العدد 388 -

السنة الثالثة والثلاثون – جمادى الأولى 1440هـ – ك2 / يناير 2019م

أخبار المسلمين حول العالم

أخبار المسلمين حول العالم

هندرسون: هكذا كشفت جنازة أمير سعودي توترات عائلة الحكم

تناول الكاتب الأميركي المعروف سايمون هندرسون، وهو من أشهر الخبراء الأميركيين في شؤون الخليج، وهو مدير “برنامج الخليج وشؤون الطاقة” في معهد واشنطن، في تحليل نشره معهد واشنطن للدراسات، مشهد جنازة الأمير طلال بن عبد العزيز، وما حمله من دلالات على التوترات الراهنة في العائلة السعودية الحاكمة، وما حمله من إشارات “بشأن توقيت تغيير ممكن في القيادة في المملكة وكيفية حصوله”. وعن الجنازة قال هندرسون إنها جنازة ملكية تطابقت مع كل الخدع التصويرية لاجتماع أفراد العائلة المالكة البريطانية يوم عيد الميلاد”. ولتوضيح المقارنة بين المشهدين في لندن والرياض، قال هندرسون إن “مراسلي الصحافة الصفراء” بحثوا “عن أي إشارات على عدائية بين “زوجتيْ وندسور المتناحرتيْن” – كيت وميغان، عقيلتي الأميرين ويليام وهاري، اللتين يقال إنهما لا تتفقان”. أما عن النسخة السعودية، فقال إنها “تكتسي أهمية أكبر على الصعيد السياسي، وستغذي التكهنات بشأن توقيت تغيير ممكن في القيادة في المملكة وكيفية حصوله”.

وانتهى هندرسون إلى القول: “قد تكون الجنازات مسرحًا، وغالبًا ما يمكن التنبؤ بأحداثها. ويمكن أن تكون جنازة الأمير المهمش، طلال، هي الفصل الأول من النسخة السعودية الخاصة بـ “صراع العروش” لعام 2019″، في إشارة إلى المسلسل الأميركي الشهير بنفس الاسم.

قناة الجزيرة مهددة بقانون أميركي جديد

قالت وسائل إعلام أميركية، إن قناة الجزيرة القطرية الناطقة باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، قد تجد نفسها مكبٌلة بقانون جديد يجبرها على كشف عملياتها المالية؛ ما سيؤثر بشكل كبير على أنشطتها السرية المشبوهة التي تمولها الحكومة القطرية. وأشار تقرير نشره موقع “ديلي بيست”، إلى أن القانون الأميركي الجديد يستهدف بالأساس وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة، ويقضي بزيادة الشفافية في أنشطتها، لافتًا إلى وجود اتهامات من قبل أعضاء الحزب الجمهوري بأن قناة الجزيرة بالإنجليزية تخدم نشاط بعض الجماعات “الإرهابية” ومصالح الحكومة القطرية. وقال التقرير: “قد تجد قناة الجزيرة نفسها واقعة في فخ هذا القانون الجديد الذي يجبر وسائل الإعلام الأجنبية في الولايات المتحدة على أن تقدم تقارير دورية عن أعمالها المالية وأنشطتها الأخرى للجنة الاتصالات الفيدرالية”. وأعرب مصدر قريب من اللجنة، عن أمله بأن يتيح القانون الوصول أيضًا إلى أنشطة وسائل الإعلام القطرية الأخرى، مثل موقع “ميدل إيست إي” وغيرها، وهي إشارة تثبت تبعيته لقطر بعد سنوات من محاولات من التعتيم والتستر خلف مسمى بريطاني”.

الوعي: قناة الجزيرة التابعة لقطر تضخم دورها الإعلامي السياسي وتوسعت قنواتها حتى وصلت أذرعها للتاثير على المشاهد الغربي بشكل واسع، ومنه الأميركي؛ وحيث إن قطر تابعة في سياستها لبريطانيا وتخدمها فقد صارت من أدوات الصراع الدولي بين بريطانيا وأميركا التي تضايقت منها كثيراً أثناء تغطيتها لحرب الخليج، وهددت زمن بوش بضربها.

موسكو.. 92% من سوريا كانت خارجة عن سيطرة الأسد قبل “تدخلنا” وجميع قادة جيوشنا الكبار شاركوا

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن ما ينوف عن 68 ألف عسكري روسي شاركوا في الحرب بسوريا، وعلى رأسهم 460 جنرالًا، يمثلون قادة الجيوش الروسية في مختلف الاختصاصات، فضلًا عن النسبة العظمى من قادة الألوية. ونقلت وكالة “إنترفاكس” عن الوزارة فحوى بيان يعلن أن الذين “خاضوا العملية الروسية في سوريا”، هم: كافة قادة الدوائر العسكرية الروسية وقادة جيوش القوات البرية، وجيوش القوات الجوية، وقوات الدفاع الجوي، وقادة الفرق العسكرية، و96% من قادة الألوية والأفواج.

وتابعت وزارة الدفاع الروسية كلامها مشيرة إلى أن “87٪ من طواقم الطيران التكتيكي و91٪ من طواقم طيران الجيش، و97٪ من طواقم طيران النقل العسكري و60٪ من أطقم الطيران الاستراتيجي، قد طوروا خبراتهم العملية خلال المهام التي كلفوا بها في سوريا”. وأفادت أن من تسميهم “الجماعات الإرهابية”، كانت تسيطر على 92% من أراضي سوريا عندما تدخل الروس خريف 2015، بينما يسيطر النظام وأعوانه الآن على 96.5% من سوريا. وأكدت الوزارة أن روسيا “اختبرت” في سوريا أكثر من 300 نوع من الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، بما فيها مقاتلات الجيل الخامس “سو-57″، ومنظومات الدفاع الجوي “بانتسير – إس 2″، ومدرعات “ترميناتور-2” والروبوت القتالي “أوران-9” المدرع.

الوعي: إن مثل هذا االبيان يدلل على مدى عدائية روسيا وإجرامها بحق المسلمين وتجريب الأسلحة بقتلهم… وهل تظن روسيا أن المسلمين سيسكتون عنها، بل أنها بضربها لهم ستوقظهم أكثر، وسيردون لها الصاع أصواع، ولولا أنها غبية سياسيًا لما تورطت فيما ورطتها به أميركا.

قاعدة بريطانية بالكويت، ومسؤول ينفي صلتها بخلاف مع الرياض

قالت صحيفة الرأي الكويتية إن الكويت وبريطانيا اتفقتا على إنشاء قاعدة عسكرية بحرية بريطانية بعد محادثات متواصلة بين الطرفين استمرت لعدة أشهر بشأن التعاون العسكري. وأشارت إلى أن اجتماعًا ستعقده ما تعرف بـ”لجنة التوجيه المشتركة مع بريطانيا” بحضور كبار مسؤولي البلدين لبحث “مختلف أوجه التعاون بين الكويت وبريطانيا في مقدمتها التعاون الثنائي في كل القطاعات”. ونقلت الصحيفة عن السفير البريطاني في الكويت مايكل دافنبورت قوله إن “الوجود البريطاني العسكري الدائم يأتي بناء على طلب ورغبة من الجانب الكويتي”. وأوضح قائلًا: “لدينا تعامل مستمر مع كل أفرع قوات الجيش الكويتي، ونخطط لتدريبات مشتركة مطلع العام المقبل، وهناك تدريبات سنوية تسمى (محارب الصحراء)، واتفقنا على زيادة فرق التدريبات العسكرية التي تزور الكويت من المملكة المتحدة، وربما سيتضاعف عددها مرتين أو ثلاثة خلال العامين المقبلين”.

إلى ذلك، نفى خالد الجارالله نائب وزير الخارجية أي علاقة بين الاستعانة بالقوات البريطانية وبين الخلاف الحدودي مع السعودية، وفق ما نقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وقال المسؤول الكويتي: “إذا كان البعض يربط فنحن لا نربط، وليربط البعض ما يشاء، خلافنا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية خلاف أشقاء، وأستطيع أن أقول إنه سوء فهم”. وأضاف: “التفكير في التعاون العسكري مع بريطانيا قديم وليس وليد اللحظة، والأمور تتطور وتتبلور أكثر في الكويت، ونحن نرحب بهذا التعاون ونرحب بتواجد أصدقائنا في المملكة المتحدة على أراضي الكويت لتكريس التعاون العسكري بين البلدين”.

الوعي: يعيش حكام الخليج أسوأ حالات القلق على المصير، وهم يزيدون ارتماء في حضن أعداء الأمة، ولو كانوا منها لاحتضنوها واحتضنتهم. ومن عجيب الأمر أنهم يخافون على أنفسهم من أنفسهم.

إسلام مختلف…مساجد فرنسية بإمامٍ امرأة وقاعات صلاة مشتركة

تسعى جمعيتان مسلمتان في باريس لإطلاق مشروعين يقضيان بإنشاء مسجد يتضمن قاعة صلاة مشتركة للرجال والنساء، وتؤم فيه امرأة المصلين وتلقي الخطبة، وذلك في إطار قراءة “تقدمية” للإسلام على غرار ما يجري في ألمانيا.

وقدمت المشروع الأول كاهينة بهلول، وهي طالبة تعد أطروحة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا، وفاكر كورشان، أستاذ الفلسفة. ووضع الاثنان “هيكلية” لمكان العبادة. وأوضحت بهلول سبب اللجوء إلى ذلك بقولها: “كنا غير راضين عن الصورة الحالية للمساجد، فهي تظهر إسلامًا تقليديًا جدًا إن لم يكن سلفيًا، مع ما تتضمنه من طريقة متزمتة ولا تحتمل التأويل لقراءة النصوص التراثية. نحن نريد أن نمارس الإسلام بشكل مختلف”. وأضافت “غالبًا ما يتم استبعاد النساء من القاعة الرئيسية لمكان العبادة، في حين سيستقبل مسجد فاطمة (اسم المشروع) الرجال والنساء معًا في قاعة واحدة؛ حيث يخصص جانب للرجال وآخر للنساء، لكنهم سيقفون في صف واحد”. وسيتناوب إمام رجل وامرأة على إلقاء خطبة الجمعة، وبذلك ستكون المرة الأولى التي تؤم فيها امراة الصلاة في فرنسا، بعد أن سبق لها ذلك في ألمانيا والدنمارك والولايات المتحدة.

ويرى أن “كثيرًا من المسلمين يتوقون إلى ممارسة الدين بطريقة جديدة لكنهم لا يعبرون عن ذلك إلا في الكتب أو المحاضرات، حان الوقت للكف عن القول كيف نرى الإسلام، يجب إظهار ذلك وتطبيقه”، معربًا عن رغبته في “إظهار عمق التعليم الإسلامي القادر على عبور المكان والزمان”. ويأمل الاثنان في أن يتم تنفيذ المشروع في باريس نظرًا “لرمزيته”، وهما يبحثان راهنًا عن جهة مموِّلة.

وجرى في يونيو 2017، افتتاح مسجد “ليبرالي” في برلين حيث يمكن للرجال والنساء أن يصلوا جنبًا إلى جنب مع الدعوة الى إسلام معاصر

الوعي: أصبحنا في زمن صار اللعب فيه بالإسلام سافرًا، وهو يسير بعملية تشويه متعمدة للدين من شذاذ آفاق لا خلاق لهم، ولم يسمع بهم ولن يسمع لهم أحد.

 

قرار بتمديد عمل المحقق مولر، وتوقعات باقتراب انتهاء التحقيق

يتوقع أن يبقى التحقيق الذي يقوده المدعي الخاص روبرت مولر حول احتمال وجود تواطؤ بين فريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية وروسيا، مخيمًا على البيت الأبيض لمزيد من الوقت بعدما مددت قاضية مهمة هيئة محلفين كبرى سرية تم تشكيلها في سياق التحقيق.؛ و ذلك وسط تكهنات بأن مولر يقترب من الانتهاء من تحقيقه واسع النطاق. وصدرت عن تحقيق مولر اتهامات بحق 33 شخصًا، بينهم ثلاثة من كبار معاوني ترامب السابقين، وحصل على سبعة إقرارات بالذنب وإدانة واحدة. وتستمر مهمة هيئة المحلفين الكبرى عادة لمدة أقصاها 18 شهرًا، ويسمح بالتمديد لها لفترة لا تتجاوز الستة أشهر. ويجري التحقيق بسريّة بالغة. وأثار تكهنات بشأن إمكانية استهدافه ترامب شخصيًا على خلفية وجود تعاون محتمل بين فريقه وروسيا في حملة انتخابات 2016 واحتمال قيامه بعرقلة القضاء.

في وقت سابق، قال أستاذ التاريخ السياسي الأميركي، آلان ليختمان: “إذا كانت النتائج صادمة بما فيه الكفاية فإن القاعدة الديمقراطية ستطلب إجراء تحقيق بشأن العزل”. وأضاف: “لا ينبغي للديمقراطيين أن يتجنبوا ذلك، إنه واجب دستوري وضعه مؤسسو البلاد في الدستور حتى يمكننا التعامل مع هذه الحالات بوسائل قانونية ومنظمة وسلمية”.
وكشف استطلاع للرأي أن معظم الأميركيين يؤيدون عزل ترامب، أو على الأقل إخضاعه رسميًا لمراقبة الكونغرس.
وأفاد الاستطلاع بأن 59%  ممن شملهم الاستطلاع أبدوا رغبتهم في ذلك، في المقابل، قال 41% إنه ينبغي على الكونغرس عدم اتخاذ أي إجراء ضد الرئيس حسبما أفادت به صحيفة “ذا هيل” الأميركية.

الوعي: إن الديمقراطية هي من أسوأ ما توصل إليه الفكر الإنساني على مدى التاريخ، وحكامها هم أسوأ من عليها اليوم. وفي الحقيقة، فإنه ليس الواجب على الأميركيين عزل ترامب، بل عليهم إقصاء المبدأ الرأسمالي نفسه عن الحياة، فإن التي من اللتيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *