العدد 14 -

السنة الثانية – العدد الثاني – ذو القعدة 1408هـ، الموافق تموز 1988م

بريد (الوعي)

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله وآله وصحبه أجمعين. الأخوة الأكارم المشاركين في مجلة الوعي الإسلامية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من بين كل المجلات التي اقرأها في لبنان اطلعت على مجلتكم الغراء (الوعي) وأعجبت بها أشد الإعجاب وكم تمنيت أن تكون صفحاتها أكثر عدداً وموضوعاتها القيمة أكثر عدداً لأننا بحاجة ماسة إلى الأفكار الإسلامية القيمة في زمن سادته الأفكار الهدامة وتشعبت فيه المذاهب والقيم البعيدة كل البعد عن مفاهيمنا وقيمنا الإسلامية وما يعانيه المسلمون أصحاب الأفكار الإسلامية في شتى بقاع العالم من إرهاب فكري وجسدي وما يوصم به الشاب المسلم من كافة التهم الشائنة: (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) وما يتعرض له المسلمون في كافة بقاع الأرض من شتى أنواع المكائد والتعذيب النفسي والجسدي استمراراً لمحاكم التفتيش والصليبية الحاقدة واليهود الذين لعنهم الله في كتابه وما يدسونه على المسلمين وعلى حملة القرآن الكريم من شتى التهم لأنهم يدركون حق الإدراك ويعرفون حق المعرفة بأن عدوهم الأوحد والأقوى هو هذا الدين العظيم وما فيه من أفكار تتعارض مع مخططاتهم المسيطرة على العالم وتحويل شعوبه إلى حيوانات يسوقونها ويستخدمونها كيفما شاؤوا كما جاء في بروتوكولات حكمائهم (شياطينهم) وكما جاء في تلمودهم اللعين. فقد وجدوا في أرضنا عملاء كثر أغروهم بالمال والجاه والسلطة مستخدمين في سبيل ذلك الاغراءات المادية والجسدية لضعاف النفوس المهزومين فكرياً ونفسياً فقدموا لهم المال والنساء والسلطة والجاه كي ينفذوا لهم مخططاتهم الملعونة بالقضاء على الإسلام وأفكاره من خلال القضاء على رجاله المخلصين الحاملين للواء الإسلام المؤمنين بالقرآن العظيم وبالرسول الكريم r والمتمسكين بسنته والسائرين على هديه. وبرغم كل ما فعله أعداء الإسلام وما تعرض له حملة هذا الدين العظيم نرى النور ما زال يشع، وزهور الإسلام ما زالت تتفتح على يد الشباب المؤمن المخلص الذي يرى في عدالة الإسلام وفي الحكم الإسلامي طريقاً مخلصاً ليس للشعوب الإسلامية فقط وإنما للعالم أجمع، لأن العالم وإن كان مقسوماً إلى دارين دار كفر ودار إسلام، ولكن راية الإسلام سترفرف بعون الله ومشيئته، ومن قلب الظلام الدامس ستشرق شمس الإسلام لتهدي العالم الضائع التائه في متاهات الكفر والضلال والهمجية وعبادة الأفراد.

استمروا بارك الله فيكم وبمجلتكم وسدد خطاكم على الدرب المستقيم.

أخوكم في الإسلام

م.م حلب

l الأخ القارئ محمد البقاس ـ المغرب.

تلقينا رسالتكم الكريمة وضمنها بعض أبحاثكم القيّمة وأشعاركم الهادفة، فسنقوم في الأعداد القادمة بنشر ما يمكن نشره، لأنه لاحظنا أن هناك بعض الأشعار تخالف سياسة المجلة ولا يمكننا نشرها. فجزاكم الله وإيّانا كل خير ونتمنى عليكم المداومة بتزويدنا بأبحاثكم وأشعاركم.

l الأخ القارئ يوسف علي ـ أم درمان، السودان.

وصلنا مقالكم الكريم وسينشر في الأعداد القادمة بإذن الله.

l الأخ مراسل (الوعي) في فرنسا.

تلقينا المبلغ المرسل بواسطة الأخت الفرنسية، كما وصلتنا رسالتكم الكريمة المرسلة عبر البريد، وسنكتب الجواب لك قريباً، وجزاكم الله خيراً.

شكر

تتوجّه أسرة (الوعي) بالشكر من جميع الأخوة الذين ساهموا في دعم مسيرة المجلة خلال عام من الزمن، ونخصّ بالشكر الأخ أبو محمد فقيه ـ كليفلاند ـ أميركا، الذي كان له دور أخوي مهم في تنظيم شؤون المجلة في أميركا جزاه الله وإيّانا كل خير.

أسرة (الوعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *