العدد 432 -

السنة السابعة والثلاثون، محرم 1444هـ ـ آب 2022م

أخبار المسلمين حول العالم

بلينكن يناقش حقوق «المثليين» مع السعودية، ومجلس النواب الأمريكي يقر زواج المثليين

في تصريحات لصحيفة «بوليتيكو» قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إنه يثير قضية حقوق «المثليين» في اجتماعاته مع المسؤولين السعوديين «دائمًا». وأضاف: «لدينا مشاركة حقيقية في ما يتعلق بالمناقشات بشأن حقوق (مجتمع الميم) مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود»، لكنه قال إن حقوق الإنسان ليست سوى جزء واحد من سياسة أمريكا الخارجية و«كل شيء يجب أن ينعكس في ما نفعله». وفي هذا المجال، أقرَّ مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون زواج المثليين في 20/07/2022م بأغلبية 267 صوتًا مقابل 157 صوتًا، حيث انضمَّ 47 جمهوريًّا إلى جميع الديمقراطيين في دعم هذا الإجراء. وقال البيت الأبيض في بيان إن قانون احترام الزواج «سيكرس الحق في الاعتراف الفيدرالي بالزواج للأزواج المثليين والزيجات بين الأعراق».

الوعي: هذا التصريح من بلينكن باعتبار الدعوة إلى المثلية جزء من سياسة أمريكا الخارجية والذي يصدر بمثل هذا الصفاقة والبجاحة… وإقرار مجلس النواب الأمريكي لمشروع قانون زواج المثليين للداخل الأمريكي… يمثل منتهى التحلل من القيم… إنها نهاية حضارة السفلس والإيدز، وسقوطها ضرورة بشرية

 

خلافات القادة تدمر صفوف طالبان

نشر موقع «إندبندنت توركش» التركي مقالًا يتناول الحديث حول انشقاق تعيشه طالبان اليوم، وجاء في المقال أن الخلاف في صفوف التنظيم كان سرًّا يعرفه الجميع؛ لكنه وصل اليوم إلى نقطة ظهر فيها إلى العلن، وما زال التصدع آخذًا في الازدياد؛ فقد بدأت أصوات مختلفة تتصاعد بين قادة طالبان تنتقد أوامر هبة الله آخوند زاده، زعيم التنظيم. وبحسب الموقع، ففي الماضي كان من السهولة إسكات الذين يعبرون عن وجهات نظر مخالفة داخل المنظمة، أو الذين يتجرأون على التشكيك في قرارات المرشد الديني الأعلى؛ لكن الخلاف والانشقاق اليوم وصل إلى حيث لم يعد بإمكان طالبان إسكات الأصوات المعارضة. وفي بيان صدر مؤخرًا، انتقد نائب وزير خارجية طالبان عباس ستانيكزاي علنًا قرار إدارة طالبان بتقييد حقوق تعليم الطالبات في التعليم الثانوي، في حين حث الرئيس السابق حامد كرزاي النساء الأفغانيات على عدم الامتثال لقانون ارتداء البرقع الذي تمَّ سنُّه مؤخرًا. ويشير الموقع إلى أن قيادة المنظمة حاليًا تتكون من ليبراليين عقلانيين وبراغماتيين، يهدفون إلى تطوير علاقات جيدة مع الغرب، إلى جانب المحافظين المتشددين، مبينًا أن المشكلة هي أن الليبراليين العقلانيين مثل ستانكزي، الذين يأملون في تأمين الموارد والأموال من الخارج عبر إقامة علاقات جيدة مع الغرب، ليس لديهم قوات مسلحة تحت تصرفهم، بينما يقود المحافظون المتشددون مئات الوحدات العسكرية، الكبيرة والصغيرة، بمركبات مدججة بالسلاح. بالإضافة إلى ذلك، يقف إلى جانبهم قادة التنظيم الذين يعملون في الميدان ويمتلكون الخبرة الحربية، وكلهم من أصل بشتوني، وما زالت العداوات القبلية بين البشتون مستمرة.

الوعي: واضح أن هذا الموقع وهذا الخبر إنما يراد من ورائه زرع الفتنة في الداخل الأفغاني وتهوين أمر طالبان، وجعل القبائل تأكل بعضها بعضًا، وهو ما رسمته المخابرات الأمريكية لسياسة أمريكا ما بعد الانسحاب. والمقال تحدث كذلك عن انتفاضة قبائل ضد طالبان، وعن اجتماع قادة أفغان في أنقرة لبحث ومناقشة إمكانية العمل الجماعي ضد طالبان من أجل إجبارها على العودة إلى جدول الأعمال العالمي، أي تحت المظلة الأمريكية… وإننا نتوجه إلى طالبان بالقول ليس لكم إلا الله الذي هزم عدوكم أمامكم من قبل، والنصر لن يكون إلا بإقامة الخلافة الراشدة التي تكون على منهاج النبوة في المنطقة… فاعقدوا الصفقة مع العاملين لإقامتها وكونوا أنصار الله في هذا الزمان.

إمام الحرم المكي السابق عادل الكلباني يظهر ببنطال «جينز» راكبًا على دراجة نارية

تعرض إمام الحرم المكي السابق عادل الكلباني لانتقادات بسبب ظهوره مرتديًا الجينز وراكبًا على دراجة نارية في مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام. ورد هذا الإمام على منتقديه عبر التساؤل عما إذا كان لبس «البشت» يخدم الإسلام. وكان قد نشر الكلباني تغريدة سابقة قال فيها: «كل واشرب مما تحب مما أحل الله، واركب حصانًا أو حمارًا أو جملًا أو دبابًا والبس ما تشاء، ولا تحاول إرضاء الناس فلن يرضوا أبدًا، ولو ولج الجمل في سم الخياط!»، على حد قوله.

الوعي: للسائل أن يسأل: ما الذي يحدث في السعودية… من رأى شكل هذا الإمام وهو يلبس الجينز ويركب على الدراجة يشعر بالفارق الكبير بينه وبين شكله بلباسه الذي اعتاد الناس عليه كإمام. وأول ما يتبادر إلى الذهن هو  القول إن فتنة الصد عن سبيل الله في السعودية بدأت نارها تمر على الجميع: علمائهم قبل عامتهم… فويل لمن يسقط عند الله، وهنيئًا لمن يستمسك بالحق منهم.

سفيرة أمريكية: تحولات هائلة بسلوك السعودية تجاه اليهود

قالت السفيرة الأمريكية لمكافحة «معاداة السامية»، ديبورا ليبستادت إن تحولًا سياسيًّا هامًا يجري في سلوك السعودية تجاه اليهود، قد يؤدي إلى فتح حقبة جديدة مع تل أبيب وواشنطن. وقالت ليبستادت إنها اختارت أن تبدأ زيارتها من السعودية «من أجل إبداء موقف بأن هناك تغييرات». وأشارت إلى أنه «كان هناك الكثير من مظاهر معاداة السامية في السعودية سابقًا، ومشاهدة ذلك يتغير يعد مؤشِّرًا جيِّدًا». وأوضحت أن «تغيرات كثيرة تحصل من بينها تغير التوجه إزاء الأماكن الخاصة باليهود في المنطقة، وبالتأكيد هناك جالية يهودية في المدينة، وأماكن أخرى في الخليج». وفي كلمة لها في الجامعة العبرية بالقدس، قالت ليبستادت إن المعركة ضد معاداة السامية يجب أن تستمر، جهودنا تتركز حاليًّا في الولايات المتحدة حول هذا الأمر؛ لكن هذا شيء يجب عمله في جميع أنحاء العالم. وشملت زيارة ليبستادت السعودية والإمارات و(إسرائيل)، وذلك بهدف «محاربة المشاعر المعادية لليهود».

الوعي:  إن ما يشهده الخليج من انفتاح على اليهود بحجة مواجهة البعبع الإيراني جريمة كبرى يرتكبها رويبضات حكام الخليج، وهو خطير جدًا، وعلى كل الصعد… وهنا لا بد من القول إن إيران مسؤولة عن هذا التغلغل اليهودي؛ إذ إنها تسير في السياسة الأمريكية ودورها أن تكون فزَّاعة في المنطقة تجبر حكام الخليج على الخضوع للسياسة الأمريكية وتبرر الوجود العسكري الأمريكي والتحالف مع يهود.

 

فيروس كورونا في الصين: اقتحام منازل وتحطيم أبوابها بحثًا عن مصابين

أظهرت نتائج اختبارات الكشف عن كوفيد19 عن إصابة عدد من الأشخاص في مجمع شقق سكنية بفيروس كورونا في مدينة غوانزو الواقعة جنوب الصين. وكانت السلطات تبحث عن مخالطين للحالات المصابة ظنت أنهم مختبئون لتفادي نقلهم إلى مراكز الحجر الصحي. وتطبق الصين سياسة «صفر كورونا» الصارمة، التي تتضمن عدم وجود أي حالة مصابة بالفيروس خارج الحجر الصحي، لذا تنتشر تلك المراكز في جميع أنحاء البلاد. وقال موقع تيانمو الإخباري إن مسؤولين محليين وعمال بالمجمع السكني أزالوا الأقفال وحطموا الأبواب الأمامية في 84 منزلًا على الأقل، ثم قدموا الاعتذار بعدها

الوعي: تتبع الصين سياسة «صفر كورونا» وهذا جيد، ولكن أساليب عملها تتسم بالعنف ولا تبعد عن الإجرام بحق من تشتبه فيهم أقل اشتباه بالإصابة وتضعهم في مراكز اعتقال أشبه باعتقال الإيغور المسلمين بمنته القسوة… ليس مثل الإسلام في معالجة مثل هذه الأوبئة والقضاء عليها بمنتهى الرحمة.

في تحدٍّ  سافر وساخر لمشاعر المسلمين ولدينهم… يهود في مكة والمدينة وعرفات

وسائر المملكة…

نشر مواطن (إسرائيلي) من أصل روسي يُدعى بن تسيون تشدنوفسكي مجموعة من الصور له داخل المسجد النبوي في المدينة المنورة، وقال في تعليق له على فيسبوك مرفقًا بصورة له وهو يؤدي رقصة السيف الشهيرة في السعودية مرتديًا ملابس سعودية تقليدية: «شعب السعودية سيقف بجانب الأمة اليهودية جنبًا إلى جنب»، هذا وقد جاءت التعليقات عليه غاضبة ومستنكرة وتهاجم الدولة السعودية نفسها، وهي من مثل: (العلماء في السجون والصهاينة في الحرم النبوي! شيء مؤسف!) (في عهد آل سعود الصهاينة المحتلين أعداء الإسلام والمسلمين يسرحون ويمرحون في جزيرة العرب ويتغزلون في نسائها ويدنسون مسجد خاتم الأنبياء) (الهاشتاغ الحالي: صهيوني بالحرم النبوي، الهاشتاج القادم: صهيوني على منبر الحرم النبوي، الهاشتاغ الذي بعده صهيوني إمامًا للحرم المكي)…كذلك نشرت «القناة 13» (الإسرائيلية) فيلمًا وثائقيًا قصيرًا تم تصويره خلال تواجد مراسلها جيل تماري في المشاعر المقدسة في مكة أثناء موسم الحج؛ ما أثار جدلًا واسعًا دفع مسؤولي الإذاعة إلى الاعتذار والأسف «البايخ» والذي يحمل في طياته مكر اليهود، وادعاؤه أن الزيارة لم تأتِ للمساس بمشاعر الأمة الإسلامية، وأن الغرض منها كان«إبراز أهمية مكة وجمالها»… وهذه الزيارة إلى المملكة ليست الأولى أو الوحيدة لمراسلين (إسرائيليين)، ففي مطلع يوليو/ تموز الجاري أعلن مراسل القناة نفسها، ألون بن دافيد، عن إجرائه زيارة سرية إلى السعودية. وظهر في المقطع وهو يتوضأ ويدخل إلى أحد المساجد في المملكة. كما نشرت قناة «124» (الإسرائيلية) لقطات لأحد مراسليها في داخل أحد مساجد العاصمة الرياض… وهناك تقارير سابقة تحدثت عن جولة لوفد (إسرائيلي) في الحرم النبوي.

الوعي: هؤلاء هم اليهود، هم هم لا يتغيرون، قوم بهتٍ وسحتٍ، قلوبهم غلف، ملعونون أينما ثقفوا، نقضوا المواثيق مع الله وقتلوا الأنبياء.. وهم هم لن يتغير حكم الله فيهم حتى قيام الساعة. وقال الله تعالى فيهم: ]وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبۡعَثَنَّ عَلَيۡهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ ١٧٦[ فانتظروا إنا منتظرون..

محمد بن زايد ورئيس وزراء (إسرائيل) يناقشان «توسيع دائرة» اتفاقيات إبراهيم

قال الناطق باسم رئيس الوزراء (الإسرائيلي) أوفير جندلمان في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: «تحدث رئيس الوزراء يائير لابيد لأول مرة هذا المساء مع الرئيس الإماراتي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، الذي هنأه بمناسبة توليه منصبه. وتمنى الرئيس الإماراتي لرئيس الوزراء النجاح مؤكدًا على استمرار أهمية العلاقات بين الشعبين» وأردف: «ومن جانبه هنَّأ رئيس الوزراء لابيد الرئيس بن زايد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك متمنيًا له أضحى مبارك. وبحث الزعيمان أهمية تعزيز العلاقة الدافئة السائدة بين الدولتين معربيْن عن ارتياحهما من العلاقات السياحية والاقتصادية الناشئة بينهما» مضيفاً: «وشكر رئيس الوزراء لابيد الرئيس على المكالمة قائلاً: إن الثقة الشخصية بين الزعيمين، وكذلك التزام دولة إسرائيل باتفاقيات ابراهيم واستمرار منتدى النقب وتطويره ليصبح بمثابة إطار دائم تشكل أساسًا ثابتًا للعلاقات الممتازة ولتعزيز الازدهار والتعاون بين الدولتين، التي تُعتبر نموذجًا ورمزًا». وختم بالقول: « كما وبحث الزعيمان توسيع دائرة اتفاقيات إبراهيم لتشمل المزيد من دول المنطقة»، حسب تعبيره. يذكر أن هذا الاتصال يأتي في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإجراء زيارة إلى إسرائيل ثم منها مباشرة إلى السعودية حيث سيلتقي عددًا من قادة دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة عامة.

الوعي: إنه (الشيطان) الخليجي، ومن الطبيعي أن يلتقي مع الشيطان (اليهودي) يهنئان بعضهما ويوسعان دائرة اتفاقهما على المسلمين… قاتلهما الله أنَّى يؤفكان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *