العدد 65 -

السنة السادسة، ربيع الأول 1413هـ، أيلول 1992م

من ثمار الحضارة الغربية

شركات إيطالية تدفن نفايات سامة في الصومال

أكد مدير برنامج البيئة العالمية التابع للأمم المتحدة د.مصطفى طوالبة في 06/09/92 أن شركات إيطالية استغلت حال الحرب والفوضى في الصومال ودفنت بشكل غير شرعي نفايات سامة في الصومال. وأضاف أن شركات إيطالية جهزت منشأتين لإحراق النفايات السامة في الصومال يمكنهما استيعاب 500 ألف طن من النفايات السنة المقبلة وأن هذه الشركات تتعامل مع جهات محلية صومالية لشحن النفايات .

افلاس الشركات في بريطانيا

لندن ـ من غرهام بانوك 11/08/92:

يزداد دائماً في فترات الركود الاقتصادي عدد الشركات التي تعلن إفلاسها أو تعمل على تصفية نفسها وينطبق هذا على بريطانيا إذ أعلنت وزارة التجارة والصناعة أن حوالي 500 شركة صفيت أسبوعياً في الربع الأخير من عام 1991، وأن الرقم يرتفع إلى ألف شركة تقريباً إذا أخذ في الاعتبار الافلاسات الافرادية .

العنف الدموي يلف المجتمع الأميركي

لندن ـ جمال حيدر 12/08/92:

الحرب اليومية القائمة في الولايات المتحدة زاد عدد ضحاياها في العام قبل الماضي وفقاً للإحصاءات الرسمية على 25 ألف قتيل، وهو المعدل السنوي لضحايا القتل الأميركي. ومن بين الكوارث المذكورة ثمة 203 حوادث قتل عنصرية جرت في العام ذاته كان 56 في المئة من ضحاياها من السود يليهم الهنود الحمر والأميركيون اللاتينيون والمواطنون ذوو الأصول الآسيوية. وأشار التقرير الذي أعدته منظمة «كلين ووج» التي تعمل على توثيق الجرائم ذات الطابع العنصري في الولايات المتحدة إلى  أن ثلث الجرائم المذكورة قامت به منظمات عنصرية أمثال «السكين هيدرز» (ذوو الرؤوس الحليقة) وبقايا المنظمة العنصرية «كلوكوكس كلان» إلى جانب الحوادث التي يرتكبها رجال الشرطة والأمن ضد الزنوج، وغالباً ما ينتهي العنف المذكور إلى عنف مضاد كما حدث أخيراً في لوس انجليس.

عاصمة الموت

قد لا يصدق المرء للوهلة الأولى بأن العاصمة الأميركية واشنطن هي واحدة من أكثر المدن الأميركية معايشة للقتل، إذ تجتاحها بين حين وآخر موجات قتل لم يعرف لها مثيل. وخلال النصف الثاني من العام الماضي قتل فيها رمياً بالرصاص أو طعناً بآلات حادة 370 شخصاً وبلغت الحوادث المتفرقة الأخرى 452 حادثاً. وبدأت أجهزة الإعلام المحلية تطلق على واشنطن تسمية «عاصمة الموت» بسبب تزايد حوادث القتل والعنف في شوارعها. أما لوس انجليس فبلغ عدد القتلى للعام الماضي 490 حادثاً وسقط العديد من الضحايا جراء العنف المنظم الذي ترعاه عصابات كبيرة ومدربة.

الأجهزة الأمنية الأميركية تشير تقاريرها إلى أن معظم هذه الحوادث مرتبط بالمخدرات. ومع أن القانون الأميركي صارم بهذا الشأن إلا أن الأمر لم يتغير البتة، فتجارة المخدرات عدت أكثر انتشاراً واخترقت معظم شرائح المجتمع الأميركي، وفي المقابل اتسعت ظاهرة الإدمان لتصل حتى إلى  الأطفال القصر، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الجريمة بين الأطفال والشباب خلال العقدين الأخيرين .

التلاعب في اعداد حسابات الشركات

لندن ـ 16/08/92:

كشف كتاب جديد يُتوقع أن يصدر في لندن قريباً تحت عنوان «وضع الحسابات في خدمة النمو» عن الأساليب المضللة التي تستخدمها الشركات البريطانية الكبيرة في إعداد حساباتها المالية التي تهدف إلى تضخيم أرباحها وإعطاء صورة غير حقيقة عن أوضاعها المالية.

وأثار الكتاب ضجة كبيرة في حي المال في لندن خصوصاً بعدما رفعت شركة «فيلبس اند درو»، التي يعمل مؤلف الكتاب تيري سيمث محللاً مالياً لديها، دعوى قضائية لمنع نشر الكتاب.

ويقول سميث في كتابه أن الأرباح التي حققتها الشركات الكبيرة خلال عقد الثمانينات كانت في الواقع نتاج عمليات حسابية «مُتخلية أكثر من كونها حسابات نمو دقيقة وواقعية». وأضاف أن أكبر ثلاث شركات ضخمت حساباتها وأرباحها في بريطانيا إبان العقد الماضي هي مجموعة «غراند ميتروبولتان» التي تعمل في مجال الترفيه ومجموعة «لادبروك» للفنادق ومجموعة «ترافلغر هاوس» للبناء والتشييد.

وحسب تحليلات سميث، الذي يعتبر من أشهر المحللين الماليين في حي المال اللندني، تستخدم مجموعة «غراند ميتروبولتان» تسعة أساليب من اصل 12 أسلوباً مشبوهاً (لكنه قانوني) في إعداد حساباتها المالية. واستخدمت كل من «لادبروك» و«ترافلغر هاوس» ثمانية أساليب من هذا النوع.

«بريتيش ايروسبيس»

ومن بين الشركات التي تلجأ أيضاً إلى هذه الأساليب شركة «بريتيش ايروسبيس» التي تستخدم خمسة أساليب في إعداد حساباتها بغرض التضخيم .

425 ألف مصاب بالإيدز في البرازيل

عدوى الإيدز تنتشر ويعجز العلماء عن رصدها

الولايات المتحدة (ا. ف. ب) 19/08/92:

ذكرت دائرة الأمراض المعدية جنسياً في وزارة الصحة البرازيلية أن فيروس الإيدز أصاب حتى الآن 425 ألف شخص في البرازيل.

وأوضحت مديرة الدائرة لار غيرا أن التقديرات تفيد أن أكثر من 500 ألف شخص سيصابون بعدوى فيروس الإيدز حتى نهاية العام 1995 وأن 85 ألفاً سيموتون من جراء الإيدز بين 1993 و1995.

تم الكشف عن حالات الإصابة بمرض «سي دي 4»، وهو مرض غامض يترك الانعكاسات نفسها التي يتركها الإيدز على الجهاز المناعي لكن دون أن يكون أحد فيروسات الإيدز مسبباً له، للمرة الأولى خلال المؤتمر الدولي الثامن الخاص بالإيدز الذي عقد في تموز (يوليو) الماضي في امستردام في هولندا وأحصى حتى الآن نحو مئة حالة في العالم بينها ثلاثون في الولايات المتحدة.

ولم ينجح الخبراء الأميركيون الذين عقدوا مؤتمراً حول «سي دي 4» الجمعة الماضي في اتلانتا (جورجيا) في الاتفاق على سبب المرض ولا على تحديد هل ينتقل عن طريق الدم أم لا .

اليمين المتطرف في ألمانيا يقوم بالشغب ضد الأجانب

تتحرك في ألمانيا ودول أوروبية أخرى مثل هولندا أعمال شغب ضد الأجانب وخاصة اللاجئين القادمين من البلاد الإسلامية. ويقوم هؤلاء المتطرفون بالاعتداء على الأجانب بالعصي والسكاكين والقنابل والأسلحة النارية والحجارة وحرق البيوت والممتلكات. وهم يقومون بهذا الشغب من مدة طويلة ولكن شغبهم اشتد في الأيام الأخيرة. وهم يعتبرون أن هؤلاء الأجانب يزاحمونهم على فرص العمل ويأكلون خيرات بلادهم ويشكلون عنصراً غريباً في المجتمع من غير جنسه يسبب له مشاكل في المستقبل .

الرشاوي تنخر الحكم في اليابان

طوكيو ـ رويتر ـ 18/08/92:

أفادت تقارير نشرتها صحيفة «اساهي شيمبون» وصحف أخرى صادرة في طوكيو أن ما لا يقل عن 11 من كبار الشخصيات في الحزب، بينها وزراء حاليون لم تعلن أسماؤهم ورئيس وزراء سابق، تلقوا مبالغ من «ساغوا كيوبين» تصل قيمتها 1,76 بليون ين (14 مليون دولار). واستندت التقارير إلى شهادات خطية غير منشورة قدمها أحد مديري الشركة بعد اعتقاله.

وتثير التطورات الأخيرة احتمال سقوط عدد من كبار الشخصيات في الحزب الحاكم على غرار ما حدث أثناء فضيحة «ريكروت» التي أدت إلى إطاحة رئيس الوزراء السابق نوبورو تاكيشتا في أيار (مايو) 1989. وكانت الفضيحة حرمت أيضاً الحزب الحاكم من غالبية في مجلس الشيوخ في الانتخابات العامة في تموز (يوليو) 1989 وذلك للمرة الأولى منذ تسلمه الحكم عام  1955 .

ديون المصارف اليابانية المعدومة بين 80 و550 بليون دولار

لندن ـ «الحياة»: 29/08/92:

أعلنت الحكومة اليابانية أمس برنامجاً شاملاً لتعزير النمر الاقتصادي تصل كلفته إلى 10,7 تريليون ين (87 بليون دولار) يهدف إلى إنقاذ أسواق المال اليابانية التي تعاني من وطأة الديون المعدومة والمشكوك في تحصيلها التي تراكمت نتيجة انهيار سوق العقارات اليابانية وبورصة طوكيو خلال السنة الماضية وتراوح حسب بعض التقديرات المختلفة بين 80 و550 بليون دولار .

إفلاس ثاني أكبر شركة تأمين في الدنمارك

40 في المائة من السيارات المعروضة في بولندا مسروقة من أوروبا الغربية

لندن ـ من ريتشارد لبر: 02/09/92

يسلط قرار شركة «هفنيا» ثاني أكبر شركة تأمين في الدانمارك السعي لحمايتها من دائنيها الضوء على المشاكل التي يواجهها قطاع التأمين في أوروبا.

ومما يوهن الحماس للتوسع في أماكن أخرى من أوروبا تزايد خسائر الضمان على نحو كبير. وكانت هذه الخسائر أكثر حدة في بريطانيا.

وليست بريطانيا وحدها في هذا المجال، إذ واجهت شركات التأمين في الأسواق الأوروبية الأخرى ازدياداً في طلبات التعويض فشهدت ألمانيا وفرنسا انتشار «وباء» سرقة السيارات التي غالباً ما تجد مشترين لها في أوروبا الشرقية، وتعين على شركات التأمين، بالطبع، دفع تعويضات لأصحاب هذه السيارات التي تعد بالآلاف.

ويقدم رودولف أدلة تثبت أن 40 في المئة من السيارات المعروضة للبيع في بولندا مسروقة من أوروبا الغربية. وفي العام الماضي ارتفع عدد السيارات المسروقة في فرنسا 21,5 في المئة فبلغ 311 ألف سيارة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *