العدد الرابع -

السنة الأولى، العدد الرابع، محرم 1408هـ الموافق أيلول 1987م

أخبار المسلمين في العالم

طلاب الأزهر

قامت الشرطة المصريّة في 9 آب الماضي باعتقال 36 طالباً مسلماً من طلاب جامعة الأزهر بالقاهرة.

وكان 150 طالباً قد تظاهروا قد تظاهروا في شوارع القاهرة احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية لطلاّب الجامعة، وللمطالبة بزيادة المخصّصات المالية التي تقدمها لهم الحكومة المصرة، وبتحسين وضعهم الاجتماعي ونوعيّة الأطعمة التي تقدّم لهم. وقد تصدّت الشرطة المصرية للتظاهرة واعتقلت 36 طالباً من المتظاهرين.

«التايمز» اللندنية تشتم أنبياء الله.

تمشياً مع الحملة الإعلامية المسعورة في الصحافة الغربية ضد الإسلام بعد ما حصل في مكة، وصل حد الصلافة والعجرفة عند الإعلام الكافر إلى حد التجاوز على أنبياء الله وقذفهم بأبشع الصفات إرضاءً لبعض النفوس المريضة. والمثير للعجب أن تأتي هذه الكلمات الدنيئة من مراسل صحيفة “التايمز” اللندنية من مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

والقصة التي يرويها مراسل التايمز (لم يذكر اسمه) في الرياض تتعلق بقضية تفجر ماء زمزم ووصفه للنبي إسماعيل بأقذع الصفات اللاأخلاقية.

وفي الصورة نص الفقرة كما ورد بالإنكليزية في جريدة “التايمز” يوم الثلاثاء الماضي الموافق 4 آب (أغسطس).

Mecca Pi

Continued from pahe 1

Other hill, Marwah, from which he makes another set of prayers. He does this seven times, and thus re-enacts the running to and fro of Hagar, the slave-wife of Abraham, as she sought water for her bastard child, Ishmael. God answered her prayers by causing a spring to appear. Ever since, the spring has yielded “Zam-Zam water”.

 

الهند تشهد مجزرة ترتكب ضد المسلمين 20 ألف مسلم بين قتيل وجريح

كُشف النقاب مؤخراً عن مجزرة وقعت ضد المسلمين في مدينة “ميرت Merut” وقرية “مليانة” في الهند في رمضان الماضي. وقد نفّذ المجزرة رجال الأمن الهندوس والبوليس الهندي وقوات “B.A.C”. وقد راح ضحيتها 20 ألف مسلم بين قتيل وجريح كما تذكر الدوائر غير الرسمية.

وأفادت المصادر أنه تم اعتقال المئات من المسلمين في مدينة “ميرت” وتعذيبهم من قبل رجال الأمن الهندوس، وأن مصيرهم أصبح مجهولاً لأن أسماءهم غير موجود في السجون والمعتقلات.

كما ذكر المصادر أن قوات B.A.C  هجمت على قرية مسلمة هي قرية “مليانة” تقع على بعد 10 كيلو مترات غرب ميرت، وإبادتها عن بكرة أبيها. واستمرت عمليات القتل والحرق والنهب 3 ساعات، وبمساعدة رجال من الهندوس. وذكر أن الآلاف قد قتلوا أو جرحوا، وألقيت جثثهم في نهر “أونجد” ونهر “هوندس”، ولا حول ولا قوة إلا الله.

لقد صدق فينا قول رسول الله : «توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها»، وقوله: «الإمام جُنّة، يقاتل من وراءه ويتقى به». وهنا نحن اليوم نجد شذاذ الآفاق من عبّاد البقر الهندوس يقتلون منا ما يقتلون، لأنه لا يوجد للمسلمين دولة مسؤولة عنهم، تمنع بهيبتها أحداً من التطاول عليهم. والتاريخ الحديث يشهد مئات المجازر ضد المسلمين في دول صاروا فيها أقليّة بعد انحسار حكم الإسلام وزوال الخلافة، مثل الاتحاد السوفييتي والفلبين والصين والهند والهند الصينية.

 

الآذان في أمستردام

قرر مجلس مدينة أمستردام السماح لحوالي 40 مسجداً في المدينة بإذاعة آذان صلاة الجمعة عبر مكبّرات سيجري استخدامها لأقصى مداها.

 

حجاج الصين بين الهدنة والمأساة

جلس وو جينغلو على سريرة في إحدى دور الإقامة المتواضعة في بكين، وهو يعبث بلحيته الطويلة تارة، ويعد حزمة من فئة المائة دولار تارة أخرى ـ وهو المبلغ الذي تسمح الحكومة الصينية لحجاج بيت الله الحرام بحمله من العملة الأجنبية.

وقال وو الذي يرتدي ملابس بيضاء وغطاء رأس أبيض “دقق النظر فيها وقل لي هل هي (الدولارات) مزيفة. إنني لم أر نقوداً أميركية في حياتي من قبل”.

والحصول على عملة أجنبية كافية هي إحدى العقبات التي تواجه 2500 مسلم صيني يغادرون بلادهم هذا العام في رحلة الحج الشاقة إلى الأراضي المقدسة.

وبدأت رحلة العمر بالنسبة إلى وو منذ أربع سنوات عندما ادرج اسمه على قائمة الانتظار الرسمية للحجاج في مسقط رأسه في منطقة نينجشيا النائية موطن ملايين المسلمين في غرب الصين.

وبعد رحلة بالقطار استمرت ثلاثة أيام يعتزم وو السفر بالطائرة إلى باكستان ومنها إلى المملكة السعودية التي لا يوجد تبادل دبلوماسي بينها وبين الصين ولا توجد أيضاً خطوط طيران مباشرة بينهما.

ويحمل وو كيساً من أوراق الشاي الصيني الممتاز الذي يأمل بيعه في باكستان لمساعدته في جمع نفقا فريضة الحج التي تتكلف 12 ألف يوان (3,200 دولار).

ويشكل هذا المبلغ بالتقريب أجر عشرات السنوات لعامل صيني عادي يعيش في المدينة. ورفض وو الإفصاح عن كيفية حصوله على بقية نفقات الرحلة.

وقال انه بالرغم من أن الرحلة باهظة التكاليف فإن عدد الذين تقدموا للتصريح لهم بالسفر يفوق عدد الحجاج الذي حددته الحكومة.

وأضاف وو قائلاً: “إنني سعيد بأن الحكومة تسمح لنا بالسفر (إلى الأراضي المقدسة). في الماضي كانوا يحطمون مساجدنا“.

وبعد اضطهاد استمر حقبتين في السنين يتمتع المسلمون الصينيون الآن بمزايا هدنة متوترة مع السلطات الشيوعية.

وقام الإمام كين يووين الزعيم المسلم لقرية تشانع ينغ بالقرب من بكين أن قمع الدين بدأ في أواخر الخمسينات وتصاعد الاضطهاد أثناء ثورة الزعيم ماوتسي تونغ الثقافية في الفترة من 1966 إلى 1976.

وعند ئذ تحول مسجد تشانغ ينغ ـ الذي لا يحمل ملامح مساجد الشرق الأوسط مثله مثل جميع مساجد شرق الصين ـ إلى مسبك للمعادن وصدرت الأوامر إلى 5400 مسلم يعيشون في القرية بتربية الخنازير.

وكان الإمام هدفاً للنقد في جلسات عقدها أعضاء الحرس الأحمر الشبان ولكنه نجا من عقوبات مهينة كانوا يأمرون بها في بعض الأحيان ـ مثل إرغام رجال الدين المسلمين على أكل لحم الخنزير نيئاً أو عرضهم في الشوارع وهم يحملون رؤوس الخنازير حول رقابهم.

 

توفيق الحكيم من أصل لبناني

لفت الانتباه بعض المراقبين التصريح الذي أدلى به رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق سليمان فرنجية الذي قال: “إن توفيق الحكيم من أصل لبناني ـ مسيحي” وإنه “يملك الأدلة والمعلومات والوثائق التي تشير إلى أن الروائي والكاتب المصري من عائلة لبنانية مارونية من زغرتا”. وكان الرئيس فرنجية قد قال في مناسبة أخرى أن الصحافي الأميركي المخطوف غلاس هو من أصل لبناني وأمة مارونية من زغرتا… وهو الأمر الذي أكدته المعلومات والتصريحات الأميركية اللاحقة.

ويذكر أن توفيق الحكيم كان قد طالب بعد رحيل الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر بعودة مصر إلى الفرعونية لأن الإسلام دخل إليها بقوة السلاح والإكراه، كما أنه طالب باعتماد الحرف اللاتيني على طريقة كمال أتاتورك في تركيا بحجة أن مصر ليست عربية. ويقول المراقبون إذا صحت المعلومات التي ذكرها فرنجية فهذا الأمر يفسر إلى حد كبير انقلاب مواقف الحكيم ضد الإسلام وعروبة مصر بعد وفاة عبد الناصر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *