العدد 390-391-392 -

السنة الثالثة والثلاثون -رجب – شعبان – رمضان – 1440هـ – آذار – نيسان- أيار 2019م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

ابن زايد اقترح تنظيم “اغتيالات” سرية ضد زعماء طالبان

كشف موقع (ميدل إيست آي) التابع لقطر أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد عرض تنظيم برنامج اغتيالات سري يستهدف كبار القيادات في طالبان، وذلك أثناء لقائه بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الثاني عشر من كانون الثاني/ يناير من هذا العام، وذكر الموقع نقلًا عن مصدر توفرت لديه معلومات مفصلة عن اللقاء، أن ابن زايد أخبر بومبيو بأن واشنطن تخاطر بالسماح لأفغانستان بأن تسقط مرة أخرى في أيدي “الملتحين الأشرار والمتخلفين” وحذره من أن سحب القوات الأميركية من أفغانستان يهدد بإعادة عقارب الساعة إلى عام 2001م، إلى ما قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بحكومة الطالبان في كابول. وتأمل الولايات المتحدة في حال نجاح الصفقة أن تسمح لها قبل نهاية عام 2019م بالبدء في سحب ما يقرب من أربعة عشر ألف جندي مازالوا في البلاد. بدلًا من ذلك، اقترح محمد بن زايد تنظيم وتمويل عملية على نمط عمليات “بلاكووتر” لشن حملة اغتيالات ضد قيادات الصف الأول للطالبان؛ وذلك لمنعهم من تحقيق مطالبهم السياسية الأساسية، حسب ما قال المصدر.

وذكر الموقع أن الإمارات العربية المتحدة قد أيدت من قبل جهود الولايات المتحدة للتوسط في إبرام صفقة سلام مع الطالبان، واستضافت أول جولة من المفاوضات المباشرة وجهًا لوجه بين الجانبين في العشرين من ديسمبر/ كانون الثاني من العالم الماضي في أبو ظبي. إلا أن المعلومات تشير إلى أن ابن زايد شعر بالإحباط والسخط بسبب نقل جولات المحادثات التالية إلى الدوحة، عاصمة قطر، تحت إلحاح الطالبان أنفسهم.

الوعي: أصبحت الإمارات وحكامها وكرًا للمؤامرات ضد الإسلام والمسلمين وعلى المكشوف. وصارت نصائح حكامها الإجرامية في ذلك متقدمة على إجرام مسؤولي الغرب. وهذا الخبر  كشفه موقع (ميدل إيست آي) التابع لقطر، ليس من باب كشف الخيانة؛ ولكن من باب التنافس على الخيانة. ونسأل الله أن يجعل اليوم الذي يشفي فيه صدورنا منهم قريبًا.

تدخل بريطاني في اليمن

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، أن وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا وعد بالتحقيق في الأنباء التي تشير إلى قيام القوات البريطانية بتدريب مقاتلين أطفال ضمن قوات التحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن، خاصة وأن هناك تقارير تشير إلى أن 40% من جنود قوات التحالف السعودي في اليمن هم من الأطفال، وهو ما يعد انتهاكًا للقانون الدولي. كما وعد الوزير البريطاني، بحسب الغارديان، بإجراء تحقيق حول مزاعم إصابة عدد من الجنود البريطانيين من قوة “ساس” في اشتباك مع قوة حوثية في اليمن. وقالت “الغارديان” إن التقارير أشارت إلى أن القوات الخاصة لم تشارك فقط في العمليات الإنسانية، وإنما هناك فرق للتوجيه داخل اليمن، تضم أطباء ومترجمين ومراقبين جويين، مشيرة إلى أن عدد الجنود البريطانيين الذين أصيبوا كانوا خمسة وليس اثنين فقط.

. وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير البريطاني عاقد العزم على إجراء التحقيق على الرغم من أنه لدى الحكومة البريطانية سياسة عامة تتمثل في عدم مناقشة عمليات قواتها الخاصة. وكذلك قال وزير التنمية الدولية السابق، أندرو ميشيل، قال هو الآخر، إن المزاعم الواردة في التقارير خطيرة للغاية؛ لأنها تعارض ضمانات متتالية قدمها الوزارء بعدم مشاركة القوات البريطانية في الحرب اليمنية ، وأن دورها يقتصر على تقديم الدعم اللوجستي العام فقط للسعوديين في الرياض.

الوعي: هذه هي بريطانيا الخبيثة تؤكد دائمًا أن لها وجهين ولسانين تظهر بهما إنسانيتها وتبطن استعمارها… إنها أفعى تنتظر من يقطع رأسها.

صحيفة فرنسية تنتقد تعامل الغرب مع السيسي رغم القمع

 

نشرت مجلة “سلايت” الناطقة باللغة الفرنسية تقريرًا بينت فيه أنه في الوقت الذي يمارس فيه رئيس سلطة الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي أبشع أنواع القمع ضد معارضيه والمجتمع المدني، يواصل العالم الغربي توقيع اتفاقيات تجارية مع نظامه وعقد صفقات بيع الأسلحة. وكان ماكرون قد عزز من تقاربه مع السيسي عبر توقيع اتفاقيات تجارية بلغت قيمتها مليار يورو- جيتي. ونقلت المجلة ما قاله الشاب المصري محمود الأحمدي، الذي نفذ في حقه حكم الإعدام بتهمة اغتيال النائب العام: “إذا أعطيتني صاعقًا كهربائيًا أمام جميع الحاضرين وأمام عدسات الكاميرا، فأنا مستعد لأن أجعل أي واحد منهم يعترف بأنه قتل السادات”. وأضاف هذا الشاب متوجهًا للقاضي: “سيدي، لقد تعرضنا لصعقات كهربائية تكفي لتزويد مصر بالتيار الكهربائي طوال عشرين سنة” ومع هذا نفذ حكم الإعدام برفقة ثمانية شباب آخرين.من قبل محاكم تعرف بالتعذيب وليس بالعدالة.

الوعي: الغرب كله مفضوح على رؤوس الأشهاد أنه صاحب أسوأ حضارة خالية من القيم شهدها التاريخ. فكما هي مرحلة الاستضعاف بالنسبة إلى المسلمين، هي مرحلة الافتضاح بالنسبة إلى الغربيين. والفرج بعدهما مباشرة إن شاء الله تعالى.

دايلي تلغراف: الصين تحتجز مليون مسلم في معسكرات وتعاملهم “مثل البهائم”

نشرت صحيفة دايلي تلغراف تقريرًا يروي يوميات المعتقلين في مراكز “التأهيل” الصينية، الذين “يعاملون مثل البهائم”.

وروت صوفيا يان، من مدينة ألماتي في كازاخستان، حال المعتقلين قائلة: “يدق الجرس في الخامسة صباحًا في الزنزانة المكتظة بالمعتقلين، فيلبس كل واحد منهم لباسًا خفيفًا أزرق اللون. قبل أن يأخذه الحراس المسلحون إلى الحمام ليغتسل في دقائق معدودة أمام أعين الحرس”. واستقت صوفيا يان تفاصيل الحياة في مراكز الاعتقال التي تقيمها الصين في مقاطعة شينجيانغ، من 8 معتقلين سابقين تحدثوا إليها. وأضافت صوفيا أن الفطور اليومي لكل معتقل هو شاي وقطعة خبز، كما يقضي المعتقلون بقية اليوم “جالسين على مقاعد لتعلم لغة الماندرين، وترديد الأغاني الوطنية وحفظ تعاليم الحزب الشيوعي… ولكي يحصل المعتقل على قليل من الأرز في منتصف النهار وفي السادسة مساء عليه أن يمجد الرئيس الصيني ويهتف بالصوت العالي يعيش شي جين بينغ”، بينما يتعرض الذين يرفضون إلى الصعق بالكهرباء، بحسب التقرير.

وتقدر الأمم المتحدة عدد المعتقلين بنحو مليون من المسلمين الأيغور والكازاخستانيين. ويرفض أغلب المعتقلين السابقين الذين فروا إلى كازاخستان بعد الإفراج عنهم كشف أسمائهم خوفًا على سلامة ذويهم الذين لا يزالون في الصين. أما الصين فهي تنفي وجود هذه المراكز؛ ولكنها أقرت بذلك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقالت إنها مراكز للتأهيل المهني، هدفها منع المسلمين من التحول إلى “إرهابيين”.

الوعي: إنها مرحلة الاستضعاف الدولية للمسلمين، وهي مرحلة ما قبل الظهور إن شاء الله، وستشكل، بإذن الله، حافزًا قويًا لوحدتهم على دول دولة الخلافة الموعودة.

فرانسوا دوروش: أنظمة العرب تدفع للغرب ثمن بقائها في الحكم

وصف فرانسوا درويش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا والحقوقي الدولي،في مقابلة خاصة مع “عربي21” القمة العربية الأوروبية التي عُقدت مؤخرًا بمدينة شرم الشيخ المصرية، بحفل تنكري يقوم فيه “الأوروبيون بجمع الأموال من الأثرياء العرب العابثين، لدعم الاقتصادات الأوروبية بشكل أقرب لدفع الجزية منه لأي شيء آخر”.

وقال دوروش، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس “منظمة عدالة وحقوق دون حدود” إن الإعدامات في مصر تتم بصورة ممنهجة وبشكل ترهيبي للمجتمع المصري كي لا تكون هناك أي معارضة لنظام السيسي. ودعا المهتمون بالشأن المصري وخاصة المعارضة، إلى ضرورة التوضيح للغرب بأنه لا يوجد ما يسمى بمصطلح “الإرهاب الإسلامي” الذي يحذر منه السيسي ونظامه الانقلابي، قائلًا، “إن هذه مخططات تديرها أجهزة مخابرات تابعة للنظام الانقلابي في مصر، وعملياتها تحدث في أوقات بعينها لترسل برسائل محددة إلى الغرب، ومفادها وجوب دعمه، وإلا واجهوا الخطر الإسلامي وحدهم”. وأضاف درويش: “يجب أن نعمل جميعًا لكشف هذه المخططات والأيادي الخفية التي ترسم الوحش الإسلامي المستخرج من كتب الأساطير الذي يتعارض تمامًا مع تعاليم الدين الإسلامي”.

الوعي: إذا كان حكام المسلمين هم بلاء على شعوبهم، فإن حكام الغرب هم أس هذا البلاء، وهذا ما على المثقفين الغربيين من أمثال فرانسوا درويش أن يعوه، لا أن يصرحوا وكأن حكام الغرب يتصرفون بهذا الشكل على غير طبيعتهم.

قبضة السيسي الحديدية تمتد لبرامج رمضان

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرًا لمراسلها ديكلان وولش، يتحدث فيه عن جهود نظام عبد الفتاح السيسي للتحكم في مسلسلات شهر رمضان، وتأكيد الطابع الداعم للحكومة فيها. ويشير التقرير إلى أن المسلسلات التي يجري الإعداد لها لكي تعرض في شهر رمضان تواجه رقابة. وينقل وولش عن مخرجين وممثلين، قولهم إن مسؤولي حكومة السيسي يملون عليهم النصوص الواجب تمثيلها، ويحددون الأجور، فيما باتت شركة مرتبطة بالجيش تتحكم في بعض البرامج التلفازية الكبرى. وتورد الصحيفة نقلًا عن الدبلوماسي والروائي عز الدين شكري فشير، الذي حولت بعض رواياته لمسلسلات تلفازية، قوله: “بالنسبة للسيسي، فهذا لا يتعلق بالسياسة أو السلطة؛ لكنه يريد إعادة تعليم الرأي العام المصري” ويعلق الكاتب قائلًا إن البرامج الحوارية التلفازية التي كانت تحفل بالنكتة والتعليقات الساخرة أصبحت مؤيدة للحكومة، ما دفع المصريين لتجنبها. وتنقل الصحيفة أن التدخل الحكومي في الإنتاج التلفازي المخصص لرمضان أدى إلى أزمة في داخل هذه الصناعة، مشيرًا إلى أنه مع اقتراب الشهر فإن عدد المسلسلات الدرامية التي يتم إنتاجها انخفض إلى النصف،. وتذكر الصحيفة أن مؤسسة “إعلام المصريين”، المرتبطة بالمخابرات المصرية، سيطرت على أهم البرامج التلفازية، واشترت عددًا من الشبكات التلفازية، بحسب موقع “مدى مصر”، الذي يعد آخر الوسائل الإعلامية المستقلة في مصر. وينقل التقرير عن مخرج معروف، قوله إن كتَّاب النص طلبوا منهم هذا الشتاء الالتزام بعدد من التعليمات: تمجيد الجيش، ومهاجمة الإخوان المسلمين، والتركيز على القيم المحافظة للعائلة، وتجنب الأسئلة التي قادت إلى الربيع العربي عام 2011م.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *