العدد 21 -

السنة الثانية – العدد التاسع – جمادى الآخرة 1409هـ، الموافق كانون الثاني 1989م

أخبار المسلمين في العالم

هل تزول إسرائيل ببعض (المتسللين)؟.

خلال يومين فقط قتلت إسرائيل ستة مقاتلين ممن يسمونهم (متسللين)، ثم أغرقت الأمواج البحرية ثلاثة آخرين، فأصبح المجموع تسعة، ثلاثة منهم سقطوا قرب خطوط التماس المصرية الإسرائيلية وثلاثة في شمال فلسطين، والثلاثة الآخرون سقطوا بعيد انطلاقهم من شاطئ الدامور حيث أغرقتهم الأمواج. ولسنا بحاجة إلى التذكير بأن قتال اليهود فرض شرعاً حتى يزول كيانهم وتطهَّر بلاد المسلمين من دَنَسِهم، وكل أعمال التحرش والمناوشة والقتال أو (التسلل) تصب في هذا الإطار بحيث تُبقي جذوة العداء لليهود مشتعلة، وتؤكد أن أصحاب الحق لم يناموا عن حقهم المغتصب وأن الكيان المصطنع مرفوض من كل محيطه، كل ذلك جيد ومقبول، لكن السؤال الذي يرد هو: لماذا الاكتفاء ببعض المقاتلين (المتسللين) لمقارعة دولة اليهود التي تملك الجيش النظامي المجهز بكامل أسلحته، بينما تبقى جيوشنا ترى وتسمع كل ما يدور حولها وليس لها حراك وكأن الأمر لا يعنيها؟ وهل تزول إسرائيل وتُقْتَلَع من جذورها عن طريق (تسلل) بضعة أفراد معروف سلفاً أنهم سيسقطون قرب الحدود وقبل الوصول إلى المستعمرات اليهودية؟. إن من يرسل هؤلاء المقاتلين يعرف ذلك جيداً ولكنه يريد قطف ثمار سياسية لعمليات (التسلل) ومن تلك الثمار تلميع الدول والأنظمة الممولة والمدربة، فيسقط العشرات والمئات لتبيض وجوه البعض وليس لقلع إسرائيل من جذورها.

فيا جماهير (المتسللين)! تسللوا إلى القصور وإلى المخازن والسلاح وإلى وسائل الإعلام واقلبوها رأساً على عقب تصلون إلى القدس جهاراً نهاراً ودون حاجة إلى تسلل ومتسللين تحت جنح الظلام، واعلموا أن إسرائيل لن تزول طالما بقي هكذا زعماء وهكذا حكَّام، ابدأوا بهم أولاً وهذا كفيل بالقضاء على إسرائيل في الخطوة الثانية، لأن واقعهم أنهم حراس أمناء على مصالح الغرب ومن تلك المصالح بقاء كيان اليهود في قلب العالم الإسلامي.

أيها (المتسللون): اعلموا أن كيان إسرائيل إلى زوال وعلى يد المسلمين الملتزمين بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وأنه سيأتي يوم بإذن الله تعود فيها بلاد المسلمين في فلسطين لتكون جزءاً لا يتجزأ من العالم الإسلامي ومن الدولة الإسلامية الواحدة ولن يبقى حينها أثر لليهود الأنجاس شذاذ الآفاق ويومها لن تنفعهم عنجهية شامير ولا خبث بيريز.

«قيل خلال المؤتمر العالمي الأول لدعم الانتفاضة»

نشرت مجلة الشراع في عددها رقم 353 ما نصه:

«روى أحد المؤتمرين في فندق الكارلتون أن لديه ما يثبت أن أبو عمار ياسر عرفات المتصرف بالقضية الفلسطينية ليس أبو عمار ولا ياسر عرفات، إنه المدعو محمد عبد الرؤوف القدوة المغربي الأصل الذي جاء والده إلى فلسطين وتزوج في القدس ثم رحل إلى مصر وتزوج فيها ثانية بعد أن أودع أولاده لدى الحاج أمين الحسيني، ثم التحق به الأولاد بمن فيهم محمد (ياسر عرفات) بعد زواجه الثاني، وبعد تحقيق ميداني أجرته بعض قيادات الرفض الفلسطينية تبين أن عبد الروؤف القدوة والد عرفات كان يعيش في الحي اليهودي بمراكش، ولم يثبت ما إذا كان هو نفسه يهودياً، وهو سر تعاطف ملك المغرب الدائم مع عرفات سياسياً في القضية اليهودية والمسألة الفلسطينية.

محاربة اللباس الشرعي في تركيا

ما زال حكام تركيا العلمانيون يكيدون للإسلام وأهله، فبعد أن رضخت الحكومة في تركيا، منذ حوالي العام تقريباً، لمطالب المسلمين بالسماح للطالبات المسلمات من الدخول إلى حرم الجامعة باللباس الشرعي، فقد عادت الحكومة الكافرة إلى غيّها وكيدها إذ منعت الجامعات ومنذ حوالي الشهرين الفتيات المجلببات من الدخول إلى حرم الجامعة باللباس الشرعي.

وأفادت الأنباء، أنه بالرغم من مرور أكثر من شهرين على افتتاح الجامعات في تركيا، إلا أن الفتيات المسلمات المحجبات مازلن خارج الجامعة، لا يستطعن الالتحاق بدروسهن حتى يخلعن اللباس الشرعي.

يهودي يذبح ابنته لأنها أشهرت إسلامها

]لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا[ قام أحد اليهود المهاجرين بذبح ابنته البالغة من العمر 17 عاماً لأنها تجرأت على إعلان إسلامها رغماً عن إرادته.

وذكرت مجلة (العالم) نقلاً عن صحيفة «هاعولام هازيه» اليهودية أن والدة الفتاة وإخوانها الأربعة وأختين لها قاموا جميعاً بمساعدة والدهم على تقييدها ليقوم بذبحها بالسكين كما تذبح الشاة.

الأزهر والنظام المصري حليفان ضد تململ المسلمين

استمر النظام في مصر في ملاحقة واعتقال الطلبة المتدينين في أسيوط بحجة أنهم قاموا بتوزيع بيانات تهاجم الحكم وبالأخص حسني مبارك ووزير داخليته زكي بدر، وأصبح عدد المعتقلين خلال شهر حوالي 300 طالب، أما في القاهرة وبعض المدن الأخرى فقد بلغ عدد المعتقلين حوالي 500شخص.

أما شيخ الأزهر فقد هاجم ما أسماه «التطرف الديني» وهاجم ما أسماه «استخدام الإسلام لزرع الفوضى» وطلب الشيخ «جاد الحق» من السكان مساعدة السلطات على «وقف انتهاك الحرمات وضرب الذين يروعون النساء والأطفال… وأن يتجنبوا المساجد حيث يعمل المتطرفون على زرع الفوضى والتمرد». ولا غرابة في تصريحات جاد الحق فهو موظف لدى النظام ويعمل لإطالة عمره وتثبيت أركانه.

فتح المعبر لماذا؟؟

عندما اقفل ميشال عون معبر المتحف الذي يصل بيروت الشرقية ببيروت الغربية، قامت قيامة أهالي المنطقة الشرقية وتجارها، وطالبوا بإعادة فتح المعبر. واستجاب ميشال عون للضغوطات التي مورست عليه وفتح المعبر. ولكن هل هناك شخص سأله نفسه لماذا فتح المعبر؟

فقد تبين أن من أسباب فتح المعبر، هو أنه جاء في وقتٍ تعيش فيه المنطقة الشرقية من بيروت التحضيرات للسهرات الماجنة في ليلتي الميلاد ورأس السنة. ومن العادة أن أغلبية من يرتاد هذه الملاهي والكازينوهات في بيروت الشرقية هم من أبناء المسلمين القاطنين في بيروت الغربية وهم الذين عادةً يعمرونها ويحيون لياليها، فكان إقفال المعبر سيشكل خسارة ضخمة لأصحاب الملاهي والكازينوهات في بيروت الشرقية فلذلك مارسوا شتى أنواع الضغوطات من أجل فتحه!!

الحاجة بنازير!!

لم ينسَ المسلمون «الحاج أنور» الذي حج إلى القدس قبل أن يحج إلى بيت الله الحرام، ولا غيره من حكام العالم الإسلامي، الذين يحاربون دين الله جهاراً نهاراً دون هوادة ويتمسحون بدين الله بزيارتهم لمكة المكرمة للحج أو العمر ويزورون المساجد أيام العيدين لأداء صلاة العيد (لا لوجه الله بل لوجه كاميرات التصوير).

هذه بنازير بوتو الكاسية العارية، التي عصت الله بتوليها منصباً حرمه الله عليها تريد أداء العمرة إلى بيت الله الحرام. فقد صرح وزير الشؤون الدينية بباكستان (خان بهادور) لدى عودته من زيارة قام بها إلى السعودية أن بنازير بوتو قطعت على نفسها عهداً حين توليها رئاسة الوزارة في نوفمبر الماضي، بأن تكون أول زيارة خارجية لها إلى الأراضي المقدسة وأداء شعائر العمرة!!

وقد عقدت مجموعة من العلماء في روالبندي اجتماعاً دعوا فيه إلى مظاهرات احتجاج يوم 30 ديسمبر الماضي، على تولي امرأة لمهام الحكم في باكستان وضرب أحكام الإسلام لمنعه المرأة من تولي شؤون الحكم عرض الحائط.

وأعلن بيان صد عن المجتمعين أنه سيعقد في شهر كانون الثاني مؤتمراً يضم خمسة آلاف من العلماء يمثلون جميع المذاهب الإسلامية لاتخاذ موقف موحد إزاء «هذا التطور وبدء نضال لإبطاله».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *