام حسين إلى ترك البعثية وعبثها والالتزام بأحكام الإسلام، وأنه إن فعل ذلك فسيجد المسلمين يقفون خلفه كالبنيان المرصوص في وجه الحملة الصليبية كما طالب الملك حسين بإلحاق الأردن بالعراق لتشكل العراق والأردن والكويت نواة الوحدة الإسلامية. وذكّر بوش بقول جدّه هرقل يوم أن أخرجته جيوش المسلمين من بلاد الشام: سلام عليك يا سوريا، سلام لا لقاء بعده؛ وبيّن له إنه إن بادر الآن بإخراج جيوشه من الخليج فسيجد لديه من الوقت ما يسمح له بتكرار قول جده؛ أما إن لم يفعل فإنه لن يجد لديه الوقت الكافي لقول ذلك. ثم ذكّر تاتشر بمؤامرات بريطانيا ضد المسلمين وضد دولة الخلافة، وندّد بمحاولاتها للعودة إلى السياسة الدولية، وأكّد بأن بمقدور المسلمين دفع بريطانيا إلى جزرها إن كانت ستبقى لها حينئذ جزر وقد قوطعت الكلمات بالتكبير مرات كثيرة¨

الحكومة التركية تعتبر خدمة أميركا جزءاً من أمنها القومي

في بيان حكومي نشر في جريدة غازيت الرسمية صدر أمر من الحكومة بعودة 4000 عامل مضربين إلى العمل في القواعد العسكرية الأميركية، لكي تستطيع أميركا الانطلاق من تلك القواعد لضرب المسلمين في منطقة الخليج عندما يحين وقت العدوان العسكري. واعتبر البيان الحكومي التركي أن الإضراب «يضر بالأمن القومي». فالحكومة التركية بقيادة أوزال تعتبر أمنها من أمن أميركا.

انهيار المعسكر الشرقي أصاب أميركا بالغرور فخططت للتحول شرقاً

في تعليق نشرته السفير في 25/08 تحت اسم طلال خالدي، يقول التعليق «فالإدارة الأميركية المنتشئة بالانتصارات التي حققتها ضد القوى الاشتراكية والتي تمثلت بالانهيار الذي حدث في الكتلة الشرقية باتت تعتقد أنه يجب عليها أن تعيد تنظيم العالم وفق رؤيتها، قبل أن تشكل مراكز استقطاب دولية جديدة. وهذا ما أشار إليه قائد الحلف الأطلسي عندما سأله أحد الصحافيين لماذا لا تحلّون الحلف بعد انهيار حلف وارسوا؟ فقد قال: أعتقد أن هناك مهام جديدة ستبرز وفي مقدمتها مهام في الشرق الأوسط، وهو توجه تحدث عنه بعض المنظرين الغربيين الذين طالبوا بتحديد العدو الجديد للعالم الحرب بالعرب والمسلمين، وقد قال بعضهم هناك ضرورة موضوعية لوجود العدو، والعدو متوفر إنه الشرق العربي المسلم في مواجهة الحضارة الغربية».

إنسانية أميركا!!

ذكر أحد القادمين من ليبيريا ويدعى د. جهاد القزي لصحيفة الحياة أن «الأميركيين يؤمنون الراغبين في الخروج من ليبيريا إلى سيراليون، لكنهم لا يفعلون ذلك لوجه الله، بل يتقاضون عمولات بشكل مفضوح، وقد رفضوا نقل الكثيرين بسبب عدم توفر المال المطلوب لديهم» هذه هي نفسية الأميركي الرأسمالي النفعي المادي، ورغم ذلك تدعي حكومتهم الإنسانية في ترحيل الرعايا الأجانب!

الإسلام ومواجهة السلطة في تونس

التحدي المتبادل بين الحركات الإسلامية والسلطة التونسية لا زال يتصاعد ففي شهر تموز من هذا العالم قامت السلطة باعتقال 50 شاباً بتهمة إنشاء جمعية غير مرخص بها، وهؤلاء الشباب هم مجموعة من الشبان الملتزمين الذين اقتنعوا بضرورة العمل الجماعي على شكل كتلة سياسية فأنشأو (جبهة إسلامية) هدفها «مواجهة السلطات وقمن الفساد» حيث يقول بيانهم التأسيسي «نظراً لغياب طرح إسلامي أصولي مكافئ لمواقع الفساد والتحدي ومستجيب لكافة شروط البعث الإسلامي كما تعكسه بهذا البيان إجمالاً وتفصيلاً سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم نعلن على بركة الله إنشاء الجبهة الإسلامية».

وفي تعريفها عن نفسها في البيان التأسيسي تقول الجبهة الإسلامية «أنها جماعة منظمة مستقل في رسم خطها وتحركها تدعو لإعلاء كلمة الله. عقيدتها عقيدة أهل السنة والجماعة كما فهمها السلف الصالح، وفهمها للإسلام شمولي، ولا تتعصب لمذهب معين، ومنهجها تربوي تأصيلي جهادي جذري أممي أساسه القرآن الكريم والسنة المطهرة. أما عن الأهداف فهي بعث العقيدة الإسلامية بعثاً شاملاً يحقق مركزيتها في معتقد المسلمين وممارستهم، وإنهاء حكم الجاهلية وإقامة الحكم بما أنزل الله بإيجاد الحكومة الإسلامية كخطوة أولى نحو إقامة الخلافة الإسلامية».

أما النظام التونسي فقد قرر التصدي بمحاكمتهم وبتحريض الحزب الحاكم (التجمع الدستوري الديمقراطي) للتصدي للموجة الإسلامية والذي يطلق عليها هذا التجمع «التيار الظلامي المتطرف» وهدف الحزب الحاكم كما يبدو من بياناته «عزل التيار الظلامي المتطرف عن الأحزاب السياسية والحيلولة دون التحالف معها، وملء الفراغ السياسي بتشجيع المعارضة على التواجد حتى لا يستقطب التيار الظلامي من لا يرغب في الانضمام إلى التجمع الحاكم أو التعاطف معه، وقطع قنوات التغذية الشبابية للتيار الظلامي بالتحكم في القطاع الطلابي والحضور في الجامعة والجامع، ومتابعة التصدي النظري والإعلامي. وتناولت خطة الحزب الحاكم النشاطات والمقترحة بالتفصيل مع تحديد الجهة المكلفة بالتنفيذ وتوقيت ذلك من مثل «بيان المستندات الدينية والقانونية لمنع قيام حزب ديني، وإبراز تقاسم الأدوار بين فصائلهم (حزب النهضة، حزب التحرير، فصائل من اليسار الإسلامي) ومتابعة الحركات المشابهة في البلاد المجاورة، وتنسيق التحرك الخارجي لكسب مواقف الدول والمنظمات وتنقية التنظيمات الشبابية من عناصر هذا التيار، وحماية الجالية التونسية بالخارج واستخدام وسائل الإعلام غير الرسمية في ذلك» هذه بعض كلمات بيان الحزب الحاكم في تونس.

دبج وتشريد للمسلمين في ليبيريا

الصراع في ليبيريا والذي تديره أميركا وتشرف عليه عن كثب، صوّره الإعلام الغربي على أنه معارضة تقاتل السلطة الرسمية، لكن هنالك وجهاً آخر للصراع تجاهله الإعلام الغربي والعربي والإسلامي وهو قيام من يسمونهم بالمعارضة بذبح وتشريد المسلمين بشكل خاص حيث تم ذبح المئات من المسلمين على يد المتمردين وتشريد ربع مليون مسلم وإلقاء القنابل في المساجد وقتل الأئمة والأطفال وذلك بالرغم من أن المسلمين ليسوا هم الحكومة التي يدعي المتمردون معارضتها. وقالت الأخبار التي نُقلت عبر مؤتمر صحفي عقدته لجنة مسلمي أفريقيا في حزيران الماضي بأن بعض الرهبان النصارى شارك في هذه المجازر بلباسه الكنسي. وقالت اللجنة في مؤتمرها الصحفي أن خسائر المسلمين في ليبيريا بلغت:-

1) ذبح أكثر من 2000 مسلم.

2) إقفال وهجر 122 مسجد في مختلف المدن والقرى.

3) تعطيل وإقفال 77 مدرسة إسلامية.

4) ذبح 17 إمام من أئمة المساجد مع أسرهم.

5) قتل 75 من حملة الدعوة الإسلامية.

6) 220 ألف لاجئ إلى ساحل العاج وغينيا وأطراف ليبيريا.

ويبدو من تصرفات المتمردين ومن يدعمونهم أن الروح الصليبية تتحكم بهم حيث لوحظ مساندة بعض الكنائس العالمية للثوار عن طريق فروعها في ليبيريا، حيث يستخدم المتمردون من المراكز النصرانية الكنسية مراكز لانطلاق عملياتهم الإرهابية، ولوحظ أن النصارى من الليبيريين كانوا يدلونهم على بيوت المسلمين ومساكنهم وفي مدينة سانيكولي أقام المتمردون في مدرسة القديسة ماري الكاثوليكية وانطلقوا منها في عصر أحد أيام رمضان وكان المسلمون صائمين وقبل الإفطار شنوا هجوماً وقتلوا كل من صادفوه من الصائمين ومن بينهم أربعة أئمة مع أفراد أسرهم. ويذكر أن سكان ليبيريا يتوزعون كما يلي:-

10% نصارى 45% وثنيين 45% مسلمين.

التاريخ لا يعيد نفسه

التاريخ لا يعيد نفسه لكن العملاء يقلدون أسلافهم والخيانة تظهر وكأن الأمور تتكرر في شهر آب 1990 اجتاحت القوات الأميركية الخليج، وفي 11 آب 1963 نشرت إحدى الصحف الأميركية صورة لحوض البحر المتوسط وعلى الصورة الخارجة وضع الرسام نقاطاً بين المناطق التي تحاول أميركا التسلل إليها ووضع قواعد عسكرية. وقامت بعض الصحف العربية بنقل الصورة ذاتها في اليوم التالي معلقة عليها بأن الدول التي ستمنح أميركا حق إقامة قواعد للصواريخ والغواصات تضع نفسها في خط النار. أما الصحف الإسرائيلية فقد علقت بالترحيب بإقامة قواعد عسكرية برية وبحرية للولايات المتحدة. رد واشنطن كان أنها تعتبر إسرائيل قاعدة أميركية بالنسبة لكافة أنواع الأسلحة. أما الآن وفي الخليج بالذات فإن أميركا لم تستعمل إسرائيل كقاعدة عسكرية بل استعملت دولاً عربية كالسعودية وعُمان والإمارات وقطر والبحرين، أليس ذلك أكثر مما كانت تحلم به أميركا؟! لقد خططت أميركا مراراً لإقامة قواعد عسكرية برية ثابتة منذ زمن بعيد وها هو حلمها ينفذ على يد فهد ومبارك وكل المؤشرات تفيد أن بقاءها سيطول.

الإيدز

في تايلاند يصب الإيدز 2 في المئة من السكان وفي مؤتمر عقد في استراليا قال المشاركون (أن الدعارة تشكل صناعة الموت) وطالب المؤتمر بإقفال كل بيوت الدعارة في تايلاند. وأشارت بعض الإحصائيات إلى أن 70% من النساء المنحرفات في تايلاند يحملن الفيروس.

مجازر ضد المسلمين في سيريلانكا

بلغ عدد المسلمين الذين قتلوا على يد (التاميل) 500 شخصاً. وفي صلاة الجمعة قتل المجرمون (التاميل) 140 مصلياً في مسجدين في قرية كاتانكودي وذلك أثناء صلاة الجمعة. كما قام المجرمون بخطف 40 مسلماً وهم يحصدون الأرز في حقولهم وذبحوا 18 مسلماً منهم، ومن المعروف أن المجرمين التاميل لا يطلقون سراح مخطوفيهم بل يذبحونهم. وذكرت الصحف أن 250 شرطياً مسلماً اختطفوا ثم قتلوا على يد التاميل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *