العدد 54 -

السنة الخامسة – العدد 54 – ربيع الأول 1412هـ الموافق تشرين الأول 1991م

أخبار المسلمين في العالم

الصورة المخزية!

كيف كانت الصورة للأوضاع العربية المخزية في أواخر أيلول 1991؟

  • شاميراليهودي يضع حجر الأساس لمستوطنة يهودية جديدة من ضمن سبع مستوطنات فيرد عليه حسني مبارك بافتتاح دورة الألعاب الرياضية الإفريقية كلّف ملايين الجنيهات، لعلّه بذلك يساهم في إعادة الأراضي المتحلة بواسطة الألعاب الرياضية، وربما يتوقف بناء المستوطنات بالرياضة!.

  • (المجلس الوطني الفلسطيني) يجتمع في الجزائرويفتعل مسرحية المعارضة والموالاة حتى يقطع الطريق على المعارضة الحقيقة، ويقرر المضي في التنازلات الخيانية حتى النهاية.

  • الغرب وعلى رأسه أميركا يواصل اذلاله وحصاره لمسلمي العراب، مع ما يرافق ذلك من صمت مطبق من قبل كل جيرانهم من باقي المسلمين.

  • الجوع يفتك بمسلمي السودان حتى إشعار آخر، وحتى تُفرج أميركا عن المساعدات المالية التي تستعملها للضغط والتركيع.

  • أميركا وروسيا تتفقان على وقف الأسلحة لطرفي النزاع في أفغانستان كوسيلة لوقف حربهما هناك.

  • البتاغون الأميركي يعترف بدفن آلاف الجنود العراقيين أحياء.

  • بوش يطلب من الأمم المتحدة إلغاء قرارها الذي يصف إسرائيل بالعنصرية.

  • أميركا تنشر صواريخ باتريوت في الخليج.

  • الكويت توقع اتفاقية حماية مع أميركا، مع ما يرافقها من قواعد عسكرية وتخزين معدات عسكرية ثقيلة لضرب كل تحرك في المنطقة.

هل هناك صورة أسوأ من هذه الصورة؟ وهل هناك خيانة أكبر من هذه الخيانات؟ هل رأيتم تفريطاً في الحقوق من قبل أصحابها مشابهاً لهذا التفريط؟

20 مليار دولار لإسرائيل وليس 10 فقط

في 22/09/91 نشرت «نيويورك تايمز» أن هناك مشروعاً تتداوله أوساط الإدارة والكونغرس في أميركا لتقديم ضمانات قروض لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار لاستيعاب المهاجرين السوفيات. وأضافت أن المشروع ينص على أن تقدم الولايات المتحدة ضمانات قروض بـ 10 مليارات دولار، وأن تقدم الدول الأوروبية واليابات ضمانات أخرى بقيمة 10 مليارات دولار أخرى من أصلها 5 مليارات تقدمها ألمانيا. وفي مقابل ذلك تجمد الدولة العبرية بناء المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة من دون أي شروط وتعلق الدول العربية مقاطعتها إسرائيل ويعلق الفلسطينيون انتفاضتهم في الأراضي المتحلة□

مصر تطالب إسرائيل بإرجاع آثارها المسروقة

لعل الآثار أهم من البلاد وأهلها، هذا ما يحصل فعلاً في المقاييس المصرية، فقد طالبت هيئة الآثار المصرية إسرائيل بإرجاع الآثار المصرية المسروقة من سيناء أثناء احتلالها.

المعاهدة الأميركية الكويتية

صحيفة (جمهوري إسلامي) نددت بالمعاهدة وقالت أن الكويت أصبحت مستعمرة أميركية في الخليج، وقالت أن المعاهدة تهدف إلى تقوية إسرائيل والمحافظة على استقرارها.

المؤتمر العربي للمياة والمؤتمر التركي للمياه

يعقد في أواخر تشرين الأول 1991 مؤتمر للمياه في مقر الجامعة العربية في القاهرة، ويلاحظ أن التوقيت لهذا المؤتمر ينسجم مع توقيت المؤتمر الذي دعت إلى عقده تركيا في 9 تشرين الثاني للبحث في مشروع «قناة السلام» لنقل المياه من نهري سيحون وجيحون إلى السعودية والأردن في المرحلة الأولى، ثم إلى إسرائيل هي وراء المؤتمرين؟! ويقول محمود رياض في (الحياة) 17/09/91 «أصبحت على يقين بأن الدوائر الصهيونية وراء عقد هذا المؤتمر».

الفوز للطلبة المسلمين

في القدس المحتلة وفي كلية العلوم والتكنولوجيا فازت الكتلة الإسلامية بكل مقاعد مجلس الطلبة البالغة 11 مقعداً.

السفير الأميركي يشارك في تنظيف شاطئ تل أبيب

قام نادي الروتاري (الماسوني) في تل أبيت بحملة نظافة لشاطئ تل أبيب وشوند السفير الأميركي يعتمر قبعة لاعبي البايسبول، ويحمل صندوقاً للنفايات على الشاطئ. [السفير 23/09/91].

من أقوال سعود الفيصل!

«على بركة الله، وعسى ما يكون إلا الخير، والله هَمْ لبنان همنا، ونحن ما نريده إلا عَمْران كله، وإن شاء الله ما نقصّر برغم ظروفنا الصعبة التي تعرفون، والله يجازي من كان السبب، ولا حول ولا قوة إلا بالله».

العراق بدأ البحث عن المدفونين وهم أحياء

حكام العراق لم يكونوا على علم بالجريمة الأميركية التي مارسها الجيش الأميركي المحتل، ألا وهي دفن آلاف الجنود العراقيين وهم أحياء، فبعد أن اعترف مسؤول في البنتاغون بذلك العمل الوحشي تنبه النظام في العراق وقام بالبحث في منطقة الجنوب العراقي عن المقابر الجماعية لجنوده».

المسلمون في اليونان

اختزل المسلمون في اليونان قضاياهم فجعلوها مسألة واحدة وهي إما إقالة المفتي الذي عينته السلطة وإما مواصلة الإضراب حتى إشعار آخر.

شامير يحث على البناء ليلاً نهاراً

في خطاب ألقاه رئيس حكومة العدو شامير في 26/09/91 قال: «يجب الاستمرار في طريقنا والبناء ليلاً ونهاراً… يجب النضال بوسائل مختلفة وأحياناً عن طريق بناء المستوطنات» ولمح بطريقة معكوسة إلى ما تخطط له إسرائيل، قال بأنه لا يأمل بـ «طرد السكان المحليين (الفلسطينيين) من إسرائيل الكبرى». وكان شامير قال في 08/09/91: «أن كل الأراضي في أرض إسرائيل يجب أن يستوطن فيها اليهود أكثر فأكثر» وأضاف وهو يضرب بقبضته على الطاولة: «إذا وافقنا اليوم على أنه لن يكون هناك مزيد من المستوطنات فهذا يعني أننا سنتخلى عن هذه الأراضي».

وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» في 08/09/91 أن حكومة شامير أنشأت منذ منتصف العام الماضي 22 ألف بيت في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأن هناك خطة بدأت الآن تهدف إلى مضاعفة اليهود في الأراضي المحتلة من 100 ألف إلى 200 ألف. وتخطط أيضاً إلى بناء 40 ألف وحدة سكنية في الضفة والقطاع ومرتفعات الجولان تنتهي مع نهاية سنة 1992. بالإضافة إلى 21 ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية□

اجتماع إسلامي في صيدا (جنوب لبنان) يشجب مؤتمر (الاستسلام)

في 26/09/91 حصل اجتماع في صيدا حضره جمع من العلماء وخطباء المساجد وأصدروا بياناً جاء فيه: «تحريم الصلح مع الغاصب المعتدي… واعتبار أي تنازل عن القدس الشريفة وفلسطين أو تفاوض في شأنهما يعتبر تفاوضاً على الإسلام نفسه وتترتب عليه الخيانة… وليس من الجائز لأحد أن يقدم صك تنازل واستسلام للعدو والاعتراف بوجوده. ولا يجوز الاطمئنان إلى الوعود الأميركية. ويجب الدعوة إلى تصعيد الجهاد العسكري ضد العدو الصهيوني… ودعوة الشعب الفلسطيني المجاهد إلى تصعيد غضبته على العدو، ودعوة قيادته إلى عدم الانجرار وراء المؤامرة الأميركية. وإدانة مشاركة الحكومة اللبنانية بالتحديد في المؤتمر»□

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *