العدد 280 -

العدد 280 – السنة الرابعة والعشرون، جمادى الأولى 1431هـ، الموافق أيار 2010 م

أخبار المسملين في العالم

أخبار المسملين في العالم

 

منظمة شنغهاي تنسق جهودها لمكافحة «حزب التحرير»

أعلن نائب رئيس دائرة الأمن الفدرالية الروسية، سيرغي سميرنوف، عن عقد الهيئة الإقليمية لمكافحة الإرهاب لدى «منظمة شنغهاي للتعاون» اجتماعاً في العاصمة الأوزبكية طشقند؛ لتنسيق جهود الهيئات الخاصة وأجهزة الأمن لدى الدول الأعضاء بغية مكافحة الإرهاب والتطرف. وبحسب ما قاله سميرنوف في 2/4/2010م سينظر المجلس في مسألة استحداث مجموعة عمل دائمة تضم خبراء من الدول الأعضاء في المنظمة، وتختص بتنسيق الأنشطة والجهود في ميدان مكافحة المنظمة الدولية المتطرفة «حزب التحرير الإسلامي». ويذكر أن الصين قد أعلنت في 1/4 عن عزمها تعزيز التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت في موسكو وداغستان، في إطار ثنائي وفي إطار «منظمة شنغهاي للتعاون».

الوعي: بالرغم من كل المحاولات الدولية الفاشلة لإلصاق صفة الإرهاب بـ«حزب التحرير» مازال البعض يفتش عما يصم هذا الحزب بالإرهاب بسبب قوة أفكاره وصراحتها وجرأتها. والحقيقة أن هناك دولاً إرهابية ولا أحد يحاسبها، وهذا الخبر أكبر شاهد على ذلك…

تصاعد وتيرة العنصرية في أوروبا

تظاهر عشرات المحتجين في بولندا في أواخر آذار الماضي احتجاجاً على بناء مسجد. وتواجه خطط المسلمين في بولندا لبناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي معارضة في مؤشر على أن المخاوف بشأن الإسلام ربما تكون آخذة في الامتداد نحو الشرق إلى الدولة الكاثوليكية العضو بالاتحاد الأوروبي حيث يعيش فيها ما بين 15 و30 ألف مسلم بينهم الكثير من المهاجرين. وحمل بعضهم لافتة تصور المآذن كصواريخ وهي تشبه صورة استخدمت أثناء استفتاء في سويسرا حين صوت المشاركون لحظر بناء مآذن جديدة. وردد آخرون هتافات قائلين ‘دعونا لا نكرر أخطاء أوروبا’ و’التسامح الأعمى يقضي على التفكير السليم’. ومن ناحية أخرى صوتت لجنة برلمانية في بلجيكا مؤخراً على حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة. (رويترز، 3/4).

الفاتيكان ينتقد ويدافع

انتقد الفاتيكان صحيفة “النيويورك تايمز” على خلفية تغطيتها فضيحة التعديات الجنسية لكهنة على أولاد، رافضاً اتهامات بأن البابا بينيديكتوس الـ16 أساء معالجة سلسلة من قضايا الانتهاكات قبل انتخابه. وأشار إلى أن تقارير كتّاب النيويورك تايمز عن الفضيحة “معيبة”. وفي ذلك إشارة إلى الرواية التي نشرتها عن تستر الفاتيكان على تعدي الأب لورنس ميرفي على 200 ولد أصم في الولايات المتحدة في الخمسينات والستينات من القرن الماضي. وقالت الصحيفة إن الفاتيكان والكاردينال يوزف راتسينغر الذي صار البابا بينيديكتوس الـ16 تلقيا تحذيراً في شأن ميرفي، لكنه لم يعزل.  وأكدت مساء الأربعاء أن تغطيتها “اعتمدت على تقارير ووثائق دقيقة”، وأن “بعض التفاصيل أكدتها الكنيسة ولم يشكك أحد حتى الآن في الحقائق التي ذكرناها”. وأضافت أن “المزاعم عن انتهاك داخل الكنيسة الكاثوليكية موضوع خطير كما اعترف الفاتيكان في مناسبات عدة. (و ص ف، رويترز، النهار/2/4).

الإدارة الأميركية والإدارة (الإسرائيلية)

قالت صحيفة الجارديان إن لجنة الشؤون العامة الأميركية – (الإسرائيلية) (الأيباك) وجهت رسالة تحث فيها البيت الأبيض على ‘تعزيز’ العلاقة مع (إسرائيل)، وإن هذا اللوبي الأميركي الداعم لـ(إسرائيل) حشد مجموعة من أعضاء الكونجرس الأميركي للضغط على البيت الأبيض بعد المواجهة العلنية التي يصفها كاتب المقال كريس ماكجريل بالمريرة بين أوباما ورئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو. وقد قامت (إيباك) بإقناع أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء مجلس النواب الأميركي بالتوقيع على رسالة تدعو إلى وضع حد لتوجيه انتقادات علنية لـ(إسرائيل) كما تحث الرسالة أيضاً الولايات المتحدة على “تعزيز” علاقتها مع دولة الاحتلال (الإسرائيلية). وتقول الرسالة المفتوحة: حتى في وجود خلافات بين واشنطن و(إسرائيل) فإنها ينبغي أن تظل وراء الأبواب المغلقة و” الأفضل هو حلها بهدوء وثقة”.

بريماكوف والنووي (الإسرائيلي)

صدر كتاب لوزير خارجية روسيا السابق قال فيه: ” من العجيب أن الحديث نادر وقليل عن (إسرائيل) وعن امتلاكها القنبلة النووية، وعن المساعدات التقنية والفنية التي وفرت لها بالتدرج التاريخي من فرنسا بدءاً من عام 1956م ومن ثم من الولايات المتحدة وبريطانيا منذ عام 1958م. ويقول بريماكوف إن (إسرائيل) لا تستطيع شن حرب نووية، فكيف ستبررموقفها من إيران وهي التي زودتها أسلحة ومعلومات خلال حرب الخليج الأولى ضد قوات صدام حسين، بينما هي في الوقت ذاته تملك ترسانة نووية يقدر بعض المراقبين عدد رؤوسها بسبعين رأساً نووياً.  ويقول بريماكوف ما قالته هيلاري كلينتون من أن (إسرائيل) لا تستطيع حماية نفسها من هجمات جرثومية قد تطال أراضيها من أي بلد عربي في حال اختيارها لحرب نووية. ولا تستطيع (إسرائيل) تجنب الإضرار بنفسها بشرياً بشكل يمنعها من الاستمرار على شكل دولة». (النهار، مران اسكندر، 28/3/2010م).

عسكريون (إسرائيليون) ينتشرون في الخليج تحت غطاء شركات أمنية

أكدت تقارير صحيفة (إسرائيلية) أن عشرات من (الإسرائيليين) الذين عملوا في الاستخبارات العامة ووحدات أخرى في الجيش الصهيوني أرسلو خلال العامين الأخيرين كموظفين لدى شركة (إسرائيلية) أمنية خاصة تعمل في الخليج العربي. وتشير الصحيفة إلى أن هؤلاء يقومون بتدريب 300 جندي في كل دورة تدريبية على حماية المنشآت النفطية التي يخشى من تعرضها لهجمات. وتضيف الصحيفة: إن هؤلاء العسكريين (الإسرائيليين) السابقين يعملون في شركة كبيرة يرأسها رجل أعمال (إسرائيلي) ويطلقون على أنفسهم أسماء أوروبية والتي تكون عادة ألمانية أو نمساوية أو أيرلندية. وعقبت الشركة (الإسرائيلية) على هذا التقرير قائلة: “تعمل الشركة في عشرات الدول في أرجاء العالم، وتحافظ على التصرف وفقاً لأعراف الرقابة (الإسرائيلية)، وتنسق نشاطاتها مع وزارة الدفاع ومع جميع السلطات المخولة، سواء من حيث مراقبة الصادرات أو من حيث الأمن الشخصي”. بينما قالت وزارة الحرب (الإسرائيلية) إنها: “لا تدلي بتفاصيل حول موضوع الصادرات الأمنية”.

الوعي: أمثال هؤلاء هم من أشار إليهم رئيس شرطة دبي عندما طالبهم بمغادة الإمارة إثر اغتيال المبحوح خلال فترة معينة وإلا سيلاحقهم لأنه يعرفهم. يعرفهم لأن إمارته هي التي استقدمتهم.

تسريب وثائق (إسرائيلية) تكشف مضامينها عن جرائم حرب

أعلن الادعاء العام في (إسرائيل) أنه سيتبع كافة الطرق والوسائل القانونية من أجل جلب الصحفي «بلاو» من صحيفة “هآرتس” والموجود حالياً في بريطانيا للتحقيق في قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتب قائد المنطقة الوسطى، ومن المتوقع أن يتم ذلك من خلال طلب رسمي تتقدم فيه الحكومة (الإسرائيلية) للحكومة البريطانية من أجل ذلك. وحسب لائحة الاتهام المقدمة ضد المجندة التي قامت بتسريب الوثائق “عنات كم” فإنها هي من سلمت الصحفي “بلاو” الكم الكبير من الوثائق المشار إلى جزء منها بعبارة “سري للغاية”.

وصرح رئيس جهاز الشاباك “يوفال ديسكن” قائلاً عن طبيعة الوثائق التي بحوزة «بلاو»: حلم لكل جهاز مخابرات بأن يضع يده عليها، ووصول الوثائق لجهات معادية أو لأي جهاز مخابرات سيتسبب بضرر أمني كبير ومتواصل، وسيشكل خطراً على أمن الجيش (الإسرائيلي) ومواطني دولة (إسرائيل). هذا وانشغلت وسائل الإعلام (الإسرائيلية) بقضية تسريب الوثائق وتجاهلت مضامينها التي تنطوي على جرائم حرب تدين أركان الدولة.

اشتهر «بلاو» بتحقيقاته الصحافية الجريئة، وبينها: الكشف عن وثيقة داخلية في الجيش تشير إلى أن المستوطنين اليهود في 30 مستوطنة في الضفة الغربية استولوا على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة، مما يعتبر خرقاً للقانون (سنة 2009م). وكشف تزوير جمعية “عطيرت كوهنيم” المتخصصة بتهويد القدس الشرقية المحتلة لوثائق، وجمعها للتبرعات في الولايات المتحدة تحت غطاء تمويل نشاطات تربوية بينما هي في الحقيقة تنفق هذه التبرعات على نشاطاتها الاستيطانية التهويدية. ومن القضايا التي كشفها أيضاً الأوامر العسكرية حول قمصان يرتديها جنود من لواء جبعاتي رسمت عليها صورة امرأة فلسطينية حامل وكتبت تحتها: «رصاصة واحدة تقتل اثنين»، وقمصاناً رسمت عليها طفل وقد صوبت فوهة البندقية إلى صدره وكتب تحتها: «كلما كان صغيراً أكثر كان القتل أصعب»، وصورة مسجد تم تدميره في العدوان الأخير على قطاع غزة، وكتب تحته: «الله وحده يصفح». بيد أن التحقيق الأكثر شهرة لهذا الصحافي هو ذلك الذي نشره في 28/11/2008م وفيه كشف أن الجيش أصدر قرارات إعدام بحق فلسطينيين مطلوبين، وأن كبار قادة الجيش، بمن في ذلك رئيس الأركان غابي أشكنازي وقائد لواء المنطقة الوسطى يائير نافيه، صادقوا عليها. وذكر أن (إسرائيل) اغتالت 232 فلسطينياً منذ بدء الانتفاضة سنة 2000م وحتى أكتوبر/ تشرين أول 2008، وأنه خلال عمليات الاغتيال هذه قتل أيضاً 154 مواطناً مدنياً بريئاً، ممن وجدوا بالصدفة في محيط حوادث الاغتيال.

إيهود باراك: يهدد عباس بمصير عرفات

مرضُ عباس الذي حاول أن يخفي أسبابه كشفته القناة العاشرة في التلفزيون (الإسرائيلي) التي ذكرت أن السبب في مرض رئيس السلطة الفلسطينية الذي كاد يودي بحياته هو توبيخ وزير الجيش (الإسرائيلي) إيهود باراك له مؤخراً خلال محادثة تلفونية. ونقلت القناة (الإسرائيلية) عن وزير الخارجية (الإسرائيلية)، أفيجدور ليبرمان حديثاً مطولاً جاء فيه أن «وزير الجيش إيهود باراك هاتف في أعقاب تصريحات “تحريضية” صدرت عن القيادي في “فتح” حاتم عبد القادر، أبو مازن في ساعة متأخرة من الليل، وأنه كان فظاً معه حيث وصفه بالضعيف، وأنه لا يستطيع السيطرة على حركة “فتح” وعلى السلطة في الضفة، وأن الأولى به ترك منصبه لشخصية أقوى منه». كما قال باراك لعباس «إن أموالاً كثيرة صرفت على حركة “فتح” وعلى السلطة في رام الله، وإن الهدف من صرفها كان لإحكام قبضتك على الأمور في الأراضي الفلسطينية». وقال له: لم تقم بالمهام المطلوبة منك وتابع باراك: «إننا لأجل ذلك سهلنا تنقلات قيادات “فتح” والسلطة في الضفة الغربية وخارجها، وأعطينا لهم امتيازات وصلاحيات خاصة لم يكونوا يحلمون بها» مستطرداً: «لقد خيبت آمالنا ولم تقدم الحد الأدنى من المهام المطلوبة منك». ومن جانبه أكد أبو مازن لباراك أنه غير راضٍ عن “التحريض” الذي يمارس ضد (إسرائيل) ولا عن سلوك حاتم عبد القادر “التعبوي” والذي لن يعود على القضية الفلسطينية إلا بمزيد من الخراب والويلات. وأفاد التلفاز (الإسرائيلي) بأن باراك أنهى مكالمته التلفونية الحادة بتذكير أبو مازن بمصير الرئيس الراحل ياسر عرفات في حال تكاسل عن تنفيذ ما يُطلب منه في الاتفاقات الأمنية السرية في غضون ثلاثة أشهر. وأضاف أنه فور انتهاء المكالمة اتصل أبو مازن بنبيل أبو ردينة، الذي حضر بسرعة، ليجده في حالة سيئة للغاية، وبدوره اتصل أبو ردينة بالطبيب الخاص للرئاسة الذي نصح بنقل أبو مازن إلى إحدى المستشفيات التخصصية في أسرع وقت، ليتم اكتشاف إصابته بجلطة خفيفة.

أمنيون (إسرائيليون) يضغطون على عباس بأشرطة فيديو ليواصل التنازل

كشفت مصادر أمنية أن وفداً أمنياً (إسرائيلياً) زار منزل عباس مؤخراً، حيث أطلعه على أشرطة فيديو لنفر من فريق الحكم معه والمقربين منه كمستمسكات، وتم تهديده بالنشر، إن لم يستمر بالتعاون واستكمال تنفيذ ما يطلب منه في إطار المخطط (الإسرائيلي) الهادف إلى إنهاء الوضع لصالح (إسرائيل). يوفال ديسكن رئيس جهاز الشاباك، هو من أطلع عباس على الأشرطة، وذلك بحضور عضو في اللجنة المركزية، أصبح الآن، وفقاً للمصادر، الرجل الأول والآمر الناهي بحكم ما يمتلكه من معلومات عن صاحب القرار عباس يوظفها لصالح (إسرائيل)!… وتقول المصادر أن هناك جهوداً تبذل لمنع نشر فضائح عباس كي لا يطاح به بطريقة مهينة. وأن هناك من ينصحه بالاستقالة كي ينأى بنفسه عن مصير أسود. ومما يزيد الطين بلة على عباس أن فريق السلطة غارق في الفساد حتى أذنيه وتحول بعضهم إلى سماسرة وجواسيس لصالح (إسرائيل). هذا ويعتبر ما ذكر هو الخلفية لتهديد عباس أكثر من مرة بالاستقالة. ويبدو أن الذي يعد العدة ليحل محله هو الشريك الآخر في التواطؤ والتنازل هو سلام فياض.

دحلان: اتهامات جديدة في سلسلة اتهاماته التجسسية لصالح (إسرائيل)

طالب النائب م. جمال سكيك عضو لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة مع النائب عن كتلة فتح البرلمانية محمد دحلان حول طلبه معلومات مفصلة عن منفذي عملية خان يونس التي أودت مؤخراً بحياة ضابط وجندي (إسرائيليين)، وذلك من أحد المقربين منه في غزة حسب بيان وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة بتاريخ 30/3. وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً كشفت فيه النقاب عن طلب النائب عن حركة فتح محمد دحلان معلومات مفصلة عن منفذي عملية خان يونس التي أودت مؤخراً بحياة ضابط وجندي (إسرائيليين) وذلك من أحد المقربين منه في غزة. وكان المكتب الإعلامي للوزارة قد أفاد في بيانه أن أحد ضباط الأجهزة الأمنية السابقة ويدعى (م.أ) ويسكن في منطقة خان يونس، وكان يعمل في جهاز الأمن الوقائي ومن المقربين من دحلان، تطوع بالحضور إلى مقر الوزارة في غزة طالباً لقاء مسؤوليها للإفادة بما لديه.

ومن جهة أخرى، كشف القيادي في حماس محمد نزال أن الفلسطينيين المتورطين في عملية اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح هما أحمد حسنين وهو عضو سابق في المخابرات الفلسطينية، وأنور شحيبر وهو ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني. وأنهما هربا من هناك بعد “الحسم العسكري” الذي نفذته حركة حماس عام 2006م وسيطرت بموجبه على القطاع. وحسب نزال فإنه تبين لحركة حماس أن الاثنين “يعملان موظفين في مؤسسة عقارية تابعة للعقيد محمد دحلان”. وبين أنهما “كانا جزءاً من الخلية التابعة لجهاز الموساد التي نفذت الاغتيال والتقيا قائد الخلية التي أعلن قائد شرطة دبي الكشف عنها”. وعبر نزال عن أسفه لما وصفه “محاولات محمد دحلان التدخل لدى السلطات في دبي للإفراج عن عميلي الموساد (الإسرائيلي)” وزاد “السلطات الرسمية في دبي والإمارات رفضت هذه الوساطات”.

التجسس على الطلبة المسلمين

كشفت صحيفة “إندبندنت” في 1/4 أن الشرطة البريطانية تزوّد وكالات الاستخبارات الأميركية بالمعلومات الشخصية لحوالى 1000 طالب مسلم يدرسون في جامعات المملكة المتحدة. وقالت الصحيفة إن اتحاد الطلبة في جامعة لندن سلّم الشرطة البريطانية تفاصيل عن الطلاب المسلمين بعد أن زار مفتشوها الجامعة مطلع العام الحالي في إطار تحقيقاتهم المستمرة حول محاولة التفجير الفاشلة يوم عيد الميلاد في ديترويت، وأشارت إلى أن الشرطة البريطانية كانت طلبت قبل ذلك من الجمعية الإسلامية في جامعة لندن تزويدها بتفاصيل عن الطلاب المسلمين، لكنها رفضت. ونسبت الصحيفة إلى رئيس الجمعية قوله: “إن الشرطة البريطانية أبلغتهم في اجتماع أنها ستحتفظ بالمعلومات لمدة سبع سنوات وتتقاسمها مع وكالات استخبارات أخرى”. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الكشف أغضب الجماعات الإسلامية والطلاب المسلمين غير المتورطين في التطرف لكنهم مستهدفون من قبل الشرطة البريطانية ويخشون الآن من ظهور أسمائهم على لوائح المراقبة الدولية “للإرهابيين”. وقالت إن الشرطة البريطانية زارت حتى الآن منازل أكثر من 50 طالباً مسلماً دون أن تعتقل أحداً منهم، لكن هذا الإجراء أثار القلق من المعاملة الجائرة التي يتعرض لها الطلاب المسلمون من قبل الأجهزة الأمنية في المملكة المتحدة.

تايمز: بوش تعمد التعتيم على «أبرياء غوانتانامو» ليعجل بغزو العراق

كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية في 10/4 أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ونائبه ديك تشيني ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد كانوا يعلمون أن هناك المئات من الأبرياء داخل معتقل غوانتانامو، لكنهم تعمدوا التغطية والتعتيم على ذلك الأمر خشية أن يضر ذلك بالحماسة نحو غزو واحتلال العراق، والحرب على الإرهاب على النطاق الأوسع. وذكرت الصحيفة البريطانية، في عددها الصادر أمس الجمعة، أن لورنس ويلكرسون أحد أبرز مساعدي وزير الخارجية السابق الأسبق كولين باول وجه اتهامات لبوش وتشيني ورامسفيلد، تفيد بعلمهم بوجود أبرياء داخل معتقل غوانتانامو ولكنهم تعمدوا التعتيم عليهم. ويقول هذا المسؤول السابق: «إن نائب الرئيس السابق ووزير الدفاع السابق كانا يعلمان أن معظم معتقلي الوجبة الأولى في غوانتانامو، وعددهم نحو 742 معتقلاً، في عام 2002م كانوا أبرياء لكنهما اعتقدا أنه «من المستحيل سياسياً الإفراج عنهم». وتشير الصحيفة إلى أن باول دعم ويلكرسون في بيانه.

الوعي: إن مثل هذا الخبر من شأنه أن يقدم كلاً من بوش وتشيني ورامسفيلد للمحاكمة، ولكن أين العدالة الأميركية المزعومة؟… لا تجيبوا، إنها مسألة سقوط حضارة.

صحف (إسرائيل) تشكك في جدية أميركا نحو إيران

تصدر موضوع تقرير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) حول البرنامج  النووي الإيراني، العناوين الرئيسة في وسائل الإعلامي اليهودية في 1/4، وذكرت الصحف أن التقرير الأميركي الذي يؤكد على أن إيران قادرة اليوم على إنتاج القنبلة الذرية هو نجاح للسياسة (الإسرائيلية) حول تقييم القدرة النووية الإيرانية، وأنها تعتمد على حقائق من أرض الواقع. وقالت صحيفة “هآرتس” (الإسرائيلية) إن السؤال المركزي في قضية البرنامج النووي الإيراني، هو إلى أي مدى ستذهب الدول العظمى من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني؟ وأضافت أنه إذا كان تقرير الوكالة الدولي للطاقة الذرية يدل على شيء فإنه لا يعني بالضرورة أن هناك تصميماً أميركياً؛ لأن تقرير المخابرات المركزية قد تمت صياغته بعبارات عامة، دون أن يناقض تقرير 2007م صراحة. وتابعت الصحيفة إن (إسرائيل) تدرك أنه في الغرف المغلقة في واشنطن وأوروبا يجري التباحث حول اليوم التالي، أي حول كيفية التعامل إيران النووية (القدس العربي 2/4).

كرزاي: تزوير كبير في الانتخابات

وقال كرزاي أمام اعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات: “في الحقيقة، حصلت عمليات تزوير على نطاق واسع جداً خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية، غير أن مرتكبيها ليسوا الأفغان بل «الأجانب». وقد وجه كارزاي سهامه إلى “الأمم المتحدة، ومكتب مساعد ممثل الأمم المتحدة (آنذاك الأميركي بيتر) غالبرايث ومكتب (الجنرال الفرنسي فيليب) موريون”، وهو رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي في الانتخابات، الذين “كانوا في قلب عمليات التزوير هذه”. وأضاف أن “عمليات التزوير نظمت من هنا”، في إشارة إلى مكاتب غالبرايث وموريون، متهماً كذلك “بعض السفارات”، ومشيراً إلى أن تلك المكاتب “حركت” وسائل الإعلام الدولية بعدها “كي تتهمنا بعمليات التزوير” وتذهب إلى دورة ثانية. وأعفي غالبرايث من مهماته بعدما اتهم رئيسه الموفد الخاص للمنظمة الدولية في أفغانستان كاي إيدي بـ”التغطية” على عمليات تزوير كثيفة جرت لمصلحة كرزاي. (رويترز، والنهار 2/4). هذا وقد وجه غالبرايث اتهاماً لكرزاي بأنه يتعاطى المخدرات وشكك في اتزانه العقلي. وقد حاولت الولايات المتحدة التهدئة من التوتر بقولها إنه كارزاي “شخصية محترمة”.

الوعي: إن كارزاي دمية أميركية ومتهم أميركياً بالفساد، وهو ليس شخصية محترمة، وهو يعلم أنه مرفوض من أوباما بخلاف بوش وأن هناك توجهاً أميركياً لإبعاده والإتيان بغيره، وهو يريد أن تسمح له أميركا والاتحاد الأوروبي بالإشراف على اللجنة المشرفة على الانتخابات ليستطيع التزوير لمصلحته. ومنهم من يصف هذا الموقف بأنه ناجم عن حسابات سياسية لديه تتعلق بما بعد خروج الولايات المتحدة المتوقع قريباً من أفغانستان وما ينتظره من مصير.

قوات الغزو البريطانية: إنشاء وحدة ثقافية للمساعدة في الغزو

بعد مرور تسع سنوات على غزو أفغانستان تنبهت قوات الاحتلال البريطانية إلى ضرورة فهم ثقافة أهل البلد المحتل. وقد أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إنشاء وحدة ثقافية لتحسين فهم قواتها بواقع أفغانستان ومساعدتها على بناء صورة أفضل عن المجتمع القائم في إقليم هلمند، وإعطاء قادتها مشورة موثوقة عن معتقدات وتوقعات وآمال وهواجس الشعب الأفغاني. وقالت صحيفة ‘الغارديان’ الصادرة في 2/4 إن الوحدة الثقافية في مقاطعة بدفوردشاير والقادرة على استيعاب 42 جندياً في وقت واحد، هي جزء مما وصفته وزارة الدفاع البريطانية بأنها ‘تكتيكات كلاسيكية لمكافحة التمرد’ التي يروّج لها قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال. وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع البريطانية تملك 20 خبيراً على معرفة باللغة الفارسية أو لغة الداري، و 360 موظفاً يجيدون لغة الباشتو التي يتحدث بها معظم مقاتلي طالبان في جنوب أفغانستان. وأضاف المارشال بولفورد ‘أن الوحدة الثقافية الجديدة ستساعد على تحسين فهم قواتنا وتقديرها لأفغانستان وشعبها وطرق القيام بعملياتها العسكرية’.(القدس العربي، 4/4).

الجيش البريطاني يتدرب على قصف المساجد

استخدم الجيش البريطاني هياكل لسبعة مساجد لها قبب خضراء في تمارين رماية لها في مقاطعة شمال يوركشاير كونه يساعده في جهوده لتجنيد المزيد من الشباب المسلمين في صفوفه. وأصر متحدث باسم وزارة الدفاع البريطاني على أن تصميم هذه الهياكل «جاء استجابة لردود الفعل في أفغانستان من أجل توفير أفضل التسهيلات لتدريب قواتنا المسلحة قبل نشرها في مسارح العمليات هناك» وقد أثار هذا التصرف مجلس المساجد بمدينة برادفور وأثار غضبه كونه ساعد الجيش البريطاني في جهود تجنيد المزيد من الشباب المسلمين في صفوفه، وطالب مديره التنفيذي سليم خان تقديم اعتذار للجالية المسلمة، ودعاه إلى إزالة هياكل المساجد وتغيير العقلية التي تجيز استخدامها في تدريبات الرماية [بي بي سي 9/4/2010م].

الوعي: إن مساعدة مجلس المساجد للجيش البريطاني في جهود تجنيد شباب المسلمين للانخراط في صفوفه لقتال المسلمين وقتلهم في أفغانستان هو الجريمة بعينها. فاحذروا أيها المسلمون في الغرب من مثل هذه الفتاوى الضالة المضللة ومن أصحابها، التي لا ترعى حرمة المسلمين ولا دينهم، إن أمثال هؤلاء هم (دعاة على أبواب جهنم).

الترحيل والتوطين من تحت الطاولة

ذكرت الخليج في 16/4 أن حركة حماس حذرت من سيناريو «لترحيل وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في بلد عربي ثانٍ. وقالت دائرة شؤون اللاجئين بالحركة في بيان: «إن ديبلوماسياً أوروبياً كشف أن سيناريو يجري العمل عليه من قبل من أسماها بدول القرار يقضي بترحيل الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى لبنان منذ ما بعد العام 1975م إلى دول عربية وصفها بالساخنة نسبياً، وتوطين المسجلين لدى منظمة غوث اللاجئين في لبنان» وأضافت: «إن هذا السيناريو بلور بعلم وتسهيل من بعض القادة اللبنانيين وموافقة وتنسيق من بعض الدول الإقليمية والعربية» ونقلت الدائرة أن السيناريو يتجه نحو ترحيل عدد لابأس به من فلسطينيي المخيمات غير المسجلين لدى إدارة غوث اللاجئين في لبنان الذين قدموا للمساعدة العسكرية في فترات الحرب اللبنانية إلى ما بين الحدود الليبية المصرية من جهة، وإلى مناطق أخرى في العراق. ويطالب السيناريو الدول المضيفة للاجئين إعطاء حق لم الشمل في حركة دمج واسعة للفلسطينيين بما يسمح لهم بالانتقال بين لبنان وسوريا والأردن وسائر الدول العربية المعنية. وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية أوفدت طاقماً خاصاً إلى عدد من الدول العربية لبحث خطوات تنفيذ التوطين «بتمويل عربي ودولي في إطار ميزانية تم تحديدها» وقالت هذه الدائرة إن هناك «ضغوطاً تمارس على عدد من الدول في المنطقة لقبول توطين أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين على أراضيها بعد أن قبلت أستراليا وكندا وغيرهما استقبال أعداد محدودة منهم» وأضافت: «أن مدناً عدة ستقام في مناطق في الضفة الغربية لتوطين قسم من اللاجئين، وبخاصة من المقيمين في لبنان بتمويل سعودي ياباني».

الوعي: هذا الخبر يشير إلى أن ما يجري الاتفاق عليه تحت الطاولة هو كثير، وهذا إن دل فإنما يدل على جريمة وخيانة واتفاق على المسلمين في فلسطين وعلى الأمة جميعاً. قاتل الله هؤلاء الحكام الذين ليس عندهم ذرة من كرامة، بل ليس عندهم للأمة إلا كل خيانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *