العدد 234-235 -

العددان 234-235 – السنة العشرون، رجب وشعبان 1427هـ، الموافق آب وأيلول 2006م

أبا ياسين أعلنها وكبِّر

أبا ياسين أعلنها وكبِّر


عرفنا الحقَّ أدركنا اليقينا
أبا ياسين أعلنها وكبِّر
ونحن الجند عاهدناك دوماً
وقل للقادرين ومن أحاطوا
ومن تاهوا على الدنيا بعزٍّ
ألا هبوا فإن الوعد حق
ولا تبقوا لأهل الحكم ناراً
فإن الله يحبوكم بمجد
على الطاغوت لا تلق السلاما
فكم في الأمر عاثَ رُوَيْبضاتٌ
إذا سُجِنَ الدعاةُ فهم ذئابٌ
جيوشَ العزِّ هيّا فلتُجيبُوا
أجيبوا دعوة الداعي بحقٍّ
ثباتٍ أو جميعاً في نفارٍ
على الطاغوت ثوروا كي تردوا
إلامَ الصبرُ والأعراضَ كلمى
لِمَ التسويفُ والدنيا تُغَنِّي
خلافتنا على الدنيا نعيم
خلافتنا سلام ثم عدل
خلافتنا على الأكوان نور
خلافتنا على الطاغوت نار
بعودتها قلوبُ الناس حقاً
فغذّوا السير نوجدْها سريعاً

 

خِلافَتـُـنا سبيل العزِّ فينا
فإنَّ الله قد أعلاك فينا
على الإقدام أقسمنا اليمينا
بأسباب الحصانة مخلصينا
ومن بالحق أَضْحَوا قاهرينا
ألا هبوا لنصر الصالحينا
ولا أملاً لكل الطامعينا
فدين الله يرضي الصادقينا
ولا وصلاً ولا حبلاً متينا
عضاريطٌ تسوء الناظرينا
وفي ساح الوغى مُتَقَهْقِرِينا
نداء الخير عزّ المسلمينا
ولا ترضوا هوان الصاغرينا
ودُكُّوا الحصن، حصن الغادرينا
كرامتنا برغم الظالمينا
وموجُ الكفر يجتاح السفينا
نشيدَ الوعد مملوءاً حنينا
وغايتنا خلاص العالمينا
وقلعتنا ملاذ الحائرينا
يشع الحق من فيها وفينا
تُحرِّقه وتتركه دفينا
وكلُّ عقولِنا فاضت يقينا
وبالتكبير نصدع مصبحينا
.

عبد الستار حسن (أبو خليل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *