العدد 350 -

السنة الثلاثون ربيع الأول 1437هـ – كانون الثاني 2016م

العلاقات الإماراتية (الإسرائيلية)

العلاقات الإماراتية (الإسرائيلية)

 

أنتج فريق شبابي عربي»تلسكوب» مقطعاً مصوراً بعنوان «الملف الأسود» قال إنه «يكشف حقائق عن العلاقات السرية بين (إسرائيل) والإمارات”وهو فريق يرفض التطبيع مع كيان يهود. وبحسب «تلسكوب»، فإن دولة الإمارات أصبحت واحدة من أهم مناطق العمليات الأمنية والاستخبارية والتجارية لـ (إسرائيل) في المنطقة العربية. ويكشف الفيديو عن حقائق من منظومة التعاون الأمني والاستخباري والتجاري، الإماراتي-(الإسرائيلي) وفقاً لتقارير رسمية بحسب الفريق الذي رفض الكشف عن هويته. وذكر الفيديو عدداً من (الإسرائيليين) الذين يتعاملون مع الإمارات ومنهم:

1- ديفيد ميدان: وهو مستشار نتنياهو السابق، وعمل لمدة 35 عاماً مع الموساد (الإسرائيلي)، ويعمل الآن مع الإمارات عن طريق شركة «ديفيد ميدان بروجكتس”، ويجري تعاوناً أمنياً بين الجانبين منذ سنوات.

2- رجل الأعمال آفي لؤمي: وهو مدير سابق لأنظمة الدفاع الجوي (الإسرائيلي) “ADS”، تمكن عام 2012م من تأمين عقد لبيع طائرات بدون طيار للإمارات. وتستخدم الإمارات الطائرات للقيام بعمليات خارج مناطقها مثل ليبيا والتجسس على مواطنيها.

3- رجل الأعمال والمسؤول الأمني السابق مآتي كوخابي: وهو أول رجل أعمال (إسرائيلي) ينجح في تثبيت أقدامه في السوق الأمني الإماراتي، وفاز بسلسلة عقود مع حكومة أبو ظبي بدءاً من العام 2005م.
وذكر «تلسكوب» عقد الإمارات مع شركة «إيه جي تي» الأمنية المملوكة لـ (إسرائيل) قائلاً: إن «أمن الإمارات رهينة بأيدٍ (إسرائيلية)،

– ورد في إحدى البرقيات الدبلوماسية التي سربتها «ويكيليكس»أن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان يمتلك علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية (الإسرائيلية) السابقة تسيبي ليفني.

– الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي أرسلت برقية تعزية بوفاة رئيس الوزراء (الإسرائيلي) السابق أرييل شارون، وبعدها برقية تعزية بوفاة الرئيس (الإسرائيلي) الخامس إسحاق نافون.

– في تشرين الأول/ أكتوبر 2015م، استضافت الإمارات منتخب الجودو (الإسرائيلي) في أول تطبيع رياضي عربي، وبالمقابل تمنع الإمارات رفع علم فلسطين داخل الأماكن العامة ومؤسساتها الرسمية.
– أكدت صحيفة «هآرتس» (الإسرائيلية) أنه سيتم افتتاح ممثلية دبلوماسية (إسرائيلية) رسمية في أبوظبي قريباً.

الوعي: حكام الخليج هم أشباه حكام وليسوا حكاماً، إنهم رويبضات تافهون، ولصوص مأجورون يسرقون مال الأمة في نفطها لمصلحة أعدائها، ويتعاملون مع أعدائها من اليهود، ويتحالفون مع أعدائها من الأميركان… إنهم أدوات استعمار رخيصة. إنهم من أمارات الساعة؛ وذلك من قول الرسول: فيما رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المشهور بحديث جبريل، أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم: “فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ. قَالَ: مَا الْمَسْئؤولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا. قَالَ: أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *